حدیث شماره 91

91- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ بـَعـْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبـِى الْحـَسَنِ الْمَاضِى ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللّهِ بـِأَفـْواهـِهـِمْ قـَالَ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع بِأَفْوَاهِهِمْ قُلْتُ وَ اللّهُ مُتِمُّ نُورِهِ قَالَ وَ اللَّهُ مُتِمُّ الْإِمَامَةِ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ فَآمِنُوا بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِى أَنـْزَلْنـا فـَالنُّورُ هُوَ الْإِمَامُ قُلْتُ هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ قَالَ هُوَ الَّذِى أَمَرَ رَسُولَهُ بِالْوَلَايَةِ لِوَصِيِّهِ وَ الْوَلَايَةُ هِيَ دِينُ الْحَقِّ قُلْتُ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ قَالَ يـُظـْهـِرُهُ عـَلَى جـَمـِيـعِ الْأَدْيـَانِ عـِنْدَ قِيَامِ الْقَائِمِ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ وَ اللّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَايَةِ الْقـَائِمِ وَ لَوْ كـَرِهَ الْكـافـِرُونَ بـِوَلَايـَةِ عـَلِيٍّ قـُلْتُ هـَذَا تـَنـْزِيـلٌ قَالَ نَعَمْ أَمَّا هَذَا الْحَرْفُ فـَتـَنـْزِيـلٌ وَ أَمَّا غَيْرُهُ فَتَأْوِيلٌ قُلْتُ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تـَعـَالَى سـَمَّى مـَنْ لَمْ يَتَّبِعْ رَسُولَهُ فِى وَلَايَةِ وَصِيِّهِ مُنَافِقِينَ وَ جَعَلَ مَنْ جَحَدَ وَصِيَّهُ إِمـَامـَتـَهُ كـَمـَنْ جـَحَدَ مُحَمَّداً وَ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ بِوَلَايَةِ وَصـِيِّكَ قـالُوا نـَشـْهـَدُ إِنَّكَ لَرَسـُولُ اللّهِ وَ اللّهُ يـَعـْلَمُ إِنَّكَ لَرَسـُولُهُ وَ اللّهُ يـَشـْهـَدُ إِنَّ الْمـُنـافـِقـِيـنَ بـِوَلَايـَةِ عـَلِيٍّ لَكـاذِبـُونَ. اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللّهِ وَ السَّبـِيـلُ هـُوَ الْوَصـِيُّ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا بِرِسَالَتِكَ وَ كَفَرُوا بـِوَلَايَةِ وَصِيِّكَ فَطُبِعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ قُلْتُ مَا مَعْنَى لَا يَفْقَهُونَ قـَالَ يـَقـُولُ لَا يـَعـْقـِلُونَ بِنُبُوَّتِكَ قُلْتُ وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللّهِ قـَالَ وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْجِعُوا إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ يَسْتَغْفِرْ لَكُمُ النَّبِيُّ مِنْ ذُنُوبِكُمْ لَوَّوْا رُؤُسـَهـُمْ قـَالَ اللَّهُ وَ رَأَيـْتـَهـُمْ يَصُدُّونَ عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ عَلَيْهِ ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ مِنَ اللَّهِ بِمَعْرِفَتِهِ بِهِمْ فَقَالَ سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يـَغـْفِرَ اللّهُ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ لا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ يَقُولُ الظَّالِمِينَ لِوَصِيِّكَ قُلْتُ أَ فـَمـَنْ يَمْشِى مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِى سَوِيًّا عَلى صِر اطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَ إِنَّ اللَّهَ ضـَرَبَ مـَثـَلَ مـَنْ حـَادَ عـَنْ وَلَايـَةِ عـَلِيٍّ كـَمَنْ يَمْشِي عَلَى وَجْهِهِ لَا يَهْتَدِى لِأَمْرِهِ وَ جَعَلَ مَنْ تـَبـِعَهُ سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ قَالَ يَعْنِى جَبْرَئِيلَ عَنِ اللَّهِ فِى وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع قَالَ قُلْتُ وَ مـا هـُوَ بـِقـَوْلِ شـاعـِرٍ قـَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ قَالَ قَالُوا إِنَّ مُحَمَّداً كَذَّابٌ عَلَى رَبِّهِ وَ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ بـِهَذَا فِى عَلِيٍّ فَأَنْزَلَ اللَّهُ بِذَلِكَ قُرْآناً فَقَالَ إِنَّ وَلَايَةَ عَلِيٍّ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ. وَ لَوْ تـَقـَوَّلَ عَلَيْنا مُحَمَّدٌ بَعْضَ الْأَقاوِيلِ. لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ. ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ فَقَالَ إِنَّ وَلَايَةَ عَلِيٍّ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ لِلْعَالَمِينَ وَ إِنّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ. وَ إِنَّ عَلِيّاً لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ. وَ إِنَّ وَلَايَتَهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ. فَسَبِّحْ يَا مُحَمَّدُ بـِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ يَقُولُ اشْكُرْ رَبَّكَ الْعَظِيمَ الَّذِى أَعْطَاكَ هَذَا الْفَضْلَ قُلْتُ قَوْلُهُ لَمّا سَمِعْنَا الْهُدى آمَنّا بِهِ قَالَ الْهُدَى الْوَلَايَةُ آمَنّا بِمَوْلَانَا فَمَنْ آمَنَ بِوَلَايَةِ مَوْلَاهُ فَلا يَخافُ بَخْساً وَ لا رَهَقاً قُلْتُ تَنْزِيلٌ قَالَ لَا تَأْوِيلٌ
قُلْتُ قـَوْلُهُ لا أَمـْلِكُ لَكـُمْ ضـَرًّا وَ لا رَشـَداً قـَالَ إِنَّ رَسـُولَ اللَّهِ ص دَعـَا النَّاسَ إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ فـَاجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ فَقَالُوا يَا مُحَمَّدُ أَعْفِنَا مِنْ هَذَا فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص هَذَا إِلَى اللَّهِ لَيـْسَ إِلَيَّ فـَاتَّهـَمـُوهُ وَ خـَرَجـُوا مِنْ عِنْدِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ قُلْ إِنِّى لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا رَشَداً. قُلْ إِنِّى لَنْ يُجِيرَنِى مِنَ اللّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً إِلَّا بَلَاغاً مِنَ اللَّهِ وَ رِسَالَاتِهِ فِى عَلِيٍّ قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ تَوْكِيداً وَ مَنْ يَعْصِ اللّهَ وَ رَسـُولَهُ فـِى وَلَايـَةِ عـَلِيٍّ فـَإِنَّ لَهُ نـارَ جـَهـَنَّمَ خـالِدِينَ فِيها أَبَداً قُلْتُ حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً يَعْنِى بِذَلِكَ الْقَائِمَ وَ أَنْصَارَهُ قُلْتُ وَ اصـْبـِرْ عـَلى مـا يـَقـُولُونَ قـَالَ يَقُولُونَ فِيكَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا. وَ ذَرْنِى يَا مُحَمَّدُ وَ الْمـُكـَذِّبـِيـنَ بـِوَصـِيِّكَ أُولِى النَّعـْمـَةِ وَ مـَهِّلْهـُمْ قَلِيلًا قُلْتُ إِنَّ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ قَالَ يَسْتَيْقِنُونَ أَنَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ وَصِيَّهُ حَقٌّ قُلْتُ وَ يَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً قَالَ وَ يَزْدَادُونَ بِوَلَايَةِ الْوَصِيِّ إِيمَاناً قُلْتُ وَ لا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتـُوا الْكِتابَ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع قُلْتُ مَا هَذَا الِارْتِيَابُ قَالَ يَعْنِى بِذَلِكَ أَهْلَ الْكِتَابِ وَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ فَقَالَ وَ لَا يَرْتَابُونَ فِى الْوَلَايَةِ قُلْتُ وَ ما هِيَ إِلاّ ذِكـْرى لِلْبـَشـَرِ قـَالَ نـَعـَمْ وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع قُلْتُ إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ قَالَ الْوَلَايَةُ قُلْتُ لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ قَالَ مَنْ تَقَدَّمَ إِلَى وَلَايَتِنَا أُخِّرَ عَنْ سَقَرَ وَ مَنْ تَأَخَّرَ عـَنَّا تـَقـَدَّمَ إِلَى سـَقـَرَ إِلاّ أَصـْحـابَ الْيـَمـِيـنِ قـَالَ هـُمْ وَ اللَّهِ شـِيـعـَتـُنَا قُلْتُ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ قَالَ إِنَّا لَمْ نَتَوَلَّ وَصِيَّ مُحَمَّدٍ وَ الْأَوْصِيَاءَ مِنْ بَعْدِهِ وَ لَا يُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ قُلْتُ فـَمـا لَهـُمْ عـَنِ التَّذْكـِرَةِ مـُعـْرِضـِيـنَ قَالَ عَنِ الْوَلَايَةِ مُعْرِضِينَ قُلْتُ كَلاّ إِنَّها تَذْكِرَةٌ قَالَ الْوَلَايـَةُ قـُلْتُ قـَوْلُهُ يـُوفـُونَ بـِالنَّذْرِ قـَالَ يـُوفـُونَ لِلَّهِ بِالنَّذْرِ الَّذِى أَخَذَ عَلَيْهِمْ فِى الْمـِيـثـَاقِ مـِنْ وَلَايَتِنَا قُلْتُ إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا قَالَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع تـَنْزِيلًا قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ ذَا تَأْوِيلٌ قُلْتُ إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ قَالَ الْوَلَايَةُ قُلْتُ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِى رَحْمَتِهِ قَالَ فِى وَلَايَتِنَا قَالَ وَ الظّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً أَ لَا تَرَى أَنَّ اللَّهَ يـَقـُولُ وَ مـا ظـَلَمـُونـا وَ لكـِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ أَعَزُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يـَظـْلِمَ أَوْ يـَنـْسـُبَ نـَفـْسَهُ إِلَى ظُلْمٍ وَ لَكِنَّ اللَّهَ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ وَ وَلَايـَتـَنـَا وَلَايـَتـَهُ ثـُمَّ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً عَلَى نَبِيِّهِ فَقَالَ وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ قَالَ يَقُولُ وَيْلٌ لِلْمـُكـَذِّبـِيـنَ يـَا مـُحـَمَّدُ بـِمـَا أَوْحـَيـْتُ إِلَيـْكَ مـِنْ وَلَايـَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَ لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِيـنَ. ثـُمَّ نـُتـْبـِعُهُمُ الْآخِرِينَ قَالَ الْأَوَّلِينَ الَّذِينَ كَذَّبُوا الرُّسُلَ فِى طَاعَةِ الْأَوْصِيَاءِ كـَذلِكَ نـَفـْعـَلُ بـِالْمـُجـْرِمِينَ قَالَ مَنْ أَجْرَمَ إِلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ رَكِبَ مِنْ وَصِيِّهِ مَا رَكِبَ قُلْتُ إِنَّ الْمـُتَّقـِيـنَ قـَالَ نـَحـْنُ وَ اللَّهِ وَ شِيعَتُنَا لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرُنَا وَ سَائِرُ النَّاسِ مـِنـْهـَا بُرَآءُ قُلْتُ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ الْآيَةَ قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الْمـَأْذُونُ لَهـُمْ يـَوْمَ الْقـِيـَامَةِ وَ الْقَائِلُونَ صَوَاباً قُلْتُ مَا تَقُولُونَ إِذَا تَكَلَّمْتُمْ قَالَ نُمَجِّدُ رَبَّنَا وَ نُصَلِّى عَلَى نَبِيِّنَا وَ نَشْفَعُ لِشِيعَتِنَا فَلَا يَرُدُّنَا رَبُّنَا قُلْتُ كَلاّ إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِى سِجِّينٍ قَالَ هُمُ الَّذِينَ فَجَرُوا فِى حَقِّ الْأَئِمَّةِ وَ اعْتَدَوْا عَلَيْهِمْ قُلْتُ ثُمَّ يُقَالُ هذَا الَّذِى كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ قَالَ يَعْنِى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قُلْتُ تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 311 روايت 91

ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بـن فـضـيـل گـويـد: از حـضـرت امـيـرالمـؤمـنـيـن عـليـه السـلام راجـع بـه قـول خـداى عزوجل (((مى خواهند با پف دهانشان نور خدا را خاموش كنند ـ 8 سوره 61 ـ))) پـرسـيـدم ، فـرمـود: يـعـنـى مـى خواهند ولايت اميرالمؤمنين عليه السلام را با پف دهانشان خـامـوش كـنـنـد، عـرض كردم : (((خدا تمام كننده نور خود است ))) فرمود: خدا تمام كننده امامت است ، بدليل قول خداى عزوجل (((كسانى كه به خدا و رسولش و نورى كه فرو فرستاده ايم ايمان آورند 8 سوره 64 ـ))) پس نور همان امامست .
