حدیث شماره 4
4- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ الْأَشـْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ جـَعـْفـَرٍ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ إِسـْمـَاعـِيـلَ بـْنِ يـَقـْطـِيـنٍ عـَنْ عِيسَى بْنِ الْمُسْتَفَادِ أَبِى مُوسَى الضَّرِيـرِ قـَالَ حَدَّثَنِى مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ أَ لَيْسَ كَانَ أَمِيرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع كـَاتـِبَ الْوَصـِيَّةِ وَ رَسـُولُ اللَّهِ ص الْمـُمـْلِى عَلَيْهِ وَ جَبْرَئِيلُ وَ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ع شُهُودٌ قَالَ فَأَطْرَقَ طَوِيلًا ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَدْ كَانَ مَا قُلْتَ وَ لَكِنْ حِينَ نـَزَلَ بـِرَسـُولِ اللَّهِ ص الْأَمـْرُ نـَزَلَتِ الْوَصـِيَّةُ مـِنْ عـِنـْدِ اللَّهِ كـِتـَابـاً مُسَجَّلًا نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ مَعَ أُمَنَاءِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ مُرْ بِإِخْرَاجِ مـَنْ عـِنـْدَكَ إِلَّا وَصـِيَّكَ لِيـَقـْبِضَهَا مِنَّا وَ تُشْهِدَنَا بِدَفْعِكَ إِيَّاهَا إِلَيْهِ ضَامِناً لَهَا يَعْنِى عـَلِيـّاً ع فـَأَمـَرَ النَّبـِيُّ ص بـِإِخـْرَاجِ مـَنْ كَانَ فِى الْبَيْتِ مَا خَلَا عَلِيّاً ع وَ فَاطِمَةُ فِيمَا بَيْنَ السِّتْرِ وَ الْبَابِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ هَذَا كِتَابُ مَا كُنْتُ عَهِدْتُ إِلَيْكَ وَ شَرَطْتُ عَلَيْكَ وَ شَهِدْتُ بِهِ عَلَيْكَ وَ أَشْهَدْتُ بِهِ عَلَيْكَ مَلَائِكَتِى وَ كـَفـَى بِى يَا مُحَمَّدُ شَهِيداً قَالَ فَارْتَعَدَتْ مَفَاصِلُ النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ رَبِّي هُوَ السَّلَامُ وَ مِنْهُ السَّلَامُ وَ إِلَيْهِ يَعُودُ السَّلَامُ صَدَقَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بَرَّ هَاتِ الْكِتَابَ فَدَفَعَهُ إِلَيـْهِ وَ أَمـَرَهُ بـِدَفـْعـِهِ إِلَى أَمـِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ لَهُ اقْرَأْهُ فَقَرَأَهُ حَرْفاً حَرْفاً فَقَالَ يَا عـَلِيُّ هـَذَا عَهْدُ رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيَّ وَ شَرْطُهُ عَلَيَّ وَ أَمَانَتُهُ وَ قَدْ بَلَّغْتُ وَ نَصَحْتُ وَ أَدَّيـْتُ فـَقـَالَ عـَلِيٌّ ع وَ أَنـَا أَشـْهـَدُ لَكَ بـِأَبـِى وَ أُمِّى أَنـْتَ بـِالْبـَلَاغِ وَ النَّصـِيـحـَةِ وَ التَّصْدِيقِ عَلَى مَا قُلْتَ وَ يَشْهَدُ لَكَ بِهِ سَمْعِى وَ بَصَرِى وَ لَحْمِى وَ دَمِى فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع وَ أَنَا لَكُمَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص :
يَا عَلِيُّ أَخَذْتَ وَصِيَّتِي وَ عَرَفْتَهَا وَ ضَمِنْتَ لِلَّهِ وَ لِيَ الْوَفَاءَ بِمَا فِيهَا فَقَالَ عَلِيٌّ ع نـَعـَمْ بـِأَبـِي أَنـْتَ وَ أُمِّى عـَلَيَّ ضَمَانُهَا وَ عَلَى اللَّهِ عَوْنِي وَ تَوْفِيقِي عَلَى أَدَائِهَا فَقَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص يـَا عـَلِيُّ إِنِّي أُرِيـدُ أَنْ أُشـْهـِدَ عـَلَيْكَ بِمُوَافَاتِى بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع نَعَمْ أَشْهِدْ فَقَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ فِيمَا بَيْنِى وَ بَيْنَكَ الْآنَ وَ هـُمَا حَاضِرَانِ مَعَهُمَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ لِأُشْهِدَهُمْ عَلَيْكَ فَقَالَ نَعَمْ لِيَشْهَدُوا وَ أَنَا بِأَبِى أَنـْتَ وَ أُمِّى أُشـْهـِدُهـُمْ فـَأَشـْهـَدَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ كَانَ فِيمَا اشْتَرَطَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ بِأَمْرِ جَبْرَئِيلَ ع فِيمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ قَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ تَفِي بِمَا فِيهَا مِنْ مُوَالَاةِ مَنْ وَالَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْبَرَاءَةِ وَ الْعَدَاوَةِ لِمَنْ عَادَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ عَلَى الصَّبْرِ مـِنـْكَ وَ عَلَى كَظْمِ الْغَيْظِ وَ عَلَى ذَهَابِ حَقِّى وَ غَصْبِ خُمُسِكَ وَ انْتِهَاكِ حُرْمَتِكَ فَقَالَ نَعَمْ يـَا رَسـُولَ اللَّهِ فـَقـَالَ أَمـِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الَّذِى فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَقَدْ سَمِعْتُ جـَبـْرَئِيـلَ ع يـَقـُولُ لِلنَّبـِيِّ يـَا مـُحـَمَّدُ عَرِّفْهُ أَنَّهُ يُنْتَهَكُ الْحُرْمَةُ وَ هِيَ حُرْمَةُ اللَّهِ وَ حُرْمَةُ رَسـُولِ اللَّهِ ص وَ عـَلَى أَنْ تـُخـْضـَبَ لِحـْيَتُهُ مِنْ رَأْسِهِ بِدَمٍ عَبِيطٍ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فـَصـَعِقْتُ حِينَ فَهِمْتُ الْكَلِمَةَ مِنَ الْأَمِينِ جَبْرَئِيلَ حَتَّى سَقَطْتُ عَلَى وَجْهِى وَ قُلْتُ نَعَمْ قَبِلْتُ وَ رَضِيتُ وَ إِنِ انْتَهَكَتِ الْحُرْمَةُ وَ عُطِّلَتِ السُّنَنُ وَ مُزِّقَ الْكِتَابُ وَ هُدِّمَتِ الْكَعْبَةُ وَ خُضِبَتْ لِحْيَتِى مِنْ رَأْسِى بِدَمٍ عَبِيطٍ صَابِراً مُحْتَسِباً أَبَداً حَتَّى أَقْدَمَ عَلَيْكَ ثُمَّ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ أَعْلَمَهُمْ مِثْلَ مَا أَعْلَمَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالُوا مـِثـْلَ قـَوْلِهِ فـَخـُتـِمـَتِ الْوَصـِيَّةُ بـِخَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ وَ دُفِعَتْ إِلَى أَمِيرِ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع فَقُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى أَ لَا تَذْكُرُ مَا كَانَ فِى الْوَصِيَّةِ فـَقـَالَ سُنَنُ اللَّهِ وَ سُنَنُ رَسُولِهِ فَقُلْتُ أَ كَانَ فِى الْوَصِيَّةِ تَوَثُّبُهُمْ وَ خِلَافُهُمْ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ نَعَمْ وَ اللَّهِ شَيْئاً شَيْئاً وَ حَرْفاً حَرْفاً أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جـَلَّ إِنـّا نـَحـْنُ نـُحـْيِ الْمـَوْتـى وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مـُبـِيـنٍ وَ اللَّهِ لَقـَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةَ ع أَ لَيْسَ قَدْ فَهِمْتُمَا مَا تَقَدَّمْتُ بِهِ إِلَيْكُمَا وَ قَبِلْتُمَاهُ فَقَالَا بَلَى وَ صَبَرْنَا عَلَى مَا سَاءَنَا وَ غَاظَنَا
