حدیث شماره 1
1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ أَبـِى سـَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ فـَقـَالَ نـَزَلَتْ فـِى عـَلِيِّ بـْنِ أَبـِي طَالِبٍ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ فَمَا لَهُ لَمْ يُسَمِّ عَلِيّاً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ع فِى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ قَالَ فَقَالَ قُولُوا لَهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص نَزَلَتْ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ لَمْ يُسَمِّ اللَّهُ لَهُمْ ثَلَاثاً وَ لَا أَرْبَعاً حَتَّى كـَانَ رَسـُولُ اللَّهِ ص هُوَ الَّذِى فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ نَزَلَتْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ وَ لَمْ يُسَمِّ لَهُمْ مِنْ كُلِّ أَرْبـَعـِيـنَ دِرْهَماً دِرْهَمٌ حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص هُوَ الَّذِى فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ نَزَلَ الْحَجُّ فَلَمْ يـَقـُلْ لَهـُمْ طـُوفـُوا أُسـْبُوعاً حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص هُوَ الَّذِى فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ نَزَلَتْ أَطـِيـعـُوا اللّهَ وَ أَطـِيـعـُوا الرَّسـُولَ وَ أُولِى الْأَمـْرِ مـِنـْكـُمْ وَ نـَزَلَتْ فـِى عـَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحـُسـَيـْنِ فـَقـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص فـِى عـَلِيٍّ مـَنْ كـُنـْتُ مـَوْلَاهُ فـَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ قَالَ ص أُوصـِيـكـُمْ بـِكِتَابِ اللَّهِ وَ أَهْلِ بَيْتِى فَإِنِّى سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لَا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا حَتَّى يُورِدَهُمَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَأَعْطَانِي ذَلِكَ وَ قَالَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ وَ قَالَ إِنَّهُمْ لَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ بَابِ هُدًى وَ لَنْ يُدْخِلُوكُمْ فِى بَابِ ضَلَالَةٍ فَلَوْ سَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ ص فـَلَمْ يـُبـَيِّنْ مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ لَادَّعَاهَا آلُ فُلَانٍ وَ آلُ فُلَانٍ وَ لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَهُ فِى كِتَابِهِ تَصْدِيقاً لِنَبِيِّهِ ص إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تـَطـْهـِيـراً فـَكـَانَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ ع فَأَدْخَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص تَحْتَ الْكِسَاءِ فِى بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أَهْلًا وَ ثَقَلًا وَ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِى وَ ثـَقـَلِى فـَقـَالَتْ أُمُّ سـَلَمـَةَ أَ لَسـْتُ مـِنْ أَهْلِكَ فَقَالَ إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ وَ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِى وَ ثـِقـْلِى فـَلَمَّا قـُبـِضَ رَسـُولُ اللَّهِ ص كـَانَ عَلِيٌّ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ لِكَثْرَةِ مَا بَلَّغَ فـِيـهِ رَسـُولُ اللَّهِ ص وَ إِقـَامـَتـِهِ لِلنَّاسِ وَ أَخـْذِهِ بـِيـَدِهِ فـَلَمَّا مـَضـَى عـَلِيٌّ لَمْ يـَكـُنـْ يـَسْتَطِيعُ عَلِيٌّ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ أَنْ يُدْخِلَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا الْعَبَّاسَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا وَاحِداً مِنْ وُلْدِهِ إِذاً لَقَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ فِينَا كَمَا أَنْزَلَ فـِيـكَ فـَأَمـَرَ بـِطَاعَتِنَا كَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ بَلَّغَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ ص كَمَا بَلَّغَ فِيكَ وَ أَذْهـَبَ عـَنَّا الرِّجـْسَ كـَمـَا أَذْهـَبَهُ عَنْكَ فَلَمَّا مَضَى عَلِيٌّ ع كَانَ الْحَسَنُ ع أَوْلَى بِهَا لِكِبَرِهِ فَلَمَّا تُوُفِّيَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُدْخِلَ وُلْدَهُ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ أُولُوا الْأَرْحـامِ بـَعـْضـُهـُمْ أَوْلى بـِبـَعـْضٍ فـِى كِتابِ اللّهِ فَيَجْعَلَهَا فِى وُلْدِهِ إِذاً لَقَالَ الْحـُسـَيـْنُ أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَتِى كَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ أَبِيكَ وَ بَلَّغَ فِيَّ رَسُولُ اللَّهِ ص كـَمـَا بـَلَّغَ فـِيـكَ وَ فـِي أَبـِيكَ وَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّى الرِّجْسَ كَمَا أَذْهَبَ عَنْكَ وَ عَنْ أَبِيكَ فَلَمَّا صـَارَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ ع لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدَّعِيَ عَلَيْهِ كَمَا كَانَ هُوَ يـَدَّعـِى عـَلَى أَخِيهِ وَ عَلَى أَبِيهِ لَوْ أَرَادَا أَنْ يَصْرِفَا الْأَمْرَ عَنْهُ وَ لَمْ يَكُونَا لِيَفْعَلَا ثُمَّ صـَارَتْ حـِيـنَ أَفـْضـَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ ع فَجَرَى تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بـِبـَعـْضٍ فـِى كِت ابِ اللّهِ ثُمَّ صَارَتْ مِنْ بَعْدِ الْحُسَيْنِ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ صـَارَتْ مـِنْ بَعْدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع وَ قَالَ الرِّجْسُ هُوَ الشَّكُّ وَ اللَّهِ لَا نَشُكُّ فِى رَبِّنَا أَبَداً
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ وَ عِمْرَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَ ذَلِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 40 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
ابـو بـصـيـر گـويـد: از امـام صـادق دربـاره قـول خـداى عـزوجـل [خـدا را فـرمـان بـريـد و پـيغمبر و كارداران خود را فرمان بريد ـ 59 نساء]پـرسـيـدم ، فـرمـود: دربـاره عـلى بـن ابـى طـالب و حـسـن و حـسـيـن عـليـهـم السـلام نـازل شده است (زيرا در آن زمان همان سه نفر از ائمه حاضر بودند)، به حضرت عرض كـردم : مـردم مـى گـويـنـد: چـرا عـلى و خـانـواده اش در كـتـاب خـداى عـزوجـل بـُرده نـشده ؟ فرمود: به آنها بگو: آيه نماز، بر پيغمبر صلى اللّه عليه و آله نازل شده و سه ركعتى و چهار ركعتى آن نام برده نشده تا اينكه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله خـود بـراى مـردم بـيـان كـرد و آيـه زكـوة بـر آن حـضـرت نازل شد و نامبرده نشد كه زكوة از هر چهل درهم يك درهم است ، تا اينكه خود پيغمبر آن را براى مردم شرح داد و امر بحج نازل شد و به مردم نگفت هفت دور طواف كنيد تا اينكه خود پيغمبر صلى اللّه عليه و آله براى آنها توضيح داد.
و آيـه [اطـيـعـوا الله و اطـيـعـوا الرسـول و اولى الامـر مـنـكـم ]نازل شد و درباره على و حسن و حسن نازل شد، پس پيغمبر صلى اللّه عليه و آله درباره عـلى عليه السلام فرمود: [هر كه من مولا و آقاي اویم على مولا و آقای اوست ]و باز فرمود: در كـتـاب خـدا و اهـل بـيـتـم بـه شـمـا سـفـارش مـى كـنـم . مـن از خـداى عـزوجـل خـواسته ام كه ميان آنها جدائى نيندازد تا آنها را در سر حوض به من رساند، خدا خـواسـتـه مـرا عـطـا كـرد، و نـيـز فـرمـود: شـما چيزيى به آنها نياموزيد كه آنها از شما دانـاتـرنـد، و بـاز فـرمـود: آنـهـا شـمـا را از در هـدايت بيرون نكنند و به در گمراهى وارد نسازند.
اگـر پـيـغـمـبـر خـامـوشـى مـى گـزيـد و دربـاره اهـلبـيـتـش بـيـان نـمـى كـرد، آل فـلان و آل فـلان آن را بـراى خـود ادعـا مـى كـردنـد، ولى خـداى عـزوجـل بـراى تـصـديـق پـيـغـمـبـرش بـيـان آن حـضـرت را (كـه مـقـصـود آل پـيـغـمـبـر اسـت نـه آل فـلان و فـلان ) در كـتـابـش نـازل فـرمـود [هـمـانـا خـدا مـى خـواهـد نـاپـاكـى را از شـمـا اهـل ايـن خـانـه بـبـرد و پـاكـيـزه تـان كـنـد، پـاكـيـزه كـامـل ـ 33 سـوره احـزاب ) در خـانه ام سلمه و على و حسن و حسين و فاطمه عليهم ـ السلام بـودنـد كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله آنها را زير عبا گرد آورد و سپس فرمود: خدايا هـر پـيـغـمـبـرى اهـل و حـَشَـمـى داشـت ، و اهـل و حَـشَـم مـن ايـنـهـايـنـد، ام سـلمـه گـفـت : مـن از اهـل شـمـا نـيـسـتـم ؟ فـرمـود: تـو بـه خـوبـى مـى گـرائى ، ولى ايـنـهـا اهل و حشم من هستند.
بنابراين چون پيغمبر صلى الله عليه و آله وفات يافت ، براى پيشوايى مردم ، على از هـمـه مـردم سـزاوارتر بود، بجهت تبليغات بسيارى كه رسولخدا صلى الله عليه و آله نـسـبـت به او فرموده بود، و دست او را گرفته و در ميان مردم بپاداشته بود، و چون على درگـذشـت ، نـمـى تـوانـست و اقدام هم نمى كرد كه محمد بن على و نه عباس بن على و نه هـيـچـيـك از پـسـران ديـگـرش را (غـيـر از حـسـنـيـن عـليـهـمـاالسـلام ) در اهـل پـيـغـمبر داخل كند، زيرا در آنصورت حسن و حسين مى گفتند: خداى تبارك و تعالى آيه اهـلبـيـت را دربـاره مـا نـازل فـرمـود، چـنـانـكـه دربـاره تـو نـازل كـرد و مـردم را بـه اطـاعـت مـا امـر كـرد، چـنـانـكـه بـه اطـاعـت تـو امـر فـرمـود، و رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله نسبت به ما تبليغ كرد، چنانكه نسبت به تو، تبليغ فـرمـود و خـدا نـاپاكى را از ما برد چنانكه از تو برد، و چون على درگذشت ، حسن عليه السـلام بـه امـامـت سزاوارتر بود براى بزرگساليش و چون وفات نمود، نمى توانست و اقـدام هـم نـمـى كـرد كـه فـرزنـدان خـودش را در امـر امـانـت داخـل كـنـد و در مـيـان آنـهـا قـرار دهـد، در صـورتـى كـه خـداى عـزوجـل مـى فرمايد: [خويشاوندان در كتاب خدا به يكديگر سزاوارترند]زيرا در آن صـورت حـسـيـن عليه السلام مى گفت : خدا مردم را به اطاعت من امر نمود، چنانكه به اطاعت تـو و اطـاعـت پـدرت امـر فـرموده و رسول خدا صلى اللّه عليه و آله درباره من هم تبليغ كرده ، چنانكه درباره تو و پدرت تبليغ فرموده و خدا ناپاكى را از من برده ، چنانكه از تـو و پـدرت بـرده اسـت ، پـس چـون امـامـت بـه حـسـيـن رسـيـد، هـيـچ يـك از اهل بيت او نمى توانست بر او ادعا كند، همچنانكه او بر برادر و پدرش ادعا مى كرد، اگر آن دو مى خواستند امر امامت را از او به ديگرى بگردانند، ولى آنها چنين كارى نمى كردند، سـپـس زمـانـى كـه امـامـت بـه حـسـيـن عـليـه السـلام رسـيـد، مـعـنـى و تاءويل آيه [و اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض فى كتاب الله ]جارى گشت ، و بعد از حسين به على بن الحسين رسيد، و بعد از على بن الحسين به محمد بن على رسيد، آنگاه امام فرمود: مقصود از ناپاكى همان شك است ، به خدا كه ما درباره پروردگار خود هرگز شك نكنيم .