عـرض كردم : (((اوست خدائى كه رسول خود را به هدايت و دين حق فرستاده است 9 سوره 64 ـ))) فرمود: يعنى اوست كه رسولش را بولايت وصيش امر كرد و ولايت دين حق است .
عـرض كـردم : (((تـا آن را بر هر دينى غالب كند))) فرمود: يعنى آن را در زمان قيام قائم بـر هـمه دينها غلبه دهد، خدا مى فرمايد: (((و خدا تمام كننده نور خود است ))) يعنى ولايت قـائم (((اگـر چـه كـافـران (بـه ولايـت عـلى عـليـه السـلام ) نـخـواهـنـد))) عرض كردم : اين تنزيل است ؟ فرمود: آرى اين حرف تنزيل است و اما غير آن تاءويلست .
شـرح يـعـنـى جـمـله و الله مـتـم نـوره و لو كـره الكـافـرون حـرفى است كه از طرف خدا نـازل شـده اسـت ، و امـا آنـچـه مـن مـى گـويم يعنى جمله و لاية القائم و جمله بولاية على تـاءويـل اسـت و مـجـلسـى (ره ) گـويـد: يـعـنـى ايـن دو جـمـله هـم تـنـزيـل اسـت و مـمـكـن اسـت ، مـقـصـود ايـن بـاشـد كـه ايـنـهـا تـفـسـيـر در زمـان تـنـزيـل اسـت (يـعـنـى جـبرئيل عليه السلام آنچه را در قرآن موجود است آورده ولى همانجا براى من تفسير كرد كه مقصود ولايت قائم و ولايت على ست ).
عـرض كـردم : (تـفسير اين آيه چيست ؟) (((اين براى آنست كه آنها ايمان آورده ، سپس كافر شـدنـد 3 سـوره 63 ـ))) فـرمـود خـداى تبارك و تعالى كسانى را كه از پيغمبرش در امر ولايت وصيش پيروى نكرده ، منافق ناميده و كسى را كه وصيت و امامت او را منكر شده ، مانند ذكـر مـحـمـد قـرار داده و براى اين مطلب آيه اى نازل كرده و فرموده است : (((چون منافقين (بـه ولايـت وصـيـت ) نـزد تو آيند، گويند: شهادت مى دهم كه تو پيغمبر خدائى ، خدا نيز دانـد كه تو پيغمبر او هستى و خدا شهادت مى دهد كه منافقين (به ولايت على ) دروغ گويند. سـوگـنـدهـاى دروغين خويش را سپر خود ساخته اند و از راه خدا برگشته اند (راه خدا همان وصـى اسـت ) و بد است آنچه انجام مى دهند. اين براى آن است كه (به رسالت تو) ايمان و (بـه ولايـت وصـيـت ) كـافـر شدند پس (خدا) بر دلهايشان مهر نهاد و آنها فهم نمى كنند 3 سوره 63 ـ))).
