حدیث شماره 8

8- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُلَانٍ الْوَاقِفِيِّ قَالَ كَانَ لِيَ ابْنُ عـَمٍّ يـُقـَالُ لَهُ الْحـَسـَنُ بـْنُ عـَبـْدِ اللَّهِ كـَانَ زَاهِداً وَ كَانَ مِنْ أَعْبَدِ أَهْلِ زَمَانِهِ وَ كَانَ يَتَّقِيهِ السُّلْطـَانُ لِجـِدِّهِ فِى الدِّينِ وَ اجْتِهَادِهِ وَ رُبَّمَا اسْتَقْبَلَ السُّلْطَانَ بِكَلَامٍ صَعْبٍ يَعِظُهُ وَ يـَأْمـُرُهُ بـِالْمـَعْرُوفِ وَ يَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ كَانَ السُّلْطَانُ يَحْتَمِلُهُ لِصَلَاحِهِ وَ لَمْ تَزَلْ هَذِهِ حـَالَتـَهُ حـَتَّى كـَانَ يـَوْمٌ مـِنَ الْأَيَّامِ إِذْ دَخـَلَ عـَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع وَ هُوَ فِى الْمَسْجِدِ فـَرَآهُ فـَأَوْمَأَ إِلَيْهِ فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا عَلِيٍّ مَا أَحَبَّ إِلَيَّ مَا أَنْتَ فِيهِ وَ أَسَرَّنِي إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَتْ لَكَ مَعْرِفَةٌ فَاطْلُبِ الْمَعْرِفَةَ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الْمَعْرِفَةُ قَالَ اذْهَبْ فَتَفَقَّهْ وَ اطـْلُبِ الْحـَدِيـثَ قـَالَ عـَمَّنْ قـَالَ عـَنْ فـُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ثُمَّ اعْرِضْ عَلَيَّ الْحَدِيثَ قَالَ فَذَهَبَ فـَكـَتـَبَ ثـُمَّ جـَاءَهُ فـَقَرَأَهُ عَلَيْهِ فَأَسْقَطَهُ كُلَّهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ اذْهَبْ فَاعْرِفِ الْمَعْرِفَةَ وَ كَانَ الرَّجُلُ مَعْنِيّاً بِدِينِهِ فَلَمْ يَزَلْ يَتَرَصَّدُ أَبَا الْحَسَنِ ع حَتَّى خَرَجَ إِلَى ضَيْعَةٍ لَهُ فَلَقِيَهُ فـِى الطَّرِيـقِ فـَقـَالَ لَهُ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ إِنِّى أَحـْتـَجُّ عَلَيْكَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَدُلَّنِي عَلَى الْمـَعـْرِفـَةِ قـَالَ فـَأَخْبَرَهُ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ مَا كَانَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَخْبَرَهُ بِأَمْرِ الرَّجـُلَيـْنِ فـَقـَبـِلَ مـِنـْهُ ثـُمَّ قـَالَ لَهُ فـَمَنْ كَانَ بَعْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ الْحَسَنُ ع ثُمَّ الْحـُسـَيـْنُ ع حـَتَّى انـْتـَهـَى إِلَى نـَفـْسِهِ ثُمَّ سَكَتَ قَالَ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَنْ هُوَ الْيـَوْمَ قـَالَ إِنْ أَخـْبـَرْتُكَ تَقْبَلُ قَالَ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ أَنَا هُوَ قَالَ فَشَيْءٌ أَسْتَدِلُّ بـِهِ قـَالَ اذْهـَبْ إِلَى تِلْكَ الشَّجَرَةِ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى أُمِّ غَيْلَانَ فَقُلْ لَهَا يَقُولُ لَكِ مُوسَى بـْنُ جَعْفَرٍ أَقْبِلِى قَالَ فَأَتَيْتُهَا فَرَأَيْتُهَا وَ اللَّهِ تَخُدُّ الْأَرْضَ خَدّاً حَتَّى وَقَفَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهَا فَرَجَعَتْ قَالَ فَأَقَرَّ بِهِ ثُمَّ لَزِمَ الصَّمْتَ وَ الْعِبَادَةَ فَكَانَ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ يَتَكَلَّمُ بَعْدَ ذَلِكَ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 163 روايت 8

ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بن فلان واقفى گويد: من پسر عموئى داشتم كه نامش حسن بن عبداللّه بود، مردى بـود زاهـد و عـابـدتـريـن مـردم زمـان خـود. و بـواسـطه جدى بودن و كوشش او در امر دين سـلطان از او پروا ميكرد و بسا در پيش روى سلطان سخن درشت و دشوارى بعنوان موعظه مـيـگـفـت و او را امـر بـمـعـروف و نـهـى از مـنـكـر مـيـنـمـود سلطان هم بواسطه شايستگى و نـيـكـوكـاريـش از او تحمل ميكرد، حال او پيوسته چنين بود تا آنكه روزى در مسجد حضرت ابـوالحـسن موسى بن جعفر عليه السلام بر او وارد شد. چون او را ديد، اشاره كرد، او هم نزد حضرت آمد، امام به او فرمود: اى اباعلى ! من روش ترا بسيار دوست دارم و خوشم مي آيد ولى تـو مـعـرفت ندارى ، برو و معرفت بجو، عرض كرد: قربانت ، معرفت چيست ؟ فرمود: بـرو بـفـهـم و كـسـب حـديـث كـن . عـرض كـرد: از كـه كـسـب كـنـم ؟ فـرمـود: از فـقـهـاء اهل مدينه ، سپس آن احاديث را بر من عرضه كن . او رفت و احاديثى را نوشته خدمت حضرت بـاز آمـد و بـرايـش قـرائت كـرد، امـام هـمـه را باطل دانست ، و به او فرمود، برو معرفت ياد بـگـيـر، آن مـرد بـه ديـن خـود عنايت داشت و پيوسته در انتظار استفاده از حضرت ابوالحسن عـليـه السـلام بـود تـا زمـانـيـكـه آنـحـضـرت بكشتزار خود ميرفت ، در بين راه به حضرت بـرخـورد و عـرض كـرد: قربانت ، من در برابر خدا با شما احتجاج و خصومت مى كنم ، مرا بـه مـعـرفت راهنمايى كن ، حضرت گزارش حال اميرالمؤ منين عليه السلام و آنچه بعد از پـيـغمبر صلى الله عليه و آله واقع شد و نيز گزارش امر آن دو مرد (ابوبكر و عمر) را بـيـان فـرمـود، او هم پذيرفت سپس به حضرت عرض كرد: امام بعد از اميرالمؤ منين عليه السلام كيست ؟ فرمود: اگر به تو خبر دهم مى پذيرى ؟ گفت : آرى قربانت گردم ، فرمود، مـنـم امـام ، عـرض كـرد: چـيـزى مـى خـواهـم كه به آن استدلال كنم ، (يعنى معجزه شما چيست ؟) فرمود: برو نزد آن درخت آنگاه با دست اشاره به درخت ام غيلان كرد و به او بگو: موسى بن جـعـفـر بـه تـو مـيـگويد: بيا، گويد من نزد درخت رفتم و ديدم زمين را ميشكافد و ميآيد تا در بـرابر حضرت ايستاد، سپس حضرت به او اشاره كرد، تا برگشت . او به امامتش اقرار كرد و خاموشى گزيد و به عبارت پرداخت و كسى پس از آن او را نديد كه سخن گويد.