حدیث شماره 5
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ وَ زُرَارَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع أَرْسَلَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ إِلَى عـَلِيِّ بـْنِ الْحُسَيْنِ ع فَخَلَا بِهِ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ أَخِي قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص دَفَعَ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ إِلَى الْحَسَنِ ع ثُمَّ إِلَى الْحُسَيْنِ ع وَ قَدْ قُتِلَ أَبُوكَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ صَلَّى عَلَى رُوحِهِ وَ لَمْ يُوصِ وَ أَنَا عَمُّكَ وَ صِنْوُ أَبِيكَ وَ وِلَادَتـِى مِنْ عَلِيٍّ ع فِى سِنِّى وَ قَدِيمِى أَحَقُّ بِهَا مِنْكَ فِى حَدَاثَتِكَ فَلَا تُنَازِعْنِى فِى الْوَصِيَّةِ وَ الْإِمَامَةِ وَ لَا تُحَاجَّنِى فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَا عَمِّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَدَّعِ مـَا لَيـْسَ لَكَ بـِحـَقٍّ إِنِّى أَعـِظـُكَ أَنْ تـَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ إِنَّ أَبِى يَا عَمِّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَوْصـَى إِلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَى الْعِرَاقِ وَ عَهِدَ إِلَيَّ فِي ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدَ بِسَاعَةٍ وَ هَذَا سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص عِنْدِى فَلَا تَتَعَرَّضْ لِهَذَا فَإِنِّى أَخَافُ عَلَيْكَ نَقْصَ الْعُمُرِ وَ تَشَتُّتَ الْحَالِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ فِى عَقِبِ الْحُسَيْنِ ع فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تـَعـْلَمَ ذَلِكَ فـَانـْطـَلِقْ بـِنَا إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ حَتَّى نَتَحَاكَمَ إِلَيْهِ وَ نَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ كَانَ الْكَلَامُ بَيْنَهُمَا بِمَكَّةَ فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتَيَا الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ ابْدَأْ أَنْتَ فَابْتَهِلْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَلْهُ أَنْ يـُنـْطـِقَ لَكَ الْحـَجـَرَ ثـُمَّ سـَلْ فـَابْتَهَلَ مُحَمَّدٌ فِى الدُّعَاءِ وَ سَأَلَ اللَّهَ ثُمَّ دَعَا الْحَجَرَ فَلَمْ يـُجـِبـْهُ فـَقـَالَ عـَلِيُّ بـْنُ الْحـُسَيْنِ ع يَا عَمِّ لَوْ كُنْتَ وَصِيّاً وَ إِمَاماً لَأَجَابَكَ قَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ فـَادْعُ اللَّهَ أَنـْتَ يـَا ابـْنَ أَخـِى وَ سـَلْهُ فـَدَعـَا اللَّهَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع بِمَا أَرَادَ ثُمَّ قَالَ أَسـْأَلُكَ بـِالَّذِى جَعَلَ فِيكَ مِيثَاقَ الْأَنْبِيَاءِ وَ مِيثَاقَ الْأَوْصِيَاءِ وَ مِيثَاقَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ لَمَّا أَخـْبـَرْتـَنَا مَنِ الْوَصِيُّ وَ الْإِمَامُ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ فَتَحَرَّكَ الْحَجَرُ حَتَّى كَادَ أَنْ يـَزُولَ عـَنْ مـَوْضـِعـِهِ ثـُمَّ أَنـْطـَقـَهُ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ الْوَصـِيَّةَ وَ الْإِمـَامَةَ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طـَالِبٍ وَ ابـْنِ فـَاطـِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ فَانْصَرَفَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ هُوَ يَتَوَلَّى عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 154 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمود: چون امام حسين عليه السلام كشته شد، محمد بن حنفيه ، شخصى را نزد على ابن الحسين فرستاد كه تقاضا كند با او در خلوت سخن گويد سپس (در خـلوت ) بـه آن حـضـرت چـنـيـن گـفـت : پـسـر بـرادرم ! مـيـدانـى كـه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله وصيت و امامت را پس از خود به اميرالمؤ منين عليه السلام و بعد از او به امام حسن عليه السلام و بعد از او به امام حسين عليه السلام واگذاشت . و پدر شما رضى الله عنه و صلى على روحه كشته شد و وصيت هم نكرد، و من عموى شما و با پدر شما از يك ريشه ام و زاده على عليه السلام هستم . من با اين سن و سبقتى كه بر شـمـا دارم از شما كه جوانيد به امامت سزاوارترم ، پس با من در امر وصيت و امامت منازعه و مـجادله مكن . على بن الحسين عليه السلام به او فرمود: اى عمو از خدا پروا كن و چيزى را كـه حـق نـدارى ادعـا مـكـن . مـن تـرا موعظه مى كنم كه مبادا از جاهلان باشى ، اى عمو! همانا پـدرم صـلوات الله عـليـه پـيـش از آنكه رهسپار عراق شود به من وصيت فرمود و ساعتى پـيـش از شـهـادتـش نـسـبـت بـه آن بـا مـن عـهـد كـرد. و ايـن سـلاح رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه و آله است نزد من ، متعرض اين امر مشو كه مى ترسم عمرت كوتاه و حالت پريشان شود.
