حدیث شماره 6
6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يـَقـُولُ فـَرَضَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ عـَلَى الْعـِبـَادِ خـَمْساً أَخَذُوا أَرْبَعاً وَ تَرَكُوا وَاحِداً قُلْتُ أَ تُسَمِّيهِنَّ لِى جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ الصَّلَاةُ وَ كَانَ النَّاسُ لَا يَدْرُونَ كَيْفَ يُصَلُّونَ فَنَزَلَ جـَبـْرَئِيـلُ ع فـَقـَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْهُمْ بِمَوَاقِيتِ صَلَاتِهِمْ ثُمَّ نَزَلَتِ الزَّكَاةُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخـْبـِرْهـُمْ مـِنْ زَكَاتِهِمْ مَا أَخْبَرْتَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ ثُمَّ نَزَلَ الصَّوْمُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ بَعَثَ إِلَى مَا حَوْلَهُ مِنَ الْقُرَى فَصَامُوا ذَلِكَ الْيَوْمَ فَنَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ بـَيـْنَ شـَعـْبـَانَ وَ شـَوَّالٍ ثـُمَّ نـَزَلَ الْحـَجُّ فـَنـَزَلَ جـَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ أَخْبِرْهُمْ مِنْ حَجِّهِمْ مَا أَخـْبـَرْتـَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ وَ زَكَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ ثُمَّ نَزَلَتِ الْوَلَايَةُ وَ إِنَّمَا أَتَاهُ ذَلِكَ فِى يَوْمِ الْجـُمـُعَةِ بِعَرَفَةَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَ كـَانَ كـَمـَالُ الدِّيـنِ بـِوَلَايـَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أُمَّتِى حـَدِيـثـُو عَهْدٍ بِالْجَاهِلِيَّةِ وَ مَتَى أَخْبَرْتُهُمْ بِهَذَا فِى ابْنِ عَمِّى يَقُولُ قَائِلٌ وَ يَقُولُ قَائِلٌ فـَقـُلْتُ فـِى نـَفـْسِى مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْطِقَ بِهِ لِسَانِى فَأَتَتْنِى عَزِيمَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بَتْلَةً أَوْعَدَنِى إِنْ لَمْ أُبَلِّغْ أَنْ يُعَذِّبَنِى فَنَزَلَتْ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تـَفـْعـَلْ فـَمـا بـَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنَّ اللّهَ لا يَهْدِى الْقَوْمَ الْكافِرِينَ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِيَدِ عَلِيٍّ ع فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مِمَّنْ كَانَ قَبْلِى إِلَّا وَ قَدْ عَمَّرَهُ اللَّهُ ثُمَّ دَعَاهُ فَأَجَابَهُ فَأَوْشَكَ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ وَ أَنـَا مـَسـْئُولٌ وَ أَنـْتـُمْ مـَسْئُولُونَ فَمَا ذَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ فَقَالُوا نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ وَ أَدَّيْتَ مَا عَلَيْكَ فَجَزَاكَ اللَّهُ أَفْضَلَ جَزَاءِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثَلَاثَ مـَرَّاتٍ ثـُمَّ قَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ هَذَا وَلِيُّكُمْ مِنْ بَعْدِى فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ قـَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ وَ اللَّهِ عَلِيٌّ ع أَمِينَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ غَيْبِهِ وَ دِينِهِ الَّذِى ارْتَضَاهُ لِنـَفـْسـِهِ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص