حدیث شماره 4
4- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنِ ابـْنِ جُمْهُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْغـِفـَارِيِّ قـَالَ كـَانَ لِرَجـُلٍ مـِنْ آلِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ ص يُقَالُ لَهُ طَيْسٌ عَلَيَّ حَقٌّ فـَتـَقـَاضَانِي وَ أَلَحَّ عَلَيَّ وَ أَعَانَهُ النَّاسُ فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ صَلَّيْتُ الصُّبْحَ فِى مَسْجِدِ الرَّسـُولِ ع ثُمَّ تَوَجَّهْتُ نَحْوَ الرِّضَا ع وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ بِالْعُرَيْضِ فَلَمَّا قَرُبْتُ مِنْ بَابِهِ إِذَا هـُوَ قـَدْ طـَلَعَ عـَلَى حـِمـَارٍ وَ عـَلَيـْهِ قَمِيصٌ وَ رِدَاءٌ فَلَمَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ فَلَمَّا لَحِقَنِى وَقَفَ وَ نَظَرَ إِلَيَّ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ كَانَ شَهْرُ رَمَضَانَ فَقُلْتُ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ إِنَّ لِمَوْلَاكَ طَيْسٍ عَلَيَّ حَقّاً وَ قَدْ وَ اللَّهِ شَهَرَنِى وَ أَنَا أَظُنُّ فِى نَفْسِى أَنَّهُ يَأْمُرُهُ بِالْكَفِّ عـَنِّى وَ وَ اللَّهِ مـَا قـُلْتُ لَهُ كـَمْ لَهُ عـَلَيَّ وَ لَا سـَمَّيـْتُ لَهُ شـَيْئاً فَأَمَرَنِي بِالْجُلُوسِ إِلَى رُجـُوعـِهِ فَلَمْ أَزَلْ حَتَّى صَلَّيْتُ الْمَغْرِبَ وَ أَنَا صَائِمٌ فَضَاقَ صَدْرِى وَ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَرِفَ فَإِذَا هُوَ قَدْ طَلَعَ عَلَيَّ وَ حَوْلَهُ النَّاسُ وَ قَدْ قَعَدَ لَهُ السُّؤَّالُ وَ هُوَ يَتَصَدَّقُ عَلَيْهِمْ فَمَضَى وَ دَخـَلَ بـَيـْتـَهُ ثـُمَّ خـَرَجَ وَ دَعـَانـِى فَقُمْتُ إِلَيْهِ وَ دَخَلْتُ مَعَهُ فَجَلَسَ وَ جَلَسْتُ فَجَعَلْتُ أُحَدِّثُهُ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ وَ كَانَ أَمِيرَ الْمَدِينَةِ وَ كَانَ كَثِيراً مَا أُحَدِّثُهُ عَنْهُ فَلَمَّا فَرَغْتُ قَالَ لَا أَظـُنُّكَ أَفـْطـَرْتَ بـَعـْدُ فـَقُلْتُ لَا فَدَعَا لِى بِطَعَامٍ فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيَّ وَ أَمَرَ الْغُلَامَ أَنْ يـَأْكـُلَ مـَعـِى فـَأَصـَبـْتُ وَ الْغُلَامَ مِنَ الطَّعَامِ فَلَمَّا فَرَغْنَا قَالَ لِيَ ارْفَعِ الْوِسَادَةَ وَ خُذْ مَا تَحْتَهَا فَرَفَعْتُهَا وَ إِذَا دَنَانِيرُ فَأَخَذْتُهَا وَ وَضَعْتُهَا فِى كُمِّى وَ أَمَرَ أَرْبَعَةً مِنْ عَبِيدِهِ أَنْ يَكُونُوا مَعِى حَتَّى يُبْلِغُونِى مَنْزِلِى فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ طَائِفَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَدُورُ وَ أَكـْرَهُ أَنْ يـَلْقَانِى وَ مَعِى عَبِيدُكَ فَقَالَ لِى أَصَبْتَ أَصَابَ اللَّهُ بِكَ الرَّشَادَ وَ أَمَرَهُمْ أَنْ يـَنـْصَرِفُوا إِذَا رَدَدْتُهُمْ فَلَمَّا قَرُبْتُ مِنْ مَنْزِلِى وَ آنَسْتُ رَدَدْتُهُمْ فَصِرْتُ إِلَى مَنْزِلِى وَ دَعـَوْتُ بـِالسِّرَاجِ وَ نـَظـَرْتُ إِلَى الدَّنـَانـِيـرِ وَ إِذَا هِيَ ثَمَانِيَةٌ وَ أَرْبَعُونَ دِينَاراً وَ كَانَ حَقُّ الرَّجُلِ عَلَيَّ ثَمَانِيَةً وَ عِشْرِينَ دِينَاراً وَ كَانَ فِيهَا دِينَارٌ يَلُوحُ فَأَعْجَبَنِى حُسْنُهُ فَأَخَذْتُهُ وَ قـَرَّبـْتـُهُ مِنَ السِّرَاجِ فَإِذَا عَلَيْهِ نَقْشٌ وَاضِحٌ حَقُّ الرَّجُلِ ثَمَانِيَةٌ وَ عِشْرُونَ دِينَاراً وَ مَا بَقِيَ فَهُوَ لَكَ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا عَرَفْتُ مَا لَهُ عَلَيَّ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الَّذِى أَعَزَّ وَلِيَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 404 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
غفارى گويد: مردى از خاندان ابى رافع غلام پيغمبر صلى اللّه عليه و آله كه نامش طيس بـود و از مـن طـلبـى داشـت ، مـطـالبه مى كرد و پافشارى مى نمود. مردم هم او را كمك مى كـردنـد، چون چنين ديدم ، نماز صبح را در مسجد پيغمبر صلى اللّه عليه و آله گزاردم ، و به امام رضا عليه السلام كه در عريض بود، روى آوردم . چون نزديك خانه اش رسيدم ، آن حـضرت پيدا شد، بر الاغى سوار بود و پيراهن و ردائى در برداشت ، چون نگاهم به امام افتاد، از آن حضرت خجالت كشيدم . حضرت به من رسيد و ايستاد و نگاه كرد، من سلام كـردم مـاه رمـضان بود گفتم : خدا مرا قربانت كند. غلام شما طيس از من طلبى دارد، و به خدا كـه مـرا رسـوا كرده است . من با خود گمان مى كردم به او مى فرمايد: از من دست بدارد و به خدا كه من نگفتم او چقدر از من مى خواهد و نه نامى بردم .
بـه من فرمود: بنشين تا برگردم ، من بودم تا نماز مغرب را بگزاردم و روزه هم داشتم ، سـيـنه ام تنگى كرد و خواستم برگردم كه ديدم حضرت پيدا شد و مردم گردش بودند، گـدايـان بـر سـر راهـش نـشـسـتـه بـودند و او به آنها تصديق مى داد. از آنها گذشت تا داخـل خـانـه شـد، سـپـس بـيـرون آمـد و مـرا بـخـواسـت ، مـن نـزدش رفـتـم و داخـل مـنـزل شـديـم ، او بـنـشـسـت و مـن هـم نـشـسـتـم ، مـن شـروع كـردم و از احوال ابن مسيب كه امير مدينه بود و بسيارى از اوقات درباره او با حضرت سخن مى گفتم ، سـخـن گـفـتـم ، چـون فارغ شدم ، فرمود: گمان ندارم هنوز افطار كرده باشى ؟ عرض كردم : نه ، برايم غذائى طلبيد و پيشم گذاشت و به غلامش فرمود: تا همراه من بخورد. من و غـلام غـذا خـورديـم ، چـون فـارغ شـديـم ، فـرمـود: تـشـك را بردار و هر چه زيرش هست برگير، چون بلند كردم ، اشرفى هائى در آنجا بود، من برداشتم و در آستينم نهادم .
حـضـرت دسـتور داد چهارتن از غلامانش همراه من بيايند تا مرا به منزلم رسانند. من عرض كـردم : قربانت ، پاسبان و شبگرد ابن مسيب (امير مدينه ) گردش مى كند و من دوست ندارم كـه مـرا هـمـراه غـلامـان شما ببيند فرمود: راست گفتى ، خدا ترا براه هدايت برد. به آنها دستور داد هر وقت من گفتم برگردند. چون نزديك منزلم رسيدم و دلم آرام شد، آنها را بر گـردانـيـدم و بـه مـنـزلم رفـتـم و چـراغ طـلبـيـدم ، و بـه اشرفيها نگريستم ، ديدم 48 اشـرفـى اسـت و طـلب آن مـرد از من 28 اشرفى بود، در ميان آنها يك اشرفى جلب نظرم كـرد و مـرا از زيبائيش خوش آمد، او را برداشتم و نزديك چراغ بردم . ديدم آشكار و خوانا روى آن نوشته است : (((28 اشرفى طلب آنمرد است و بقيه از خودت ))) به خدا كه من نمى دانـسـتم (به او نگفته بودم ) او چقدر از من مى خواهد، سپاس خداوند پروردگار جهانيان را كه ولى خود را عزت دهد.