حدیث شماره 3

3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ عَنْ أَبِي جـَعـْفـَرٍ الثَّانـِي ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْإِسْلَامَ فَجَعَلَ لَهُ عَرْصَةً وَ جَعَلَ لَهُ نُوراً وَ جَعَلَ لَهُ حِصْناً وَ جَعَلَ لَهُ نَاصِراً فَأَمَّا عَرْصَتُهُ فَالْقُرْآنُ وَ أَمَّا نُورُهُ فَالْحِكْمَةُ وَ أَمَّا صْنُهُ فَالْمَعْرُوفُ وَ أَمَّا أَنْصَارُهُ فَأَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِى وَ شِيعَتُنَا فَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِى وَ شِيعَتَهُمْ وَ أَنْصَارَهُمْ فَإِنَّهُ لَمَّا أُسـْرِيَ بـِي إِلَى السَّمـَاءِ الدُّنـْيـَا فَنَسَبَنِي جَبْرَئِيلُ ع لِأَهْلِ السَّمَاءِ اسْتَوْدَعَ اللَّهُ حـُبِّى وَ حـُبَّ أَهـْلِ بـَيـْتـِى وَ شـِيعَتِهِمْ فِى قُلُوبِ الْمَلَائِكَةِ فَهُوَ عِنْدَهُمْ وَدِيعَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقـِيـَامَةِ ثُمَّ هَبَطَ بِى إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَنَسَبَنِى إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَاسْتَوْدَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حُبِّى وَ حُبَّ أَهْلِ بَيْتِى وَ شِيعَتِهِمْ فِى قُلُوبِ مُؤْمِنِى أُمَّتِى فَمُؤْمِنُو أُمَّتِى يَحْفَظُونَ وَدِيـعـَتـِى فـِى أَهْلِ بَيْتِى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَلَا فَلَوْ أَنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِى عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جـَلَّ عـُمـُرَهُ أَيَّامَ الدُّنـْيـَا ثـُمَّ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُبْغِضاً لِأَهْلِ بَيْتِي وَ شِيعَتِي مَا فَرَّجَ اللَّهُ صَدْرَهُ إِلَّا عَنِ النِّفَاقِ
اصول كافى ج : 3 ص : 77 رواية :3

ترجمه روايت شريفه :
رسـول خـدا صلى الله عليه و آله فرمود: همانا خدا اسلام را آفريد، پس براى او ميدانى ساخت و نورى قرار داد و حصارى نهاد و ياورى نيز برايش مقرر كرد. اما ميدان اسلام قرآن اسـت و امـا نـورش حـكـمـت و حـصـارش نـيـكـى و يـاورانـش ‍ مـن و اهل بيت و شيعيانم ميباشيم . پس اهل بيتم و شيعيان و يارانشان را دوست داريد، زيرا چون مرا بـه آسـمـان دنـيـا عـروج دادنـد و جـبـرئيـل نـسـب و وصـف مـرا بـراى اهـل آسـمـان بـيـان كـرد، خـدا دوسـتـى مـن و دوسـتـى خـانـدان و شـيـعـيـانـم را در دل مـلائكـه سـپـرد و آنـدوسـتـى تـا روز قـيـامـت نـزد آنـهـا سـپـرده اسـت ، سـپـس جـبـرئيـل مـرا بـسـوى اهـل زمـيـن فـرود آورد و نـسـب و وصـفـم را بـراى اهـل زمـيـن بـيـان كـرد و خـداى عـزوجـل دوسـتـى مـن و دوسـتـى اهـل بيتم و شيعيانشان را در دلهاى مؤ منين امت سپرد، پس مؤمنين امتم تا روز قيامت سپرده مرا نـسـبـت بـه اهـل بـيـتـم حـفظ كنند. همانا اگر مردى از امتم در تمام دوران عمرش عبادت خداى عـزوجل كند ولى با حالت بغض و دشمنى اهل بيت و شيعيانم خدا را ملاقات كند خدا دلش را جز بانفاق نگشايد (يعنى چون باطن و حقيقتش را خدا آشكار كند، مردم او را منافق يعنى بى ايمان و دورو بينند).