حدیث شماره 3

3- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ جَمِيعاً عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ صَالِحٍ النّيلِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع هَلْ لِلْعِبَادِ مِنَ الِاسْتِطَاعَةِ شَيْ‏ءٌ قَالَ فَقَالَ لِي إِذَا فَعَلُوا الْفِعْلَ كَانُوا مُسْتَطِيعِينَ بِالِاسْتِطَاعَةِ الّتِي جَعَلَهَا اللّهُ فِيهِمْ قَالَ قُلْتُ وَ مَا هِيَ قَالَ الْ‏آلَةُ مِثْلُ الزّانِي إِذَا زَنَى كَانَ مُسْتَطِيعاً لِلزّنَا حِينَ زَنَى وَ لَوْ أَنّهُ تَرَكَ الزّنَا وَ لَمْ يَزْنِ كَانَ مُسْتَطِيعاً لِتَرْكِهِ إِذَا تَرَكَ قَالَ ثُمّ قَالَ لَيْسَ لَهُ مِنَ الِاسْتِطَاعَةِ قَبْلَ الْفِعْلِ قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ لَكِنْ مَعَ الْفِعْلِ وَ التّرْكِ كَانَ مُسْتَطِيعاً قُلْتُ فَعَلَى مَا ذَا يُعَذّبُهُ قَالَ بِالْحُجّةِ الْبَالِغَةِ وَ الْ‏آلَةِ الّتِي رَكّبَ فِيهِمْ إِنّ اللّهَ لَمْ يُجْبِرْ أَحَداً عَلَى مَعْصِيَتِهِ وَ لَا أَرَادَ إِرَادَةَ حَتْمٍ الْكُفْرَ مِنْ أَحَدٍ وَ لَكِنْ حِينَ كَفَرَ كَانَ فِي إِرَادَةِ اللّهِ أَنْ يَكْفُرَ وَ هُمْ فِي إِرَادَةِ اللّهِ وَ فِي عِلْمِهِ أَنْ لَا يَصِيرُوا إِلَى شَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَيْرِ قُلْتُ أَرَادَ مِنْهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا قَالَ لَيْسَ هَكَذَا أَقُولُ وَ لَكِنّي أَقُولُ عَلِمَ أَنّهُمْ سَيَكْفُرُونَ فَأَرَادَ الْكُفْرَ لِعِلْمِهِ فِيهِمْ وَ لَيْسَتْ هِيَ إِرَادَةَ حَتْمٍ إِنّمَا هِيَ إِرَادَةُ اخْتِيَارٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 227 رواية: 3

ترجمه :
صالح نيلى گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم، آيا بندگان از استطاعت بهره ‏اى دارند؟ حضرت بمن فرمود: زمانيكه كار از انجام دادند استطاعت دارند باستطاعتى كه خدا در آنها نهاده است، عرض كردم: آن چيست؟ فرمود: آلت و ابزار است مانند زنا كار كند در زمان زنا استطاعت آن را داشته است و چون ترك زنا كند و مرتكب آن نشود استطاعت ترك زنا داشته است، سپس فرمود: براى او پيش از عمل هيچگونه استطاعتى نه كم و نه زياديش نباشد بلكه در صورت انجام دادن يا ترك كردن مستطيع است. عرض كردم: (اگر آلت و ابراز معصيت هم از خداست) پس چرا زنا كار را عذاب مى‏كنند؟ فرمود: بسبب حجت رسا (كه عقل او و بيان پيغمبرانست) و ابرازيكه در بندگان تركيب كرده (و آن قدرت و اختيار ايشانست) خدا هيچكس را بر نافرمانى خود مجبور نسازد و از هيچكس كفر را باراده حتمى نخواسته است ولى هنگاميكه كافر شود (كشف مى‏كنيم) و نيز در اراده خدا بوده است (پس از آنكه دانست آن بنده باختيار خود كفر را انتخاب مى‏كند) و نيز در اراده و علم خداست كه كفار بسوى خير نمى‏ گرايند، عرض كردم: خدا نسبت بايشان اراده كرد كه كافر شوند؟!! فرمود: من چنين نمى‏ گويم بلكه من مى‏ گويم: خدا دانست كه ايشان كافر مى‏شوند پس اراده كفر آنها نمود براى آنچه نسبت بايشان ميدانست، اين اراده خدا اراده حتمى نيست بلكه اراده اختيار است (اراده حتمى آن است كه چه آنكه خدا كفر بنده را بداند يا اسلام او را نسبت باو اراده كفر نمايد و اراده اختيار آن است كه طبق اراده و اختيار بنده باشد).