حدیث شماره 3
3- مـُحـَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ غَيْرُهُ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحـُسـَيـْنِ جـَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ وَ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عـَبـْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِى الدَّيْلَمِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَوْصَى مُوسَى ع إِلَى يُوشَعَ بْنِ نـُونٍ وَ أَوْصـَى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ إِلَى وَلَدِ هَارُونَ وَ لَمْ يُوصِ إِلَى وَلَدِهِ وَ لَا إِلَى وَلَدِ مُوسَى إِنَّ اللَّهَ تـَعـَالَى لَهُ الْخـِيـَرَةُ يـَخـْتـَارُ مـَنْ يـَشـَاءُ مـِمَّنْ يـَشـَاءُ وَ بـَشَّرَ مـُوسـَى وَ يـُوشَعُ بـِالْمَسِيحِ ع فَلَمَّا أَنْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمَسِيحَ ع قَالَ الْمَسِيحُ لَهُمْ إِنَّهُ سَوْفَ يَأْتِى مـِنْ بَعْدِى نَبِيٌّ اسْمُهُ أَحْمَدُ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ ع يَجِى ءُ بِتَصْدِيقِى وَ تَصْدِيقِكُمْ وَ عُذْرِى وَ عـُذْرِكـُمْ وَ جـَرَتْ مـِنْ بـَعـْدِهِ فِى الْحَوَارِيِّينَ فِى الْمُسْتَحْفَظِينَ وَ إِنَّمَا سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى الْمـُسـْتـَحْفَظِينَ لِأَنَّهُمُ اسْتُحْفِظُوا الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ هُوَ الْكِتَابُ الَّذِى يُعْلَمُ بِهِ عِلْمُ كُلِّ شـَيْءٍ الَّذِي كـَانَ مـَعَ الْأَنْبِيَاءِ ص يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَ أَنـْزَلْنـا مـَعـَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ الْكِتَابُ الِاسْمُ الْأَكْبَرُ وَ إِنَّمَا عُرِفَ مِمَّا يُدْعَى الْكِتَابَ التَّوْرَاةُ وَ الْإِنـْجـِيـلُ وَ الْفـُرْقـَانُ فـِيـهـَا كِتَابُ نُوحٍ وَ فِيهَا كِتَابُ صَالِحٍ وَ شُعَيْبٍ وَ إِبْرَاهِيمَ ع فَأَخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ هذا لَفِى الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْر اهِيمَ وَ مُوسى فـَأَيـْنَ صـُحـُفُ إِبـْرَاهـِيـمَ إِنَّمـَا صـُحـُفُ إِبـْرَاهـِيمَ الِاسْمُ الْأَكْبَرُ وَ صُحُفُ مُوسَى الِاسْمُ الْأَكـْبـَرُ فَلَمْ تَزَلِ الْوَصِيَّةُ فِى عَالِمٍ بَعْدَ عَالِمٍ حَتَّى دَفَعُوهَا إِلَى مُحَمَّدٍ ص فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ مـُحَمَّداً ص أَسْلَمَ لَهُ الْعَقِبُ مِنَ الْمُسْتَحْفِظِينَ وَ كَذَّبَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَ دَعَا إِلَى اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ جـَاهـَدَ فـِى سـَبـِيـلِهِ ثـُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ عَلَيْهِ أَنْ أَعْلِنْ فَضْلَ وَصِيِّكَ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ الْعَرَبَ قَوْمٌ جُفَاةٌ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ كِتَابٌ وَ لَمْ يُبْعَثْ إِلَيْهِمْ نَبِيٌّ وَ لَا يـَعْرِفُونَ فَضْلَ نُبُوَّاتِ الْأَنْبِيَاءِ ع وَ لَا شَرَفَهُمْ وَ لَا يُؤْمِنُونَ بِى إِنْ أَنَا أَخْبَرْتُهُمْ بِفَضْلِ أَهْلِ بَيْتِى فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ فَذَكَرَ مِنْ فَضْلِ وَصِيِّهِ ذِكْراً فَوَقَعَ النِّفَاقُ فِى قُلُوبِهِمْ فَعَلِمَ رَسُولُ اللَّهِ ص ذَلِكَ وَ مـَا يـَقـُولُونَ فـَقـَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ يَا مُحَمَّدُ وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ فـَإِنَّهُمْ لايُكَذِّبُونَكَ وَ ل كِنَّ الظّالِمِينَ بِآياتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ وَ لَكِنَّهُمْ يَجْحَدُونَ بِغَيْرِ حُجَّةٍ لَهـُمْ وَ كـَانَ رَسـُولُ اللَّهِ ص يـَتـَأَلَّفـُهـُمْ وَ يـَسـْتَعِينُ بِبَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَا يَزَالُ يـُخْرِجُ لَهُمْ شَيْئاً فِى فَضْلِ وَصِيِّهِ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ فَاحْتَجَّ عَلَيْهِمْ حِينَ أُعْلِمَ بـِمـَوْتـِهِ وَ نـُعـِيـَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَ إِلى رَبِّكَ فـَارْغـَبْ يـَقـُولُ إِذَا فـَرَغـْتَ فـَانـْصـَبْ عَلَمَكَ وَ أَعْلِنْ وَصِيَّكَ فَأَعْلِمْهُمْ فَضْلَهُ عَلَانِيَةً فـَقـَالَ ص مـَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قـَالَ لَأَبـْعـَثـَنَّ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ لَيْسَ بِفَرَّارٍ يُعَرِّضُ بـِمـَنْ رَجـَعَ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَ يُجَبِّنُونَهُ وَ قَالَ ص عَلِيٌّ سَيِّدُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَالَ عَلِيٌّ عَمُودُ الدِّيـنِ وَ قـَالَ هـَذَا هـُوَ الَّذِي يـَضـْرِبُ النَّاسَ بـِالسَّيْفِ عَلَى الْحَقِّ بَعْدِى وَ قَالَ الْحَقُّ مَعَ عـَلِيٍّ أَيْنَمَا مَالَ وَ قَالَ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جـَلَّ وَ أَهـْلَ بـَيـْتـِى عـِتـْرَتـِى أَيُّهـَا النَّاسُ اسـْمـَعـُوا وَ قَدْ بَلَّغْتُ إِنَّكُمْ سَتَرِدُونَ عَلَيَّ الْحـَوْضَ فـَأَسـْأَلُكـُمْ عـَمَّا فَعَلْتُمْ فِى الثَّقَلَيْنِ وَ الثَّقَلَانِ كِتَابُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ أَهْلُ بـَيـْتـِى فـَلَا تـَسـْبـِقـُوهـُمْ فَتَهْلِكُوا وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ فَوَقَعَتِ الْحُجَّةُ بـِقـَوْلِ النَّبِيِّ ص وَ بِالْكِتَابِ الَّذِي يَقْرَأُهُ النَّاسُ فَلَمْ يَزَلْ يُلْقِى فَضْلَ أَهْلِ بَيْتِهِ بـِالْكـَلَامِ وَ يـُبـَيِّنُ لَهـُمْ بـِالْقـُرْآنِ إِنَّمـا يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً وَ قَالَ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقـُرْبـى ثُمَّ قَالَ وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ فَكَانَ عَلِيٌّ ع وَ كَانَ حَقُّهُ الْوَصِيَّةَ الَّتِى جُعِلَتْ لَهُ وَ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ
