حدیث شماره 1
1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عـَلِيٍّ عـَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْوَصِيَّةَ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى مُحَمَّدٍ كِتَاباً لَمْ يُنْزَلْ عَلَى مُحَمَّدٍ ص كِتَابٌ مَخْتُومٌ إِلَّا الْوَصـِيَّةُ فـَقـَالَ جـَبـْرَئِيـلُ ع يـَا مـُحـَمَّدُ هـَذِهِ وَصِيَّتُكَ فِى أُمَّتِكَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِكَ فَقَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص أَيُّ أَهـْلِ بَيْتِى يَا جَبْرَئِيلُ قَالَ نَجِيبُ اللَّهِ مِنْهُمْ وَ ذُرِّيَّتُهُ لِيَرِثَكَ عِلْمَ النُّبـُوَّةِ كـَمَا وَرَّثَهُ إِبْرَاهِيمُ ع وَ مِيرَاثُهُ لِعَلِيٍّ ع وَ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ صُلْبِهِ قَالَ وَ كَانَ عَلَيْهَا خـَوَاتـِيـمُ قـَالَ فـَفـَتـَحَ عـَلِيٌّ ع الْخـَاتـَمَ الْأَوَّلَ وَ مـَضَى لِمَا فِيهَا ثُمَّ فَتَحَ الْحَسَنُ ع الْخَاتَمَ الثَّانِيَ وَ مَضَى لِمَا أُمِرَ بِهِ فِيهَا فَلَمَّا تُوُفِّيَ الْحَسَنُ وَ مَضَى فَتَحَ الْحُسَيْنُ ع الْخـَاتـَمَ الثَّالِثَ فـَوَجَدَ فِيهَا أَنْ قَاتِلْ فَاقْتُلْ وَ تُقْتَلُ وَ اخْرُجْ بِأَقْوَامٍ لِلشَّهَادَةِ لَا شَهَادَةَ لَهُمْ إِلَّا مَعَكَ قَالَ فَفَعَلَ ع فَلَمَّا مَضَى دَفَعَهَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَبْلَ ذَلِكَ فـَفـَتـَحَ الْخَاتَمَ الرَّابِعَ فَوَجَدَ فِيهَا أَنِ اصْمُتْ وَ أَطْرِقْ لِمَا حُجِبَ الْعِلْمُ فَلَمَّا تُوُفِّيَ وَ مَضَى دَفَعَهَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَفَتَحَ الْخَاتَمَ الْخَامِسَ فَوَجَدَ فِيهَا أَنْ فَسِّرْ كِتَابَ اللَّهِ تـَعـَالَى وَ صـَدِّقْ أَبَاكَ وَ وَرِّثِ ابْنَكَ وَ اصْطَنِعِ الْأُمَّةَ وَ قُمْ بِحَقِّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قُلِ الْحـَقَّ فـِى الْخـَوْفِ وَ الْأَمـْنِ وَ لَا تـَخـْشَ إِلَّا اللَّهَ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى الَّذِى يَلِيهِ قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَنْتَ هُوَ قَالَ فَقَالَ مَا بِى إِلَّا أَنْ تَذْهَبَ يَا مُعَاذُ فَتَرْوِيَ عَلَيَّ قَالَ فـَقـُلْتُ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي رَزَقَكَ مِنْ آبَائِكَ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ أَنْ يَرْزُقَكَ مِنْ عَقِبِكَ مِثْلَهَا قَبْلَ الْمَمَاتِ قَالَ قَدْ فَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ يَا مُعَاذُ قَالَ فَقُلْتُ فَمَنْ هُوَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ هَذَا الرَّاقِدُ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْعَبْدِ الصَّالِحِ وَ هُوَ رَاقِدٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 28 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
مـعـاذبـن كـثير گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: امر وصيت از آسمان در مكتوبى بر مـحـمد نازل شد، و مكتوب سر به مهر جز راجع به وصيت بر محمد صلى اللّه عليه و آله نازل نگشت . جبرئيل عليه السلام عرض كرد: يا محمد؛ اين است وصيت تو درباره امتت نزد اهـل بـيـتـت ، رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه و آله فـرمـود اى جـبـرئيل كدام اهل بيتم ؟ گفت : برگزيده خدا از ميان ايشان و ذريه او (على و اولادش عليهم السـلام ) و ايـن وصيت براى اينست كه على علم نبوت را از تو ارث ببرد، چنانكه ابراهيم بارث داد و ميراث اين علم براى على عليه السلام و ذريه تو از پشت او است .
آنـگـاه امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: آن مكتوب چند مهر داشت ، على عليه السلام مهر اول را گـشـود و بـه آنچه در آن بود عمل كرد، سپس حسن عليه السلام مهر دوم را گشود و بـه آنـچـه در آن مـاءمـور شـده بود عمل كرد، چون حسن وفات كرد و درگذشت ، حسين عليه السـلام مـهـر سـوم را گـشـود، ديـد در آن نـوشته است : [جنگ كن و بكش و كشته ميشوى و مـردمـى را بـراى شـهـادت با خود ببر، براى ايشان شهادتى جز همراه تو نيست ] او هم عمل كرد و چون خواست در گذرد، پيش از آن ، مكتوب را بعلى بن الحسين عليه السلام داد، او مـهـر چـهـارم را گشود و ديد در آن نوشته است : سكوت كن و چون علم در پرده شده سر بـزير انداز (نسبت بعلمى كه پوشيده شده سر بزير انداز) چون او خواست وفات كند و در گذرد، آنرا بمحمد بن على داد، او مهر پنجم را گشود، ديد در آن نوشته است : [ كتاب خـداى تـعـالى را تـفـسـيـر كـن و پـدرت را تـصـديـق نـمـا (مـثـل او خاموشى گزين ) و ارث امامت را به پسرت بده ، و امت را نيكو تربيت كن ، و بحق خـداى عـزوجـل قـيـام كـن ، و در حـال تـرس و امـنـيـت حـق را بـگـو و جز از خدا مترس ] او هم عـمل كرد و سپس آنرا بشخص بعد از خود داد، معاذ گويد: من عرض كردم : قربانت گردم ، آنـشـخص شمائيد؟ فرمود: اى معاذ؛ من از چيزى باك ندارم جز اينكه بروى و عليه من روايت كـنـى (يـعـنـى آرى مـنـم ، امـا ايـن خـبر را به مخالفين و دشمنان ما مگو) عرض كردم : من از خـدائى كـه اين مقام را از پدرانت بتو رسانيده است ، خواستارم كه تا پيش از وفات شما، مانند آنرا به اولادت عطا كند، فرمود: اى معاذ چنين كرده است ، عرض كردم او كيست قربانت گـردم ؟ فـرمـود ايـن ايـن شـخص خوابيده و با دست خود اشاره بعبد الصالح (موسى بن جعفر عليه السلام ) كرد كه خوابيده بود.