حدیث شماره 8

8- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ يـَاسـِرٍ قَالَ لَمَّا خَرَجَ الْمَأْمُونُ مِنْ خُرَاسَانَ يُرِيدُ بَغْدَادَ وَ خَرَجَ الْفـَضـْلُ ذُو الرِّئَاسـَتـَيـْنِ وَ خَرَجْنَا مَعَ أَبِى الْحَسَنِ ع وَرَدَ عَلَى الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ ذِى الرِّئَاسـَتـَيـْنِ كـِتَابٌ مِنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ وَ نَحْنُ فِى بَعْضِ الْمَنَازِلِ إِنِّى نَظَرْتُ فِى تَحْوِيلِ السَّنَةِ فِى حِسَابِ النُّجُومِ فَوَجَدْتُ فِيهِ أَنَّكَ تَذُوقُ فِى شَهْرِ كَذَا وَ كَذَا يَوْمَ الْأَرْبـِعـَاءِ حـَرَّ الْحـَدِيدِ وَ حَرَّ النَّارِ وَ أَرَى أَنْ تَدْخُلَ أَنْتَ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الرِّضَا الْحَمَّامَ فِى هَذَا الْيَوْمِ وَ تَحْتَجِمَ فِيهِ وَ تَصُبَّ عَلَى يَدَيْكَ الدَّمَ لِيَزُولَ عَنْكَ نَحْسُهُ فَكَتَبَ ذُو الرِّئَاسـَتَيْنِ إِلَى الْمَأْمُونِ بِذَلِكَ وَ سَأَلَهُ أَنْ يَسْأَلَ أَبَا الْحَسَنِ ذَلِكَ فَكَتَبَ الْمَأْمُونُ إِلَى أَبِى الْحَسَنِ يَسْأَلُهُ ذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ لَسْتُ بِدَاخِلٍ الْحَمَّامَ غَداً وَ لَا أَرَى لَكَ وَ لَا لِلْفـَضـْلِ أَنْ تـَدْخـُلَا الْحـَمَّامَ غـَداً فـَأَعـَادَ عـَلَيـْهِ الرُّقـْعـَةَ مَرَّتَيْنِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو الْحـَسـَنِ يـَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَسْتُ بِدَاخِلٍ غَداً الْحَمَّامَ فَإِنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ فِى النَّوْمِ فَقَالَ لِى يَا عَلِيُّ لَا تَدْخُلِ الْحَمَّامَ غَداً وَ لَا أَرَى لَكَ وَ لَا لِلْفَضْلِ أَنْ تَدْخُلَا الْحَمَّامَ غَداً فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ صَدَقْتَ يَا سَيِّدِى وَ صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَسْتُ بـِدَاخـِلٍ الْحـَمَّامَ غَداً وَ الْفَضْلُ أَعْلَمُ قَالَ فَقَالَ يَاسِرٌ فَلَمَّا أَمْسَيْنَا وَ غَابَتِ الشَّمْسُ قَالَ لَنـَا الرِّضـَا ع قُولُوا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَلَمْ نَزَلْ نَقُولُ ذَلِكَ فَلَمَّا صَلَّى الرِّضَا ع الصُّبْحَ قَالَ لِيَ اصْعَدْ عَلَى السَّطْحِ فَاسْتَمِعْ هَلْ تَسْمَعُ شَيْئاً فَلَمَّا صَعِدْتُ سَمِعْتُ الضَّجَّةَ وَ الْتَحَمَتْ وَ كَثُرَتْ فَإِذَا نَحْنُ بِالْمَأْمُونِ قَدْ دَخَلَ مِنَ الْبَابِ الَّذِى كـَانَ إِلَى دَارِهِ مـِنْ دَارِ أَبـِى الْحـَسَنِ وَ هُوَ يَقُولُ يَا سَيِّدِى يَا أَبَا الْحَسَنِ آجَرَكَ اللَّهُ فـِى الْفـَضْلِ فَإِنَّهُ قَدْ أَبَى وَ كَانَ دَخَلَ الْحَمَّامَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ قَوْمٌ بِالسُّيُوفِ فَقَتَلُوهُ وَ أُخـِذَ مـِمَّنْ دَخـَلَ عـَلَيـْهِ ثـَلَاثُ نـَفـَرٍ كـَانَ أَحـَدُهُمْ ابْنَ خَالِهِ الْفَضْلَ ابْنَ ذِى الْقَلَمَيْنِ قَالَ فـَاجـْتـَمـَعَ الْجـُنـْدُ وَ الْقـُوَّادُ وَ مـَنْ كـَانَ مـِنْ رِجَالِ الْفَضْلِ عَلَى بَابِ الْمَأْمُونِ فَقَالُوا هَذَا اغـْتـَالَهُ وَ قـَتـَلَهُ يـَعْنُونَ الْمَأْمُونَ وَ لَنَطْلُبَنَّ بِدَمِهِ وَ جَاءُوا بِالنِّيرَانِ لِيُحْرِقُوا الْبَابَ فـَقـَالَ الْمـَأْمُونُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع يَا سَيِّدِى تَرَى أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ وَ تُفَرِّقَهُمْ قَالَ فَقَالَ يـَاسـِرٌ فـَرَكـِبَ أَبـُو الْحَسَنِ وَ قَالَ لِيَ ارْكَبْ فَرَكِبْتُ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ بَابِ الدَّارِ نَظَرَ إِلَى النَّاسِ وَ قَدْ تَزَاحَمُوا فَقَالَ لَهُمْ بِيَدِهِ تَفَرَّقُوا تَفَرَّقُوا قَالَ يَاسِرٌ فَأَقْبَلَ النَّاسُ وَ اللَّهِ يَقَعُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ مَا أَشَارَ إِلَى أَحَدٍ إِلَّا رَكَضَ وَ مَرَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 409 روايت 8