فـَقـَالَ قـُلْ لا أَسـْئَلُكـُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى ثُمَّ قَالَ وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بـِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ يَقُولُ أَسْأَلُكُمْ عَنِ الْمَوَدَّةِ الَّتِى أَنْزَلْتُ عَلَيْكُمْ فَضْلَهَا مَوَدَّةِ الْقُرْبَى بـِأَيِّ ذَنـْبٍ قـَتـَلْتـُمـُوهـُمْ وَ قـَالَ جـَلَّ ذِكـْرُهُ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاتَعْلَمُونَ قَالَ الْكـِتـَابُ هـُوَ الذِّكـْرُ وَ أَهـْلُهُ آلُ مـُحـَمَّدٍ ع أَمـَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِسُؤَالِهِمْ وَ لَمْ يُؤْمَرُوا بِسُؤَالِ الْجُهَّالِ وَ سَمَّى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْقُرْآنَ ذِكْراً فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَنْزَلْن ا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتـُبـَيِّنَ لِلنـّاسِ مـا نـُزِّلَ إِلَيـْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقـَوْمـِكَ وَ سـَوْفَ تـُسْئَلُونَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مـِنـْكـُمْ وَ قـَالَ عـَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ فَرَدَّ الْأَمْرَ أَمْرَ النَّاسِ إِلَى أُولِى الْأَمْرِ مِنْهُمُ الَّذِينَ أَمَرَ بِطَاعَتِهِمْ وَ بِالرَّدِّ إِلَيْهِمْ فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ نَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ يا أَيُّهـَا الرَّسـُولُ بـَلِّغْ مـا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يـَعـْصـِمـُكَ مـِنَ النـّاسِ إِنَّ اللّهَ لايـَهـْدِى الْقَوْمَ الْك افِرِينَ فَنَادَى النَّاسَ فَاجْتَمَعُوا وَ أَمَرَ بـِسـَمـُرَاتٍ فَقُمَّ شَوْكُهُنَّ ثُمَّ قَالَ ص يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ وَلِيُّكُمْ وَ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ فَقَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَوَقَعَتْ حَسَكَةُ النِّفَاقِ فِى قُلُوبِ الْقَوْمِ وَ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ هَذَا عَلَى مُحَمَّدٍ قَطُّ وَ مَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يَرْفَعَ بِضَبْعِ ابْنِ عَمِّهِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَتَتْهُ الْأَنْصَارُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْنَا وَ شَرَّفَنَا بِكَ وَ بِنُزُولِكَ بَيْنَ ظـَهـْرَانـَيـْنـَا فـَقـَدْ فـَرَّحَ اللَّهُ صـَدِيـقـَنـَا وَ كَبَّتَ عَدُوَّنَا وَ قَدْ يَأْتِيكَ وُفُودٌ فَلَا تَجِدُ مَا تُعْطِيهِمْ فَيَشْمَتُ بِكَ الْعَدُوُّ فَنُحِبُّ أَنْ تَأْخُذَ ثُلُثَ أَمْوَالِنَا حَتَّى إِذَا قَدِمَ عَلَيْكَ وَفْدُ مَكَّةَ وَجـَدْتَ مـَا تـُعـْطـِيهِمْ فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْهِمْ شَيْئاً وَ كَانَ يَنْتَظِرُ مَا يَأْتِيهِ مِنْ رَبِّهِ فـَنـَزَلَ جـَبـْرَئِيـلُ ع وَ قـَالَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى وَ لَمْ يـَقـْبـَلْ أَمـْوَالَهـُمْ فـَقـَالَ الْمـُنَافِقُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا عَلَى مُحَمَّدٍ وَ مَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يَرْفَعَ بـِضـَبـْعِ ابـْنِ عـَمِّهِ وَ يـَحْمِلَ عَلَيْنَا أَهْلَ بَيْتِهِ يَقُولُ أَمْسِ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ الْيـَوْمَ قـُلْ لا أَسـْئَلُكـُمْ عـَلَيـْهِ أَجـْراً إِلَّا الْمـَوَدَّةَ فـِى الْقـُرْبى ثُمَّ نَزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الْخُمُسِ فـَقـَالُوا يـُرِيـدُ أَنْ يـُعـْطـِيـَهُمْ أَمْوَالَنَا وَ فَيْئَنَا ثُمَّ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ قَدْ قَضَيْتَ نُبُوَّتَكَ وَ اسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ فَاجْعَلِ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبـُوَّةِ عـِنـْدَ عـَلِيٍّ ع فـَإِنِّي لَمْ أَتْرُكِ الْأَرْضَ إِلَّا وَ لِيَ فِيهَا عَالِمٌ تُعْرَفُ بِهِ طَاعَتِي وَ تـُعـْرَفُ بـِهِ وَلَايـَتـِى وَ يـَكـُونُ حُجَّةً لِمَنْ يُولَدُ بَيْنَ قَبْضِ النَّبِيِّ إِلَى خُرُوجِ النَّبِيِّ الْآخـَرِ قـَالَ فَأَوْصَى إِلَيْهِ بِالِاسْمِ الْأَكْبَرِ وَ مِيرَاثِ الْعِلْمِ وَ آثَارِ عِلْمِ النُّبُوَّةِ وَ أَوْصَى إِلَيْهِ بِأَلْفِ كَلِمَةٍ وَ أَلْفِ بَابٍ يَفْتَحُ كُلُّ كَلِمَةٍ وَ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ كَلِمَةٍ وَ أَلْفَ بَابٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 54 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
3ـ امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـوسـى (ع ) بـيـوشـع بن نون وصيت كرد و يوشع بن نون بـفـرزنـدان هـارون وصـيـت كـرد و بـفرزندان خودش و فرزندان موسى وصيت نكرد، همانا خـدايـتـعـالى صـاحـب اخـتـيار است ، هر كه را خواهد و از هر خاندانى كه خواهد اختيار كند، و مـوسـى و يـوشـع مـردم را بـوجـود مـسـيـح (ع ) مـژده دادنـد و چـون خـداى عـزوجـل مـسيح را مبعوث ساخت ، مسيح بمردم گفت ، همانا پس از من پيغمبرى كه نامش احمد و اولاد اسـمـاعـيـل اسـت خـواهـد آمـد كه مرا و شما را تصديق ميكند (به نبوت من و پيروى شما بـاور دارد) و حـجـت و عـذر مـرا و شـمـا را مـى آورد مـانـنـد مـن و شـمـا احـتـيـاج مـيـكـنـد (قـول بـالوهـيـت مـرا از مـن و شـمـا نفى ميكند) و امر وصيت پس از عيسى در حواريين مستحفظ جـارى گـشت و از اينجهت خدا ايشان را مستحفظ ناميد كه نگهدارى اسم اكبر بايشان واگذار شـد و آن كـتـابـيست كه علم هر چند از آن دانسته شود و همراه پيغمبران صلوات اللّه عليهم بـوده اسـت . خـدايـتـعـالى فـرمـايـد: [بـتـحقيق كه ما رسولانى پيش از تو فرستاديم و بـهـمراه ايشان كتاب و ميزان (قانون عدالت ) نازل كرديم ـ 25 سوره حديد ـ](در قرآن صدر آيه چنين است :
(لقد ارسلنا رسلنا بالبينات ) كتاب همان اسم اكبر است ، و از آنچه بنام كتاب معروفست : تورات و انجيل و فرقان (قرآن ) است ، ولى در آن كتاب ، (كه همراه اوصياء است ) كتاب نـوح عـليـه السـلام و كـتـاب صـالح و شـعـيـب و ابـراهـيـم عـليـه السـلام اسـت كـه خـداى عـزوجل خبر مى دهد [همانا اين در صحف نخستين است ، يعنى صحف ابراهيم و موسى ـ 18 و 19 سـوره 87 ـ]پـس (اگـر كـتـاب مـنـحـصـر بـتـورات و انـجـيـل و قـرآنـسـت ،) صـحف ابراهيم كجاست ! همانا صحف ابراهيم ، اسم اكبر است و صحف مـوسـى هـم اسـم اكبر است : (كه بايد پيغمبر به على صلى اللّه عليه و آله سپارد) پس هـمـيـشـه وصـيت نسبت بعالمى پس از عالم ديگر جريان داشت ، تا آن را بمحمد صلى اللّه عـليـه و آله رسـانـيـدنـد، و چـون خـداى عـزوجل محمد صلى اللّه عليه و آله را مبعوث كرد، مـسـتـحـفـظـيـن پـسـيـن بـاو اسـلام آوردنـد و بـنى اسرائيل تكذيبش نمودند، او