1ـ دومين كتاب حديثى با عنوان صحيح نزد عامّه.([133])
2ـ كمى تكرار احاديث (دربرابر بخارى).
3ـ جاى گرفتن احاديث در بخش مربوط به خود و آسانى رسيدن به آن.
4ـ نام ننهادن مسلم بر ابواب كتاب.
«ابن الصلاح»([134]) گويد:
«ثم إنّ مُسلماً رَحمهُ الله‏ وإيّانا، رتّبَ كتابَهُ علَى الأبواب، فهو مبوبٌ في الحقيقة ولكنّه لم يذكر فيه تراجم الأبواب لئلا يزداد بها حجم الكتاب أو لغيرذلك».([135])
گمان نمى‏رود كه مسلم براى كم كردن از حجم كتاب، اين كار را نكرده باشد. مگر آوردن عنوان هر بخش از كتاب چه اندازه مى‏تواند بر حجم كتاب بيفزايد؟
5ـ اندك بودن تعليق حديث نسبت به بخارى.([136])
 پاورقي ها: ----------------------------------------------------------------------------------------
[133]) ابن صلاح گويد: «هذا الكتاب ثاني كتاب صنّف في صحيح الحديث ووُسِم به، ووضع له خاصةً، سبقه البخاري إلى ذلك»، صيانة صحيح مسلم، ص67.
[134]) شيخ الاسلام، تقي الدين أبوعمرو عثمان بن عبدالرحمن بن عثمان بن موسى الكُردي الشهرزوري الموصلي الشافعي، 577ـ 643 هـ.ق؛ صيانة صحيح مسلم؛ ص9.
[135]) همان؛ ص103.
[136]) همان؛ ص76. «وهو في كتاب البخاري كثير وفي كتاب مسلم قليل».