حدیث شماره 5

5- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ بـُكـَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ لِلْغُلَامِ غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ قُلْتُ وَ لِمَ قَالَ يَخَافُ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَطْنِهِ ثُمَّ قَالَ يَا زُرَارَةُ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ وَ هـُوَ الَّذِى يـُشـَكُّ فـِى وِلَادَتـِهِ مـِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَاتَ أَبُوهُ بِلَا خَلَفٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ حَمْلٌ وَ مـِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ وُلِدَ قَبْلَ مَوْتِ أَبِيهِ بِسَنَتَيْنِ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ غَيْرَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ أَنْ يَمْتَحِنَ الشِّيعَةَ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَرْتَابُ الْمُبْطِلُونَ يَا زُرَارَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ أَدْرَكـْتُ ذَلِكَ الزَّمـَانَ أَيَّ شَيْءٍ أَعْمَلُ قَالَ يَا زُرَارَةُ إِذَا أَدْرَكْتَ هَذَا الزَّمَانَ فَادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهـُمَّ عـَرِّفـْنِى نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِى نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ نَبِيَّكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِى رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِى رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِى حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تـُعـَرِّفـْنِى حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِى ثُمَّ قَالَ يَا زُرَارَةُ لَا بُدَّ مِنْ قَتْلِ غُلَامٍ بِالْمَدِينَةِ قـُلْتُ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ أَ لَيـْسَ يـَقْتُلُهُ جَيْشُ السُّفْيَانِيِّ قَالَ لَا وَ لَكِنْ يَقْتُلُهُ جَيْشُ آلِ بـَنـِى فـُلَانٍ يـَجـِى ءُ حـَتَّى يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ فَيَأْخُذُ الْغُلَامَ فَيَقْتُلُهُ فَإِذَا قَتَلَهُ بَغْياً وَ عُدْوَاناً وَ ظُلْماً لَا يُمْهَلُونَ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَوَقُّعُ الْفَرَجِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 134 روايت 5

ترجمه روايت شريفه :
زراره گـويـد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: براى آن جوان پيش از آنكه قيام كـنـد، غـيـبـتـى اسـت ، عـرض كردم : چرا؟ فرمود: ميترسد ـ و با دست اشاره بشكم خود كرد ـ (يـعـنـى مـى تـرسـد شـكـمـش را پـاره كنند) سپس فرمود: اى زراره ! اوست كه چشم به راهش بـاشـند، و اوست كه در ولادتش ترديد شود: برخى گويند: پدرش بدون فرزند مرد، و بـرخـى گويند: در شكم مادر بود (كه پدرش وفات يافت و سپس هم بدينا آمد) و برخى گويند: دو سال پيش از وفات پدرش متولد شد و اوست كه در انتظارش باشند ولى خداى عـزوجـل دوسـت دارد شـيـعـه را بـيـازمـايـد))) در زمـان (غـيـبـت ) اسـت اى زراره كـه اهـل بـاطـل شـك مى كنند، زراره گويد: من عرض كردم ، قربانت ، اگر من به آن زمان رسيدم چـكـار كـنـم ؟ فـرمـود: اى زراره : اگـر بـه آن زمـان رسـيـدى ، بـا ايـن دعا از خدا بخواه : (((خـدايـا خـودت را بـه مـن بـشـنـاسـان ، زيـرا اگـر تـو خودت را به من بشناسانى ، من رسولت را نشناسم (براى اينكه هر كس خدا را شناخت ، بر او لازم مى داند، كه از راه لطف بـنـدگـانـش را هـدايت كند و كسى كه خدا را نشناخت ، فرستاده او را هم نمى شناسد) خدايا تو پيغمبرت را به من بشناسان ، زيرا اگر تو پيغمبرت را بمن نشناسانى ، من حجت ترا نشناسم (براى اينكه امام جانشين پيغمبر و دست نشانده او به دستور خداست و مقام و ارزش جـانـشـين مربوط به مقام و ارزش جانشين گذار است از اين جهت شيعه مى گويد: امام بايد از لحـاظ عـلم و عـمـل و اخـلاق و عـصـمت مانند پيغمبر باشد) خدايا حجت خود را به من بشناسان ، زيرا اگر تو حجتت را به من بشناسانى ، از طريق دينم گمراه ميشوم .
سپس فرمود: اى زراره ! به ناچار جوانى در مدينه كشته مى شود، عرض كردم : قربانت ، مگر لشـكـر سـفـيـانـى او را نـمـى كـشـنـد؟ فـرمـود: نـه ، بـلكـه او را لشـكـر آل بنى فلان بكشند، آن لشكر مى آيد تا وارد مدينه مى شود و آن جوان را مى گيرد و مى كـشـد، پس چون او را از روى سركشى و جور و ستم بكشد، مهلتشان بسر آيد، در آن هنگام امـيـد فـرج داشـتـه بـاش انشاء اللّه (مقصود از اين جوان گويا همان نفس زكيه است كه در علائم ظهور روايت شده است ).