حدیث شماره 1
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَلَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جـَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سَلَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ بَعَثَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ رَجُلًا مِنْ عَبْدِ الْقـَيـْسِ يـُقـَالُ لَهُ خِدَاشٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص وَ قَالَا لَهُ إِنَّا نَبْعَثُكَ إِلَى رَجُلٍ طَالَ مَا كُنَّا نَعْرِفُهُ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ بِالسِّحْرِ وَ الْكِهَانَةِ وَ أَنْتَ أَوْثَقُ مَنْ بِحَضْرَتِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا مِنْ أَنْ تـَمـْتَنِعَ مِنْ ذَلِكَ وَ أَنْ تُحَاجَّهُ لَنَا حَتَّى تَقِفَهُ عَلَى أَمْرٍ مَعْلُومٍ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ أَعْظَمُ النَّاسِ دَعْوًى فَلَا يَكْسِرَنَّكَ ذَلِكَ عَنْهُ وَ مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِى يَخْدَعُ النَّاسَ بِهَا الطَّعَامُ وَ الشَّرَابُ وَ الْعـَسـَلُ وَ الدُّهـْنُ وَ أَنْ يـُخـَالِيَ الرَّجـُلَ فـَلَا تـَأْكُلْ لَهُ طَعَاماً وَ لَا تَشْرَبْ لَهُ شَرَاباً وَ لَا تَمَسَّ لَهُ عَسَلًا وَ لَا دُهْناً وَ لَا تَخْلُ مَعَهُ وَ احْذَرْ هَذَا كُلَّهُ مِنْهُ وَ انْطَلِقْ عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ فَإِذَا رَأَيـْتـَهُ فـَاقـْرَأْ آيـَةَ السُّخْرَةِ وَ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ كَيْدِهِ وَ كَيْدِ الشَّيْطَانِ فَإِذَا جَلَسْتَ إِلَيْهِ فَلَا تُمَكِّنْهُ مِنْ بَصَرِكَ كُلِّهِ وَ لَا تَسْتَأْنِسْ بِهِ ثُمَّ قُلْ لَهُ إِنَّ أَخَوَيْكَ فِى الدِّينِ وَ ابْنَيْ عـَمِّكَ فِي الْقَرَابَةِ يُنَاشِدَانِكَ الْقَطِيعَةَ وَ يَقُولَانِ لَكَ أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّا تَرَكْنَا النَّاسَ لَكَ وَ خـَالَفـْنـَا عـَشـَائِرَنـَا فـِيـكَ مـُنـْذُ قـَبـَضَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ مُحَمَّداً ص فَلَمَّا نِلْتَ أَدْنَى مَنَالٍ ضَيَّعْتَ حُرْمَتَنَا وَ قَطَعْتَ رَجَاءَنَا ثُمَّ قَدْ رَأَيْتَ أَفْعَالَنَا فِيكَ وَ قُدْرَتَنَا عَلَى النَّأْيِ عَنْكَ وَ سـَعـَةِ الْبـِلَادِ دُونـَكَ وَ أَنَّ مـَنْ كـَانَ يـَصـْرِفـُكَ عَنَّا وَ عَنْ صِلَتِنَا كَانَ أَقَلَّ لَكَ نَفْعاً وَ أَضْعَفَ عَنْكَ دَفْعاً مِنَّا وَ قَدْ وَضَحَ الصُّبْحُ لِذِى عَيْنَيْنِ وَ قَدْ بَلَغَنَا عَنْكَ انْتِهَاكٌ لَنَا وَ دُعـَاءٌ عـَلَيـْنـَا فـَمـَا الَّذِى يـَحـْمـِلُكَ عَلَى ذَلِكَ فَقَدْ كُنَّا نَرَى أَنَّكَ أَشْجَعُ فُرْسَانِ الْعَرَبِ أَ تـَتَّخـِذُ اللَّعـْنَ لَنَا دِيناً وَ تَرَى أَنَّ ذَلِكَ يَكْسِرُنَا عَنْكَ فَلَمَّا أَتَى خِدَاشٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع صـَنـَعَ مَا أَمَرَاهُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ ع وَ هُوَ يُنَاجِى نَفْسَهُ ضَحِكَ وَ قَالَ هَاهُنَا يَا أَخَا عَبْدِ قـَيـْسٍ وَ أَشـَارَ لَهُ إِلَى مَجْلِسٍ قَرِيبٍ مِنْهُ فَقَالَ مَا أَوْسَعَ الْمَكَانَ أُرِيدُ أَنْ أُؤَدِّيَ إِلَيْكَ رِسَالَةً قـَالَ بـَلْ تـَطـْعـَمُ وَ تـَشـْرَبُ وَ تـَحُلُّ ثِيَابَكَ وَ تَدَّهِنُ ثُمَّ تُؤَدِّى رِسَالَتَكَ قُمْ يَا قَنْبَرُ فـَأَنـْزِلْهُ قـَالَ مـَا بِى إِلَى شَيْءٍ مِمَّا ذَكَرْتَ حَاجَةٌ قَالَ فَأَخْلُو بِكَ قَالَ كُلُّ سِرٍّ لِى عَلَانِيَةٌ قـَالَ فـَأَنـْشـُدُكَ بـِاللَّهِ الَّذِى هـُوَ أَقـْرَبُ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ الْحَائِلِ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ قَلْبِكَ الَّذِى يـَعـْلَمُ خـَائِنـَةَ الْأَعـْيـُنِ وَ مـَا تـُخـْفـِى الصُّدُورُ أَ تَقَدَّمَ إِلَيْكَ الزُّبَيْرُ بِمَا عَرَضْتُ عَلَيْكَ قَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ لَوْ كَتَمْتَ بَعْدَ مَا سَأَلْتُكَ مَا ارْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَأَنْشُدُكَ اللَّهَ هَلْ عَلَّمَكَ كَلَاماً تَقُولُهُ إِذَا أَتَيْتَنِى قَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ عَلِيٌّ ع آيَةَ السُّخْرَةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فـَاقـْرَأْهَا فَقَرَأَهَا وَ جَعَلَ عَلِيٌّ ع يُكَرِّرُهَا وَ يُرَدِّدُهَا وَ يَفْتَحُ عَلَيْهِ إِذَا أَخْطَأَ حَتَّى إِذَا قَرَأَهَا سـَبـْعِينَ مَرَّةً قَالَ الرَّجُلُ مَا يَرَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَمْرَهُ بِتَرَدُّدِهَا سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ قَالَ لَهُ أَ تـَجـِدُ قـَلْبـَكَ اطـْمـَأَنَّ قَالَ إِى وَ الَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ قَالَ فَمَا قَالَا لَكَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ قُلْ لَهـُمـَا كـَفـَى بِمَنْطِقِكُمَا حُجَّةً عَلَيْكُمَا وَ لَكِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ زَعَمْتُمَا أَنَّكُمَا أَخـَوَايَ فـِى الدِّيـنِ وَ ابـْنـَا عـَمِّى فِى النَّسَبِ فَأَمَّا النَّسَبُ فَلَا أُنْكِرُهُ وَ إِنْ كَانَ النَّسَبُ مـَقـْطـُوعـاً إِلَّا مـَا وَصـَلَهُ اللَّهُ بـِالْإِسْلَامِ وَ أَمَّا قَوْلُكُمَا إِنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ فَإِنْ كُنْتُمَا صـَادِقـَيـْنِ فَقَدْ فَارَقْتُمَا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَصَيْتُمَا أَمْرَهُ بِأَفْعَالِكُمَا فِى أَخِيكُمَا فـِى الدِّيـنِ وَ إِلَّا فـَقـَدْ كـَذَبـْتـُمـَا وَ افـْتـَرَيْتُمَا بِادِّعَائِكُمَا أَنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ وَ أَمَّا مـُفـَارَقـَتـُكـُمـَا النَّاسَ مـُنـْذُ قـَبـَضَ اللَّهُ مـُحـَمَّداً ص فَإِنْ كُنْتُمَا فَارَقْتُمَاهُمْ بِحَقٍّ فَقَدْ نَقَضْتُمَا ذَلِكَ الْحَقَّ بِفِرَاقِكُمَا إِيَّايَ أَخِيراً وَ إِنْ فَارَقْتُمَاهُمْ بِبَاطِلٍ فَقَدْ وَقَعَ إِثْمُ ذَلِكَ الْبـَاطـِلِ عـَلَيـْكـُمـَا مَعَ الْحَدَثِ الَّذِى أَحْدَثْتُمَا مَعَ أَنَّ صَفْقَتَكُمَا بِمُفَارَقَتِكُمَا النَّاسَ لَمْ تَكُنْ
إِلَّا لِطـَمـَعِ الدُّنْيَا زَعَمْتُمَا وَ ذَلِكَ قَوْلُكُمَا فَقَطَعْتَ رَجَاءَنَا لَا تَعِيبَانِ بِحَمْدِ اللَّهِ مِنْ دِينِى شـَيـْئاً وَ أَمَّا الَّذِى صـَرَفـَنـِى عـَنْ صـِلَتـِكُمَا فَالَّذِى صَرَفَكُمَا عَنِ الْحَقِّ وَ حَمَلَكُمَا عَلَى خـَلْعـِهِ مـِنْ رِقـَابـِكـُمـَا كـَمـَا يَخْلَعُ الْحَرُونُ لِجَامَهُ وَ هُوَ اللَّهُ رَبِّى لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً فَلَا تَقُولَا أَقَلَّ نَفْعاً وَ أَضْعَفَ دَفْعاً فَتَسْتَحِقَّا اسْمَ الشِّرْكِ مَعَ النِّفَاقِ وَ أَمَّا قَوْلُكُمَا إِنِّى أَشـْجـَعُ فـُرْسَانِ الْعَرَبِ وَ هَرْبُكُمَا مِنْ لَعْنِى وَ دُعَائِى فَإِنَّ لِكُلِّ مَوْقِفٍ عَمَلًا إِذَا اخْتَلَفَتِ الْأَسـِنَّةُ وَ مـَاجـَتْ لُبـُودُ الْخـَيـْلِ وَ مـَلَأَ سـَحـَرَاكـُمَا أَجْوَافَكُمَا فَثَمَّ يَكْفِينِيَ اللَّهُ بِكَمَالِ الْقـَلْبِ وَ أَمَّا إِذَا أَبـَيْتُمَا بِأَنِّى أَدْعُو اللَّهَ فَلَا تَجْزَعَا مِنْ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْكُمَا رَجُلٌ سَاحِرٌ مِنْ قـَوْمٍ سَحَرَةٍ زَعَمْتُمَا اللَّهُمَّ أَقْعِصِ الزُّبَيْرَ بِشَرِّ قِتْلَةٍ وَ اسْفِكْ دَمَهُ عَلَى ضَلَالَةٍ وَ عَرِّفْ طَلْحَةَ الْمَذَلَّةَ وَ ادَّخِرْ لَهُمَا فِى الْآخِرَةِ شَرّاً مِنْ ذَلِكَ إِنْ كَانَا ظَلَمَانِى وَ افْتَرَيَا عَلَيَّ وَ كَتَمَا شـَهـَادَتـَهـُمـَا وَ عـَصـَيـَاكَ وَ عـَصـَيـَا رَسـُولَكَ فـِيَّ قُلْ آمِينَ قَالَ خِدَاشٌ آمِينَ ثُمَّ قَالَ خِدَاشٌ لِنـَفْسِهِ وَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ لِحْيَةً قَطُّ أَبْيَنَ خَطَأً مِنْكَ حَامِلَ حُجَّةٍ يَنْقُضُ بَعْضُهَا بَعْضاً لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهَا مِسَاكاً أَنَا أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمَا قَالَ عَلِيٌّ ع ارْجِعْ إِلَيْهِمَا وَ أَعْلِمْهُمَا