حدیث شماره 5
5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ كَانَ لِى جـَارٌ يَتَّبِعُ السُّلْطَانَ فَأَصَابَ مَالًا فَأَعَدَّ قِيَاناً وَ كَانَ يَجْمَعُ الْجَمِيعَ إِلَيْهِ وَ يَشْرَبُ الْمـُسـْكـِرَ وَ يـُؤْذِيـنـِى فَشَكَوْتُهُ إِلَى نَفْسِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ فَلَمْ يَنْتَهِ فَلَمَّا أَنْ أَلْحَحْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِى يَا هَذَا أَنَا رَجُلٌ مُبْتَلًى وَ أَنْتَ رَجُلٌ مُعَافًى فَلَوْ عَرَضْتَنِى لِصَاحِبِكَ رَجَوْتُ أَنْ يـُنـْقـِذَنـِيَ اللَّهُ بـِكَ فـَوَقـَعَ ذَلِكَ لَهُ فـِى قَلْبِى فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع ذَكَرْتُ لَهُ حَالَهُ فَقَالَ لِى إِذَا رَجَعْتَ إِلَى الْكُوفَةِ سَيَأْتِيكَ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ جَعْفَرُ بْنُ مـُحـَمَّدٍ دَعْ مـَا أَنـْتَ عـَلَيـْهِ وَ أَضـْمـَنَ لَكَ عـَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى الْكُوفَةِ أَتَانِى فِيمَنْ أَتَى فَاحْتَبَسْتُهُ عِنْدِى حَتَّى خَلَا مَنْزِلِى ثُمَّ قُلْتُ لَهُ يَا هَذَا إِنِّى ذَكَرْتُكَ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع فَقَالَ لِى إِذَا رَجَعْتَ إِلَى الْكُوفَةِ سَيَأْتِيكَ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ دَعْ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ وَ أَضْمَنَ لَكَ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ قَالَ فَبَكَى ثُمَّ قـَالَ لِيَ اللَّهِ لَقـَدْ قـَالَ لَكَ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ هَذَا قَالَ فَحَلَفْتُ لَهُ أَنَّهُ قَدْ قَالَ لِى مَا قُلْتُ فـَقـَالَ لِى حـَسـْبـُكَ وَ مـَضـَى فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ بَعَثَ إِلَيَّ فَدَعَانِي وَ إِذَا هُوَ خَلْفَ دَارِهِ عُرْيَانٌ فَقَالَ لِى يَا أَبَا بَصِيرٍ لَا وَ اللَّهِ مَا بَقِيَ فِى مَنْزِلِى شَيْءٌ إِلَّا وَ قَدْ أَخْرَجْتُهُ وَ أَنَا كَمَا تَرَى قَالَ فَمَضَيْتُ إِلَى إِخْوَانِنَا فَجَمَعْتُ لَهُ مَا كَسَوْتُهُ بِهِ ثُمَّ لَمْ تَأْتِ عَلَيْهِ أَيَّامٌ يـَسـِيرَةٌ حَتَّى بَعَثَ إِلَيَّ أَنِّي عَلِيلٌ فَأْتِنِي فَجَعَلْتُ أَخْتَلِفُ إِلَيْهِ وَ أُعَالِجُهُ حَتَّى نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ فَكُنْتُ عِنْدَهُ جَالِساً وَ هُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَغُشِيَ عَلَيْهِ غَشْيَةً ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ لِى يـَا أَبـَا بـَصـِيـرٍ قـَدْ وَفـَى صـَاحـِبـُكَ لَنَا ثُمَّ قُبِضَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَلَمَّا حَجَجْتُ أَتـَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ فَلَمَّا دَخَلْتُ قَالَ لِيَ ابْتِدَاءً مِنْ دَاخِلِ الْبَيْتِ وَ إِحـْدَى رِجـْلَيَّ فـِي الصَّحـْنِ وَ الْأُخـْرَى فـِى دِهـْلِيـزِ دَارِهِ يـَا أَبـَا بـَصـِيـرٍ قـَدْ وَفَيْنَا لِصَاحِبِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 381 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
ابـو بـصير گويد: من همسايه اى داشتم كه پير و سلطانى بود و (از راه رشوه و غصب و حرام ) مالى بدست آورده بود، مجلسى براى زنان آوازه خوان آماده مى ساخت و همگى نزدش انجمن مى كردند، خودش هم مى نوشيد. من بارها به خودش شكايت بردم و گله كردم ، ولى او دسـت بـرنـداشت ، چون پافشارى زياد كردم ، به من گفت : من مردى گرفتارم و تو مردى هستى بركنار و يا عافيت ، اگر حال مرا به صاحبت (امام صادق عليه السلام ) عرضه كنى ، امـيـدوارم خدا مرا هم بوسيله تو نجات بخشد، گفتار او در دلم تاءثير كرد، چون خدمت امام صـادق عـليـه السـلام رسيدم ، حال او را بيان كردم ، حضرت به من فرمود: چون به كوفه باز گردى ، نزد تو آيد به او بگو جعفر بن محمد گويد: تو آنچه را بر سرش هستى واگذار، من بهشت را از خدا براى او ضمانت مى كنم .
چـون بـه كـوفـه بـاز گـشـتـم ، او و ديـگـران نزد من آمدند، من او را نزد خود نگاه داشتم تا مـنـزل خـلوت شـد آنـگـاه بـه او گـفـتـم : اى مـرد مـن حـال تـرا بـه حضرت ابى عبداللّه ، جعفر بن محمد، امام صادق عليه السلام عرض كردم به من فرمود: چون به كوفه باز گشتى نزد تو آيد، به او بگو جعفربن محمد مى گويد: آنچه را بر سرش هستى واگذار، من بهشت را از خدا براى تو ضمانت مى كنم ، او گريست و گفت : ترا به خدا امام صادق عليه السلام به تو چنين گفت ؟ من سوگند ياد كردم كه او به مـن چنين گفت ، گفت ترا بس است (يعنى همين اندازه بر عهده تو بود و باقى بر عهده من ) سـپـس برفت و بعد از چند روز نزد من فرستاد و مرا بخواست ، چون برفتم ديدم پشت در خـانـه خـود بـرهـنـه نـشـسـتـه اسـت ، بـه مـن گـفـت : ابـا بـصـيـر! هـر چـه در منزل داشتم بيرون كردم (به صاحبانش رسانيدم و در راه خدا دادم حتى لباسهايم را) و اكنون چنانم كه مى بينى .
ابو بصير گويد: من نزد دوستانم رفتم و پوشاكى برايش گرد آوردم ، چند روز ديگر گذشت ، دنبالم فرستاد كه من بيمارم ، نزد من بيا، من نزدش رفتم و براى معالجه او در رفت و آمد بودم تا مرگش فرا رسيد، براى ما وفا كرد (امام صادق عليه السلام به ضمانت خود وفا كرد) و سپس در گذشت رحمت خدا بر او باد.
چـون حج گزاردم نزد امام صادق عليه السلام رسيدم و اجازه خواستم ، چون خدمتش رفتم ، هـنـوز يـك پـايـم در صـحـن خـانـه و يـك پـايـم در راه رو بـود كـه از داخل اتاق بى آنكه چيزى بگويم ، فرمود: اى ابا بصير اما براى رفيقت وفا كرديم .