استدلال گلپايگاني به آيات قرآن مجيد بر شارعيت قائم و ظهور موعود و جواب آن

گلپايگاني در صفحه ي 1 و 2 و صفحات 280 و 281 و 282 كتاب فرائد به مثل آيات: هل ينظرون الا ان ياتيهم الله في ظلل من الغمام و الملائكة و قضي الامر و الي الله ترجع الامور (سورة البقره آيه 206) و،يوم يأتي ربك او بعض آيات ربك [1] (سورة الانعام آيه 157) و جاء ربك و الملك صفا صفا (سورة الفجر آيه 23) تمسك و استدلال نموده بر اينكه مقام قائم موعود و ظهور بعد، مقام شارعيت است نه تابعيت يعني آيات شريفه دلالت دارند بر اينكه ظهور قائم موعود روح الله عليه السلام به تشريع شريعت جديدي غير از شريعت اسلام و نسخ شريعت اسلام مي باشد.
در صفحه 282 فرائد مي گويد: «چون ذات غيب الهي مقدس است از جميع ما يتعلق بالجسم از قبيل خروج و دخول و صعود و نزول و تشبيه و حلول و علو و دنو و قرب و بعد و امثالها لذا الفاظ كريمه (يأتيهم الله) (و جاء ربك) (يوم يأتي ربك) و امثالها محمول است بر مجيي ء مظهر امر الله و قيام روح الله و ظهور موعود و ورود شارع محمود. و اين جمله صريح است بر مجيي ء مظهر امر الله و قيام روح الله و ظهور موعود و ورود شارع محمود. و اين جمله صريح است بر اينكه اين چنين ظهور عظيمي مقام او مقام نيابت و خلافت و امامت نيست بل ظهور كلي الهي است و مقام شارعيت و سلطنت الهيه.» و نيز مي گويد: در بيان مقام موعود (كه بزعم او مقام شارعيت است) همين آيات و القاب عظيمه
كافي مي باشد [2] .
جواب استدلال گلپايگاني
بدوا مخفي نماند كه گلپايگاني آيه يوم يأتي ربك او بعض آيات ربك را به غلط نقل نموده است و آيه چنين است: هل ينظرون الا ان تأتيهم الاملائكة او يأتي ربك او يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا (سورة الانعام آيه 157).
و اينك در مقام جواب مي گويم: بر فرض اينكه مراد از يأتيهم الله، و جاء ربك و ياتي ربك، مسلما آمدن مظهر امرالله و قيام حجت منتظر و ظهور قائم موعود باشد نه ساير معاني كه در بعض روايات و كلمات مفسرين است چون آمدن امرالله و اذن مقدس او به برپا شدن قيامت كبري بعد از فناء و به هم خوردن دنيا و تحول و ورود آن در نظام تكويني به نشأه آخرت چنانكه در آيه و جاء ربك و الملك صفا صفا آيات ماقبل و مابعد آن نيز شاهد بر اين معني است [3] .
اين آيات و القاب عظيمه چه دلالتي دارد كه قائم و ظهور موعود عليه السلام قطعا داراي مقام شارعيتند؟!
چرا نتوان گفت كه تعظيم و تشريف در اين آيات به مناسبت آن است كه چون از ابتداي خلقت حضرت آدم ابوالبشر عليه السلام تا زمان قائم موعود عليه السلام (و نزول روح الله به نصرت او) آن حضرت تنها خليفه الهي است كه حق متعال به قيام او تمام روي زمين را موحد و خداپرست نمايد و در تحت لواء واحد اسلام درآورد و زمين را پر از عدل و داد فرمايد و در حقيقت سلطنت ظاهريه و باطنيه الهيه تنها به وجود و ظهور او در روي تمام زمين مستقر گردد (چنانكه مدارك بيش از حد تواتر به اين معاني ناطق است و نمونه آنها در اين كتاب كوچك قبلا ياد شد).
و گذشته از اين در آيه سورة الانعام درباره كلمه (بعض آيات ربك) روايات متعدده از ائمه اطهار سلام الله عليهم اجمعين رسيده كه در آنها يوم يأتي بعض آيات ربك به خروج قائم منتظر تفسير شده است [4] و اين روايات دليل است بر اينكه قطعا از (يأتي ربك) در اين آيه قيام و خروج آن حضرت مراد نيست.
و بنابراين آيه ي شريفه به هيچ وجه نفعي براي مقصود گلپايگاني ندارد چون از آن حضرت در آيه ي شريفه به بعض آيات رب تعبير شده است نه خود رب و آيت بر هر مخلوقي اطلاق شده و مي شود پس اطلاق اين عنوان و لقب را بر آن حضرت در
آيه ي شريفه هرگز نمي توان دليل بر شارعيت وي گرفت.
پاورقي:---------------------------------------------------------
[1] بنا بر نوشته او وگرنه آيه چنين نيست چنانكه در مقام جواب ما خواهد آمد انشاء الله تعالي.
[2] اين عبارت دوم گلپايگاني با صدر و ذيلش بعد از اين خواهد آمد انشاء الله تعالي.
[3] كلا اذا دكت الارض دكا دكا و جاء ربك و الملك صفا صفا و جيي ء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الانسان و اني له الذكري.
في تفسير البرهان مسندا عن ابي جعفر (ع) ان الله اذا بدا له ان يبين خلقه و يجمعهم لما لابد منه امر مناديا ينادي فيجتمع الانس و الجن في اسرع من طرفة عين ثم اذن للسماء الدنيا فتنزل و كان من وراء الناس و اذن للسماء الثانية فينزل و هي ضعف الي تليها فاذا رآها اهل السماء الدنيا قالوا جاء ربنا قالوا و هو آت يعني امره حتي تنزل كل سماء كل واحدة من وراء الاخري و هي ضعف التي تليها ثم ينزل امر الله في ظلل من الغمام و الملائكة و قضي الامر و الي الله ترجع الامور ثم يامر الله مناديا ينادي يا معشر الجن و الانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السموات و الارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان الخبر.
و فيه مسندا عن الحسن بن علي بن فضال قال سألت الرضا (ع) عن قول الله عزوجل و جاء ربك و الملك صفا صفا فقال ان الله عزوجل لا يوصف بالمجيي ء و الذهاب تعالي الله عن الانتقال انما يعني بذلك و جاء امر ربك و الملك صفا صفا.
[4] في تفسير البرهان مسندا عن علي بن رئاب عن ابي عبدالله (ع) انه قال في قول الله عزوجل يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل قال الايات الائمة و الاية المنتظرة القائم (ع) فيومئذ لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف و ان آمنت بمن تقدم من آبائه (ع).
و فيه مسندا عن ابي بصير قال قال الصادق جعفر بن محمد في قول الله عزوجل يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا يعني خروج القائم المنتظر منا ثم قال (ع) يا ابابصير طوبي لشيعة قائمنا المنتظرين ظهوره في غيبته و المطيعين له في ظهوره اولئك اولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون.