حدیث شماره 3

3- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ وَ عـَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا الْقُمِّيِّينَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ غَانِمٍ الْهِنْدِيِّ قَالَ كُنْتُ بِمَدِينَةِ الْهِنْدِ الْمَعْرُوفَةِ بِقِشْمِيرَ الدَّاخِلَةِ وَ أَصْحَابٌ لِى يـَقـْعـُدُونَ عـَلَى كـَرَاسِيَّ عَنْ يَمِينِ الْمَلِكِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا كُلُّهُمْ يَقْرَأُ الْكُتُبَ الْأَرْبَعَةَ التَّوْرَاةَ وَ الْإِنـْجـِيـلَ وَ الزَّبـُورَ وَ صـُحـُفَ إِبْرَاهِيمَ نَقْضِى بَيْنَ النَّاسِ وَ نُفَقِّهُهُمْ فِى دِينِهِمْ وَ نُفْتِيهِمْ فِى حَلَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ يَفْزَعُ النَّاسُ إِلَيْنَا الْمَلِكُ فَمَنْ دُونَهُ فَتَجَارَيْنَا ذِكـْرَ رَسـُولِ اللَّهِ ص فـَقـُلْنـَا هـَذَا النَّبـِيُّ الْمَذْكُورُ فِي الْكُتُبِ قَدْ خَفِيَ عَلَيْنَا أَمْرُهُ وَ يـَجـِبُ عـَلَيـْنـَا الْفـَحـْصُ عـَنـْهُ وَ طـَلَبُ أَثـَرِهِ وَ اتَّفـَقَ رَأْيُنَا وَ تَوَافَقْنَا عَلَى أَنْ أَخْرُجَ فَأَرْتَادَ لَهُمْ فَخَرَجْتُ وَ مَعِى مَالٌ جَلِيلٌ فَسِرْتُ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْراً حَتَّى قَرُبْتُ مِنْ كَابُلَ فَعَرَضَ لِى قَوْمٌ مِنَ التُّرْكِ فَقَطَعُوا عَلَيَّ وَ أَخَذُوا مَالِي وَ جُرِحْتُ جِرَاحَاتٍ شَدِيدَةً وَ دُفِعْتُ إِلَى مـَدِيـنَةِ كَابُلَ فَأَنْفَذَنِى مَلِكُهَا لَمَّا وَقَفَ عَلَى خَبَرِى إِلَى مَدِينَةِ بَلْخَ وَ عَلَيْهَا إِذْ ذَاكَ دَاوُدُ بـْنُ الْعـَبَّاسِ بـْنِ أَبـِى الْأَسـْوَدِ فـَبـَلَغـَهُ خـَبـَرِى وَ أَنِّى خـَرَجْتُ مُرْتَاداً مِنَ الْهِنْدِ وَ تـَعَلَّمْتُ الْفَارِسِيَّةَ وَ نَاظَرْتُ الْفُقَهَاءَ وَ أَصْحَابَ الْكَلَامِ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ دَاوُدُ بْنُ الْعَبَّاسِ فـَأَحـْضـَرَنِى مَجْلِسَهُ وَ جَمَعَ عَلَيَّ الْفُقَهَاءَ فَنَاظَرُونِى فَأَعْلَمْتُهُمْ أَنِّى خَرَجْتُ مِنْ بَلَدِى أَطـْلُبُ هـَذَا النَّبـِيَّ الَّذِي وَجـَدْتـُهُ فـِي الْكـُتـُبِ فـَقـَالَ لِى مـَنْ هُوَ وَ مَا اسْمُهُ فَقُلْتُ مُحَمَّدٌ فَقَالُوا هُوَ نَبِيُّنَا الَّذِى تَطْلُبُ فَسَأَلْتُهُمْ عَنْ شَرَائِعِهِ فَأَعْلَمُونِى فَقُلْتُ لَهُمْ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مُحَمَّداً نَبِيٌّ وَ لَا أَعْلَمُهُ هَذَا الَّذِى تَصِفُونَ أَمْ لَا فَأَعْلِمُونِى مَوْضِعَهُ لِأَقْصِدَهُ فَأُسَائِلَهُ عـَنْ عـَلَامـَاتٍ عِنْدِى وَ دَلَالَاتٍ فَإِنْ كَانَ صَاحِبِيَ الَّذِي طَلَبْتُ آمَنْتُ بِهِ فَقَالُوا قَدْ مَضَى ص فَقُلْتُ فَمَنْ وَصِيُّهُ وَ خَلِيفَتُهُ فَقَالُوا أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ فَسَمُّوهُ لِى فَإِنَّ هَذِهِ كُنْيَتُهُ قـَالُوا عـَبـْدُ اللَّهِ بـْنُ عـُثـْمَانَ وَ نَسَبُوهُ إِلَى قُرَيْشٍ قُلْتُ فَانْسُبُوا لِى مُحَمَّداً نَبِيَّكُمْ فـَنـَسـَبـُوهُ لِى فَقُلْتُ لَيْسَ هَذَا صَاحِبِيَ الَّذِي طَلَبْتُ صَاحِبِيَ الَّذِي أَطْلُبُهُ خَلِيفَتُهُ أَخُوهُ فِي الدِّينِ وَ ابْنُ عَمِّهِ فِى النَّسَبِ وَ زَوْجُ ابْنَتِهِ وَ أَبُو وُلْدِهِ لَيْسَ لِهَذَا النَّبِيِّ ذُرِّيَّةٌ عَلَى الْأَرْضِ غَيْرُ وُلْدِ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِى هُوَ خَلِيفَتُهُ قَالَ فَوَثَبُوا بِى وَ قَالُوا أَيُّهَا الْأَمِيرُ إِنَّ هَذَا قَدْ خَرَجَ مِنَ الشِّرْكِ إِلَى الْكُفْرِ هَذَا حَلَالُ الدَّمِ فَقُلْتُ لَهُمْ يَا قَوْمُ أَنَا رَجُلٌ مَعِى دِينٌ مُتَمَسِّكٌ بِهِ لَا أُفَارِقُهُ حَتَّى أَرَى مَا هُوَ أَقْوَى مِنْهُ إِنِّى وَجَدْتُ صِفَةَ هَذَا الرَّجُلِ فِى الْكُتُبِ الَّتِى أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ مِنْ بِلَادِ الْهِنْدِ وَ مِنَ الْعِزِّ الَّذِى كُنْتُ فِيهِ طـَلَباً لَهُ فَلَمَّا فَحَصْتُ عَنْ أَمْرِ صَاحِبِكُمُ الَّذِى ذَكَرْتُمْ لَمْ يَكُنِ النَّبِيَّ الْمَوْصُوفَ فِي الْكـُتـُبِ فـَكـَفُّوا عـَنِّى
وَ بـَعـَثَ الْعـَامِلُ إِلَى رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ إِشْكِيبَ فَدَعَاهُ فـَقـَالَ لَهُ نـَاظـِرْ هـَذَا الرَّجـُلَ الْهـِنـْدِيَّ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ عِنْدَكَ الْفُقَهَاءُ وَ الْعـُلَمـَاءُ وَ هـُمْ أَعْلَمُ وَ أَبْصَرُ بِمُنَاظَرَتِهِ فَقَالَ لَهُ نَاظِرْهُ كَمَا أَقُولُ لَكَ وَ اخْلُ بِهِ وَ الْطُفْ لَهُ فـَقـَالَ لِيَ الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ إِشـْكـِيـبَ بـَعـْدَ مَا فَاوَضْتُهُ إِنَّ صَاحِبَكَ الَّذِى تَطْلُبُهُ هُوَ النَّبـِيُّ الَّذِي وَصـَفـَهُ هـَؤُلَاءِ وَ لَيـْسَ الْأَمـْرُ فِى خَلِيفَتِهِ كَمَا قَالُوا هَذَا النَّبِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ عـَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ وَصِيُّهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ هُوَ زَوْجُ فـَاطـِمـَةَ بـِنـْتِ مـُحـَمَّدٍ وَ أَبـُو الْحـَسـَنِ وَ الْحـُسَيْنِ سِبْطَيْ مُحَمَّدٍ ص قَالَ غَانِمٌ أَبُو سَعِيدٍ فـَقـُلْتُ اللَّهُ أَكْبَرُ هَذَا الَّذِى طَلَبْتُ فَانْصَرَفْتُ إِلَى دَاوُدَ بْنِ الْعَبَّاسِ فَقُلْتُ لَهُ أَيُّهَا الْأَمـِيرُ وَجَدْتُ مَا طَلَبْتُ وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ قَالَ فَبَرَّنِى وَ وَصـَلَنـِى وَ قـَالَ لِلْحـُسـَيـْنِ تـَفَقَّدْهُ قَالَ فَمَضَيْتُ إِلَيْهِ حَتَّى آنَسْتُ بِهِ وَ فَقَّهَنِى فـِيـمـَا احـْتـَجـْتُ إِلَيْهِ مِنَ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْفَرَائِضِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّا نَقْرَأُ فِى كـُتـُبـِنـَا أَنَّ مـُحـَمَّداً ص ‍ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ وَ أَنَّ الْأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى وَصِيِّهِ وَ وَارِثـِهِ وَ خـَلِيـفـَتـِهِ مـِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ إِلَى الْوَصِيِّ بَعْدَ الْوَصِيِّ لَا يَزَالُ أَمْرُ اللَّهِ جَارِياً فِي أَعـْقَابِهِمْ حَتَّى تَنْقَضِيَ الدُّنْيَا فَمَنْ وَصِيُّ وَصِيِّ مُحَمَّدٍ قَالَ الْحَسَنُ ثُمَّ الْحُسَيْنُ ابْنَا مـُحَمَّدٍ ص ‍ ثُمَّ سَاقَ الْأَمْرَ فِى الْوَصِيَّةِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى صَاحِبِ الزَّمَانِ ع ثُمَّ أَعْلَمَنِى مَا حَدَثَ فَلَمْ يَكُنْ لِى هِمَّةٌ إِلَّا طَلَبُ النَّاحِيَةِ فَوَافَى قُمَّ وَ قَعَدَ مَعَ أَصْحَابِنَا فِى سَنَةِ أَرْبَعٍ وَ سـِتِّيـنَ وَ مـِائَتـَيـْنِ وَ خـَرَجَ مـَعَهُمْ حَتَّى وَافَى بَغْدَادَ وَ مَعَهُ رَفِيقٌ لَهُ مِنْ أَهْلِ السِّنْدِ كَانَ صَحِبَهُ عَلَى الْمَذْهَبِ قَالَ فَحَدَّثَنِى غَانِمٌ قَالَ
وَ أَنْكَرْتُ مِنْ رَفِيقِى بَعْضَ أَخْلَاقِهِ فَهَجَرْتُهُ وَ خَرَجْتُ حَتَّى سِرْتُ إِلَى الْعَبَّاسِيَّةِ أَتَهَيَّأُ لِلصَّلَاةِ وَ أُصـَلِّى وَ إِنِّى لَوَاقـِفٌ مـُتَفَكِّرٌ فِيمَا قَصَدْتُ لِطَلَبِهِ إِذَا أَنَا بِآتٍ قَدْ أَتَانِى فـَقـَالَ أَنـْتَ فـُلَانٌ اسْمُهُ بِالْهِنْدِ فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ أَجِبْ مَوْلَاكَ فَمَضَيْتُ مَعَهُ فَلَمْ يَزَلْ يـَتـَخـَلَّلُ بـِيَ الطُّرُقَ حـَتَّى أَتـَى دَاراً وَ بُسْتَاناً فَإِذَا أَنَا بِهِ ع جَالِسٌ فَقَالَ مَرْحَباً يَا فُلَانُ بِكَلَامِ الْهِنْدِ كَيْفَ حَالُكَ وَ كَيْفَ خَلَّفْتَ فُلَاناً وَ فُلَاناً حَتَّى عَدَّ الْأَرْبَعِينَ كُلَّهُمْ فـَسـَأَلَنـِى عـَنـْهـُمْ وَاحـِداً وَاحـِداً ثُمَّ أَخْبَرَنِى بِمَا تَجَارَيْنَا كُلُّ ذَلِكَ بِكَلَامِ الْهِنْدِ ثُمَّ قَالَ أَرَدْتَ أَنْ تـَحُجَّ مَعَ أَهْلِ قُمَّ قُلْتُ نَعَمْ يَا سَيِّدِى فَقَالَ لَا تَحُجَّ مَعَهُمْ وَ انْصَرِفْ سَنَتَكَ هَذِهِ وَ حـُجَّ فـِى قَابِلٍ ثُمَّ أَلْقَى إِلَيَّ صُرَّةً كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لِيَ اجْعَلْهَا نَفَقَتَكَ وَ لَا تـَدْخـُلْ إِلَى بَغْدَادَ إِلَى فُلَانٍ سَمَّاهُ وَ لَا تُطْلِعْهُ عَلَى شَيْءٍ وَ انْصَرِفْ إِلَيْنَا إِلَى الْبَلَدِ ثـُمَّ وَافـَانَا بَعْضُ الْفُيُوجِ فَأَعْلَمُونَا أَنَّ أَصْحَابَنَا انْصَرَفُوا مِنَ الْعَقَبَةِ وَ مَضَى نَحْوَ خـُرَاسـَانَ فَلَمَّا كَانَ فِى قَابِلٍ حَجَّ وَ أَرْسَلَ إِلَيْنَا بِهَدِيَّةٍ مِنْ طُرَفِ خُرَاسَانَ فَأَقَامَ بِهَا مُدَّةً ثُمَّ مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 450 روايت 3

ترجمه روايت شريفه :
ابـو سـعـيـد غـانـم هـنـدى گـويـد: مـن در يـكـى از شـهـرهـاى هـنـدوسـتـان كه بكشمير داخله ((28)) معروفست بودم و رفقائى داشتم كه كرسى نشين دست راست سلطان بودند، آنـهـا 40 مـرد بـودنـد. هـمـگـى چـهـار كـتـاب مـعـروف : تـورات ، انجيل ، زبور، صحف ابراهيم را مطالعه مى كردند، من و آنها ميان مردم قضاوت مى كرديم و مـسـائل ديـنـشـان را بـه آنـهـا تـعـليـم نـمـوده ، راجـع بـه حلال و حرامشان فتوى مى داديم و خود سلطان و مردم ديگر، در اين امور بما رو مى آوردند، روزى نـام رسـول خـدا را مـطرح كرديم و گفتيم : اين پيغمبرى كه نامش در كتب است ، ما از وضعش ‍ اطلاع نداريم ، لازمست در اين باره جستجو كنيم و به دنبالش برويم ، همگى راءى دادنـد و تـوافـق كـردنـد كـه مـن بـيرون روم و در جستجوى اين امر باشم ، لذا من از كشمير بـيـرون آمـدم و پـول بـسـيـارى هـمـراه داشـتـم ، 12 مـاه راه رفـتـم تـا نـزديـك كابل رسيدم ، مردمى ترك سر راه بر من گرفتند و پولم را بردند و جراحات سختى به مـن زدنـد و و بـه شـهـر كـابلم بردند. سلطان آنجا چون گزارش مرا دانست ، به شهر بلخم فـرسـتـاد و سلطان آنجا در آن زمان ، داوود بن عباس بن ابى اسود بود، درباره من به او خـبـر دادنـد كـه : من از هندوستان به جستجوى دين بيرون آمده و زبان فارسى را آموخته ام و با فقهاء و متكلمين مباحثه كرده ام .
