حدیث شماره 1

1- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ وَ مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مـُسـْلِمٍ عـَنْ أَبـِي سـَلَمـَةَ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ غَزْوَانَ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سـِنـَانٍ عـَنْ أَبـِى خـَدِيـجـَةَ قـَالَ دَخـَلْتُ عـَلَى أَبِى الْحَسَنِ ع فَقَالَ لِى إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَيَّدَ الْمُؤْمِنَ بِرُوحٍ مِنْهُ تَحْضُرُهُ فِى كُلِّ وَقْتٍ يُحْسِنُ فِيهِ وَ يَتَّقِى وَ تَغِيبُ عَنْهُ فِى كُلِّ وَقْتٍ يُذْنِبُ فِيهِ وَ يَعْتَدِى فَهِيَ مَعَهُ تَهْتَزُّ سُرُوراً عِنْدَ إِحْسَانِهِ وَ تَسِيخُ فِى الثَّرَى عـِنـْدَ إِسـَاءَتـِهِ فَتَعَاهَدُوا عِبَادَ اللَّهِ نِعَمَهُ بِإِصْلَاحِكُمْ أَنْفُسَكُمْ تَزْدَادُوا يَقِيناً وَ تـَرْبَحُوا نَفِيساً ثَمِيناً رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً هَمَّ بِخَيْرٍ فَعَمِلَهُ أَوْ هَمَّ بِشَرٍّ فَارْتَدَعَ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ نَحْنُ نُؤَيِّدُ الرُّوحَ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَ الْعَمَلِ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 369 رواية :1

ترجمه روايت شريفه :
ابو خديجه گويد: خدمت حضرت الوالحسن عليه السلام رسيدم ، بمن فرمود: خداى تبارك و تـعـالى مـؤمـن را بوسيله روحى از جانب خود تاءييد كند و هر زمان كه مؤمن نيكى كند و تقوى پيش گيرد، آن روح نزد او حاضر است . [و هر گاه گناه كند و تجاوز نمايد، آن روح در آن زمـان غـايـب شـود]پـس آن روح بـا مـؤمـن اسـت و در زمان احسان و نيكى او از شادى بجنبش آيد و هنگام بد رفتاريش در زمين فرو رود.
بـنـدگـان خـدا، نـعـمتهاى خدا را (كه ايمان و يقين است) بوسيله اصلاح نفس خويش (بسبب تـقـوى و تـرك گـناه) مراقبت كنيد تا يقين شما بيفزايد و سودى نفيس و گرانبها بريد، خدا رحمت كند بنده ايرا كه تصميم خيرى گيرد و انجام دهد يا تصميم شرى گيرد و از آن بـاز ايـسـتـد، سـپـس فـرمـود: مـا (اهـلبـيـت) آن روح را بـوسـيـله اطـاعـت خـدا و عمل براى او تاءييد ميكنيم .