حدیث شماره 1

1- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ زَيْدٍ أَبِي الْحَسَنِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِى نُعَيْمٍ قَالَ أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ بِالْمَدِينَةِ فَقُلْتُ لَهُ عَلَيَّ نـَذْرٌ بـَيـْنَ الرُّكـْنِ وَ الْمـَقَامِ إِنْ أَنَا لَقِيتُكَ أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّكَ قَائِمُ آلِ مـُحـَمَّدٍ أَمْ لَا فـَلَمْ يـُجـِبـْنـِى بـِشـَيْءٍ فَأَقَمْتُ ثَلَاثِينَ يَوْماً ثُمَّ اسْتَقْبَلَنِى فِى طَرِيقٍ فـَقـَالَ يـَا حـَكـَمُ وَ إِنَّكَ لَهَاهُنَا بَعْدُ فَقُلْتُ نَعَمْ إِنِّى أَخْبَرْتُكَ بِمَا جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ فَلَمْ تـَأْمـُرْنـِي وَ لَمْ تـَنـْهـَنِي عَنْ شَيْءٍ وَ لَمْ تُجِبْنِى بِشَيْءٍ فَقَالَ بَكِّرْ عَلَيَّ غُدْوَةً الْمَنْزِلَ فـَغـَدَوْتُ عـَلَيـْهِ فـَقـَالَ ع سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ فَقُلْتُ إِنِّى جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ نَذْراً وَ صِيَاماً وَ صَدَقَةً بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ إِنْ أَنَا لَقِيتُكَ أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّكَ قَائِمُ آلِ مـُحـَمَّدٍ أَمْ لَا فـَإِنْ كـُنـْتَ أَنـْتَ رَابـَطـْتـُكَ وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ أَنْتَ سِرْتُ فِى الْأَرْضِ فَطَلَبْتُ الْمـَعـَاشَ فـَقـَالَ يـَا حـَكَمُ كُلُّنَا قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ قُلْتُ فَأَنْتَ الْمَهْدِيُّ قَالَ كُلُّنَا نَهْدِى إِلَى اللَّهِ قـُلْتُ فـَأَنـْتَ صـَاحـِبُ السَّيـْفِ قـَالَ كُلُّنَا صَاحِبُ السَّيْفِ وَ وَارِثُ السَّيْفِ قُلْتُ فـَأَنـْتَ الَّذِى تـَقـْتـُلُ أَعْدَاءَ اللَّهِ وَ يَعِزُّ بِكَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ وَ يَظْهَرُ بِكَ دِينُ اللَّهِ فَقَالَ يَا حـَكـَمُ كـَيـْفَ أَكُونُ أَنَا وَ قَدْ بَلَغْتُ خَمْساً وَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَقْرَبُ عَهْداً بِاللَّبَنِ مِنِّى وَ أَخَفُّ عَلَى ظَهْرِ الدَّابَّةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 486 روايت 1

ترجمه روايت شريفه :
حـكـم بن ابى نعيم گويد: در مدينه خدمت امام باقر عليه السلام رسيدم و عرض كردم : من بين ركن و مقام (خانه كعبه ) نذر كرده و به عهده گرفته ام كه اگر شما را ملاقات كنم ، از مـديـنـه بـيـرون نـروم تـا زمـانـى كـه بـدانـم شـمـا قـائم آل محمد هستى يا نه . حضرت هيچ پاسخى به من نفرمود: من 30 روز در مدينه بودم ، سپس در بـين راهى به من برخورد و فرمود: اى حكم ! تو هنوز اين جائى ؟ گفتم آرى ، من نذرى كه كرده ام به شما عرض ‍ كردم و شما مرا امر و نهى ننموده و پاسخى نفرمودى .
فرمود: فردا صبح زود منزل من بيا. فردا خدمتش رفتم ، فرمود: مطلبت را بپرس .
عـرض كـردم : مـن بـه ايـن ركـن و مـقـام نظر كرده و روزه و صدقه ئى براى خدا به عهده گرفته ام كه اگر شما را ملاقات كردم از مدينه بيرون نروم ، جز آنكه بدانم شما قائم آل مـحـمـد هـسـتـى يـا نـه ؟ اگـر شما هستى ملازم خدمتت باشم و اگر نيستى ، در روى زمين بـگـردم و در طـلب مـعاش ‍ برآيم . فرمود: اى حكم ! همه ما قائم به امر خدا هستيم . عرض كردم : شما مهدى هستى ؛ فرمود: همه ما به سوى خدا هدايت مى كنيم .
عرض كردم : شما صاحب شمشيرى : فرمود همه ما صاحب شمشر و وارث شمشيريم (شمشير پيغمبر به ما به ارث رسيده و همراه ماست ).
عـرض كـردم : شـما هستى آنكه دشمنان خدا را مى كشى و دوستان خدا به وسيله شما عزيز مـى شوند و دين خدا آشكار مى گردد؟ فرمود: اى حكم ! چگونه من او باشم ، در صورتى كـه به 45 سالگى رسيده ام ؟ و حال آنكه صاحب اين امر (كه تو مى پرسى ) از من به دوران شـيـر خوارگى نزديكتر و هنگام سوارى چالاك تر است ، (چنانچه در روايت است كه حـضرت قائم عليه السلام در زمان ظهورش به صورت جوان 30 ساله و قوى و نيرومند باشد).