حدیث شماره 1
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَمَاعَةَ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَخْبِرْنِى عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ أَ هُمَا مُخْتَلِفَانِ فَقَالَ إِنَّ الْإِيـمـَانَ يـُشـَارِكُ الْإِسـْلَامَ وَ الْإِسـْلَامَ لَا يـُشـَارِكُ الْإِيمَانَ فَقُلْتُ فَصِفْهُمَا لِى فَقَالَ الْإِسْلَامُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ التَّصْدِيقُ بِرَسُولِ اللَّهِ ص بِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ وَ عَلَيْهِ جـَرَتِ الْمـَنـَاكـِحُ وَ الْمـَوَارِيثُ وَ عَلَى ظَاهِرِهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ وَ الْإِيمَانُ الْهُدَى وَ مَا يَثْبُتُ فِى الْقـُلُوبِ مـِنْ صِفَةِ الْإِسْلَامِ وَ مَا ظَهَرَ مِنَ الْعَمَلِ بِهِ وَ الْإِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ إِنَّ الْإِيـمـَانَ يـُشـَارِكُ الْإِسـْلَامَ فـِى الظَّاهـِرِ وَ الْإِسْلَامَ لَا يُشَارِكُ الْإِيمَانَ فِى الْبَاطِنِ وَ إِنِ اجْتَمَعَا فِى الْقَوْلِ وَ الصِّفَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 40 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
سماعه گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : بمن خبرده آيا اسلام و ايمان دو چيز مختلفند؟ فـرمـود: ايمان شريك اسلام مى شود، ولى اسلام شريك ايمان نيست ، عرضكردم : آندو را بـرايـم وصـف كـن فرمود: اسلام شهادت بيگانگى خدا و تصديق رسولخدا (ص ) است كه بـسـبـب آن خـونها از ريختن محفوظ ماند و زناشوئى و ميراث بر آن اجر گردد و جماعت مردم طبق ظاهرش رفتار كنند.
ولى ايـمـان هـدايـت اسـت و آنـچـه در دلهـا از صـف اسـلام پـا بـر جـا مـى شـود و عـمـل بـآن هـويـدا مـيـگردد پس ايمان يكدرجه از اسلام بالاتر است . ايمان در ظاهر شريك اسـلام اسـت ، ولى اسـلام در بـاطـن شـريـك ايـمان نيست ، اگر چه هر دو در گفتار و وصف گـردآيـنـد (يـعـنـى اگر چه گفتن شهادتين و تصديق بتوحيد و رسالت از شرايط هر دو ميباشد).