مَا قُلْتُ قـَالَ لَا وَ اللَّهِ حـَتَّى تـَسـْأَلَ اللَّهَ أَنْ يـَرُدَّنـِى إِلَيـْكَ عـَاجِلًا وَ أَنْ يُوَفِّقَنِى لِرِضَاهُ فِيكَ فَفَعَلَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنِ انْصَرَفَ وَ قُتِلَ مَعَهُ يَوْمَ الْجَمَلِ رَحِمَهُ اللَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 145 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليه السلام فرمود: طلحه و زبير مردى از طايفه عبدالقيس را كه خداش (در وزن كـتـاب ) نـام داشـت خـدمت اميرالمؤ منين صلوات اللّه عليه فرستادند و به او گفتند: ما تـرا بـسـوى مـردى مـى فرستيم كه خود او و خاندانش را از دير زمان به جادوگرى و غيب گوئى مى شناسيم و در ميان اطرافيان ما، تو از خود ما هم بيشتر مورد اعتمادى كه آن را از او نـپـذيـرى و بـا او مـخـاصـمـه كـنـى تـا حـقيقت امر بر تو معلوم گردد (تا حق را به او بـفـهمانى ) و بدان كه ادعاى او از همه مردم بيشتر است مبادا ادعاى او به تو شكستى وارد كـنـد. و از جـمـله راهـهـائيـكـه مـردم را بـا آن گـول مـى زند، آوردن خوردنى و نوشيدنى و عـسـل و روغـن و خـلوت كـردن بـا مـردم است ، پس طعامش را نخور و شرابش را مياشام و به عسل و روغنش دست نزن و با او در خلوت منشين ، از همه اينها بر حذر باش و به يارى خدا حـركـت كـن و چـون چـشـمـت به او افتاد آيه سخره (54 سوره 7) را بخوان و از نيرنگ او و نـيرنگ شيطان به خدا پناه بر، و چون حضورش نشستى ، تمام نگاهت را به او متوجه كن و با او انس مگير.
آنـگـاه بـه او بـگـو: همانا دو برادر دينى و دو پسر عموى نسبيت ترا سوگند مى دهند كه قـطـح رحم نكنى (ترا به قطع رحم سوگند مى دهند) و به تو مى گويند: مگر تو نمى دانـى كـه مـا از روزيـكـه خدا محمد صلى اللّه عليه و آله را قبض روح كرد، به خاطر تو مـردم را رهـا كرديم و با فاميل خود مخالفت نموديم (يعنى به خاطر تو با آن سه خليفه بيعت نكرديم ) اكنون كه تو به كمترين مقامى رسيدى ، احترام ما را تباه كردى و اميد ما را بـريـدى ، سـپـس بـا وجـود دورى مـا از تو و وسعت شهرهاى نزد تو، كردار و قدرت ما را نـسـبت به خود مشاهد كردى . كسيكه ترا از ما و پيوند با ما منصرف مى كند سودش براى تو از ما كمتر و دفاعش از تو نسبت به دفاع ما سست تر است (ما براى تو از عمار و مانند او مـفـيـدتـريم ) صبح روشن براى صاحب دو چشم بينا آشكار شده است (مطلب مانند آفتاب روشـن اسـت ) بـه مـا خبر رسيده كه تو هتك احترام ما كرده و ما را نفرين كرده اى ، چه ترا بـر ايـن وا داشت ؟ ما ترا شجاعترين پهلوانان عرب مى دانستيم (و نفرين كار مردم ترسو اسـت ) تـو نـفرين بر ما را كيش و عادت خود قرار داده ئى و گمان مى كنى اين كارها را در برابر تو شكست مى دهد.
