حدیث شماره 4
4- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ عـِبـَاداً لَا يـَصْلُحُ لَهُمْ أَمْرُ دِينِهِمْ إِلَّا بِالْغِنَى وَ السَّعَةِ وَ الصِّحَّةِ فِى الْبَدَنِ فـَأَبـْلُوهـُمْ بـِالْغـِنَى وَ السَّعَةِ وَ صِحَّةِ الْبَدَنِ فَيُصْلِحُ عَلَيْهِمْ أَمْرَ ينِهِمْ وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَعِبَاداً لَا يَصْلُحُ لَهُمْ أَمْرُ دِينِهِمْ إِلَّا بِالْفَاقَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ السُّقْمِ فِي أَبْدَانِهِمْ فـَأَبـْلُوهـُمْ بـِالْفـَاقـَةِ وَ الْمـَسـْكـَنَةِ وَ السُّقْمِ فَيُصْلِحُ عَلَيْهِمْ أَمْرَ دِينِهِمْ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِمَا يـَصـْلُحُ عـَلَيـْهِ أَمـْرُ دِيـنِ عـِبـَادِيَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ وَ إِنَّ مـِنْ عـِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ يَجْتَهِدُ فِي عـِبـَادَتـِي فـَيَقُومُ مِنْ رُقَادِهِ وَ لَذِيذِ وِسَادِهِ فَيَتَهَجَّدُ لِيَ اللَّيَالِيَ فَيُتْعِبُ نَفْسَهُ فِى عِبَادَتِى فَأَضْرِبُهُ بِالنُّعَاسِ اللَّيْلَةَ وَ اللَّيْلَتَيْنِ نَظَراً مِنِّى لَهُ وَ إِبْقَاءً عَلَيْهِ فَيَنَامُ حـَتَّى يـُصـْبـِحَ فـَيـَقـُومُ وَ هـُوَ مَاقِتٌ لِنَفْسِهِ زَارِئٌ عَلَيْهَا وَ لَوْ أُخَلِّى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَا يـُرِيـدُ مـِنْ عـِبـَادَتـِى لَدَخـَلَهُ الْعـُجـْبُ مـِنْ ذَلِكَ فـَيُصَيِّرُهُ الْعُجْبُ إِلَى الْفِتْنَةِ بِأَعْمَالِهِ فـَيـَأْتـِيـهِ مـِنْ ذَلِكَ مَا فِيهِ هَلَاكُهُ لِعُجْبِهِ بِأَعْمَالِهِ وَ رِضَاهُ عَنْ نَفْسِهِ حَتَّى يَظُنَّ أَنَّهُ قَدْ فَاقَ الْعَابِدِينَ وَ جَازَ فِى عِبَادَتِهِ حَدَّ التَّقْصِيرِ فَيَتَبَاعَدُ مِنِّى عِنْدَ ذَلِكَ وَ هُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ يـَتـَقـَرَّبُ إِلَيَّ فـَلَا يَتَّكِلِ الْعَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا لِثَوَابِي فَإِنَّهُمْ لَوِ اجـْتَهَدُوا وَ أَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَفْنَوْا أَعْمَارَهُمْ فِى عِبَادَتِى كَانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بَالِغِينَ فـِى عـِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِى فِيمَا يَطْلُبُونَ عِنْدِى مِنْ كَرَامَتِى وَ النَّعِيمِ فِى جَنَّاتِى وَ رَفـِيـعِ دَرَجـَاتـِيَ الْعـُلَى فـِى جـِوَارِى وَ لَكـِنْ فـَبـِرَحـْمـَتـِى فـَلْيـَثِقُوا وَ بِفَضْلِى فـَلْيـَفْرَحُوا وَ إِلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِى فَلْيَطْمَئِنُّوا فَإِنَّ رَحْمَتِى عِنْدَ ذَلِكَ تَدَارَكُهُمْ وَ مَنِّى يُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِى وَ مَغْفِرَتِى تُلْبِسُهُمْ عَفْوِى فَإِنِّى أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ بِذَلِكَ تَسَمَّيْتُ
اصول كافى ج : 3 ص : 100 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
رسولخدا (ص ) فرمود: خداى عزوجل فرمايد: برخى از بندگان مؤ منم كسانى باشند كه امـر ديـنـشـان جـز بـا ثـروتـمندى و وسعت و تندرستى اصلاح نشود، آنها را با ثروت و وسعت و تندرستى ميآزمايم تا امر دينشان اصلاح شود.
و بـرخـى از بـنـدگـان مـؤ مـنـم كـسـانى باشند كه امر دينشان جز با فقر و تهيدستى و نـاتـنـدرسـتـى اصـلاح نـشود، آنها را با فقر و تهديستى و ناتندرستى ميآزمايم تا امر دينشان اصلاح شود. من بآنچه امر دين بندگان مؤ منم را اصلاح كند داناترم .
و برخى از بندگانم كسى است كه در عبادتم كوشش كند و از خواب و بستر بالذات خود بـرخيزد و در شبها براى خاطر من نماز شب خواند و خود را در راه عبادتم بزحمت اندازد، من يك شب و دو شب او را بچرت اندازم ، براى نظر لطفى كه نسبت باو دارم و ميخواهم باقيش دارم ، پـس او تا صبح ميخواهد، سپس برميخيزد و خود را مبغوض دارد و سرزنش ميكند (كه چرا امشب از عبادتم محروم شدم ) در صورتيكه اگر او را واگذارم تا هر چه خواهد عبادتم كـنـد، از آنـراه او را خـود بـينى فرا گيرد و همان خود بينى او را نسبت باعمالش فريفته سـازد و حـالتـى بـاو دسـت دهـد كـه هـلاك ديـنـش در آن بـاشـد، بـجـهـت عـجـب بـاعـمـال و از خـود راضـى بـودنـش ، تـا آنـجـا كـه گـمـان كند بر همه عابدان برترى گرفته و در عبادت از حد تقصير در گذشته (در صورتيكه پيغمبران هم اعتراف بتقصير در عبادت ميكنند) آنهنگام از من دور شود و خودش گمان كند بمن نزديك است .
پـس كـسـانـيـكـه اعـمـالى بـخـاطـر ثـواب مـن انـجـام مـيـدهـنـد، نـبـايـد بـآن اعـمـال تكيه كنند، زيرا اگر آنها هر چه كوشش كنند و خود را بزحمت افكنند و عمر خود را در راه عـبـادتـم بـسـپرند، باز مقصر باشند و با عبادت خود بكنه و حقيقت عبادتم نرسند، نـسبت بكرامت و نعمت بهشت و درجات عالى كه در جوارم طلب ميكنند، ولى تنها بايد برحتم اعـتـمـاد كـنـنـد و بـفـضـلم شـادمـان بـاشـنـد و بـا حـسـن ظـن مـطـمئن باشند، در آنهنگام رحتم دستگيرشان شود و رضوانم بآنها برسد و آمرزشم بر آنها لباس گذشت پوشد، همانا منم خداى رحمن و رحيم و بدان ناميده و منسوب شده ام ، (اسم رحمن و رحيم روى خود گذاشته ام ).