حدیث شماره 1

1- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ أَبـَانِ بـْنِ عـُثـْمـَانَ عـَنِ ابـْنِ أَبـِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص خَطَبَ النَّاسَ فـِى مـَسـْجـِدِ الْخـَيـْفِ فـَقـَالَ نَضَّرَ اللَّهُ عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِى فَوَعَاهَا وَ حَفِظَهَا وَ بـَلَّغَهَا مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ وَ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَ النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَ اللُّزُومُ لِجـَمـَاعـَتـِهـِمْ فـَإِنَّ دَعـْوَتـَهُمْ مُحِيطَةٌ مِنْ وَرَائِهِمْ الْمُسْلِمُونَ إِخْوَةٌ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ
وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ مِثْلَهُ وَ زَادَ فِيهِ وَ هُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ وَ ذَكَرَ فِى حَدِيثِهِ أَنَّهُ خَطَبَ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمِنًى فِى مَسْجِدِ الْخَيْفِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 255 روايت 1

ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: پـيغمبر صلى اللّه عليه وآله در مسجد خيف براى مردم سخنرانى كرد و فرمود، خدا يارى كند (شاد و خرم كند) بنده ئى را كه سخن مرا بشنود و در گـوش گـيـرد و حـفـظ كـنـد و بـه كـسـانـى كـه نـشـنـيـده انـد بـرسـانـد، چـه بـسـا حـامـل (رسـانـنـده ) عـلمـى كـه خـود دانـا نـيـسـت و چـه بـسـا حـامـل عـلمـى كـه بـه داناتر از خود رساند (يعنى بسا شنوندگانى پيدا شوند كه معنى سخن مرا از رساننده و مبلغ آن سخن بهتر درك كنند).
سـه خـصلت است كه دل هيچ فرد مسلمانى به آن خيانت (كينه توزى ، بدخواهى ) نكند:
1ـ خـالص نـمـودن عـمـل بـراى خـدا (عـبـادت كـردن بـدون ريا و غرض دنيوى )
2ـ خير خواهى پـيـشـوايـان مـسـلمين (به اطاعت و فرمانبرى از آنها).
3ـ همراه بودن با جماعت مسلمين (و جدا نـشـدن و اختلاف و پراكندگى ايجاد نكردن ) زيرا دعوت مسلمين افراد پشت سرشان را هم شامل مى شود (پس هركه همراه جماعت باشد در سود آنها شريك است ) مسلمين همه برادرند، خـونـشـان بـرابـر اسـت (پـس اگر شخص اول آنها كوچكترينشان را به ناحق بكشد بايد كشته شود) و پسترين فردشان در برقرارى پيمانشان كوشش مى كند (يعنى پست ترين فرد مسلمان ميتواند در مواد امان نامه هر قراردادى با كفار، شركت و دخالت كند و در وفاى آن كـوشـا بـاشـد) و هـمـيـن حـديـث را نـيـز راوى از حماد بن عثمان تا برسد بابى يعفور نقل كرده و در آنجا اين جمله را افزوده است : مسلمين همه يكدستند بالاى سر ديگران .