بسوى خداى عـزوجـل دعـوت كـرد و در راهـش جـهـاد نـمـود تـا آنـكـه خـداى ـ جـل ذكـره ـ بـاو امـر فـرسـتـاد كـه فـضـيـلت وصـيـت را آشـكـار كـن ، پـيغمبر عرض كرد: پـرودگـارا! عـرب مردمى خشنند، در ميان ايشان كتابى نبوده و براى آنها پيغمبرى مبعوث نـگـشـتـه و بـفـضـيـلت و شـرف پـيـغـمـبـران آگـاه نـيـسـتـنـد، اگـر مـن فـضـليـت اهـل بـيـتـم را بـآنـهـا بـگـويـم ، ايـمـان نـمـى آورنـد، پـس خـداى جـل ذكـره ـ فرمود: [غم آنها را مخور ـ 127 سوره 16 و بگو سلام شما در آينده مى دانيد 89 سـوره 43 ـ]پـيـغـمـبـر انـدكـى از فـضيلت وصيش تذكر داد، و در دلها نفاق افتاد: رسـولخـدا صـلى اللّه عـليـه و آله آن نـفـاق و گـفـتـار ايـشـان بـدانـسـت ، خـداى ـ جل ذكره ـ فرمود: اى محمد! [محققا ما مى دانيم كه تو سينه ات از آنچه مى گويند تنگ مى شود ـ 97 سوره 15 ـ]ايشان ترا تكذيب نمى كنند بلكه ستمگران آيات خدا را انكار مى كـنـنـد ـ 33 سـوره 6]يـعـنـى بـلكـه بـدون ايـنـكه دليلى داشته باشند انكار مى كنند. رسول خدا صلى اللّه عليه و آله ايشان را الفت مى داد و بعضى را ياور بعضى ديگر مى سـاخـت و هـمـيـشـه چـيـزى از فضيلت وصيش را بآنها گوشزد مى كرد، تا آنكه اين سوره (انشراح ) نازل شد و پيغمبر زمانيكه از مرگ خود آگاه شد و گزارش آنرا شنيد، بر آنها احـتجاج كرد، و خداى ـ جل ذكره ـ فرمود: [چون فراغ يافتى در عبادت كوش (نصب كن ) و بـسـوى پـروردگـارت راغـب شـو ـ 7 ـ 8 سـوره انـشـراح ـ]مى فرمايد: چون (از تبليغ رسالت ) فراغ يافتى پرچم و نشانه ات (يعنى على عليه السلام ) را نصب كن و وصيتت را آشـكـار نـمـا پـيغمبر هم (در روز غدير) فضيلت على عليه السلام را آشكارا اعلام كرد. فرمود: هر كس من مولاى او هستم على مولاى او است ، خدايا دوست او را دوست بدار و دشمن او را دشمن ـ تا سه مرتبه ـ.
و بـاز (در جـنـگ خـيبر بعد از آنكه چند تن را پرچمدار كرد و نتوانستند فتح كنند) فرمود: همانا مردى را اعزام كنم كه او خدا و رسولش را دوست دارد و خدا و رسولش او را، او فرار كـننده نيست ـ با اين جمله پيغمبر صلى اللّه عليه و آله گوشه ميزند بكسيكه (از در قلعه خـيـبر) برگشت ، او اصحابش را ترسو مى شمرد و اصحابش او را ـ و باز پيغمبر صلى اللّه عـليـه و آله فـرمـود: عـلى آقـاى مـؤ مـنين است و فرمود: على ستون دين است و فرمود: ايـنـسـت هـمان كسيكه پس از من از روى حق با شمشير گردن مردم را مى زند، و فرمود: بهر جانب كه على رود، حق همراه اوست ، و فرمود: همانا من دو امر در ميان شما ميگذارم ، اگر آنها را بـپـذيـريـد، هـرگـز گـمـراه نـشـويـد: 1ـ كـتـاب خـداى عزوجل (قرآن ) 2ـ اهل بيت و عترت من ، اى مردم گوش كنيد كه من تبليغ كردم ، شما در قيامت سر حوض بر من وارد مى شويد و من از آنچه نسبت بثقلين انجام داده ايد از شما بازخواست مـيـكـنـم ، و ثـقلين ، كتاب خدا ـ جل ذكره ـ و اءهل بيت منند، بر ايشان پيشى نگيريد كه هلاك شـويـد، و بـايـشـان چيزى نياموزيد كه آنها از شما داناترند. بنابراين حجت (خدا براى مردم ) با قول پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و قرآنيكه خود مردم آنرا ميخوانند ثابت شد، زيـرا پـيغمبر همواره فضيلت اهلبيتش را بوسيله بيان القا ميفرمود و بوسيله قرآن براى مردم روشن ميساخت .