عـرض كـردم : مـعـنـى فـهـم نـمـى كـنـنـد چـيـسـت ؟ فـرمـود، خـدا مـى فـرمـايد: نبوت تو را تـعـقـل نـمـى كـنـنـد. عرض كردم (((و چون به آنها گويند: بيائيد تا رسول خدا براى شما آمـرزش طـلبـد))) فـرمـود: يـعنى و چون به آنها گويند به ولايت على برگرديد تا پيغمبر بـراى گـنـاهـان شما آمرزش طلبد (((سرهاى خويش به پيچند))) خدا فرمايد: (((و آنها را ببينى كه برگردند))) از ولايت على (((در حالى كه متكبرند))) از آن .
سـپـس گـفـتـار خـدا مـتـوجـه مـعـرفـى آنـهـا شده ، مى فرمايد: (((براى آنها برابر است ، بـرايـشـان آمـرزش خـواهـى يـا آمرزش نخواهى ، خدا آنها را هرگز نخواهد آمرزيد، كه خدا گروه فاسقان را هدايت نكند))) يعنى ستمگران به وصى تو را.
عـرض كـردم : آيـا آنـكه نگونسار بر چهره خويش راه رود، هدايت يافته تر است ، يا آنكه بـاقامت راست براه مستقيم مى رود؟ 22 سوره 67 ـ))) فرمود: خدا كسى را كه از ولايت على بـرگشته بكسى مثل زده است كه برو افتاده ، راه مى رود و در كار خود گمراهست . و كسى را كه از على پيروى كند، باقامت راست و بر راه مستقيم قرار داده و راه مستقيم همان اميرالمؤمنين عليه السلام است .
عـرض كردم : خدا فرمايد: (((آن گفتار رسولى ارجمند است 40 سوره 69ـ))) فرمود: يعنى گفتار جبرئيل از جانب خدا درباره ولايت على عليه السلام است .
عـرض كـردم : (((و گفتار خيال پردازى نيست ، شما اندكى ايمان مى آوريد ـ 41 سوره 69 ـ))) فـرمـود: آنـهـا گـفـتـنـد: مـحـمد به پروردگارش دروغ بسته و خدا او را درباره على چنين دسـتـورى نـداده اسـت ، پـس خـدا آيـه اى فـرسـتـاد و فرمود: همانا ((((ولايت على ) از جانب پـروردگـار جهانيان نازل شده است . اگر (محمد) بعضى از گفته ها را به دروغ به ما نسبت دهـد، دسـت راسـتـش را مـى گـيريم (او را بشدت بگيريم ) و شاهرگش را ببريم ))) سپس سخن را متوجه اين موضوع كرده و فرموده است : (((همانا (ولايت على ) ياد آورى است براى پرهيزگاران (جهانيان ) و ما مى دانيم كه بعضى از شما تكذيب كنندگانيد. و همانا (على ) مـايـه افـسـوس كافرانست . و همانا (ولايت او) حقيقت يقين است . تسبيح بگو (اى محمد) به نام پـروردگـار بـزرگـت آخـر سـوره 69 ـ))) مـى فـرمـايـد: پـروردگار بزرگت را كه اين فضيلت به تو عطا فرموده سپاسگزارى كن .
عرض كردم : خدا فرمايد: (((و هنگامى كه هدايت را شنيديم به آن ايمان آورديم 13 سوره 71 ـ))) فـرمـود: هـدايـت هـمان ولايت است . يعنى به مولاى خود ايمان آورديم . پس هر كه به ولايت مـولاى خـود ايـمـان آورد (((از نـقـصـان و سـتـم نـتـرسـد))) عـرض كـردم : ايـن تـنـزيـل اسـت ؟ فـرمود: نه ، تاءويل است (يعنى آنچه درباره ولايت گفتم آيه قرآن نيست ولى مقصود و معنى آنست ).
