حدیث شماره 9
9- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يُونُسَ عَنْ مـَصـْقـَلَةَ الطَّحَّانِ قـَالَ سـَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع أَقَامَتِ امْرَأَتُهُ الْكـَلْبـِيَّةُ عـَلَيـْهِ مـَأْتـَمـاً وَ بَكَتْ وَ بَكَيْنَ النِّسَاءُ وَ الْخَدَمُ حَتَّى جَفَّتْ دُمُوعُهُنَّ وَ ذَهَبَتْ فـَبـَيـْنـَا هـِيَ كَذَلِكَ إِذَا رَأَتْ جَارِيَةً مِنْ جَوَارِيهَا تَبْكِى وَ دُمُوعُهَا تَسِيلُ فَدَعَتْهَا فَقَالَتْ لَهـَا مـَا لَكِ أَنـْتِ مِنْ بَيْنِنَا تَسِيلُ دُمُوعُكِ قَالَتْ إِنِّى لَمَّا أَصَابَنِى الْجَهْدُ شَرِبْتُ شَرْبَةَ سَوِيقٍ قَالَ فَأَمَرَتْ بِالطَّعَامِ وَ الْأَسْوِقَةِ فَأَكَلَتْ وَ شَرِبَتْ وَ أَطْعَمَتْ وَ سَقَتْ وَ قَالَتْ إِنَّمَا نـُرِيـدُ بـِذَلِكِ أَنْ نَتَقَوَّى عَلَى الْبُكَاءِ عَلَى الْحُسَيْنِ ع قَالَ وَ أُهْدِيَ إِلَى الْكَلْبِيَّةِ جُوَناً لِتـَسـْتـَعـِيـنَ بِهَا عَلَى مَأْتَمِ الْحُسَيْنِ ع فَلَمَّا رَأَتِ الْجُوَنَ قَالَتْ مَا هَذِهِ قَالُوا هَدِيَّةٌ أَهْدَاهَا فـُلَانٌ لِتـَسْتَعِينِى عَلَى مَأْتَمِ الْحُسَيْنِ فَقَالَتْ لَسْنَا فِى عُرْسٍ فَمَا نَصْنَعُ بِهَا ثُمَّ أَمـَرَتْ بـِهـِنَّ فـَأُخـْرِجـْنَ مِنَ الدَّارِ فَلَمَّا أُخْرِجْنَ مِنَ الدَّارِ لَمْ يُحَسَّ لَهَا حِسٌّ كَأَنَّمَا طِرْنَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ لَمْ يُرَ لَهُنَّ بِهَا بَعْدَ خُرُوجِهِنَّ مِنَ الدَّارِ أَثَرٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 367 روايت 9
ترجمه روايت شريفه :
مصقله گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: چون حسين عليه السلام كشته شد، هـمـسـر كـلبـيه آن حضرت (يعنى دختر امرؤ القيس و مادر سكينه ) برايش سوگوارى بپا كـرد و خـود گريست و زنان و خدمتگزاران او هم گريستند تا اشك چشمشان خشك شد و تمام گـشـت ، آن هـنـگام يكى از كنيزانش را ديد مى گريد و اشك چشمش جاريست ، او را طلبيد و گـفـت : چـرا در مـيـان مـا تنها اشك چشم تو جاريست ؟ او گفت : من چون به سختى و مشقت مى افـتـم سـويـق (شـربـت مخصوصى ) مى آشامم ، او هم دستور داد غذا و سويق تهيه كنند، و خـودش از آن خـورد و نـوشـيـد و بـه ديـگـران هم خورانيد و نوشانيد و گفت مقصودم از اين عمل اين است كه براى گريستن بر حسين عليه السلام نيرو پيدا كنيم .
شـخـصـى بـراى زن كـلبـيـه چـنـد پرنده سياه رنگ هديه فرستاد تا به وسيله آنها بر سـوگـوارى حـسـيـن عليه السلام كمك شود، او چون آنها را ديد، گفت : اينها چيست ؟ گفتند: هديه ايست كه فلانى فرستاده است تا بر سوگوارى حسين عليه السلام كمك شوى . او گفت : ما كه عروسى نداريم ، اينها را براى چه مى خواهيم ؟! سپس دستور داد تا آنها را از خـانـه بـيـرون كـردنـد، چـون از خـانـه بـيـرون شـدنـد، اثـرى از آنـهـا احـسـاس نـشـد، مـثـل ايـنـكـه ميان آسمان و زمين پرواز كردند و بعد از رفتن آنها از خانه اثرى در خانه از آنها ديده نشد.
شرح :
ايـن روايـت چـنـانـكـه مـرحـوم مـجـلسـى (ره ) گـويد: از نظر لفظ و معنى داراى تشويش و اضطرابست .