حدیث شماره 3

3- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بـْنِ النَّضـْرِ عـَنْ عـَمـْرِو بـْنِ شـِمـْرٍ عـَنْ جـَابـِرٍ عـَنْ أَبـِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ ى يَا جَابِرُ أَ يَكْتَفِى مَنِ انْتَحَلَ التَّشَيُّعَ أَنْ يَقُولَ بِحُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَوَ اللَّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقـَى اللَّهَ وَ أَطَاعَهُ وَ مَا كَانُوا يُعْرَفُونَ يَا جَابِرُ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ وَ التَّخَشُّعِ وَ الْأَمَانَةِ وَ كـَثـْرَةِ ذِكـْرِ اللَّهِ وَ الصَّوْمِ وَ الصَّلَاةِ وَ الْبـِرِّ بـِالْوَالِدَيـْنِ وَ التَّعـَاهـُدِ لِلْجـِيـرَانِ مـِنـَ الْفـُقـَرَاءِ وَ أَهـْلِ الْمـَسـْكَنَةِ وَ الْغَارِمِينَ وَ الْأَيْتَامِ وَ صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَ كَفِّ الْأَلْسـُنِ عـَنِ النَّاسِ إِلَّا مـِنْ خَيْرٍ وَ كَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِى الْأَشْيَاءِ قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ يـَا ابـْنَ رَسـُولِ اللَّهِ مـَا نـَعـْرِفُ الْيَوْمَ أَحَداً بِهَذِهِ الصِّفَةِ فَقَالَ يَا جَابِرُ لَا تَذْهَبَنَّ بِكَ الْمَذَاهِبُ حَسْبُ الرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ أُحِبُّ عَلِيّاً وَ أَتَوَلَّاهُ ثُمَّ لَا يَكُونَ مَعَ ذَلِكَ فَعَّالًا فَلَوْ قَالَ إِنِّى أُحِبُّ رَسُولَ اللَّهِ فَرَسُولُ اللَّهِ ص خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ ع ثُمَّ لَا يَتَّبِعُ سِيرَتَهُ وَ لَا يَعْمَلُ بِسُنَّتِهِ عَهُ حُبُّهُ إِيَّاهُ شَيْئاً فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْمَلُوا لِمَا عِنْدَ اللَّهِ لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ وَ بَيْنَ أَحـَدٍ قـَرَابـَةٌ أَحـَبُّ الْعـِبـَادِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَكْرَمُهُمْ عَلَيْهِ أَتْقَاهُمْ وَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ يَا جـَابـِرُ وَ اللَّهِ مـَا يـُتـَقـَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تـَبـَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَّا بِالطَّاعَةِ وَ مَا مَعَنَا بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَ لَا عَلَى اللَّهِ لِأَحَدٍ مِنْ حُجَّةٍ مَنْ كَانَ لِلَّهِ مُطِيعاً فَهُوَ لَنَا وَلِيٌّ وَ مَنْ كَانَ لِلَّهِ عَاصِياً فَهُوَ لَنَا عَدُوٌّ وَ مَا تُنَالُ وَلَايَتُنَا إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ الْوَرَعِ
اصول كافى ج : 3 ص : 118 رواية :3

ترجمه روايت شريفه :
جـابـر گـويـد: امـام باقر (ع ) بمن فرمود: اى جابر! آيا كسيكه ادعاء تشيع ميكند، اوو را بس است كه از محبت ما خانواده دم زند؟! بخدا شيعه ما نيست ، جز آنكه از خدا پروا كند و او را اطـاعـت نـمـايـد، اى جـابـر! ايـشـان شـنـاخته نشوند، جز با فروتنى و خشوع و امانت و بـسـيـارى يـاد خـدا و روزه و نماز و نيكى بپدر و مادر و مراعات همسايگان فقير و مستمند و قـرضـداران و يـتـيـمـان و راستى گفتار و تلاوت قرآن و بازداشتن زبان از مردم ، جز از نيكى آن ها، و آنها امانت نگهدار فاميل خويش باشند.
جابر گويد عرضكردم : يا ابن رسول الله ما امروز كسى را داراى اين صفات نميشناسيم ، فـرمـود: اى جابر! براههاى مختلف مرو، آيا براى مرد كافى است كه بگويد: من على را دوسـت دارم و از او پيروى ميكنم و با وجودئ اين فعاليت دينى نكند؟! پس اگر بگويد: من رسول خدا (ص ) را دوست دارم رسولخدا (ص ) كه بهتر از على عليه السلام است سپس از رفتار او پيروى نكند و بستنش عمل ننمايد، محبتش بپيغمبر باو هيچ سودى ندهد، پس از خدا پـروا كـنـيـد بـراى آنـچـه نـزد خداست عمل كنيد، خدا با هيچكس خويشى ندارد، دوست ترين بندگان خداى عزوجل (و گراميترينشان نزد او) با تقواترين و مطيع ترين آنهاست .
اى جابر! بخدا جز با اطاعت بخداى تبارك و تعالى تقرب نميتوان جست . و همراه ما برات آزادى از دوزخ نـيـسـت و هـيـچكس بر خدا حجت ندارد، هر كه مطيع خدا باشد دوست ما و هر كه نافرمانى خدا كند دشمن ماست ولايت ما جز با عمل كردن بورع بدست نيايد.