عـرض كـردم : خدا فرمايد: (((من اختيار زيان زدن و هدايت كردن شما را ندارم 21 سوره 71 ـ))) فرمود: رسول خدا صلى اللّه عليه وآله مردم را به ولايت على دعوت فرمود، قريش نزد آنحضرت انجمن كردند و گفتند: اى محمد ما را از اين امر معاف كن ، پيغمبر صلى اللّه عليه وآله بـه آنـهـا فـرمود: اين امر با خداست با من نيست ، آنها حضرت را متهم كردند و از نزدش بـيرون آمدند. پس خدا اين آيه نازل فرمود: (((بگو من اختيار زيان زدن و هدايت كردن شما را نـدارم . بـگـو هـيـچـكـس مـرا در بـرابـر خـدا پـنـاه ندهد (اگر نافرمانيش كنم ) و جز او پـنـاهـگـاهـى نيابم ، مگر اينكه از جانب خدا ابلاغ كنم و پيغامهاى او را (درباره على عليه السلام ) برسانم 22 ـ))).
عـرض كـردم : ايـن تـنزيل است ؟ فرمود: آرى ، سپس خدا براى تاءكيد مطلب فرموده است : (((و هـر كـه نافرمانى خدا و رسولش كند (درباره ولايت على ) آتش دوزخ هميشه و جاودان بـراى او اسـت ))) عـرض كردم : (((تا زمانيكه عذاب موعود را ببينند خواهند دانست كيست كه يـاورش ‍ ناتوانتر و سپاس كمتر است 23 ـ))) فرمود: مقصود از اين آيه امام قائم و ياران او است .
عـرض كـردم : (((بـر آنـچـه مـى گـويـند شكيبا باش 9 سوره 72 ـ))) فرمود: يعنى آنچه درباره تو مى گويند (((و از آنها ببر، بريدنى نيكو. و مرا واگذار (اى محمد) با تكذيب كـنـنـدگـان (نسبت بوصيت ) كه صاحب نعمتند و اندكى مهلتشان ده 11 ـ))) عرض كردم : اين تـنـزيـل اسـت ؟ فـرمـود: آرى (يـعـنـى كـلمـه بـوصـيـك نـيـز نازل شده است ).
عـرض كـردم : (((تا به يقين رسند كسانى كه به آنها كتاب داده شده ؟ 31 سوره 74 ـ))) فرمود: يعنى تا يقين كنند كه خدا و پيغمبر و وصيش ‍ برحقند.
عـرض كـردم : (((و آنـهـا كـه ايـمـان آورده انـد بـر ايـمـانـشـان مى فزايد))) فرمود: يعنى ايمانشان به ولايت وصى افزوده گردد.
عرض كردم : (((و اهل كتاب و مؤمنان شك نكنند؟))) فرمود: يعنى به ولايت على عليه السلام .
عـرض كـردم : مـقـصـود از شـك چـيـسـت ؟ فـرمـود: مـقـصـود اهل كتابست و مؤمنينى كه خدا ذكر نموده ، سپس فرمود: و آنها درباره ولايت شك نكنند.
عـرض كـردم : (((ايـن جـز يـادآورى بـراى بـشـر نـيـست ؟))) فرمود: آرى ، ولايت على عليه السلام است .
عرض كردم : (((آن يكى از حوادث بزرگست ؟))) فرمود: يعنى ولايت .
عرض كردم : (((براى هركس از شما كه خواهد جلو رود يا عقب افتد؟))) فرمود: يعنى كسى كه به ولايت ما جلو رود از دوزخ عقب افتد و آنكه از ما عقب كشد، به دوزخ جلو رود.
عرض كردم : (((جز اصحاب يمين ؟))) فرمود: آنها به خدا شيعيان ما باشند.
عـرض كـردم : (((مـا از نمازگزاران نبوديم ؟ 42))) فرمود: يعنى ما وصى محمد و اوصياء بعد از او را دوست نداشتيم و بر آنها درود نمى فرستادند.
عـرض كـردم : (((آنـهـا را چه شده كه از اين تذكر روى گردانند؟ 49))) فرمود: يعنى از ولايت روى گردانند.
عرض كردم : (((نه ، اين ياد آورى است ؟))) فرمود: يعنى ولايت .