وَ فـِى نـُسـْخـَةِ الصَّفـْوَانـِيِّ زِيـَادَةٌ عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازِ عَنْ حَرِيزٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فـِدَاكَ مـَا أَقـَلَّ بـَقـَاءَكـُمْ أَهـْلَ الْبـَيْتِ وَ أَقْرَبَ آجَالَكُمْ بَعْضَهَا مِنْ بَعْضٍ مَعَ حَاجَةِ النَّاسِ إِلَيـْكـُمْ فَقَالَ إِنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا صَحِيفَةً فِيهَا مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ فِى مُدَّتِهِ فَإِذَا انْقَضَى مَا فِيهَا مِمَّا أُمِرَ بِهِ عَرَفَ أَنَّ أَجَلَهُ قَدْ حَضَرَ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ ص يَنْعَى إِلَيْهِ نَفْسَهُ وَ أَخـْبـَرَهُ بـِمـَا لَهُ عـِنـْدَ اللَّهِ وَ أَنَّ الْحـُسَيْنَ ع قَرَأَ صَحِيفَتَهُ الَّتِى أُعْطِيَهَا وَ فُسِّرَ لَهُ مَا يـَأْتـِى بـِنـَعـْيٍ وَ بـَقـِيَ فـِيهَا أَشْيَاءُ لَمْ تُقْضَ فَخَرَجَ لِلْقِتَالِ وَ كَانَتْ تِلْكَ الْأُمُورُ الَّتـِى بـَقـِيـَتْ أَنَّ الْمـَلَائِكـَةَ سـَأَلَتِ اللَّهَ فـِى نـُصـْرَتـِهِ فـَأَذِنَ لَهَا وَ مَكَثَتْ تَسْتَعِدُّ لِلْقـِتـَالِ وَ تـَتـَأَهَّبُ لِذَلِكَ حـَتَّى قـُتِلَ فَنَزَلَتْ وَ قَدِ انْقَطَعَتْ مُدَّتُهُ وَ قُتِلَ ع فَقَالَتِ الْمـَلَائِكـَةُ يـَا رَبِّ أَذِنـْتَ لَنـَا فـِى الِانـْحـِدَارِ وَ أَذِنـْتَ لَنـَا فـِى نُصْرَتِهِ فَانْحَدَرْنَا وَ قَدْ قـَبَضْتَهُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمْ أَنِ الْزَمُوا قَبْرَهُ حَتَّى تَرَوْهُ وَ قَدْ خَرَجَ فَانْصُرُوهُ وَ ابْكُوا عـَلَيـْهِ وَ عَلَى مَا فَاتَكُمْ مِنْ نُصْرَتِهِ فَإِنَّكُمْ قَدْ خُصِّصْتُمْ بِنُصْرَتِهِ وَ بِالْبُكَاءِ عَلَيْهِ فَبَكَتِ الْمَلَائِكَةُ تَعَزِّياً وَ حُزْناً عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنْ نُصْرَتِهِ فَإِذَا خَرَجَ يَكُونُونَ أَنْصَارَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 31 رواية 4
ترجمه روايت شريفه :
ابـو مـوسى ضرير (نابينا) گويد: موسى بن جعفر عليهما السلام به من فرمود كه : من بـه امام صادق عليه السلام گفتم : مگر اميرالمؤمنين عليه السلام كاتب وصيت و پيغمبر ديـكته گو و جبرئيل و ملائكه مقربون شهود آن نبودند؟! حضرت مدتى سر بزير انداخت و سپس فرمود:
چـنـان بـود كـه گـفـتـى ، اى ابـوالحـسـن ؛ ولى زمـانـيـكـه وفـات رسـول خدا صلى اللّه عليه و آله رسيد، امر وصيت از جانب خدا در مكتوبى سر به مهر فـرود آمـد، آن مـكـتـوب را جـبـرئيـل هـمـراه مـلائكـه امـيـن خـداى تبارك و تعالى فرود آورد. جبرئيل گفت : اى محمد! دستور ده هر كه نزدت هست ، جز يعنى على بيرون روند، تا او مكتوب وصيت را از ما بگيرد و ما را گواه گيرد كه تو آن را به او دادى و خودش ضامن و مـعـتـهـد آن شـود، پيغمبر صلى اللّه عليه و آله به اخراج هر كه در خانه بود[ جز على عليه السلام دستور داد] و فاطمه در ميان در و پرده بود.
