حدیث شماره 2

2- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ وَ مـُحـَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ جَرَّاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَافِعِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَوْمَ النَّهـْرَوَانِ فـَبـَيـْنـَا عَلِيٌّ ع جَالِسٌ إِذْ جَاءَ فَارِسٌ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَلِيُّ فَقَالَ لَهُ عـَلِيٌّ ع وَ عـَلَيـْكَ السَّلَامُ مـَا لَكَ ثـَكِلَتْكَ أُمُّكَ لَمْ تُسَلِّمْ عَلَيَّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ بَلَى سَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ كُنْتُ إِذْ كُنْتَ عَلَى الْحَقِّ بِصِفِّينَ فَلَمَّا حَكَّمْتَ الْحَكَمَيْنِ بَرِئْتُ مِنْكَ وَ سـَمَّيـْتُكَ مُشْرِكاً فَأَصْبَحْتُ لَا أَدْرِى إِلَى أَيْنَ أَصْرِفُ وَلَايَتِى وَ اللَّهِ لَأَنْ أَعْرِفَ هُدَاكَ مـِنْ ضـَلَالَتـِكَ أَحـَبُّ إِلَيَّ مـِنَ الدُّنـْيـَا وَ مـَا فِيهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ قِفْ مِنِّى قـَرِيـبـاً أُرِيـكَ عـَلَامـَاتِ الْهُدَى مِنْ عَلَامَاتِ الضَّلَالَةِ فَوَقَفَ الرَّجُلُ قَرِيباً مِنْهُ فَبَيْنَمَا هُوَ كـَذَلِكَ إِذْ أَقـْبـَلَ فـَارِسٌ يـَرْكـُضُ حـَتَّى أَتـَى عـَلِيـّاً ع فـَقـَالَ يـَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَبْشِرْ بـِالْفـَتـْحِ أَقـَرَّ اللَّهُ عـَيْنَكَ قَدْ وَ اللَّهِ قُتِلَ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ فَقَالَ لَهُ مِنْ دُونِ النَّهَرِ أَوْ مِنْ خـَلْفـِهِ قـَالَ بـَلْ مـِنْ دُونـِهِ فَقَالَ كَذَبْتَ وَ الَّذِى فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَا يَعْبُرُونَ أَبَداً حَتَّى يُقْتَلُوا فَقَالَ الرَّجُلُ فَازْدَدْتُ فِيهِ بَصِيرَةً فَجَاءَ آخَرُ يَرْكُضُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَرَدَّ عَلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مِثْلَ الَّذِى رَدَّ عَلَى صَاحِبِهِ قَالَ الرَّجُلُ الشَّاكُّ وَ هَمَمْتُ أَنْ أَحْمِلَ عَلَى عَلِيٍّ ع فَأَفْلَقَ هَامَتَهُ بِالسَّيْفِ ثُمَّ جَاءَ فَارِسَانِ يَرْكُضَانِ قَدْ أَعْرَقَا فَرَسَيْهِمَا فَقَالَا أَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَبْشِرْ بِالْفَتْحِ قَدْ وَ اللَّهِ قُتِلَ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ فَقَالَ عَلِيٌّ ع أَ مِنْ خَلْفِ النَّهَرِ أَوْ مِنْ دُونِهِ قَالَا لَا بَلْ مِنْ خَلْفِهِ إِنَّهُمْ لَمَّا اقْتَحَمُوا خَيْلَهُمُ النَّهْرَوَانَ وَ ضَرَبَ الْمَاءُ لَبَّاتِ خُيُولِهِمْ رَجَعُوا فَأُصِيبُوا فَقَالَ أَمِيرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع صـَدَقـْتـُمَا فَنَزَلَ الرَّجُلُ عَنْ فَرَسِهِ فَأَخَذَ بِيَدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ بِرِجْلِهِ فَقَبَّلَهُمَا فَقَالَ عَلِيٌّ ع هَذِهِ لَكَ آيَةٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 150 روايت 2

