سؤال 80:
 آيا درست است که مي گويند نظر عائشه جواز رضاع کبير، بود. يعني براي محرم شدن کافي بود مردي از سينه زني پنج مرتبه شير بخورد، آن وقت آن زن مادر او، خواهر آن زن خاله او مي شود... و جناب عايشه اگر دوست داشت مردي را ببيند و اجازه ورود به خانه اش بدهد دستور مي داد تا نزد دختر خواهرش ـ اسماء ـ برود و شير بخورد، تا محرم او بشود!
ابوداود مي گويد: عن عائشة وام سلمة أنّ ابا حذيفة کان تبنّي سالماً وأنکحه ابنة أخيه... فجاءت امرأة أبي حُذيفة فقالت: يا رسول اللّه: انا کنا نري سالما ولدا وکان يأوي معي، ومع أبي حذيفة في بيت واحد ويراني فضلا(191) وقد أنزل اللّه فيهم ما قد علمت، فکيف تري فيه؟ فقال لها النبي ـ صلي الله عليه و سلّم ـ أرضعيه، فأرضعته خمس رضعات فکان بمنزلة ولدها من الرضاعة، فبذلک کانت عائشه تأمر بنات أخواتها وبنات إخوتها أن يرضعن من أحبّت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن کان کبيراً، خمس رضعات ثم يدخل عليها وأبت اُمّ سلمة وسائر ازواج النبي أن يدخلن عليهنّ بتلک الرضاعة أحداً حتي يرضع في المهد.»(192)