داود بـن عباس دنبالم فرستاد و مرا در مجلس خود احضار كرد: و دانشمندان را گرد آورد تا بـا مـن مـبـاحـثـه كنند، من به آنها گفتم : من از شهر خود خارج شده ، در جستجوى پيغمبرى مى بـاشـم كـه نـامـش را در كـتـابـها ديده ام . گفتند: او كيست و نامش چيست ؟ گفتم : محمد است . گـفـتـند: او پيغمبر ماست كه تو در جستجويش هستى ، سپس شرايع او را از آنها پرسيدم ، آنها مرا آگاه ساختند.
بـه آنـها گفتم : من مى دانم كه محمد پيغمبر است ولى نمى دانم او همين است كه شما معرفيش مـى كـنـيد يا نه ؟ شما محل او را به من نشان دهيد تا نزدش روم و از نشانه ها و دليلهايى كـه مـى دانـم از او بـپـرسـم ، اگـر همان كسى بود كه او را مى جويم به او ايمان آورم . گفتند: او وفات كرده است صلى الله عليه وآله . گفتم : جانشين و وصى او كيست ؟ گفتند: ابـوبـكـر اسـت . گـفتم : اين كه كنيه او است ، نامش را بگوييد، گفتند: عبدالله ابن عثمان اسـت و او را بـه قريش منسوب ساختند. گفتم : نسب پيغمبر خود محمد را برايم بگوييد، آنها نـسـب او را گـفـتند، گفتم : اين شخص ، آن كه من مى جويم نيست . آن كه من در طلبش هستم ، جـانـشـيـن او بـرادر ديـنـى او و پـسـر عـمـوى نـسـبـى او و شـوهر دختر او و پدر فرزندان (نـوادگـان ) اوسـت ، و آن پسر را در روى زمين ، نسلى جز فرزندان مردى كه خليفه اوست نـمـى بـاشـد، نـاگـاه هـمـه بر من تاختند و گفتند: اى امير! اين مرد از شرك بيرون آمده و بسوى كفر رفته و خون او حلال است .
من به آنها گفتم : اى مردم ! من براى خود دينى دارم كه به آن گرويده ام و تا محكمتر از آن را نـيـابـم از آن دسـت بـر ندارم ، من اوصاف اين مرد را در كتابهايى كه خدا بر پيغمبرانش نازل كرده ديده ام و از كشور هندوستان و عزتى كه در آنجا داشتم بيرون آمده در جستجوى او بـرآمـدم ، و چـون از پـيـغـمـبـرى كـه شـما برايم ذكر نموديد تجسس كردم ، ديدم او آن پيغمبرى كه در كتابها معرفى كرده اند نيست ، از من دست برداريد.
حاكم آنجا نزد مردى فرستاد كه نامش حسين بن اشكيب بود و او را حاضر كرد، آنگاه به او گـفـت بـا ايـن مـرد هـنـدى مـبـاحـثـه كـن ، حـسـيـن گفت : خدا اصلاحت كند. در اين مجلس فقها و دانـشـمـنـدانـى هـستند كه براى مباحثه با او، از من داناتر و بيناترند، گفت : هر چه من مى گويم بپذير، با او در خلوت مباحثه كن و به او مهربانى نما.
پـس از آنـكـه بـا حـسين بن اشكيب گفتگو كردم ، گفت : كسى را كه تو در جستجويش هستى هـمـان پـيـغـمـبـرى است كه اينها معرفى كردند، ولى موضوع جانشينش چنانكه اينها گفتند نـيـست ، اين پيغمبر نامش محمد بن عبدالله بن عبد المطلب است و وصى و جانشين او على بن ابـيـطـالب بن عبد المطلب ، شوهر فاطمه دختر محمد و پدر حسن و حسين نوادگان محمد مى باشد.