شرح :
جـمـله [مـن كـنـت مـولاه فـعـلى مـولاه ]كـه در ايـن روايـت از قـول پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله ) نقل شد، سخن روز غدير آن حضرت است كه از بزرگترين ادله امامت و خلافت اميرالمؤ منين عليه السلام بشمار مى آيد.
علامه مجلسى (ره ) در اينجا توضيح مفصلى در اين باره مى دهد كه ما خلاصه و عصاره آن را ذكـر مى كنيم : استدلال به خبر غدير براى امامت آن حضرت به دو مطلب توقف دارد.
1ـ اثـبـات اصـل خـبر و صدور آن كلمات از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله
2ـ اثبات دلالت آن بـر امـامـت و خـلافت آن حضرت : در قسمت اول گمان ندارم هيچ خردمندى در ثبوت و تواتر اين خبر شك و ترديد كند، تا آنجا كه ابن جزرى شافعى در رساله [اسنى المطالب] خـود مـتـواتـر بـودن ايـن حـديـث را ثـابـت كـرده و مـنـكـرش را جـاهـل و مـتـعـصـب نـامـيـده اسـت ، و دانـشـمـنـدان بـزرگ عـامـه مـانـنـد ابـن اثـيـر در جـامـع الاصول و بغوى در مصابيح و ابن حجر در فتح البارى ، از صحيح ترمذى بسندهاى خود از زيدبن ارقم نقل كرده اند.
سـيـد مـرتـضـى در كـتـاب شـافـى گـويـد: صـدور اصـل خـبـر غـديـر ظـاهـر و مـعـلومـسـت مـانـنـد غـزوات پـيـغـمـبـر اصـل قـضـيـه حـجـة الوداع و احـوال مـعـروف آن حـضـرت و دليـل ديـگـر بـر صـحـت ايـن خـبـر اجـمـاع شـيـعـه و سـنـى اسـت بـر نـقـل آن ، چـه آنـكـه اعـتـراض و اشـكـال عـامـه بـر دلالت ايـن خـبـر دليـل تـصـديق به صدور آن است و دليل ديگرش اخبار متظافرى است كه احتجاج اميرالمؤ مـنين عليه السلام را در شورى بيان مى كند، كه آن حضرت در شورى فرمود: شما را به خـدا در مـيـان شـمـا جز من كسى هست كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله دست او را گرفته و گفته باشد: من كنت مولاه فهذا مولاه ، الهم وال من والاه و عاد من عاداه . همه گفتند: نه ، به خدا، و چون آن مردم مشهور و معروف شورى اعتراف كردند و ديگرانى هم كه بعدا آن خبر را شـنـيـدنـد، انـكـار نـكـردند با وجود اينكه مى دانيم بسيار مى خواستند اگر آن سخن دروغ باشد، انكار كنند، موجب يقين به صحت آن خبر مى گردد.
و امـا در مـقـام دوم كه مقام اثبات دلالت اين خبر است بر امامت ، چون بعضى از متعصبين عامه كه نتوانسته اند اصل خبر را انكار كنند گفته اند: كلمه [مولى ]در سخن پيغمبر صلى اللّه عـليـه و آله مـعنى امامت و ولايت را نمى فهماند، بدين جهت علماء ما رضوان الله عليهم اجمعين از چند راه شبهه را حل كرده و توضيح داده اند.