حَضَرَهُ الَّذِى حَضَرَ فَدَعَا عَلِيّاً فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَئْتـَمـِنـَكَ عـَلَى مـَا ائْتـَمـَنـَنِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ غَيْبِهِ وَ عِلْمِهِ وَ مِنْ خَلْقِهِ وَ مِنْ دِينِهِ الَّذِى ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ فَلَمْ يُشْرِكْ وَ اللَّهِ فِيهَا يَا زِيَادُ أَحَداً مِنَ الْخَلْقِ ثُمَّ إِنَّ عَلِيّاً ع حَضَرَهُ الَّذِى حَضَرَهُ فَدَعَا وُلْدَهُ وَ كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ ذَكَراً فَقَالَ لَهُمْ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَبـَى إِلَّا أَنْ يـَجـْعَلَ فِيَّ سُنَّةً مِنْ يَعْقُوبَ وَ إِنَّ يَعْقُوبَ دَعَا وُلْدَهُ وَ كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ ذَكَراً فـَأَخـْبـَرَهـُمْ بِصَاحِبِهِمْ أَلَا وَ إِنِّي أُخْبِرُكُمْ بِصَاحِبِكُمْ أَلَا إِنَّ هَذَيْنِ ابْنَا رَسُولِ اللَّهِ ص الْحـَسـَنَ وَ الْحـُسـَيـْنَ ع فَاسْمَعُوا لَهُمَا وَ أَطِيعُوا وَ وَازِرُوهُمَا فَإِنِّى قَدِ ائْتَمَنْتُهُمَا عَلَى مَا ائْتـَمـَنـَنـِى عـَلَيـْهِ رَسُولُ اللَّهِ ص مِمَّا ائْتَمَنَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ وَ مِنْ غَيْبِهِ وَ مِنْ دِينِهِ الَّذِى ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ فَأَوْجَبَ اللَّهُ لَهُمَا مِنْ عَلِيٍّ ع مَا أَوْجَبَ لِعَلِيٍّ ع مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فـَلَمْ يـَكـُنْ لِأَحـَدٍ مـِنـْهـُمـَا فـَضْلٌ عَلَى صَاحِبِهِ إِلَّا بِكِبَرِهِ وَ إِنَّ الْحُسَيْنَ كَانَ إِذَا حَضَرَ الْحـَسـَنُ لَمْ يـَنـْطـِقْ فِى ذَلِكَ الْمَجْلِسِ حَتَّى يَقُومَ ثُمَّ إِنَّ الْحَسَنَ ع حَضَرَهُ الَّذِى حَضَرَهُ فـَسـَلَّمَ ذَلِكَ إِلَى الْحـُسـَيْنِ ع ثُمَّ إِنَّ حُسَيْناً حَضَرَهُ الَّذِى حَضَرَهُ فَدَعَا ابْنَتَهُ الْكُبْرَى فـَاطـِمـَةَ بِنْتَ الْحُسَيْنِ ع فَدَفَعَ إِلَيْهَا كِتَاباً مَلْفُوفاً وَ وَصِيَّةً ظَاهِرَةً وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحـُسـَيـْنِ ع مـَبـْطـُونـاً لَا يـَرَوْنَ إِلَّا أَنَّهُ لِمـَا بِهِ فَدَفَعَتْ فَاطِمَةُ الْكِتَابَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ صَارَ وَ اللَّهِ ذَلِكَ الْكِتَابُ إِلَيْنَا
الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُعـَلَّى بـْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 49 رواية 6
ترجمه روايت شريفه :
ابـى الجـارد گـويـد: شـنـيـدم امـام بـاقـر عـليـه السـلام مـى فـرمـود: خـداى عـزوجـل پـنـج چـيـز بـر بـنـدگـان واجب ساخت و آنها چهار چيزش را گرفتند و يكى ار رها كـردنـد، عـرض كردم : قربانت گردم : آنها را براى من نام مى برى ؟ فرمود:
1ـ نماز، و مردم نمى دانستند چگونه نماز گزارند تا جبرئيل عليه السلام فرود آمد و گفت : اى محمد! وقـتـهـاى نـمـاز را بـه مـردم خـبـر ده
2ـ زكـوة پـس از نـمـاز نـازل شـد، جبرئيل گفت : اى محمد راجع به زكوة آنها را خبر ده چنانكه راجع به نماز خبر دادى .
3ـ روزه بعد از زكوة نازل شد، چون روز عاشورا مى آمد، پيغمبر صلى اللّه عليه و آله به دهات اطراف خود كس مى فرستاد تا آن روز را روزه بدارند، سپس روزه ماه رمضان ، مـيـان شـعـبـان و شـوال نـازل شـد.
