حدیث شماره 2
2- أَحـْمـَدُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ وَ مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الْكِنَانِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيحٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَى نَبِيِّهِ ص كِتَاباً قـَبـْلَ وَفـَاتـِهِ فـَقـَالَ يـَا مـُحـَمَّدُ هـَذِهِ وَصِيَّتُكَ إِلَى النُّجَبَةِ مِنْ أَهْلِكَ قَالَ وَ مَا النُّجَبَةُ يَا جـَبـْرَئِيـلُ فـَقـَالَ عـَلِيُّ بـْنُ أَبـِي طـَالِبٍ وَ وُلْدُهُ ع وَ كَانَ عَلَى الْكِتَابِ خَوَاتِيمُ مِنْ ذَهَبٍ فـَدَفـَعـَهُ النَّبـِيُّ ص إِلَى أَمـِيـرِ الْمـُؤْمِنِينَ ع وَ أَمَرَهُ أَنْ يَفُكَّ خَاتَماً مِنْهُ وَ يَعْمَلَ بِمَا فِيهِ فَفَكَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع خَاتَماً وَ عَمِلَ بِمَا فِيهِ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ ع فَفَكَّ خَاتَماً وَ عـَمـِلَ بِمَا فِيهِ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى الْحُسَيْنِ ع فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِيهِ أَنِ اخْرُجْ بِقَوْمٍ إِلَى الشَّهـَادَةِ فَلَا شَهَادَةَ لَهُمْ إِلَّا مَعَكَ وَ اشْرِ نَفْسَكَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى عَلِيِّ بـْنِ الْحـُسـَيْنِ ع فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِيهِ أَنْ أَطْرِقْ وَ اصْمُتْ وَ الْزَمْ مَنْزِلَكَ وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حـَتَّى يـَأْتـِيَكَ الْيَقِينُ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى ابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فـِيـهِ حـَدِّثِ النَّاسَ وَ أَفـْتِهِمْ وَ لَا تَخَافَنَّ إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّهُ لَا سَبِيلَ لِأَحَدٍ عَلَيْكَ فـَفـَعـَلَ ثـُمَّ دَفـَعـَهُ إِلَى ابـْنـِهِ جَعْفَرٍ فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِيهِ حَدِّثِ النَّاسَ وَ أَفْتِهِمْ وَ انـْشُرْ عُلُومَ أَهْلِ بَيْتِكَ وَ صَدِّقْ آبَاءَكَ الصَّالِحِينَ وَ لَا تَخَافَنَّ إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْتَ فـِى حـِرْزٍ وَ أَمـَانٍ فـَفـَعـَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى ابْنِهِ مُوسَى ع وَ كَذَلِكَ يَدْفَعُهُ مُوسَى إِلَى الَّذِى بَعْدَهُ ثُمَّ كَذَلِكَ إِلَى قِيَامِ الْمَهْدِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 29 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: خـداى عـزوجـل پـيـش از وفات پيغمبر(صلی الله علیه و آله)، مكتوبى بر او نـازل كـرد و فـرمـود: اى مـحـمـد! ايـن اسـت وصـيت من به سوى نجيبان و برگزيدگان از خـانـدان تـو، پيغمبر گفت : اين جبرئيل نجيبان كيانند؟ فرمود: على بن ابيطالب و اولادش عـليـهـم السـلام ، و بـر آن مكتوب چند مهر از طلا بود، پيغمبر صلى اللّه عليه و آله آنرا بـه امـيـرالمـؤمنين عليه السلام داد و دستور فرمود كه يك مهر آنرا بگشايد و بآنچه در آنـسـت عـمـل كـنـد، امـيـرالمـؤمـنـيـن عـليـه السـلام يـك مـهـر را گـشـود و بـه آن عـمـل كـرد، سـپـس آن را بـه پـسرش حسن عليه السلام داد، او هم يك مهر را گشود و به آن عـمل كرد، سپس او آن را به حسين عليه السلام داد، او يك مهر را گشود و در آن ديد نوشته است :
با مردمى بطرف شهادت برو، براى آنها شهادتى جز با تو نيست ، و خود را به خـداى عـزوجـل بفروش ، او هم انجام داد، سپس آن را به على بن الحسين عليه السلام داد. او نيز يك مهر گشو و ديد در آن نوشته است : سر بزير انداز و خاموشى گزين و در خانه ات بـنشين ، و پروردگارت را عبادت كن تا مرگ فرا رسد، او هم انجام داد سپس آن را به پسرش محمد بن على عليه السلام داد، او يك مهر را گشود، ديد نوشته است : مردم را حديث گـو و فـتـوى ده و جـز از خـداى عـزوجـل مـتـرس : هـيـچـكـس عـليـه تـو راهـى نـيـابـد، او هم عـمـل كـرد و سـپـس آن را به پسرش جعفر عليه السلام داد، او هم يك مهر گشود، ديد در آن نـوشـتـه اسـت ، مـردم را حـديـث گـو و فـتـوى ده و عـلوم اهـل بـيـت خـود را مـنـتـشـر كـن و پـدران نـيـكـو كـارت را تـصـديـق نـمـا و جـز از خـداى عزوجل مترس كه تو در پناه و امانى ، او هم عمل كرد و سپس آن را به پسرش موسى عليه السـلام داد (يـعـنى من هم عمل كردم و سپس آنرا به پسرم موسى عليه السلام خواهم داد، راوى عـبـارت را تـغـيـيـر داده است ) و همچنين موسى به امام بعد از خود مى دهد و تا قيام حضرت مهدى صلى اللّه عليه و آله اينچنين است.