حدیث شماره 10

10- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بـْنِ يـَزِيـدَ قـَالَ دَخـَلْتُ عـَلَى الرِّضـَا ع وَ أَنـَا يـَوْمَئِذٍ وَاقِفٌ وَ قَدْ كَانَ أَبِى سَأَلَ أَبَاهُ عَنْ سـَبـْعِ مَسَائِلَ فَأَجَابَهُ فِى سِتٍّ وَ أَمْسَكَ عَنِ السَّابِعَةِ فَقُلْتُ وَ اللَّهِ لَأَسْأَلَنَّهُ عَمَّا سَأَلَ أَبِى أَبَاهُ فَإِنْ أَجَابَ بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ كَانَتْ دَلَالَةً فَسَأَلْتُهُ فَأَجَابَ بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ أَبِى فِى الْمَسَائِلِ السِّتِّ فَلَمْ يَزِدْ فِى الْجَوَابِ وَاواً وَ لَا يَاءً وَ أَمْسَكَ عَنِ السَّابِعَةِ وَ قَدْ كَانَ أَبِى قَالَ لِأَبِيهِ إِنِّى أَحْتَجُّ عَلَيْكَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّكَ زَعَمْتَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ لَمْ يـَكـُنْ إِمـَامـاً فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى عُنُقِهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ نَعَمْ احْتَجَّ عَلَيَّ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فـَمـَا كـَانَ فـِيـهِ مـِنْ إِثْمٍ فَهُوَ فِى رَقَبَتِى فَلَمَّا وَدَّعْتُهُ قَالَ إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِنَا يـُبـْتـَلَى بـِبـَلِيَّةٍ أَوْ يَشْتَكِى فَيَصْبِرُ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ أَلْفِ شَهِيدٍ فـَقـُلْتُ فـِى نـَفْسِى وَ اللَّهِ مَا كَانَ لِهَذَا ذِكْرٌ فَلَمَّا مَضَيْتُ وَ كُنْتُ فِى بَعْضِ الطَّرِيقِ خـَرَجَ بـِى عِرْقُ الْمَدِينِيِّ فَلَقِيتُ مِنْهُ شِدَّةً فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ حَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ قَدْ بـَقـِيَ مـِنْ وَجـَعـِي بـَقِيَّةٌ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ وَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ عَوِّذْ رِجْلِى وَ بَسَطْتُهَا بـَيـْنَ يـَدَيـْهِ فـَقـَالَ لِى لَيـْسَ عـَلَى رِجـْلِكَ هـَذِهِ بـَأْسٌ وَ لَكـِنْ أَرِنـِى رِجـْلَكَ الصَّحـِيحَةَ فَبَسَطْتُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَعَوَّذَهَا فَلَمَّا خَرَجْتُ لَمْ أَلْبَثْ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى خَرَجَ بِيَ الْعِرْقُ وَ كَانَ وَجَعُهُ يَسِيراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 165 روايت 10

ترجمه روايت شريفه :
حـسـين بن عمر بن يزيد گويد: خدمت حضرت رضا عليه السلام رسيدم و در آن زمان واقفى مـذهـب بـودم (امامت آنحضرت را قبول نداشتم ) و همانا پدر من از پدر او هفت مساءله پرسيده بـود كـه شـش تـاى آن را جواب گفته و هفتمينش را پاسخ نگفته بود، من گفتم : بخدا كه آنـچـه را پـدرم از پـدرش پـرسـيـده ، مـن از او مـى پرسم اگر مانند پدرش جواب گفت ، دليـل بـر امـامـت اوست ، پس من پرسيدم و او هم آن شش مساءله را مانند جواب پدرش به پدرم پـاسـخ گـفت ، و در مقام جواب حتى حرف (((واو))) و (((يائى ))) هم زياد نكرد و از هفتمينش خـود دارى كـرد، و پدرم به پدر او گفته بود: من روز قيامت نزد خدا عليه شما احتجاج ميكنم ، بـراى اينكه عقيده دارى عبداللّه (برادر بزرگترت ) امام نيست حضرت دست بگردنش نهاد و فرمود: آرى نزد خداى عزوجل بر اين مطلب عليه من احتجاج كن ، هر گناهى داشت بگردن من باشد.
چـون مـن بـا آن حـضـرت خـداحـافـظـى كـردم فـرمـود: هيچيك از شيعيان ما نيست كه به بلائى گـرفـتـار شود و يا بيمار گردد و بر آن بلا و مرض شكيبائى ورزد، جز اينكه خدا اجر هـزار شـهـيـد بـرايـش نويسد، من با خود گفتم : بخدا راجع به اين موضوع كه سخنى در مـيـان نـبود!! چون رهسپار شدم در بين راه عرق المدينى در آوردم (و آن ريشه اى است كه در پـاى انـسـان پـيـدا مـيـشـود و دردش شـدت مـيـكـنـد) و مـن از ايـن مـرض سـختى كشيدم ، چون سـال آيـنـده شـد بـحـج رفـتـم و خـدمـتـش رسـيـدم ، هـنـوز اندكى از درد باقيمانده بود، من بـه حضرت شكايت كردم و عرض نمودم : قربانت ، به پايم دعاى دفع بلائى بخوانيد و پايم را در برابرش دراز كردم بمن فرمود اين پايت را باكى نيست ، پاى سالمت را بمن نشان ده ، من آن پايم را در برابرش دراز كردم . حضرت دعاى تعويذ خواند، چون بيرون رفتم ، طولى نكشيد كه آن ريشه بيرون آمد و دردش اندك بود.