4ـ سـپـس امـر بـه حـج رسـيـد، و جـبـرئيـل عـليـه السلام فرود آمد و گفت : چنانكه درباره نماز و زكوة و روزه به مردم خبر دادى ، دربـاره حـج هـم خـبـر ده :
5ـ سـپـس امـر بـولايت رسيد، و آن امر روز جمعه در عرفه رسـيـد، و خـداى عـزوجـل آيـه [امـروز ديـنـتـان را بـراى شـمـا كـامـل كـردم و نـعـمـتـم را بـر شـمـا تـمـام نـمـودم ] را نـازل كـرد، و كمال دين به سبب ولايت على بن ابيطالب عليه السلام بود، پيغمبر صلى اللّه عـليـه و آله در آنـجا فرمود: امت من هنوز به دوران جاهليت نزديكند (تازه از جاهليت به اسلام گرائيده اند) اگر من نسبت به پسر عمويم به آنها خبرى دهم ، هر كسى نقى ميزند ـ مـن ايـن مطلب را بدون اينكه به زبان آورم در دلم مى گفتم ـ تا آنكه فرمان حتمى خداى عـزوجـل بـه مـن رسيد و مرا تهديد كرد كه اگر ابلاغ نكنم ، عذابم خواهد كرد، و اين آيه نـازل شـد [اى پـيـغـمـبـر آنـچـه از پـروردگـارت بـه تـو نـازل شـده بـرسـان ، و اگر نكنى رسالت خدا را نرسانيده ئى . خدا تو را از شر مردم نـگـه دارد و خـدا مـردم كـافـر را هـدايـت نـمـى كـنـد ـ 67 سـوره 5 ـ] پـس رسول خدا صلى اللّه عليه و آله دست على عليه السلام را گرفت و فرمود: اى مردم : خدا همه پيغمبران پيش از مرا عمرى معين داد و سپس به جانب خود خواند و آنها هم اجابتش كردند (از دارفـانى به عالم باقى رهسپار گشتند) و نزديك است كه مرا هم بخواند و اجابت كنم ، من مسؤ ليت دارم و شما هم مسؤ ليت داريد، اكنون شما چه مى گوئيد؟ آنها گفتند: گواهى دهيم كه تو ابلاغ كردى و خير خواهى نمودى و آنچه بر تو بود رسانيدى ، خدا بهترين پـاداش پـيغمبران را بتو دهد. پيغمبر سه مرتبه فرمود: خدايا شاهد باش ، سپس فرمود: اى گروه مسلمين : اين (شخصى كه روى دست من و نامش على بن ابيطالب عليه السلام است ) ولى شماست پس از من ، شما كه حاضريد به غائبين برسانيد.
امام باقر عليه السلام فرمود: به خدا كه على عليه السلام امين خدا بود بر خلقش و راز پـنـهـانـش و ديـنـى كـه بـراى خـود پـسـنـديـده بـود، سـپـس وفـات رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرا رسيد، آن حضرت على عليه السلام را طلبيد و به او فـرمود: اى على من مى خواهم آنچه را كه خدا مرا بر آن امين ساخته و به من سپرده . ترا بر آن امين سازم و به تو سپارم و آن راز پنهان خدا و علم خدا و مخلوق خدا و دينى است كه بـراى خـود پـسـنـديده ـ امام باقر عليه السلام فرمود: به خدا اى زياد هيچكس را در اينها شريك على نساخت ـ.
سـپـس وفـات عـلى عـليـه السـلام فـرا رسـيـد، آن حـضـرت فرزندانش را كه دوازده پسر بـودنـد، نـزد خـود خـوانـد و بـه آنـهـا فـرمـود: فـرزنـدان عـزيـزم ! خـداى عزوجل اراده حتمى فرمود كه سنتى از يعقوب در من قرار دهد.
يـعـقوب دوازده پسر داشت ، آنها را نزد خود خواند و صاحب آنها (و جانشين خود را) به آنها مـعـرفـى كـرد، آگاه باشيد كه من هم صاحب شما را معرفى مى كنم ، همانا اين دو، پسران رسـول خـدا صـلى اللّه عـليه و آله حسن و حسينند عليهماالسلام ، از آنها بشنويد و فرمان بـريد و پشتيبانى نمائيد كه من آنچه را رسول خدا به من سپرده و خدا به او سپرده بود بـه آنـهـا مـى سـپـارم ، و آن چـيز مخلوق خدا و راز پنهان خدا و دينى است كه او براى خود پـسـنـديـده است . پس خدا براى آنها از جانب على واجب ساخت ، آنچه را على از جانب پيغمبر صلى اللّه عليه و آله واجب ساخت (و آن شنيدن و فرمانبرى و پشتيبانى امت است از ايشان ) و هـيـچ يـك از آن دو بـر ديـگـرى بـرتـرى نـداشـت ، جز به واسطه بزرگ ساليش (كه مخصوص امام حسن عليه السلام بود) و چون حسين به محضر حسن عليهما السلام مى آمد، در آن مجلس سخن نمى گفت تا بر مى خاست .
سـپـس وفـات حـسـن عليه السلام فرا رسيد و او آن سپرده را به حسين تسليم نمود، سپس وفـات حـسـيـن عـليـه السـلام فـرا رسيد، آن حضرت دختر بزرگترش فاطمه بنت الحسين عـليـه السـلام را طلبيد و مكتوبى پيچيده و وصيتى آشكار به او سپرد و على بن الحسين عـليـه السـلام بـيـمـارى از نـظـر مـعـده داشـت كـه در حـال احتضارش مى ديدند، پس فاطمه آن مكتوب را به على بن الحسين داد، سپس به خدا آن مكتوب به ما رسيد.