حدیث شماره 77

77- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُعـَلَّى بـْنِ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنِى جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ اجْتَمَعَ نـَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص فِى مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ مَا تَقُولُونَ فِى هَذِهِ الْآيَةِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنْ كَفَرْنَا بِهَذِهِ الْآيَةِ نَكْفُرُ بِسَائِرِهَا وَ إِنْ آمَنَّا فَإِنَّ هَذَا ذُلٌّ حـِيـنَ يـُسـَلِّطُ عـَلَيـْنـَا ابـْنَ أَبِى طَالِبٍ فَقَالُوا قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ مُحَمَّداً صَادِقٌ فِيمَا يَقُولُ وَ لَكـِنَّا نـَتَوَلَّاهُ وَ لَا نُطِيعُ عَلِيّاً فِيمَا أَمَرَنَا قَالَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثـُمَّ يـُنـْكـِرُونـَهـا يـَعـْرِفـُونَ يـَعـْنـِى وَلَايـَةَ عـَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ أَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ بِالْوَلَايَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 301 روايت 77

ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق از پـدرش و او از جـدش عـليـهـم السـلام نـقـل مـيـكـنـد كـه راجع به قول خداى عزوجل : (((نعمت خدا را ميشناسند و انكار ميكنند 83 سوره 16ـ))) فـرمـود: چون آيه (((سرپرست شما فقط خداست و پيغمبر و كسانيكه ايمان دارند، هـمـانـهـا كـه نـمـاز گـزارنـد و در حـالت ركـوع زكـاة دهـنـد 55 سـوره 5 ـ))) نـازل شـد، جمعى از اصحاب رسول خدا صلى اللّه عليه وآله در مسجد مدينه انجمن كردند، بعضى از آنها به بعض ‍ ديگر گفتند: درباره اين آيه چه ميگوئيد؟ بعضى گفتند: اگر اين آيـه را انـكـار كـنـيـم ، آيات ديگر را هم انكار كرده ايم ، و اگر باين آيه ايمان آوريم (و آنـرا بـپـذيـريـم ) ايـن خـود خوارى ماست ، زيرا پسر ابيطالب بر ما مسلط مى شود، پس گـفـتـنـد: مـا يـقين داريم كه محمد در آنچه مى گويد، راستگوست ، ولى ما از او پيروى مى كـنـيـم و از عـلى نـسـبـت بـه آنـچـه دسـتـورمـان مـى دهـد فـرمـان نـمـى بريم . آنگاه اين آيه نازل شد: (((نعمت خدا را مى شناسند و باز انكار مى كنند))) يعنى ولايت على بن ابيطالب را مى شناسند، ولى بيشترشان نسبت به ولايت كافرند.