چـون خـداش نـزد امـيـرالمؤ منين عليه السلام آمد، آنچه دستورش داده بودند به كار بست ، چـون عـلى عـليـه السـلام او را ديـد كه با خود سخنى آهسته مى گويد، (آيه سخره را مى خواند) او را خنده گرفت و فرمود: بيا اينجا اى برادر عبدقيس ! و اشاره به مكانى نزديك خود كرد ـ.
خداش گفت : جا وسيع است (همين جا مى نشينم ) مى خواهم پيغامى به شما برسانم .
عـلى عـليـه السـلام فـرمـود: چـيـزى بـخـوريـد و بـيـاشاميد و لباسها را بكنيد و روغنى بـمـاليـد، سـپـس پـيـغـام خـود را بـرسـانـيـد، قـنـبـر! بـرخـيـز و او را منزل بده . خداش گفت : مرا به آنچه گفتى نيازى نيست .
عـلى عـليـه السـلام فـرمـود: مى خواهى با تو در خلوت رويم ؟ (تا اگر سخنى محرمانه دارى خجالت نكشى ).
خداش گفت : هر رازى نزد من آشكار است (سخن محرمانه ئى ندارم ):
على عليه السلام فرمود: ترا سوگند مى دهم به آن خدائيكه از خودت به تو نزديك تر اسـت و مـيـان تو و دلت حائل مى شود، همان خدائيكه خيانت چشمها و راز سينه ها را مى داند: آيـا زبـير آنچه را من به تو پيشنهاد كردم (از خوردن و آشاميدن و روغن ماليدن و خلوت ) به تو سفارش نكرد؟.
خداش گفت : بار خدايا، آرى ، چنين است .
عـلى عـليـه السـلام فـرمـود: اگـر بـعـد از آنچه از تو خواستم (و ترا به آن خداى عالم سـوگـنـد دادم ) كـتـمـان مى كردى چشم بر هم نمى گذاشتى (هلاك مى شدى ) ترا به خدا سـوگـنـد مـى دهـم آيـا او به تو سخنى آموخت كه چون نزد من آمدى آن را بخوانى ؟ خداش گفت : به خدا آرى ، على عليه السلام فرمود آيه سخره بود؟ خداش آرى .
على عليه السلام ، آن را بخوان سپس او خواند و على عليه السلام تكرار و تقريرش مى كرد و هر جا غلط مى خواند: تصحيحش مى فرمود تا هفتاد بار آن را خواند. خداش (با خود) گـفـت : شـگـفـتـا: چرا اميرالمؤ منين دستور مى دهد اين آيه هفتاد بار تكرار شود؟ على عليه السلام احساس مى كنى كه دلت مطمئن شد؟.
خداش آرى به خدائى كه جانم به دست اوست (پس هفتاد بار خواندن آيه سخره موجب رفع شـيـاطـيـن جـن و انس و اطمينان دل بر اسلام و ايمان مى گردد) على عليه السلام آن دو نفر به تو چه گفتند؟ خداش گزارش خبر را نقل كرد.
عـلى عـليـه السـلام بـه آنـهـا بـگـو: سـخـن خـود شـمـا بـراى اسـتـدلال عـليـه شـما كافيست ، ولى خدا گروه ستمكاران را هدايت نمى كند. شما گمان مى كـنـيـد كه برادر دينى و پسر عموى نسبى من هستيد، نسب را منكر نيستم (زيرا مره جد اعلاى هـر سـه نـفر ماست ) اگر چه غيرنسبى را كه خدا بوسيله اسلام پيوست داد قطع شده است (و نسبت شما با من از زمان جاهليت مى پيوندد) و اما اينكه گفتيد: برادر دينى من هستيد، اگر راسـت گـوئيـد، شـمـا بـا كـارهـائيـكـه نـسـبت به برادر دينى خود كرديد، با كتاب خداى عزوجل مخالفت نموده و نافرمانيش كرديد و اگر راستگو نيستيد، با ادعاى برادر دينى من بودن افترائى بسته و دروغى گفته ايد.