آياتى كه متضمن فضيلت اهلبيت است از اينقرار است :
1ـ [خـدا مـيـخـواهـد نـاپـاكـى را از شـمـا اهـل ايـنـخـانـه بـبـرد و پاكيزتان كند، پاكيزه كامل ـ 33 سوره 33 ـ))).
2ـ خـداى ـ عز ذكره ـ فرمود: [بدانيد كه هر چه غنيمت بدست آريد، پنج يك آن از آن خدا و پيغمبر او و خويشان او... است ـ 41 سوره 8 ـ))).
3ـ و سپس فرمود: [حق خويشاوندان را بده ـ 26 سوره 17 ـ]مقصود از خويشاوندان على عـليـه السـلام اسـت و حـق او وصـيتى است كه براى او قرار داده و اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوتست .
4ـ و فرمود: بگو من از شما براى پيغمبرى مزدى جز دوستى خويشاوندان نمى خواهم ـ 23 سوره 42 ـ))).
5ـ سـپـس فـرمـود: [و زمـانـيكه درباره دختر زنده بگور رفته بازخواست شود كه بچه گـنـاهـى كـشـتـه شـد؟ ـ 8 و 9 سـوره 82 ـ]خـدا مـى فـرمايد درباره مودت و دوستى كه فـضيلت آنرا بر شما نازل كردم از شما باز خواست ميكنم و آن مودت خويشاوندان پيغمبر است كه ايشان را بچه گناه كشتيد؟
6ـ و بـاز خـدا ـ جـل ذكـره ـ فـرمـود: [اگـر نـمـيـدانـيـد از اهـل ذكـر بـپـرسـيـد، ـ 43 سـوره 16 ـ]فـرمـايـد قـرآن ذكـر اسـت و اهـل قـرآن آل مـحـمـدنـد عـليـه السـلام كـه خـداى عـزوجـل مـردم را بـسـؤ ال از ايـشـان امـر كـرده اسـت ، و مـردم بـسـؤ ال از جهال و نادانان دستور ندارند، و خداى عزوجل قرآنرا ذكر ناميده ، در آنجا كه فرمايد: [ما ذكـر را بـتـو نـازل كـرديـم تـا بـراى مـردم آنـچـه نازل شده بيان كنى شايد انديشه كنند ـ 43 سوره 43 ـ))).
7ـ و خـداى ـ عـزوجـل ـ فـرمـود: خـدا را فرمان بريد و پيغمبر و صاحبان امر از خودتان را فرمان بريد ـ 59 سوره 4 ـ))).
8ـ و فـرمـود: [و اگر آنرا (بخدا و) رسول و صاحبان امر از خود ارجاع دهند، كسانى كه از آنـهـا اهل استنباطند، بدانند، پس مقصود از ارجاع امر، ارجاع امر مردم است بصاحبان امر از آنها كه خدا مردم را باطاعت از ايشان و رجوع بايشان دستور داده است .
و چـون رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه و آله از حـجـة الوداع بـازگـشـت ، جـبـرئيـل عـليه السلام بر او نازل شد و گفت : [اى پيغمبر؟ آنچه از پروردگارت بتو نـازل شـده ابـلاغ كن ، و اگر رسالت او را نرسانيده ئى ، خدا ترا از شر مردم نگه مى دارد، هـمـانـا خـدا كـافـران را هدايت نميكند ـ 69 سوره 5 ـ]پيغمبر مردم را فرياد زد، تا گرد آمدند و دستور داد تا خارهاى بوته هاى خار را تراشيدند (تا بتوان روى آنها نشست و ايستاد).
