استدلال بهاء به حديث محكم و جواب آن
حسينعلي بهاء در ص 155 ايقان [1] مي نويسد: «في البحاران في قائمنا اربع علامات من اربعة نبي موسي و عيسي و يوسف و محمد اما العلامة من موسي الخوف و الانتظار و اما العلامة من عيسي ما قالوا في حقه و العلامة من يوسف السجن و التقيه و العلامة من محمد يظهر بآثار مثل قرآن با اين حديث به اين محكمي كه جميع امورات را مطابق آنچه واقع شده ذكر فرموده اند مع ذلك احدي متنبه نشده و گمان ندارم كه بعد هم متنبه شوند الا من شاء ربك ان الله مسمع من يشاء و ما انا بسمع من في القبور.»
مي گوئيم: رواياتي كه در بحار به مضمون اين مطلب باشد كه در قائم علاماتي از محمد صلي الله عليه و آله و سلم و بعض انبياء ديگر مي باشد ذيلا مي آوريم:
در بحار ج 13 ص 56 رواية ابي بصير از ابي جعفر امام باقر عليه السلام كه مي فرمايد: في صاحب هذا الامر اربع سنن من اربعة انبياء سنة من موسي و سنة من عيسي و سنة من يوسف و سنة من محمد صلوات الله عليهم فاما من موسي فخائف يترقب و اما
من يوسف فالسجن و اما من عيسي فيقال انه مات و لم يمت و اما من محمد صلي الله عليه و آله و سلم فالسيف.
و رواية سعيد بن جبير از امام علي بن الحسين عليه السلام كه مي فرمايد: في القائم منا سنن من سنن الانبياء عليهم السلام سنة من آدم و سنة من نوح و سنة من ابراهيم و سنة من موسي و سنة من عيسي و سنة من ايوب و سنة من محمد صلي الله عليه و آله و سلم فاما من آدم و من نوح فطول العمر و اما من ابراهيم فخفاء الولادة و اعتزال الناس و اما من موسي فالخوف و الغيبة و اما من عيسي فاختلاف الناس فيه و اما من ايوب فالفرج بعد البلوي و اما من محمد صلي الله عليه و آله و سلم فالخروج بالسيف.
و در ص 57 رواية محمد بن مسلم از ابي جعفر (امام باقر عليه السلام): ان في القائم من آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم شبها من خمسة من الرسل يونس بن متي و يوسف بن يعقوب و موسي و عيسي و محمد صلوات الله عليهم فاما شبهه من يونس فرجوعه من غيبته و هو شاب بعد كبر السن و اما شبهه من يوسف بن يعقوب فالغيبة من خاصته و عامته و اختفائه من اخوته و اشكال امره علي ابيه يعقوب عليه السلام مع قرب المسافة بينه و بين ابيه و اهله و شيعته و اما شبهه من موسي فدوام خوفه و طول غيبته و خفاء ولادته و تعنت شيعته من بعده بما لقوا من الاذي و الهوان الي ان اذن الله عزوجل في ظهوره و نصره و ايده علي عدوه و اما شبهه من عيسي فاختلاف من اختلف فيه حتي قالت طائفة منهم و ما ولد و قالت طائفة مات و قالت طائفة قتل و صلب و اما شبهه من جده المصطفي صلي الله عليه و آله و سلم فخروجه بالسيف و قتله اعداء الله و اعداء رسوله و الجبارين و الطواغيت و انه ينصر بالسيف و الرعب و انه لا ترد له راية و ان من علامات خروجه خروج السفياني من الشام و خروج اليماني و صيحة من السماء في شهر رمضان و مناد ينادي باسمه و اسم ابيه.
و در ص 57 ايضا رواية ابي بصير از ابي جعفر امام باقر عليه السلام كه مي فرمايد: في صاحب الامر سنة من موسي و سنة من عيسي و سنة من يوسف و سنة من محمد صلي الله عليه و آله و سلم فاما من موسي فخائف يترقب و اما من عيسي فيقال فيه ما قيل في
عيسي و اما من يوسف فالسجن و التقيه و اما من محمد صلي الله عليه و آله و سلم فالقيام بسيرته و تبيين آثاره ثم يضع سيفه علي عاتقه ثمانية اشهر و لا يزال يقتل اعداء الله حتي يرضي الله قلت و كيف يعلم ان الله عزوجل قد رضي قال يلقي الله عزوجل في قلبه الرحمة.