و اما مخالفت شما با مردم از روزى كه خدا محمد صلى اللّه عليه و آله را قبض روح نمود، اگـر از روى حـق بـا مردم مخالفت كرديد (و با من بيعت نموديد) سپس با مخالفت با من آن حـق را شـكـسـتـيـد و بـاطـل كـرديـد و اگـر از روى بـاطـل با مردم مخالفت كرديد، گناه آن بـاطـل بـا گـناه كار تازه ئى كه كرديد (و با من هم مخالفت ورزيديد) بگردن شماست ، عـلاوه بـر ايـنـكـه بـيـعـت شـمـا بـا من در مخالفت با مردم (اينكه خود را مخالف مردم وصف كـرديـد) جـز بـراى طـمع دنيا نبوده است ، شما مى گوئيد: من اميدتان را قطع كردم و چنين عقيده داريد، خدا را شكر كه عيب دينى بر من نگرفتيد.
و اما آنچه مرا از پيوند شما باز داشت همان (سوء عقيده و خبث باطنى شما) است كه شما را از حـق بـرگـردانـيـد و وادار كـرد كـه طـوق بيعت را از گردن خود بيفكنيد چنانكه چارپاى سـركـش افـسـار خـود را پـاره مى كند، تنها خداست پروردگار من كه چيزى را با او انباز نـسـازم ، شما نگوئيد او سودش كمتر و دفاعش سست تر است كه سزاوار نام شرك و نفاق مى گرديد.
و امـا ايـنـكـه گـفـتـنـد: مـن شجاعترين پهلوانان عربم و شما از لعنت و نفرينم گريزانيد، بـدانـيـد كه هر مقامى مناسب كارى است ، آنگاه كه نيزه ها از هر سو به جنبش آيد و يالهاى اسبان پريشان شود، و ششهاى شما (از ترس ) و درونتان باد كند، آنجاست كه خدا مرا با دلى قـوى كـار گزارى كند، و اما اگر همين را ناخوش داريد كه من شما را نفرين كرده ام ، نـبـايد بيتابى كنيد از اينكه به عقيده شما مردى جادوگر و از طايفه جادوگران بر شما نفرين كند.
بار خدايا؛ اگر طلحه و زبير به من ستم كرده اند و افترا بسته اند (و نسبت جادوگرى و قتل عثمان به من داده اند) و شهادت خود را (نسبت به آنچه از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله درباره من شنيدند) كتمان كردند و نسبت به من از تو و پيغمبرت نافرمانى كردند، زبير را بـه بـدترين وضعى بكش و خونش را در گمراهيش بريز و طلحه را خوار گردان و در آخرت بدتر از اين را براى آنها ذخيره كن ، آمين بگو.
خـداش گفت : آمين (خدايا مستجاب كن ) سپس خداش با خود مى گفت : به خدا من هرگز صاحب ريـشـى نـديـدم كـه خـطـايـش از تـو (خـودش ) روشـنـتـر بـاشـد، حامل پيام و دليلى باشد كه بعضى بعض ديگرش را نقض كند و خدا جاى درستى براى آن نگذاشته باشد، من به سوى خدا مى گرايم و از آن دو نفر بيزارم .
على عليه السلام فرمود: نزد آنها باز گرد و گفتار مرا به آنها برسان ، خداش گفت : نـه بـه خـدا سـوگـنـد، نخواهم رفت ، جز اينكه از خدا بخواهى كه مرا هر چه زودتر به سوى شما برگرداند و مرا به رضايت خود نسبت به شما موفق دارد، آن حضرت دعا كرد. ديـرى نگذشت كه خداش برگشت و در جنگ جمل در ركاب آن حضرت كشته شد، خدايش رحمت كـنـد (و هم چنين نفرين آن حضرت درباره آن دو نفر مستجاب شد، زيرا زبير در آغاز جنگ از معركه بيرون رفت ، مردى تميمى خود را به او رسانيد و مقتولش ساخت و طلحه هم در همان آغاز جنگ كشته شد.)