ترجمه روايت شريفه :
يـاسـر خـادم گـويـد: چـون مـاءمـون از خـراسـان بـه عـزم بـغـداد بـيـرون رفـت و فضل ذوالرياستين هم بيرون رفت ، ما نيز همراه امام رضا عليه السلام بيرون شديم ، در يـكـى از مـنـازل نـامـه ئى بـراى فـضـل بـن سـهـل از بـرادرش حـسـن بـن سـهـل آمـد كـه : مـن از روى حساب نجوم بتويل سال نگريستم و ديدم تو در روز چهارشنبه فلان ماه حرارت آهن و آتش مى چشى ، عقيده دارم كه تو در آنروز با اميرالمومنين و امام رضا عليه السلام به حمام روى و حجامت كنى و روى دستت خون بريزى تا نحوست آن از تو دور گـردد. و در ايـن بـاره بـه مـاءمـون هم نامه ئى نوشت و از او خواست كه از امام رضا هم اين تقاضا را بكند.
مـاءمـون به حضرت نامه ئى نوشت و درخواست كرد، حضرت در پاسخ او نوشت : من فردا بـه حـمـام نـمـى روم و عـقـيـده نـدارم تو و فضل هم به حمام رويد، ماءمون دو مرتبه ديگر به حـضـرت نـامـه نـوشت ، امام رضا عليه السلام به او نوشت : يا اميرالمومنين من فردا حمام نـمـى روم ، زيـرا ديـشـب پيغمبر صلى الله عليه و آله را در خواب ديدم به من فرمود: اى عـلى ؛ حـمـام نرو و من عقيده ندارم كه تو و فضل هم فردا بحمام رويد، ماءمون به حضرت نـوشت شما راست مى گوئى و پيغمبر صلى الله و عليه و آله هم راست فرموده : من فردا حمام نمى روم و فضل خود بهتر داند.
يـاسـر گـويـد: چـون خـورشـيد غروب كرد و داخل شب شديم ، امام رضا عليه السلام به ما فـرمـود: بـگـوئيـد (((مـا از شـر آنچه در اين شب فرود مى آيد بخدا پناه مى بريم ))) ما پيوسته اين سخن را مى گفتيم ، تا چون امام رضا عليه السلام نماز صبح را گزارد، به مـن فـرمـود: بـرو پشت بام گوش بده ببين چيزى ميشنوى ؟ چون بر بام بر آمدم ، صداى شـيـونـى شـنـيـدم كـه بـالا گـرفت و بسيار شد (شيون و فريادى شنيدم كه كم كم بالا گـرفـت ) نـاگـاه مـاءمـون را ديـدم از درى كـه مـيـان مـنـزل او و مـنـزل امـام رضـا عـليـه السـلام بـود، در آمـد و مـى گـفـت : خـدا تـرا دربـاره فـضـل اجـر دهد، او (پند شما را) نپذيرفته به حمام رفت و گروهى بر سر او ريخته ، با شـمـشـيـر او را كـشـتـه انـد و سـه تـن از آنـها دستگير شده اند كه يكى از آنها پسر خاله فضل ابن ذى القلمين است .
يـاسـر گـويـد: سـربـازان و افـسـران و هـواخـواهـان فضل در خانه ماءمون انجمن كردند و مى گفتند: اين مرد يعنى ماءمون او را غافلگير كرده و كـشـتـه اسـت و مـا بـايـد از او خـونـخـواهـى كـنـيـم ، و آتـش آورده بـودنـد تـا خـانـه او را بـسـوزانـنـدمـاءمـون بـه امـام رضـا عليه السلام عرض كرد: آقاى من ! اگر صلاح مى دانيد بسوى اين مردم رويد و متفرقشان كنيد.
ياسر گويد: امام رضا عليه السلام سوار شد و به من فرمود سوار شو، من سوار شدم و چـون از در خـانـه بـيرون شديم حضرت مردم را ديد كه فشار مى آورند، پس با دست خود اشاره كرد: پراكنده شويد، پراكنده شويد.
يـاسـر گـويـد: بـه خـدا آن مـردم چـنـان روى به بازگشت گذاشتند كه بالاى يكديگر مى افتادند، و به هر كس اشاره فرمود، دويد و برفت .