حدیث شماره 1
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ عـَنْ أَبـِي جـَعـْفـَرٍ الثَّانـِي ع قـَالَ أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ مَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وَ هُوَ مـُتَّكـِئٌ عـَلَى يـَدِ سـَلْمـَانَ فـَدَخـَلَ الْمـَسْجِدَ الْحَرَامَ فَجَلَسَ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ وَ اللِّبـَاسِ فـَسـَلَّمَ عـَلَى أَمـِيـرِ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ فـَرَدَّ عـَلَيـْهِ السَّلَامَ فـَجَلَسَ ثُمَّ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثِ مَسَائِلَ إِنْ أَخْبَرْتَنِى بِهِنَّ عَلِمْتُ أَنَّ الْقَوْمَ رَكِبُوا مِنْ أَمْرِكَ مَا قُضِيَ عَلَيْهِمْ وَ أَنْ لَيْسُوا بِمَأْمُونِينَ فِى دُنْيَاهُمْ وَ آخِرَتِهِمْ وَ إِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى عَلِمْتُ أَنَّكَ وَ هُمْ شَرَعٌ سَوَاءٌ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع سَلْنِى عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ أَخْبِرْنِى عَنِ الرَّجُلِ إِذَا نـَامَ أَيـْنَ تـَذْهـَبُ رُوحُهُ وَ عَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يَذْكُرُ وَ يَنْسَى وَ عَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يُشْبِهُ وَلَدُهُ الْأَعـْمـَامَ وَ الْأَخـْوَالَ فـَالْتَفَتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَى الْحَسَنِ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَجِبْهُ قَالَ فـَأَجـَابـَهُ الْحـَسـَنُ ع فـَقَالَ الرَّجُلُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّ مـُحـَمَّداً رَسـُولُ اللَّهِ وَ لَمْ أَزَلْ أَشـْهـَدُ بـِذَلِكَ وَ أَشـْهـَدُ أَنَّكَ وَصـِيُّ رَسـُولِ اللَّهِ ص وَ الْقَائِمُ بـِحـُجَّتـِهِ وَ أَشـَارَ إِلَى أَمـِيـرِ الْمـُؤْمـِنـِينَ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّهُ وَ الْقَائِمُ بـِحـُجَّتـِهِ وَ أَشـَارَ إِلَى الْحـَسـَنِ ع وَ أَشـْهـَدُ أَنَّ الْحـُسـَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَصِيُّ أَخِيهِ وَ الْقَائِمُ بـِحـُجَّتـِهِ بـَعْدَهُ وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ الْحُسَيْنِ بَعْدَهُ وَ أَشْهَدُ عـَلَى مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـَلِيٍّ أَنَّهُ الْقـَائِمُ بـِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَشْهَدُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى مُوسَى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى عـَلِيِّ بـْنِ مـُوسـَى أَنَّهُ الْقـَائِمُ بـِأَمـْرِ مـُوسـَى بـْنِ جـَعْفَرٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقـَائِمُ بـِأَمـْرِ عـَلِيِّ بـْنِ مـُوسـَى وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عـَلِيٍّ وَ أَشـْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى رَجُلٍ مـِنْ وُلْدِ الْحـَسـَنِ لَا يـُكـَنَّى وَ لَا يُسَمَّى حَتَّى يَظْهَرَ أَمْرُهُ فَيَمْلَأَهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ السَّلَامُ عـَلَيـْكَ يـَا أَمـِيـرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ قَامَ فَمَضَى فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ اتْبَعْهُ فَانْظُرْ أَيْنَ يَقْصِدُ فَخَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فَقَالَ مَا كَانَ إِلَّا أَنْ وَضـَعَ رِجْلَهُ خَارِجاً مِنَ الْمَسْجِدِ فَمَا دَرَيْتُ أَيْنَ أَخَذَ مِنْ أَرْضِ اللَّهِ فَرَجَعْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمـُؤْمـِنـِينَ ع فَأَعْلَمْتُهُ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ تَعْرِفُهُ قُلْتُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ قَالَ هُوَ الْخَضِرُ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 468 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
امام محمد تقى عليه السلام فرمود: اميرالمؤمنين همراه حسن بن على عليهما السلام مى آمد و بـدسـت سـلمـان تـكـيـه كرده بود تا وارد مسجدالحرام شد و بنشست ، مردى خوش قيافه و خوش لباس پيش آمد و به اميرالمومنين عليه السلام سلام كرد، حضرت جوابش فرمود و او بـنـشـسـت آنـگـاه عـرض كرد: يا اميرالمؤمنين سه مساءله از شما مى پرسم ، اگر جواب گفتى ، مى دانم كه آن مردم (كه بعد از پيغمبر حكومت را متصرف شدند) درباره تو مرتكب عـمـلى شدند كه خود را محكوم ساختند و در امر دنيا و آخرت خويش آسوده و در امان نيستند و اگـر جـواب نـگـفـتـى مـى دانم تو هم با آنها برابرى . اميرالمؤمنين عليه السلام به او فرمود: هر چه خواهى از من بپرس ، او گفت : 1ـ وقتى انسان مى خوابد روحش كجا مى رود؟ 2ـ و چگونه مى شود كه انسان گاهى بياد مى آورد و گاهى فراموش مى كند؟ 3ـ و چگونه مى شود كه بچه انسان مانند عموها و دائيهايش مى شود؟
اميرالمؤمنين عليه السلام رو به حسن كرد و فرمود: اى ابا محمد! جوابش را بگو، امام حسن عليه السلام جوابش را فرمود، آن مرد گفت : گواهى مى دهم كه شايسته پرستشى جز خدا نيست و همواره به آن گواهى مى دهم .
و گواهى دهم كه محمد رسول خداست و همواره بدان گواهى دهم .
و گـواهـى دهم كه تو وصى رسول خدا هستى و به حجت او قيام كرده ئى اشاره به اميرالمؤمنين كردـ و همواره بدان گواهى دهم .
و گواهى دهم كه تو وصى او و قائم به حجت او هستى اشاره به امام حسن كرد.
و گواهى دهم كه حسين بن على وصى برادرش و قائم به حجتش بعد از او است .
و گواهى دهم كه على بن الحسين پس از حسين قائم به امر امامت اوست .
و گواهى دهم كه محمد على قائم به امر امامت على بن الحسين است .
و گواهى دهم كه جعفر بن محمد قائم به امر امامت محمد است .
و گواهى دهم كه موسى (بن جعفر) قائم به امر امامت جعفر بن محمد است .
و گواهى دهم كه على بن موسى قائم به امر موسى بن جعفر است .
و گواهى دهم كه محمد بن على قائم به امر امامت على بن موسى است .
و گواهى دهم كه على بن محمد قائم به امر امامت محمد بن على است .
و گواهى دهم كه حسن بن على قائم به امر امامت على بن محمد است .
و گواهى دهم كه مردى از فرزندان حسن است كه نبايد بكنيه و نام خوانده شود، تا امرش ظاهر شود و زمين را از عدالت پر كند چنان كه از ستم پر شده باشد.
و سـلام و رحـمـت و بـركـات خدا بر تو باد، اى اميرالمؤمنين !، سپس برخاست و برفت ، امـيـرالمـؤمـنـين گفت : اى ابا محمد! دنبالش برو ببين كجا مى رود؟ حسن بن عليهما السلام بـيـرون آمـد و فـرمود: همين كه پايش را از مسجد بيرون گذاشت نفهميدم كدام جانب از زمين خدا را گرفت و برفت ، سپس خدمت اميرالمؤمنين عليه السلام بازگشتم و به او خبر دادم . فـرمـود: اى ابا محمد! او را مى شناسى ؟ گفتم : خدا و پيغمبرش و اميرالمؤمنين داناترند، فرمود: او خضر عليه السلام است .