حدیث شماره 30

30- الْحـُسـَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ قَالَ كَانَ رَجُلٌ مِنْ نُدَمَاءِ روزحسنى وَ آخَرُ مَعَهُ فَقَالَ لَهُ هـُوَ ذَا يـَجـْبـِى الْأَمـْوَالَ وَ لَهُ وُكـَلَاءُ وَ سَمَّوْا جَمِيعَ الْوُكَلَاءِ فِى النَّوَاحِى وَ أُنْهِيَ ذَلِكَ إِلَى عـُبـَيـْدِ اللَّهِ بـْنِ سـُلَيـْمـَانَ الْوَزِيـرِ فـَهـَمَّ الْوَزِيـرُ بِالْقَبْضِ عَلَيْهِمْ فَقَالَ السُّلْطَانُ اطـْلُبـُوا أَيْنَ هَذَا الرَّجُلُ فَإِنَّ هَذَا أَمْرٌ غَلِيظٌ فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ نَقْبِضُ عَلَى الْوُكـَلَاءِ فـَقـَالَ السُّلْطـَانُ لَا وَ لَكـِنْ دُسُّوا لَهُمْ قَوْماً لَا يُعْرَفُونَ بِالْأَمْوَالِ فَمَنْ قَبَضَ مِنْهُمْ شَيْئاً قُبِضَ عَلَيْهِ قَالَ فَخَرَجَ بِأَنْ يَتَقَدَّمَ إِلَى جَمِيعِ الْوُكَلَاءِ أَنْ لَا يَأْخُذُوا مِنْ أَحَدٍ شَيْئاً وَ أَنْ يَمْتَنِعُوا مِنْ ذَلِكَ وَ يَتَجَاهَلُوا الْأَمْرَ فَانْدَسَّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ رَجُلٌ لَا يَعْرِفُهُ وَ خـَلَا بـِهِ فـَقـَالَ مـَعِى مَالٌ أُرِيدُ أَنْ أُوصِلَهُ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ غَلِطْتَ أَنَا لَا أَعْرِفُ مِنْ هَذَا شَيْئاً فَلَمْ يَزَلْ يَتَلَطَّفُهُ وَ مُحَمَّدٌ يَتَجَاهَلُ عَلَيْهِ وَ بَثُّوا الْجَوَاسِيسَ وَ امْتَنَعَ الْوُكَلَاءُ كُلُّهُمْ لِمَا كَانَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 467 روايت 30

ترجمه روايت شريفه :
حسين بن حسن علوى گويد: مردى از نديمان ، روز حسنى و مرد ديگرى كه همراه او بود به او گـفـت : ايـنـك كـه (يـعـنـى حـضـرت صـاحـب الزمـان عـليـه السـلام ) امـوال مـردم را (بـه عـنـوان سهم امام عليه السلام ) جمع مى كند و وكلائى دارد و وكلاء آن حـضـرت را كـه در اطـراف پـراكـنـده بـودنـد نام بردند، اين خبر به گوش عبيدالله بن سـليـمان وزير رسيد، وزير همت گماشت كه وكلاء را بگيرد، سلطان گفت : جستجو كنيد و به بينيد خود اين مرد كجاست ، زيرا اين كار سختى است .
عـبيدالله بن سليمان گفت : وكلاء را مى گيريم . سليمان گفت : نه ، بلكه اشخاصى را كه نمى شناسند به عنوان جاسوس با پول نزد آنها مى فرستيم ، هر كس از آنها پولى قبول كرد، او را مى گيريم .
از حـضـرت نـامـه رسـيـد كـه بـهـمه وكلاء دستور داده شود: از هيچكس ‍ چيزى نگيرند و از گرفتن سهم امام خوددارى نمايند و خود را بنادانى زنند، مردى ناشناس بعنوان جاسوسى نزد محمد بن احمد آمد و در خلوت به او گفت : مالى همراه دارم كه مى خواهم آن را برسانم ، مـحمد گفت : اشتباه كردى ، من از اين موضوع خبرى ندارم ، او همواره مهربانى و حيله گرى مى كرد و محمد خود را به نادانى مى زد، و نيز آنها جاسوسها را در اطراف منتشر كردند و وكلاء از گرفتن خوددارى مى كردند به واسطه دستورى كه به آنها رسيده بود.