سـپـس آنـحـضـرت صـلى اللّه عـليـه و آله فرمود: اى مردم ولى شما و سزاوارتر از خودم بشما كيست ؟ گفتند: خدا و رسولش ، پس فرمود: هر كه من مولاى او هستم على مولاى اوست ، خدايا دوست او را دوست بدار و دشمن او را دشمن ـ تا سه بار ـ.
پـس خـار نـفـاق در دل آنـمـردم افـتـاد و گـفـتـنـد: خـدا ـ جـل ذكـره هـرگـز ـ چنين امرى بر محمد نازل نكرده بلكه او ميخواهد بازوى پسر عمويش را بـلنـد كـنـد (او را بـر مـا رئيـس كند) چون پيغمبر بمدينه وارد شد، انصار نزد او آمدند و گـفتند: اى رسولخدا: خداى ـ جل ذكره ـ بما احسان فرمود و از بركت تشريف فرمائى شما در مـيـان مـا، بـما شرافت بخشيد، و دوست ما را شاد و دشمن ما را سركوب كرد، اكنون وارد دين نزد شما مى آيند و بسا چيزى ندارى كه بآنها عطا كنى و موجب شماتت دشمن ميشود، ما دوست داريم كه شما يك سوم اموال ما را قبول فرمائى تا اگر از مكه اشخاصى بر شما وارد شدند، براى عطاء بآنها چيزى داشته باشى ، رسولخدا(ص ) جوابى بايشان نداد و مـنـتـظـر بـود كـه از پـروردگـارش چـه دسـتـور بـرسـد. تـا آنـكـه جـبـرئيـل عـليـه السـلام ايـن آيـه آورد: [بگو من براى پيغمبرى از شما مزدى جز دوستى خـويـشـاونـدان نـمـيـخـواهـم ـ 23 سـوره 42 ـ]و پـيـغـمـبـر امـوال ايـشـان را نـپـذيـرفـت : بـاز مـنـافـقـان گـفـتـنـد: خـدا ايـن را بـر مـحـمـد نـازل نـكـرده و او مـقـصـودى جـز بـلنـد كـردن بـازوى پـسـر عـمـويـش و تـحميل خاندان خود را بر ما ندارد، ديروز ميگفت : هر كس من مولاى او هستم ، على مولاى اوست ، و امـروز مـيگويد: [بگو من براى پيغمبرى از شما مزدى جز دوستى خويشان نميخواهم . سـپـس آيـه خـمـس بـر پـيـغـمـبـر نـازل گـشـت و بـاز آنـهـا گـفـتـنـد: مـى خـواهـد اموال و غنيمت ما را بآنها دهد.
سـپـس جـبـرئيـل عـليـه السلام نزد آنحضرت آمد و گفت : اى محمد! وظيفه پيغمبرت را انجام دادى و عـمـرت بـآخـر رسـيـد اكنون اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت را بعلى عليه السـلام بـسـپـار، زيـرا مـن هـرگـز زمـيـن را خـالى نگذارم ، از دانشمنديكه اطاعت و ولايت من بـوسـيـله او شـنـاخـتـه شـود و او بـراى كـسـانيكه در ميان وفات پيغمبر گذشته تا آمدن پيغمبر آينده متولد ميشوند حجت باشد، پس پيغمبر اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت را بعنوان وصيت بعلى سپرد و او را بهزار كلمه و هزار باب وصيت فرمود كه از هر كلمه و بابى هزار كلمه و باب گشوده ميشد.
شرح :
كـلمـه [حـواريـيـن ]كه لقب اءصحاب مخصوص حضرت عيسى است از ماده [تحوير]مـشـتـق اسـت كـه بمعنى سفيد كردنست ، بعضى گفته اند: ايشان لباسشوئى مى كردند و بـعـضـى گفته اند، چونكه با پند و اندرزهاى حكيمانه خود، آلودگى گناه را از دلها مى شستند، ايشانرا [حواريين ]ناميدند.
