حدیث شماره 13
13- عـَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مِمَّنْ يُوثَقُ بِهِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع تـَكـَلَّمَ بـِهـَذَا الْكَلَامِ وَ حُفِظَ عَنْهُ وَ خَطَبَ بِهِ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَكَ مِنْ حـُجَجٍ فِى أَرْضِكَ حُجَّةٍ بَعْدَ حُجَّةٍ عَلَى خَلْقِكَ يَهْدُونَهُمْ إِلَى دِينِكَ وَ يُعَلِّمُونَهُمْ عِلْمَكَ كَيْلَا يـَتـَفـَرَّقَ أَتـْبـَاعُ أَوْلِيـَائِكَ ظـَاهـِرٍ غـَيـْرِ مـُطـَاعٍ أَوْ مـُكـْتَتَمٍ يُتَرَقَّبُ إِنْ غَابَ عَنِ النَّاسِ شـَخـْصـُهـُمْ فـِى حـَالِ هـُدْنَتِهِمْ فَلَمْ يَغِبْ عَنْهُمْ قَدِيمُ مَبْثُوثِ عِلْمِهِمْ وَ آدَابُهُمْ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ مُثْبَتَةٌ فَهُمْ بِهَا عَامِلُونَ وَ يَقُولُ ع فِى هَذِهِ الْخُطْبَةِ فِى مَوْضِعٍ آخَرَ فِيمَنْ هَذَا وَ لِهـَذَا يـَأْرِزُ الْعـِلْمُ إِذَا لَمْ يـُوجـَدْ لَهُ حـَمـَلَةٌ يـَحْفَظُونَهُ وَ يَرْوُونَهُ كَمَا سَمِعُوهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَ يـَصـْدُقـُونَ عـَلَيـْهِمْ فِيهِ اللَّهُمَّ فَإِنِّى لَأَعْلَمُ أَنَّ الْعِلْمَ لَا يَأْرِزُ كُلُّهُ وَ لَا يَنْقَطِعُ مَوَادُّهُ وَ إِنَّكَ لَا تُخْلِى أَرْضَكَ مِنْ حُجَّةٍ لَكَ عَلَى خَلْقِكَ ظَاهِرٍ لَيْسَ بِالْمُطَاعِ أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ كَيْلَا تـَبـْطـُلَ حُجَّتُكَ وَ لَا يَضِلَّ أَوْلِيَاؤُكَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ بَلْ أَيْنَ هُمْ وَ كَمْ هُمْ أُولَئِكَ الْأَقَلُّونَ عَدَداً الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ قَدْراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 138 روايت 13
ترجمه روايت شريفه :
يـكى از اصحاب اميرالمؤ منين عليه السلام كه مورد اطمينانست گويد: اين سخن را اميرالمؤ مـنـيـن عليه السلام روى منبر مسجد كوفه فرموده و از او بياد مانده است : بار خدايا! همانا نـاچـار حجتهائى از جانب تو روى زمينت لازمست ، كه يكى پس از ديگرى براى (راهنمائى ) خـلقـت بيايند و ايشانرا بدينت رهبرى كنند و علم ترا بآنها بياموزند، تا پيروان اولياء تو پراكنده نشوند. آن حجت يا ظاهر است و فرمانروائى نمى كند (فرمانش نمى برند) و يـا پـنـهـانـسـت و انـتـظارش را مى كشند، اگر در حال صلح (متاركه جنگ ميان مسلمين و كفار) پيكر و شخص آن حجج از مردم نهان باشد، دانش ديرين و ثابت (منتشر) ايشان از مردم نهان نـيـسـت ، و آدابـشـان در دلهـاى مـؤ مـنـيـن پـابـرجـاسـت و طـبـق آن عمل كنند.
و در جـاى ديـگـر از هـمـيـن خـطـبـه مـى فـرمـايـد: ولى ايـن (عمل به آداب ايشان ) در چه كسانست (يعنى چقدر عده آنها كم است ) از اين جهت است كه بساط علم برچيده شود، زمانيكه دانشمنداني كه دانش را نگهدارى ميكنند و آن را چنانكه از علما شنيده ، روايت مينمايند و ايشان را در آن باره تصديق مى كنند يافت نشود. بار خدايا من ميدانم كه بـسـاط عـلم بـرچـيده نمى شود و مايه هايش از ميان نمى رود و تو زمينت را از حجتى براى خـلقـت خـالى نـمـيـگـذارى ، چـه آشـكار و غير مطاع يا ترسان و پنهان باشد، تا حجت تو بـاطـل نـشود و دوستانت بعد از آنكه هدايتشان كردى گمراه نگردند، ولى كجايند ايشان و چقدرند ايشان ؟، آنها كمترين شماره و بالاترين مقام را نزد خدا دارند. (بحديث 881 رجوع شود).