حدیث شماره 6
6- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَحْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ مـُسـْكـَانَ عـَمَّنْ رَوَاهُ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ وَ أَنـَا عـِنـْدَهُ لِعـَبـْدِ الْوَاحِدِ الْأَنْصَارِيِّ فِي بِرِّ الْوَالِدَيْنِ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً فَظَنَنَّا أَنَّهَا الْآيـَةُ الَّتِى فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ وَ قَضى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ سَأَلْتُهُ فَقَالَ هِيَ الَّتِي فِي لُقْمَانَ وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِى ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما فَقَالَ إِنَّ ذَلِكَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يـَأْمـُرَ بـِصِلَتِهِمَا وَ حَقِّهِمَا عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِى ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَقَالَ لَا بَلْ يَأْمُرُ بِصِلَتِهِمَا وَ إِنْ جَاهَدَاهُ عَلَى الشِّرْكِ مَا زَادَ حَقَّهُمَا إِلَّا عِظَماً
اصول كافى ج : 3 ص : 231 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
راوى گـويـد: خدمت امام صادق (ع ) بودم كه آن حضرت بعبد الواحد انصارى درباره نيكى بـه پـدر و مـادر كـه در قـول خـداى عـزوجـل و بـالوالدين احسانا است مطالبى ميفرمود، ما گـمـان كـرديـم سـخـن حـضـرت دربـاره آيـه ايـسـت كـه در سـوره بـنـى اسرائيل است كه فرمايد (((پروردگارت حكم فرمود كه جز او را نپرستيد (و بپدر و مادر احسان كنيد) (((آيه 23))).
سـپـس مـن از آن حـضـرت سـؤ ال كـردم . فـرمود: مقصود آيه سوره لقمان است كه فرمايد: (((بـانـسـان سفارش كرديم درباره پدر و مادرش (نيكى كند) و اگر بكوشند كه چيزيرا كـه نـمـى دانـى شريك من سازى اطاعتشان مكن ، راوى عرضكرد: اينكه خدا صله و رعايت حق پدر و مادر را در حالى (اگر چه حال واردار كردن بشرك باشد) بزرگتر و مهمتر است از آنـكـه فـرمـايـد: (((و اگـر بـكـوشند كه چيزيرا كه نمى دانى شريكم سازى فرمانشان مـبـر))) امـام فـرمـود: نـه ، بـلكـه خـدا امـر بـصـله آنها مى كند اگر چه فرزند را بشرك وادارنـد، و ايـن جـز عـظـمـت حـق آنـهـا را نـيـافـزايـد (زيـرا وقـتـى كـه در حـال وادار كـردن بـشـرك رعـايـت حـق آنـهـا لازم بـاشـد در حال ايمان و هدايت كردن آنها فرزند را لازمتر است ).
شرح :
مـرحـوم مـجـلسـى گـويـد: ايـن روايـت از اخـبـار مـشـكـل و پـيـچـيـده ئيـسـت كـه هـر يـك از بـزرگـان در بـيـان آن بـه راهـى رفـتـه انـد، سپس اقـوال آنـهـا را بـه تـفـضـيـل بـيـان مـى كـنـد و در آخـر اصـل روايـت را از كـتـاب (((تـاءويـل الايـات الظـاهـرة ))) نقل مى كند و اين روايت را داراى تصحيف مى داند به مرآت العقول ج 2 ص 162 رجوع شود.