اول ـ طريقه اين است كه گويا شيخ صدوق عليه الرحمه مبتكر آن بوده و در معانى الاخبار و خـصـالش بـيـان كـرده اسـت ، و آن طـريقه اين است كه : كلمه [مولى ]در لغت عربى عـلاوه بـر ايـنـكـه در مـعـنـى صـاحـب اخـتـيـار و سـرپـرسـت و اولى بـه تـصـرف استعمال مى شود، به معانى ديگرى هم بكار مى رود:
2ـ بنده ،
3ـ آزاد شده
4ـ هم سوگند
5ـ آزاد كـنـنـد
6ـ مـالك
7ـ هـمـسـايـه
8ـ دامـاد
9ـ جـلو
10 ـ دنـبـال
11ـ پـسـر عـمـو
12ـ نـعـمت پرورده
13ـ دوست
14ـ ناصر و ياور.
اما مسلم است كه قـرائن حـال و مـقـام اقـضـا مـى كـنـد كـه هـيـچـيـك از آن مـعـانـى جـز مـعـنـى اول مقصود پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله نبوده است ، زيرا نسبت به معنى دوم و سوم و چـهـارم پـيـداست كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بنده و آزاد شده و هم قسم كسى نبوده است تا در آن موقع حساس بفرمايد: هر كس من هم قسم او بوده ام ، على هم قسم اوست . و اما 8 مـعـنـى ديـگـر (آزاد كـنـنـده ، مـالك ، هـمـسـايـه ، دامـاد، جـلو، دنـبـال ، پـسـر عمو، نعمت پرورده ) بسيار واضح است كه اراده آنها توضيح و اضحاف و بلكه سخنى است بيهوده و خنده آور كه از هيچ عاقلى صادر نمى شود، مگر ممكن است انسان عـاقـل مـردم را در شـدت گرما وسط بيابان گرد آورد و بگويد: هركس من همسايه او هستم عـلى هـمـسـايـه اوسـت يـا آنـكه هر كس را كه من پسر عمو هستم ، على هم پسر عمويش هست ، بـاقـى مـى مـانـد مـعـنى دوست و ياور كه بيشتر عامه به آن تمسك كرده اند. ولى بر هيچ خـردمـنـدى پوشيده نيست كه براى بيان اين معنى پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بايد به على عله السلام سفارش كند كه هر كس را من دوست مى داشتم و يارى مى كردم تو هم دوست داشـتـه باش و يارى كن ، نه آنكه مردم را گرد آورد و با آنها چنين سخنى بگويد و اگر بـگـوئيـد مـقـصـود يـاورى امـراء اسـت از رعـايا و جلب دوستى رعايا نسبت به امرا، در اين صـورت دليـل بـر گـفـتـه مـا و امـامـت و خـلافـت آن حضرت است و نيز مى گوئيد: هر گاه سـلطـانـى رعـيـت خـود را نـزديـك وفـاتـش جمع كند و دست يكى از خويشان و نزديكانش را بگيرد و بگويد: هر كه را من دوست و ياورش بوده ام ، اين شخص دوست و ياور اوست ، با تـوجـه بـه ايـنـكـه چـنين سخنى را درباره ديگرى نگفته و براى جانشينى خودش هم هنوز كـسى را انتخاب نكرده است ، هر كسى از اين بيان معنى جانشينى و خلافت و ترغيب رعيت را به امتثال فرمان و دوستى او مى فهمد.
دوم ـ در روايـات بـسـيـارى كـه عامه و خاصه نقل كرده اند چنانست كه : پيغمبر صلى اللّه عـليـه و آله پـيـش از آنـكـه آن جـمـله را دربـاره على بفرمايد، فرمود: ألست اولى بكم من أنـفـسكم ؟ [من نسبت به شما از خود شما أولى نيستم ؟]همه گفتند: چرا، سپس فرمود: هـر كـه را مـن مـولاى او هـسـتـم عـلى مـولاى اوسـت و بسيار روشن است كه آن اولويتى را كه ابـتـداء از مـردم ، بـراى خـود اقـرار گـرفـتـه اسـت ، همان اولويت و سرپرستى و صاحب اختيارى است كه در جمله بعد براى على عليه السلام ثابت مى كند.