و در ص 58 رواية ابي بصير از ابي عبدالله (امام صادق) عليه السلام: ان في صاحب هذا الامر سننا من الانبياء سنة من موسي بن عمران و سنة من عيسي و سنة من يوسف و سنة من محمد صلي الله عليه و آله و سلم فاما سنته من موسي فخائف يترقب و اما سنته من عيسي فيقال فيه ما قيل في عيسي و اما سنته من يوسف فالستر جعل الله بينه و بين الخلق حجابا يرونه و لا يعرفونه و اما سنته من محمد صلي الله عليه و آله و سلم فيهتدي بهداه و يسير بسيرته.
و در ص 190 رواية ابي بصير از ابي جعفر (امام باقر) عليه السلام: في صاحب هذا الامر شبه من اربعة انبياء شبه من موسي و شبه من عيسي و شبه من يوسف و شبه من محمد صلي الله عليه و آله و سلم فقلت ما شبه موسي قال خائف يترقب قلت و ما شبه عيسي فقال قيل فيه ما قيل في عيسي قلت فما شبه يوسف قال السجن و الغيبة قلت و ما شبه محمد صلي الله عليه و آله و سلم قال اذا قام سار بسيرة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الا انه يبين آثار محمد و يضع السيف ثمانية اشهر هرجا هرجا حتي يرضي الله قلت فكيف يعلم رضاء الله قال يلقي الله في قلبه الرحمة.
و حاصل مفاد مجموع اين روايات اين است كه در قائم عليه السلام شباهت و علائمي از بعض انبياء است. از ابراهيم خفاء ولادت و اعتزال از مردم، از آدم و نوح طول عمر، از يوسف غيبت و سجن (مراد از سجن ممكن است همان اختفاء آن حضرت باشد و لذا در روايت محمد بن مسلم تنها همان غيبت و اختفاء را فرموده اند) از موسي خوف و انتظار و نيز خفاء ولادت و رنج و اذيت شيعه ي او تا ظهور او، از عيسي اختلاف اقوال مردم درباره او كه زنده است و يا مرده و يا كشته شده است و يا اساسا تولد نيافته، از يونس رجوع او از غيبت در حاليكه شاب و جوان است در كبر سن، از ايوب فرج بعد از بلوي، و از محمد صلي الله عليه و آله و سلم قيام بسيره او و تبيين آثار او و خروج به شمشير و قتل دشمنان خدا و جبابره و سركشان و بالاخره نصرت و پيروزي او به شمشير و رعب.
خوانندگان ملاحظه مي فرمايند كه اين روايات نه تنها با باب تطبيق نمي كند
بلكه دليل عليه او بوده و جدا او را تكذيب مي نمايند.
و اما حديثي كه جناب بهاء از بحار نقل نموده و در آن ذكر كرده اند (و العلامة من محمد يظهر بآثار مثل قرآن) اولا ما آنرا نيافته ايم آقايان مبلغين بهائيها اگر سراغ دارند به ما نشان دهند، البته هيچ استبعادي از جناب بهاء نيست كه اين حديث را هم اساسا جعل نموده باشند.
و ثانيا بر تقدير بودن چنين حديثي هم، و صحت و جواز اعتماد به آن (با منافات و مخالفت ظاهر آن كه مراد حسينعلي بهاء است با مدارك متواتره ي قطعيه و ضرورت از دين كه در محل خود از جلد دوم اين كتاب بيايد انشاءالله تعالي بر اينكه قرآن آخرين كتاب آسماني است و مثل و ناسخ آن نخواهد آمد) آيا انصافا با علي محمد باب تطبيق مي كند؟! آيا هيچ دانشمند عاقلي مي تواند بگويد آثار و آيات علي محمد باب كه نمونه هائي از آن در همين كتاب گذشت مثل قرآن است هذا مما تضحك به الثكلي، بگذريم،
پاورقي:---------------------------------------------------------
[1] در مطبوعه ي مصر سنه ي 1318 هجري در صفحه ي 213 و 214 مي باشد.