غـانـم ابـوسـعـيـد گـويد: من گفتم : الله اكبر اينست كسى كه من در جستجويش هستم ، سپس بـسـوى داود بـن عـبـاس بـازگـشـتـم و گـفـتـم : اى امير: آنچه را مى جستم پيدا كردم . و من گـواهـى دهـم كه معبودى جز خدا نيست و محمد رسول اوست ، او با من خوش رفتارى و احسان كرد و به حسين گفت : از او دلجوئى كن .
من بسوى ! او رفتم و با او انس گرفتم ، او هم نماز و روزه و فرائضى را كه مورد نيازم بـود، به من تعليم نمود به او گفتم ، ما در كتابهاى خود مى خوانيم كه محمد صلى الله عـليـه وآله آخـريـن پـيـغـمبران بوده و پس از او پيغمبرى نيايد و امر رهبرى بعد از او با وصى و وارث و جانشين بعد از اوست ، سپس با وصى او پس از وصى ديگر و فرمان خدا همواره در نسل ايشان جاريست تا دنيا تمام شود. پس وصى وصى محمد كيست ؟ گفت : حسن و بـعـد از او حـسين فرزندان محمد صلى الله عليه وآله اند. آنگاه امر وصيت را كشيد تا به صاحب الزمان عليه السلام رسيد، سپس ‍ از آنچه پيش آمده (غيبت امام و ستمهاى بنى عباس ) مرا آگاه ساخت . از آن زمان من مقصودى جز جستجوى ناحيه صاحب الزمان را نداشتم .
عـامـرى گـويـد: سـپـس او به قم آمد و در سال 264 همراه اصحاب ما (شيعيان ) شد و با آنها بيرون رفت تا به بغداد رسيد و رفيقى از اهل سند همراه او بود كه با او هم كيش بود.
عـامـرى گويد: غانم به من گفت : من از اخلاق رفيقم خوشم نيامد و از او جدا شدم ، و رفتم تـا به عباسيه (قريه اى بوده در نهر الملك ) رسيدم . مهياى نماز شدم و نماز گزاردم و دربـاره آنـچه در جستجويش برخاسته بودم ، مى انديشيدم كه ناگاه شخصى نزد من آمد و گـفـت : تـو فـلانـى هـسـتـى ؟ - و اسم هندى مرا گفت : - گفتم : آرى ، گفت : آقايت ترا مى خواند، اجابت كن .
همراهش رهسپار شدم و او همواره مرا از اين كوچه به آن كوچه مى برد تا به خانه و باغى رسـيـد، حـضـرت را در آنـجـا ديدم نشسته است ، بلغت هندى فرمود: خوش آمدى ، اى فلان ! حـالت چـطـور اسـت ؟ و فـلانـى و فـلانـى كـه از آنـهـا جـدا شـدى چـگـونـه بـودنـد؟ تـا چهل نفر شمرد و از يكان يكان آنها احوالپرسى كرد، سپس آنچه در ميان ما گذشته بود، بـه مـن خـبـر داد و هـمـه ايـنـهـا بـه لغـت هـنـدى بـود، آنـگـاه فـرمـود: مـى خـواسـتـى بـا اهـل قـم حـج گـزارى ؟ عـرض كـردم : آرى ، آقـاى مـن ! فـرمـود: امـسـال بـا آنـهـا حـج مـگزار و مراجعت كن ، و سال آينده حج گزار سپس كيسه پولى كه در مـقـابـلش بـود، پيش من انداخت و فرمود: اين را خرج كن ، و در بغداد نزد فلانى - نامش را برد- مرو، و به او هيچ مگو.
عامرى گويد: سپس در قم نزد ما آمد و پس از فتح و پيروزى (رسيدن به مقصود و ديدار امام عـليه السلام ) به ما خبر داد كه رفقاى ما از عقبه بر گشتند، و غانم به طرف خراسان رفت ، چـون سـال آينده شد، بحج رفت و از خراسان هديه اى براى ما فرستاد و مدتى در آنجا بود و سپس وفات يافت - خدايش بيامرزد.