عنوان اصلى
درباره اينكه نام كتاب حديثى ترمذى چيست، اختلاف است.
«مباركفورى» از «كشف الظنون»([260]) نقل مى كند:
«قد اشتهر بالنسبة إلى مؤلّفه، فيقال: جامع الترمذي، ويقال له: السنن أيضاً، والأوّل أكثر».([261])
خود مباركفورى نيز نام «جامع» را برگزيده است. بنا بر گفته «سيوطى» در «تدريب الرّاوى»، خطيب آن را «صحيح الترمذي» و حاكم آن را «الجامع الصحيح» مى خوانده است.([262])
مباركفورى مى گويد:
«وقد أطلق الحاكم عليه الجامع الصحيح، وأطلق الخطيب عليه وعلى النسائي اسم الصحيح، كما في التدريب. فإن قلت: كيف أطلق علی جامع الترمذي اسم الجامع الصحيح واسم الصحيح، وفيه الأحاديث الضعيفة أيضاً؟ قلت: أكثر أحاديث جامع الترمذي صحيحة قابلة للاحتجاج، وأحاديثه الضعيفة قليلة بالنسبة إليها، فقيل له: الجامع الصحيح على التغليب، كما قيل للكتب الستّة المشهورة،... الصحاح الست، مع أنّ في السنن الأربعة أقساماً من الأحاديث من الصحاح والحسان والضعاف، فتسميتها بالصحاح لست بطريق التغليب...».([263])
يادآورى مى شود كه گويا «ابناثير» نيز نام كتاب را «الجامع الصحيح» مى دانسته؛ چه اينكه درباره ترمذى مى گويد:
«وأخذ عنه خلق كثير، منهم محمد بن أحمد بن محبوب المحبوبي المروزي، ومن طريقه روينا كتابه «الجامع». وله تصانيف كثيرة في علم الحديث، وهذا كتابه «الصحيح» أحسن الكتب وأكثرها فائدة و...».([264])
كتاب او «السنن» نيز خوانده مى شود، و اين يكى از نامهاى مشهور كتاب اوست، كه به نام گردآورنده آن اضافه شده و «سنن الترمذي» گفته مى شود، تا با ديگر سنن اشتباه نشود. امّا اينكه چرا كتاب او را سنن مى گويند؟
«نورالدين عتر» پاسخ داده و مى گويد:
«ووجه هذه التسمية، اشتماله على أحاديث الأحكام، مرتبة علی ترتيب أبواب الفقه، وما كان كذلك يُسمى سنناً([265])، ولكن الكتاب فيه الأحكام وغيرها، ففي هذه التسمية تجوز بتسمية الكل ببعض أجزائه».([266])
سخن «عتر» درست است. امّا درباره سنن ابى داود مى توان گفت: «تسميهًْ الكل بأغلب أجزائه»، هرچند كه «اغلب» «بعض» را نيز شامل است، امّا هر «بعضى»، «أغلب» را شامل نمى شود، به ويژه اگر «بعض» به معناى «قليل» باشد.
كتاب را «الجامع الكبير» نيز گفته اند، كه بسيار كم به اين نام خوانده مى شود.([267])
بايد گفت شناخته شده ترين نام، براى كتاب حديثى ترمذى، «الجامع» است، كه با اضافه شدن به نام او «جامع الترمذى» خوانده مى شود. نيز اينكه چرا به اين نام خوانده مى شود؟
«عتر» در پاسخ مى گويد:
«...ووجه تسميته بذلك: أن الجامع عند المحدثين ما كان مستوعباً لنماذج فنون الحديث الثمانية، وهي هذه: السير، الآداب، التفسير، العقائد، الفتن، الأحكام، الأشراط والمناقب، فسمي الكتاب جامعاً لوجود هذه الأبواب فيه».([268])
مباركفورى نيز به نقل از «شاه عبدالعزيز دهلوى» در «العجالهًْ النافهًْ»، جامع را اين گونه معرّفى مى كند:
«والجامع في إصطلاح المحدثين ما يوجد فيه جميع أقسام الحديث أي أحاديث العقائد وأحاديث الأحكام وأحاديث المتعلقة بالتفسير والتاريخ والسير، وأحاديث الفتن، وأحاديث المناقب والمثالب...».([269])
«أحمد محمد شاكر» در تحقيق و شرح سنن يا جامع ترمذى، نام «الجامع الصحيح» را برگزيده و اين گونه آن را معرفى كرده است: «الجامع الصحيح وهو سنن الترمذي».([270])
اين كار أحمد شاكر، «عبدالفتاح أبوغدّهًْ» را خوش نيامده و در اعتراض به او گفته است:
«والعجب أنّ شيخنا العلامة أحمد شاكر&، حينما شرح كتاب الترمذي أثبت على وجهه الجامع الصحيح، وهو سنن الترمذي».([271])
گويا اعتراض ابوغدهًْ كارگر افتاد؛ زيرا در چاپ بعدى كتاب ترمذى، به تحقيق و شرح أحمد شاكر، كه به وسیلهی «دارالحديث القاهرهًْ» صورت گرفته، نام كتاب را «سنن الترمذي» چاپ كردهاند؛ ولى اين بر روى جلد است، و بر روى برگه نخست كتاب، همان عنوان اوّل چاپ شده است. بايد گفت هرچه باشد بهتر از هيچ است، چرا كه خواننده و بيننده كتاب بيشتر از روى جلد با نام كتاب آشنا مىشوند.