آنـگاه جبرئيل گفت : اى محمد! پروردگارت سلام مى رساند و مى فرمايد: اين همان مكتوب است كه (در شب معراج ) با تو پيمان كردم و بر تو شرط نمودم و خودم نسبت به آن بر تو شاهد بودم و فرشتگان خود را هم گواه گرفتم ، در صورتى كه شهادت خودم تنها كـافـى اسـت اى مـحـمـد؛، بـنـدهـاى اسـتـخـوان پـيـغـمـبـر بـه لرزه در آمـد و گـفـت : اى جـبرئيل ! پروردگار من خودش سلام است (يعنى سلامتى از هر عيب ) و سلام از جانب اوست و سـلام به سوى او باز مى گردد. خداى عزوجل راست فرموده و احسان كرده است ، مكتوب را بده ، جبرئيل آن را به او داد و دستور داد كه به اميرالمؤمنين تسليم كند و به او گفت : آن را بخوان ، حضرت آن را كلمه به كلمه قرائت كرد.
سـپـس پيغمبر فرمود: اى على ! اين پيمانى است كه پروردگار ـ تبارك و تعالى ـ با من كـرده و امانت او شرط او بر من است ، من رسانيدم و خير خواهى كردم و ادا نمودم . على عليه السلام گفت (پدر و مادرم بفدايت ) من در اين رسانيدن و خير خواهى و تصديق آنچه گفتى گـواه تـوأم و گـوش و چـشـم و گـوشـت و خـونـم بـراى تـو گـواهـى مـى دهـد، جـبـرئيـل عـليـه السـلام گـفـت : مـن هـم در ايـن مـوضـوع گـواه شـمـا هـسـتـم ، پـس رسـول خـدا صلى اللّه عليه و آله فرمود، اى على ! وصيت مرا گرفتى و آن را فهميدى و وفـاء بـمـضـامـيـنـش را براى خدا و من ضمانت كردى ؟ على عليه السلام گفت : آرى پدر و مـادرم بقربانت ، ضمانت آن بر من ، و يارى من و توفيق دادن مرا بر انجام آن بر خداست ، رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه و آله فرمود: اى على ؛ من مى خواهم بر تو گواه گيرم كه عمل كردن به اين وصيت را روز قيامت به من خبر دهى ، على عليه السلام گفت : آرى ، گواه بـگـيـر، پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليـه و آله فـرمـود: الان جـبـرئيـل و مـيـكـائيـل مـيان من و تو حاضرند و ملائكه مقربين همراه ايشانند، آنها را بر تو گـواه ميگريم ، على عليه السلام گفت : آرى گواه باشند، من هم پدر و مادرم به قربانت ايشان را گواه مى گيرم .
پـس رسول خدا صلى اللّه عليه و آله ايشان را گواه گرفت . و از جمله آنچه پيغمبر بر على به دستور جبرئيل و فرمان خداى عزوجل شرط كرد، اين بود كه به او گفت : اى على ! وفـا مـى كـنى به آنچه در اين وصيت است . از دوست داشتن كسانى كه خدا و رسولش را دوسـت دارنـد و، بـيـزارى و دشـمـنى نسبت بكسانى كه با خدا و رسولش دشمنى كنند، با شـكـيـبـائى و فرو خوردن خشمت ، در صورت از ميان رفتن حقت و غصب كردن خمست و دريدن پرده احترامت ؛ گفت : آرى حاضرم ، اى رسول خدا! سپس اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: سـوگـنـد بـه آنـكـه دانـه را شـكـافـت و انـسـان را آفـريـد كـه مـن از جـبـرئيـل عـليـه السلام شنيدم كه به پيغمبر صلى اللّه عليه و آله مى گفت اى محمد! به عـلى بـفـهـمـان كـه پـرده احـتـرام او كـه هـمـان احـتـرام خـدا و رسـول خـدا صـلى اللّه عـليه و آله است دريده مى شود، و اين وصيت با اين شرط است كه ريشش از خون تازه سرش رنگين شود، اميرالمؤ منين عليه السلام گويد: چون اين جمله را از جـبـرئيـل امـيـن فـهـمـيـدم ، فـريـادى زدم و بـه رو بـر زمـيـن افـتـادم و گـفـت : آرى قـبـول دارم و راضـى هـسـتـم ، اگـر چـه پـرده احـتـرام دريـده شـود و سـنـتـهـا تعطيل شود و قرآن پاره شود و خانه كعبه خراب گردد و ريشم از خون تازه سرم رنگين شود: همواره شكيبائى كنم و بحساب خدا گذارم تا بر تو وارد شوم .