عـرض كـردم ، خـدا فـرمـايـد: (((بـنـذر وفـا مـى كنند؟ 7 سوره 76 ـ))) فرمود: يعنى به پيمانى كه خدا در ميثاق راجع به ولايت ما از آنها گرفته وفا مى كنند،
عـرض كـردم : (((مـا ايـن قـرآن را بـه تـو نـازل كـرديـم ، نازل كردنى 31 ـ))) فرمود: يعنى نازل كردنى به ولايت على عليه السلام .
عـرض كـردم : ايـن تـنـزيـل اسـت ؟ فـرمـود: آرى ، ايـن تاءويل است .
عرض كردم : (((همانا اين يادآورى است ؟))) فرمود: يعنى ولايت .
عـرض كـردم : (((خـدا هـر كـه را خـواهـد در رحـمـت خـود داخـل كند؟31))) فرمود: يعنى در ولايت ما: فرمود، (((و خدا براى ستمگران عذابى دردناك آمـاده سـاخـتـه ))) مـگر نبينى كه خدا فرمايد: (((به ما ستم نكردند ولى به خودشان ستم مى كنند؟ 54 سوره 2 ـ))) امام فرمود: همانا خدا گرامى تر و عالى تر از آنست كه ستم بيند يا خود را بستم نسبت دهد، ولى خدا ما را به خود مربوط ساخت و ستم به ما را ستم به خود قرار داد و ولايـت خـويـش ، سـپـس بـراى ايـن مـوضـوع آيـه ئى بـر پـيـغـمـبـرش نـازل كـرد و فـرمـود: (((ما به آنها ستم نكرديم ، ولى آنها به خود ستم نمودند 118 سوره 16 ـ))) گفتم : اين تنزيل است ؟ فرمود: آرى .
عـرض كـردم : (((در آن روز واى بر تكذيب كنندگان ؟ 15 سوره 77 ـ))) فرمود: يعنى اى مـحـمـد واى بـر تـكـذيـب كـنـنـدگان ولايت على (بن ابيطالب ) عليه السلام كه به تو وحى كـرديـم (((مـگـر پـيـشـيـنـيـان را هـلاك نـكـرديـم ؟ و ديـگـران را نـيـز دنـبـال آنـهـا بـريـم ؟ 17 ـ))) فـرمـود: پـيشينيان آنهايند كه پيغمبران را راجع به اطاعت از اوصـيـاء تـكذيب نمودند (((با نافرمانان اينگونه رفتار مى كنيم ؟))) فرمود: يعنى آنها كه نسبت به آل محمد نافرمانى نموده و كردند آنچه كردند.
عـرض كـردم : (((همانا پرهيزگاران ))) فرمود: به خدا ما هستيم و شيعيان ما، جز ما كسى ملت ابراهيم را ندارد، و مردم ديگر از آن بركنارند.
عـرض كـردم : (((روزى كـه روح و فـرشـتـگان صف كشيده سخن نگويند... تا آخر آيه 38 سوره 78 (كه فرمايد: مگر كسى كه خدا به او اجازه دهد و او درست گويد))) فرمود: به خدا ما هستيم كه روز قيامت اجازه داريم (سخن گوئيم ) و درست گوئيم .
عـرض كردم : آنگاه كه گوئيد چه خواهيد گفت ؟ فرمود: بزرگى پروردگار خود گوئيم و بـر پـيـغـمـبـر خود درود فرستيم و از شيعيان خود شفاعت كنيم ، و پروردگار ما ما را رد نكند.
عـرض كـردم : (((نـه ، اصـلا نـامـه گـنـهكاران در سجين است 7 سوره 83 ـ))) فرمود: آنها كسانى هستند كه نسبت به حق ائمه نافرمانى خدا كردند و بر ايشان ستم نمودند.
عـرض كردم : (((سپس گفته مى شود: اينست آنچه تكذيبش مى كرديد؟ 16))) فرمود: يعنى اميرالمؤمنين عليه السلام عرض كردم : تنزيل است ؟ فرمود: آرى .