هـمـانـا خـداى عـزوجـل امر وصيت و امامت را در نسل حسين عليه السلام مقرر داشته است ، اگر مـيـخواهى اين مطلب را بفهمى بيا نزد حجرالاسود رويم و محاكمه كنيم و اين موضوع را از او بپرسيم ، امام باقر عليه السلام فرمايد، اين گفتگو ميان آنها در مكه بود، پس رهسپار شـدنـد تـا بـحـجـر الاسـود رسـيـدنـد، عـلى بـن الحـسـيـن بـه مـحـمد بن حنيفه فرمود تو اول بـدرگـاه خداى عزوجل تضرع كن و از او بخواه كه حجر را براى تو به سخن آورد و سـپـس بپرس . محمد با تضرع و زارى دعا كرد و از خدا خواست و سپس از حجر خواست (كه بـه امامت او سخن گويد) ولى حجر جوابش نگفت . على بن الحسين عليه السلام فرمود: اى عـمو اگر تو وصى و امام مى بودى جواب مى داد. محمد گفت : پسر برادر تو دعا كن و از خدا بخواه ، على بن الحسين عليه السلام به آنچه خواست دعا كرد، سپس فرمود: از تو مى خـواهـم بـه آن خـدائيـكـه ميثاق پيغمبران و اوصياء و همه مردم را در تو قرار داده است (همه بـايـد نزد تو آيند و به پيمان خدا وفا كنند) كه وصى و امام بعد از حسين عليه السلام را بـه مـا خـبـر ده . حـجـر جـنـبـشـى كرد كه نزديك بود از جاى خود كنده شود، سپس خداى عـزوجل او را به سخن آورد و به زبان عربى فصيح گفت : بار خدايا همانا وصيت و امامت بـعـد از حـسـيـن بن على عليه السلام به على بن حسين بن على بن ابيطالب پسر فاطمه دختر رسول خدا صلى اللّه عليه و آله رسيده است .
پس محمد بن على (محمد حنفيه ) برگشت و پيرو على بن الحسين عليه السلام گرديد.
شرح :
علامه مجلسى (ره ) فرمايد: راجع به محمد بن حنفيه اخبار مختلفى وارد شده است ، برخى از اخـبار دلالت دارد بر جلالت قدر او، چنانكه ميان شيعه مشهور است و برخى دلالت دارد بـر صـدور بـعـضـى از لغـزشـهـا از وى ، مانند همين روايت ... ولى ممكن اسن اين منازعه و مـخـاصـمـه او بـا امـام چـهـارم عـليه السلام صورى و ظاهرى و به جهت بعضى از مصالح بـاشـد كـه مـبـادا ضـعـفـاء شـيـعـه بگويند محمد بن حنفيه از على بن الحسين عليه السلام بـزرگـتـر و به امامت سزاوارتر است و نيز موضوع عقب نشينى او از همراهى با برادرش امـام حـسين عليه السلام مكن است به دستور خود امام و به جهت بعضى از مصالح بوده و اما مـوضـوع ادعـاء مـختار و طايفه كيسانيه امامت و مهدويت و غيبت او را ظاهرا بدون رضايت او و بـلكـه بـدون خـبر و اطلاع او بوده است ، و خلاصه نسبت به اولاد ائمه به نيكوئى سخن گفتن و يا سكوت كردن از نكوهش و طعن بهتر است و خدا داناست ـ.