حدیث شماره 3

3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عـِمـْرَانَ الْحـَلَبـِيِّ عـَنْ أَبـِي خـَالِدٍ الْقـَمَّاطِ عـَنْ حُمْرَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَسْأَلُكَ أَصـْلَحـَكَ اللَّهُ فـَقَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ كُنْتُ عَلَى حَالٍ وَ أَنَا الْيَوْمَ عَلَى حَالٍ أُخْرَى كُنْتُ أَدْخُلُ الْأَرْضَ فـَأَدْعـُو الرَّجـُلَ وَ الِاثْنَيْنِ وَ الْمَرْأَةَ فَيُنْقِذُ اللَّهُ مَنْ شَاءَ وَ أَنَا الْيَوْمَ لَا أَدْعُو أَحَداً فـَقَالَ وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ تُخَلِّيَ بَيْنَ النَّاسِ وَ بَيْنَ رَبِّهِمْ فَمَنْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ ظُلْمَةٍ إِلَى نـُورٍ أَخـْرَجـَهُ ثُمَّ قَالَ وَ لَا عَلَيْكَ إِنْ آنَسْتَ مِنْ أَحَدٍ خَيْراً أَنْ تَنْبِذَ إِلَيْهِ الشَّيْءَ نَبْذاً قُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النّاسَ جَمِيعاً قَالَ مِنْ حَرَقٍ أَوْ غَرَقٍ ثُمَّ سَكَتَ ثُمَّ قَالَ تَأْوِيلُهَا الْأَعْظَمُ أَنْ دَعَاهَا فَاسْتَجَابَتْ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 300 رواية :3

ترجمه روايت شريفه :
حـمـران گـويـد: بـه امـام صـادق (ع) عـرض كـردم : اصـلحـك الله از شـمـا سـؤ ال كـنـم؟ فـرمـود: آرى : عـرض كـردم : مـن در گـذشـتـه حـالى داشـتـم و امـروز حـال ديـگـرى دارم ، مـن در گـذشـتـه در زمـين ميگشتم و يكمرد و دو مرد يا زنى را بمذهب حق دعـوت مـيـكـردم و خدا هر كه راميخواست (بوسيله دعوت من) نجات ميداد، ولى امروز كسى را دعوت نميكنم ، فرومود: چه زيانى بر تواست كه مردم را با پروردگارشان واگذارى ، تا هر كه را خدا خواهد از تاريكى بسوى نور برد، سپس فرمود: باكى بر تو نيست كه اگـر از كـسـى احـساس خير نمودى ، سخنى با نرمى احتياط باو القا كنى ، عرض كردم : مـعـنـى ايـن قـول خداى عزوجل را بمن خبر ده : [و هر كه او را زنده كند، گويا همه مردم را زنده كرده ] فرمود: يعنى او را از سوختن و غرق شدن برهاند، آنگاه سكوت نمود و سپس فرمود: تاءويل اعظم آيه اينستكه او را دعوت كند واو هم بپذيرد.

توضيح :
راجع باين موضوع درج اول ص 235 شرح مبسوطى بيان شد.