آيه شريفه فاذا فرغت فانصب در قرائت مشهور بفتح صاد و از [نصب ]بعمنى كوشش كـردن و رنج بردن مشتق است ، يعنى چون از عبادتى فارغ شدى ، در عبادت ديگر كوش و چـون از جـنگ فارغ شدى بعبادت پرداز و چون از نماز فارغ شدى دعا پرداز ولى مطابق اين حديث شريف بكسر [ص ]و از نصب به معنى گماشتن و بپاداشتن مشفق : يعنى چون از تبليغ رسالت فارغ شدى جانشينت را براى رهبرى مردم نصب كن تا رشته ارتباط بين خـدا و بـنـدگانش بريده نشود، و بنابراين معنى هم ممكن است كلمه فانصب به فتح صاد بـاشـد و تـفـسـيـر امام عليه السلام بيان يكى از مصاديق كوشش و رنج در عبادت و انجام وظيفه الهى باشد.
در اين جا علامه مجلس (ره ) از زمخشرى نقل مى كند كه او در تفسير كشاف خود گفته است : از جمله بدعتهاى روافض اين است كه گويند: فانصب به كسر صاد هم قرائت شده و معنى اش اين است كه على را بامامت نصب كن ، ولى اگر اين توجيه براى رافضى درست باشد، نـاصـبـى را هم مى رسد كه بگويد: فانصب به كسر صاد بمعنى امر به كينه و دشمنى على است .
مـجـلسـى گـويد: باين متعصب بد خواه بنگر كه چگونه خدا بصيرتش را با پرده عصيبت كـور كـرد تـا آنكه چنين سخت پست و زشتى را اظهار كرده است ، از زيرا اولا مناسبتى نيست بـيـن فـراغـت از انـجـام وظـيـفـه و امـر بدشمنى على ولى بين فراق تبلغ رسالت و نصب جـانـشـيـن كـمـال مـنـاصـبـت اسـت و ثـانـيـا احـتـمـالى كـه تـو دادى هيچ مسلمانى نگفته ولى احـتـمـال كه ما گفتيم ، بيشتر مؤ منين پرهيزگار مى گويند و ثالثا آنچه شيعه ميگويد: دل بـخـواهـى و اخـتـراعـى آنـهـا نـيـسـت ، بـلكـه آنـان را از پـيـشـوايـان خـود نـقل مى كنند كه تمام مسلمين فضيلت آنها را اعتراف دارند و خود اين ناصبى (زمخشرى ) هم در بـسـيـارى مـوارد، قـراآت و تـفـاسـيـر را از ايـشـان نـقـل مـيـكـنـد، آنـچـه از ائمـه خـدا نـقـل مـيـكـنـد كـه كـمـتـر از قول قناده و كعب و ابن مسعود و ديگران نيست ـ انتهى ـ.
بعقيده ما تنها باعث زمخشرى بر نوشتن چنين جمله ئى همان بغض و عدالت مكنونى است كه نـسـبـت بـعـلى بـن ابـيـطـالب عـليـه السلام در نهاد هر سنى نهفته است و گاه و بيگاه از گـوشـه و كـنـار قلم و زبان آنها بى اختيار بيرون ميجهد تا باطن و سريره آنها بناچار ظـاهـر گـردد و حـقـايـق بـراى مـردم كـنـجكاو و حق جو آشكار شود، چنانچه خود مولاى متقيان امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـلى عـليـه السـلام مـى فـرمـايد: ما اءضمر اءحد شيئا الا و قد يظهر فى فـلتـات لسـانـه و صـفـحـات وجـهـه [هـيـچـكـس چـيـزى در دل پـنـهـان نـكـنـد، جـز اينكه گاهى در سخنانيكه از دهانش مى پرد يا در تابلو رخسارش هـويـدا مـيـگـردد]درسـت اسـت كـه زمـخشرى از لحاظ عقيده با شيعه و روافض مخالفست و بـراى اظـهـار عـقيده خود بايد با ايشان مخالفت كند، اما چرا نسبت بعلى بن ابيطالب كه خـودش او را خليفه و امام مى داند چنين جسارتى اگر چه بنحو قضيه شرطيه است مى كند، آيا او در تمام نوشتجاتش نسبت بخلفاء ديگر چنين گفته است ؟!!