ترجمه روايت شريفه :
رافع بن سلمه گويد: روز جنگ نهروان همراه على بن ابيطالب صلوات الله عليه بودم ، هـنـگـامـى كه على عليه السلام نشسته بود، سوارى آمد و گفت : السلام عليك يا على على عـليـه السـلام فـرمـود: عـليك السلام مادرت مرگت بيند چرا به عنوان اميرالمؤ منين بر من سـلام نـكـردى ؟ گـفت ! آرى ، اكنون علتش را به تو مى گويم : در جنگ صفين تو بر حق بـودى ولى چـون حـكـومـت حـكـمـين را پذيرفتى از تو بيزارى جستم و ترا مشرك دانستم ، اكـنـون نـمـى دانـم از كـى پـيـروى كـنم ، به خدا اگر هدايت ترا از گمراهيت باز شناسم (بدانم بر حقى يا بر باطل ) براى من از تمام دنيا بهتر است .
على عليه السلام به او فرمود: مادرت مرگت ببيند، نزديك من بيا تا نشانه هاى هدايت را از نـشـانـه هـاى گـمـراهـى براى تو بازنمايم ، آن مرد نزديك حضرت ايستاد، در آن ميان سـوارى شـتـابـان آمـد تـا نزد على عليه السلام رسيد و گفت : يا اميرالمؤ منين ! مژده باد ترا بر فتح ، خدا چشمت را روشن كند، به خدا تمام لشكر دشمن كشته شد حضرت به او فرمود: زير نهر يا پشت آن ؟ گفت آرى زير نهر، فرمود: دروغ گفتى ، سوگند به آنكه دانه را شكافد و جاندار آفريند، آنها هرگز از نهر عبور نكنند تا كشته شوند.
آن مرد گويد: بصيرتم در (باره بيزارى و مشرك بودن ) بكلى زياده گشت (زيرا آن مرد را تـكـذيب كرد) اسب سوار ديگرى دوان آمد و همان مطلب را به او گفت ، اميرالمؤ منين عليه السلام به او همان جواب را گفت كه به رفيقش گفت ، مرد شاك گويد: من مى خواستم به عـلى عـليـه السـلام حـمـله كنم و با شمشير فرقش را بشكافم ، سپس دو سوار ديگر دوان آمـدنـد كـه اسـبان آنها عرق كرده بود. گفتند: خدا چشمت را روشن كند اى اميرالمؤ منين ، مژده بـاد تـرا بـه فتح ، به خدا كه همه آن مردم كشته شدند، على عليه السلام فرمود: پشت نـهـر يـا زيـر آن ؟ گـفـتـنـد: نـه ، بـلكـه پشت نهر، چون ايشان اسبهاى خود را به طرف نـهـروان رانـدنـد، و آب زيـر گردن اسبشان رسيد، برگشتند و كشته شدند. اميرالمؤ منين عـليـه السلام فرمود: راست گفتيد، آن مرد از اسبش به زير آمد و دست و پاى اميرالمؤ منين عـليـه السـلام را گـرفـت و بـوسه داد، سپس على عليه السلام فرمود، اين است نشانه و معجزه ئى براى تو.

شرح :
عـلى عـليـه السـلام در ايـن روايـت دو مـرتـبـه به آن مرد فرمود: مادرت مرگت بيند. علامه مجلسى (ره ) گويد نفرين حضرت از آن جهت بود كه هر كسى بالاخره مى ميرد و يا از اين جهت است كه مرگ براى او از آن عقيده فاسد بهتر است و يا اين جمله از الفاظى است كه در لغـت عرب مرسومست ، و گوينده قصد نفرين ندارد مانند جمله تبت يدالك قاتلك الله مرات ص 254 و امـا مـوضـوع جـنـگ نـهـروان در كـتـب تـاريـخ بـه تفضيل مذكور است و اين مقام مناسب ذكرش نيست .