يادآور مىشويم كه «عبدالفتاح ابوغدهًْ» در كتاب خود نام درست سنن يا جامع ترمذى را اين گونه مىنويسد:
«الجامع المختصر من السّنن عن رسولالله| ومعرفة الصحيح والمعلولِ وما عليه العمل».([272])
بخشى از استدلال ابوغدهًْ را در اينجا مىآوريم، او مىگويد:
«وسمّاه الحافظ أبوالقاسم الاسْعَرْدي([273]) المتوفي سنة 692 رحمه الله تعالى، في جزئه «فضائل الكتاب الجامع لأبيعيسى الترمذي»([274])، المسند الجامع. وهو لائق به. وسمّاه قبلَهُ الحافظ ابن خير الاشبيلي([275])، المتوفى سنة 575ه رحمه الله تعالى، في «فهرست ما رواه عن شيوخه»([276])، بقوله: «الجامع المختصرُ من السنن عن رسولالله| ومعرفة الصحيح والمعلول وما عليه العمل»، وهذا الاسم مطابق لمضمون الكتاب، ووقفتُ عليه بعينه مثبتاً على مخطوطتين قديمتين، كُتبتْ إحداهما قبل سنة 479 هـ.ق ، وقبل ولادة الحافظ إبنخير بأكثر من عشرين سنة، فقد وُلد سنة 502 هـ.ق ، والنسخة الأخری كُتبت في سنة 528 هـ.ق...».
پاورقي ها: ----------------------------------------------------------------------------------------
[260]) ج1، ص441.
[261]) مقدمه «تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي»؛ المباركفوري م 1353هـ.ق.
[262]) الإمام الترمذي و الموازنة بين جامعه وبين الصحيحين؛ نورالدين عتر؛ ص50.
[263]) مقدمه «تحفة الأحوذي»؛ ص255.
[264]) جامع الاصول في أحاديث الرسول؛ ابن الأثير؛ ج1، ص193.
[265]) همچون سنن نسائى و ابنماجه.
[266]) الامام الترمذي؛ ص50.
[267]) الرسائل المستطرفة؛ الكتاني م 1345 هـ.ق؛ ص11.
[268]) الامام الترمذي؛ ص50.
[269]) مقدمه «تحفة الأحوذي»؛ ص47.
[270]) دار الكتب العلميهًْ، بيروت، بىتا، روى جلد.
[271]) تحقيق إسمي الصحيحين وإسم جامع الترمذي؛ عبدالفتاح أبوغدّهًْ؛ ص53.
[272]) همان، ص55. (براى آشنايى با دلائل ابوغدهًْ نك: صص 53 ـ 65)
[273]) تقي الدين أبوالقاسم عبيد بن محمد بن عباس بن محمد؛ 622 ـ 692 هـ.ق؛ تذكرة الحفاظ؛ ج4، ص1476.
[274]) ص38.
[275]) ابوبكر محمد بن خير بن عمر بن خليفة، الاشبيلي؛ م 575 هـ.ق؛ همان، ص1366.
[276]) ص117.