حدیث شماره 5
5- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّوَيْهِ السُّوَيْدَاوِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ شـَكـَكْتُ عِنْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ ع وَ اجْتَمَعَ عِنْدَ أَبِى مَالٌ جَلِيلٌ فَحَمَلَهُ وَ رَكِبَ السَّفِينَةَ وَ خـَرَجـْتُ مـَعَهُ مُشَيِّعاً فَوُعِكَ وَعْكاً شَدِيداً فَقَالَ يَا بُنَيَّ رُدَّنِي فَهُوَ الْمَوْتُ وَ قَالَ لِيَ اتَّقِ اللَّهَ فـِي هـَذَا الْمـَالِ وَ أَوْصـَى إِلَيَّ فـَمـَاتَ فـَقـُلْتُ فِي نَفْسِى لَمْ يَكُنْ أَبِى لِيُوصِيَ بِشَيْءٍ غَيْرِ صَحِيحٍ أَحْمِلُ هَذَا الْمَالَ إِلَى الْعِرَاقِ وَ أَكْتَرِى دَاراً عَلَى الشَّطِّ وَ لَا أُخْبِرُ أَحَداً بـِشَيْءٍ وَ إِنْ وَضَحَ لِى شَيْءٌ كَوُضُوحِهِ فِي أَيَّامِ أَبِي مُحَمَّدٍ ع أَنْفَذْتُهُ وَ إِلَّا قَصَفْتُ بِهِ فـَقـَدِمـْتُ الْعـِرَاقَ وَ اكـْتـَرَيـْتُ دَاراً عَلَى الشَّطِّ وَ بَقِيتُ أَيَّاماً فَإِذَا أَنَا بِرُقْعَةٍ مَعَ رَسُولٍ فِيهَا يَا مُحَمَّدُ مَعَكَ كَذَا وَ كَذَا فِى جَوْفِ كَذَا وَ كَذَا حَتَّى قَصَّ عَلَيَّ جَمِيعَ مَا مَعِى مِمَّا لَمْ أُحِطْ بـِهِ عِلْماً فَسَلَّمْتُهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ بَقِيتُ أَيَّاماً لَا يُرْفَعُ لِى رَأْسٌ وَ اغْتَمَمْتُ فَخَرَجَ إِلَيَّ قَدْ أَقَمْنَاكَ مَكَانَ أَبِيكَ فَاحْمَدِ اللَّهَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 456 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
محمد بن ابراهيم بن مهزيار گويد: پس از وفات حضرت ابى محمد عليه السلام (درباره جـانـشـيـن ) بـه شـك افتادم و نزد پدرم مال بسيارى (از سهم امام عليه السلام ) گرد آمده بـود، آنـهـا را بـرداشـت و بـه كـشـتـى نـشـسـت ، مـن هـم دنـبـال او رفـتـم ، او را تـب سـخـتـى گـرفـت و گـفـت : پسر جان ! مرا بر گردان كه اين بـيـمـارى مرگست ، آنگاه گفت : درباره اين اموال از خدا بترس و به من وصيت نمود و سپس وفات كرد.
مـن بـا خـود گـفـتـم : پـدر مـن كـسـى نـبـود كـه وصـيـت نـادرسـتـى كـنـد. مـن ايـن امـوال را بـه عراق مى برم و در آنجا خانه ئى بالاى شط اجاره مى كنم و به كسى چيزى نـمـى گـويـم ، اگـر مـوضـوع برايم آشكار شد: چنانكه (در) زمان امام حسن عسكرى عليه السلام برايم واضح شد، به او مى دهم وگرنه مدتى با آنها خوش مى گذرانم .
وارد عـراق شـدم و مـنـزلى بالاى شط اجاره كردم ، و چند روز آنجا بودم ، ناگاه فرستاده ئى آمـد و نـامـه ئى همراه داشت كه : اى محمد! تو چنين و چنان اموالى را در ميان چنين و چنان ظـروفـى هـمـراه دارى تـا آنـجـا كـه هـمـه امـوالى را كـه هـمـراه مـن بـود و خـودم هـم بـه تفصيل نمى دانستم برايم شرح داد، من آنها را بفرستاده تسليم كردم و چند روز آنجا ماندم ، كسى سر به سوى من بلند نكرد (و نزد من نيامد) من اندوهگين شدم ، سپس نامه ئى به من رسيد كه : تو را به جاى پدرت منصوب ساختيم ، خدا را شكر كن .