سپس رسولخدا صلى اللّه عليه و آله فاطمه و حسن و حسين را بخواند و چنانچه باميرالمؤ مـنين اعلام فرمود، بآنها نيز اعلام كرد، ايشان هم مانند او جواب بدادند، سپس آن وصيت با چند مهر از طلا كه آتش بآن نرسيده بود (ساخته دست بشر نبود) مهر شد و باميرالمؤ منين عليه السلام تحويل داده شد.
ابو موسى گويد: من بموسى بن جعفر عرضكردم : پدر و مادرم بقربانت ، نمى فرمائى در آن وصـيـت نـامـه چـه نـوشـتـه بـود؟ فـرمـود: سـنـت هـاى خـدا و سنتهاى رسولش بود، عـرضـكـردم : طـغـيان جستن و مخالفت آنها (كه بعد از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله طغيان كـردنـد) بر اميرالمؤمنين عليه السلام در آن وصيتنامه نوشته بود؟ فرمود: آرى ، بخدا، يـك بـه يـك و حـرف بـحـرف ، مـگـر نـشـنـيـده اى قـول خـداى عزوجل را [ما خود هستيم كه مردگان را زنده كنيم و اعمالى را كه از پيش انجام داده اند با آثار ايشان بنويسم و همه چيز را در كتابى روشن آمارگيرى كرده ايم ـ 12 ـ يس ـ] (پس نـوشـتـه شـدن همه چيز در وصيتنامه استبعادى ندارد) بخدا كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله به اميرالمومنين و فاطمه عليهما السلام فرمود: مگر چنين نيست كه آنچه را بشما وصيت كـردم و دسـتـور دادم فـهـمـيـديـد و پـذيرفتيد؟ گفتند: چرا، و بر آنچه ما را ناراحت كند و بخشم آورد صبر كنيم و در نسخه صفوانى زياده بر اين است :
ايـن جـمـله سـخـن يـكـى از روات مـرحوم كلينى است ، زيرا كتاب كافى چند نسخه داشته و رواتـش مختلفند، يكى همين صفوانى است كه نامش محمد بن احمد بن عبداللّه بن قضاعة بن صـفـوانـست كه مردى مورد اعتماد و فقيه و فاضل بوده است . و ديگر از روات كافى محمد بن ابراهيم نعمانى و هارون بن موسى تلعكبرى است .
و مـيـان نـسـخـه هـاى كـافـى اخـتـلافـى بـوده و شـيـخ صـدوق و شـيـخ مـفـيـد و اءمـثـال اينها رحمة الله عليهم نسخه هاى كافى را جمع كرده و مورد اختلاف را در كتابهاى خـود ذكـر نموده اند و چون اين خبر شريف در نسخه صفوانى اضافه اى را كه اكنون ذكر ميشود داشته و در نسخ ديگر نبوده ، با اين جمله به آن اشاره شد. و آن اضافه اينست :
حريز گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : قربانت گردم ، با وجود احتياجى كه مـردم بـشـمـا دارنـد چـقـدر عـمـر شـمـا اهـلبـيـت كـوتـاه و اجـل شـمـا خانواده بيكديگر نزديكست ؟!! فرمود: براى هر يك از ما صحيفه و مكتوبى است كه آنچه در مدت عمرش راجع به برنامه كارش احتياج دارد در آن نوشته است ، چون او امر و دسـتـوراتـيـكـه در آنـسـت پـايـان يـابـد، امـام مـى فـهـمـد كـه اجـل او رسـيـده اسـت . سـپـس پيغمبر صلى اللّه عليه و آله نزد او آيد و خبر مرگش را باو گـويـد، و آنـچـه نزد خدا دارد، باو گزارش دهد، و امام حسين عليه السلام مكتوبى را كه بـاو دادنـد، قـرائت كرد، و خبر مرگش كه در پيش داشت برايش تفسير شد، ولى چيزهائى در آن مـكـتـوب بـاقـى بـود كـه هنوز انجام نشده ، او براى جنگ بيرون رفت ، و چيزهائيكه بـاقـى بـود، ايـن بود كه ملائكه يارى كردن او را از خدا خواسته اند و خدا اجازه فرموده است ملائكه مهيا و آماده جنگ گشته و در انتظار بودند تا آنحضرت شهيد شد، ملائكه فرود آمدند، در زمانيكه عمر آن حضرت تمام شده و شهيد گشته بود.
مـلائكـه گـفـتـنـد: پـروردگـارا! تو بما اجازه فرود آمدن و اجازه ياريش را دادى ، ولى ما فرود آمديم و تو قبض روحش نمودى !! خدا بايشان وحى كرد: شما بر سر قبر او باشيد تـا او را بـبـينيد كه بيرون آمده است آنگاه ياريش كنيد، اكنون گريه كنيد بر او و بر از دست رفتن يارى او از شما، زيرا شما براى او و گريه بر او اختصاص يافته ايد، پس آن مـلائكه براى عزا دارى اما حسين و براى افسوس از دست رفتن ياريش گريستند و چون بيرون آيد ياور او باشند.
شرح :
جـمـله اخـيـر اشـاره بـمـوضـوع رجـعـت دارد و آن يـكـى از مـسـائل مـذهـبـى اسـت كه در كتب اعتقاديه ذكر مى شود و مقصود از رجعت بازگشت بعضى از ائمه و جمعى از مؤمنين و كافران است بدنيا پيش از قيامت ، تا مؤمنين از آنها انتقام گيرند و بدولت حقه شادمان باشند.
مـوضـوع رجعت از عقايد مخصوص به اماميه است كه بر آن اتفاق دارند، اخبار در اين باره مـتـواتـر اسـت و برخى از آيات قرآن هم بر آن دلالت دارد، علامه مجلسى (ره ) در جلد 13 بـحـار الانـوار بـيـش از دويـسـت حـديـث از چـهـل و چـنـد اصـل مـعـتـبـر در اثـبـات رجـعـت ذكـر مـى كـنـد، مـجـلسـى (ره ) مـى گـويـد: اصـل مـوضـوع رجـعت مورد اتفاق علماء شيعه است ، ولى درباره خصوصيات آن ، اءخبارش اخـتـلاف دارد، مـثل اينكه : آيا رجعت همزمان باظهور امام قائم عليه السلام است يا جلوتر و يـا عـقـب تـر اسـت و نـيـز در مدت رجعت هر يك اختلافست ولى تحقيق اين خصوصيات لزومى ندارد و ايمان اجمالى به آن كافى ـ انتهى ـ.
روايـتـى كـه در مـوضوع رجعت ما را با استدلالى متين و دندان شكن مواجه مى كند اين است : ابوبصير (الصباح ) گويد: امام باقر عليه السلام بمن فرمود: [درباره باز گشتنها از من سؤ ال مى كنى ؟ گفتم آرى ، فرمود: آن از قدرتست و جز قدريه منكر آن نباشند، چنين قـدرتـى را انـكار مكن ] چنانچه در موضوع معاد و زنده شدن روز قيامت آيات شريفه آخر سـوره يـس قـدرت خـدا را دليـل آن مـى دانـد، در ايـن روايـت هـم دليل آن مى داند، در اين روايت هم دليل رجعت را همان قدرت خدا ذكر مى كند، يعنى خداوندى كـه آن قـدرت و تـوانـائى داشت كه انسان را در ابتدا بدون هيچ سابقه و نمونه اى خلق كند، مى تواند او را رجعت دهد و يا در قيامت دوباره زنده كند.