سوم ـ كلمه مولى در معنى اولى بتصرف حقيقت است و معانى ديگر از فروع اين معنى است و مـحـتـاج بـه اضـافه قيدى ديگر است و نيز محتاج به عنايت و قرينه است ، زيرا مالك را مـولى گـويـنـد، چون نسبت به مملوك اولويت دارد و مملوك را مولى گويند. چون به اطاعت مـالك اولى اسـت و هـمـچنين همسايه و هم قسم را مولى گويند چون آنها به يارى هم قسم و هـمسايه خويش اولويت دارند و همچنين نسبت به معانى ديگر پس چون لفظ مولى در معنى اول حـقـيـقـت اسـت و قـريـنـه ئى بـراى مـعـانـى ديـگـر نـيـسـت بـايـد بـر آن مـعـنـى حمل شود، و اگر معنى دوست و ياور را ادعا كنند مى گوئيم : اگر معنى مولى سرپرست و اولى بـتـصـرف بـاشـد، مـقـصود پيغمبر صلى اللّه عليه و آله اينست كه مردم او را دوست بـدارند و متابعت كنند و يارى نمايند و اگر معنى مولى دوست و ياور باشد، مقصود اينست كه : على عليه السلام ياور و دوست مردم است و پيداست كه دعائى كه پيغمبر صلى اللّه عـليـه و آله بـه لفـظ [اللهـم وال مـن والاه و عـاد مـن عـاداه ]مـى فـرمـايـد بـا مـعـنـى اول مناسب است نه با معنى دوم .
چـهـارم ـ اخـبـاريكه از طريق عامه و خاصه رسيده است به اينكه آيه شريفه اليوم اكملت لكـم ديـنـكـم و اتـمـمـت عـليـكـم نـعـمـتـى 3ـ سـوره مـائده ـ [امـروز ديـنـتان را براى شما كـامـل كـردم و نـعـمـتـم را بـر شـمـا تـمـام كـردم] ، در روز عـيـد غـديـر نـازل شـده است دلالت دارد بر اينكه كلمه [مولى ]در سخن پيغمبر صلى اللّه عليه و آله در مـعـنـى امـامـت و خـلافـت بـه كـار رفـتـه اسـت و مـقـصـود آن حـضـرت از آن عـمـل در آن خـطـبـه تـعـيـيـن جـانـشـيـن خـود و حـجـت خـداسـت بـر مـخـلوق ، زيـرا امـرى كـه كامل كننده دين و نعمت خدا باشد، جز نصب امام و پيشواى روحانى براى مردم نتواند بود.
پنجم ـ يكى از آيات ديگرى كه در آن روز نازل شـد، ايـن آيـه شـريـفـه اسـت يـا ايـهـا الرسـول بـلغ مـا انـزل اليـك مـن ربك و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس اى پيغمبر آنـچـه از پـروردگـارت بتو نازل شده به مردم برسان ، اگر انجام ندهى ، پيام وى را نـرسـانيده ئى ، خدا ترا از شر مردم حفظ مى كند مفسرين گويند: تهديدى كه خدايتعالى پـيـغـمـبـرش را مـى فـرمـايـد، بـا وعـده حـفـظ و نـگـهـدارى او بـزرگـتـر دليل بر اين است كه : امر مهمى كه خدا در اين آيه يغمبرش را مى فرمايد، با وعده حفظ و نـگـهـدارى او، بزرگتر دليل بر اين است كه : امر مهمى كه خدا در اين آيه به پيغمبرش تـذكـر مـى دهد، موضوع تعيين امام و جانشين است كه اگر انجام نشود، زحمات بيست و سه سـاله پـيـغـمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله ، پس از مرگش به هدر مى رود، و مردم يكباره به جاهليت خود بر مى گردند، و مثل اينست كه پيغمبر رسالت و پيام خدا را نرسانيده است ، و نـيـز چـون امير المؤمنين عليه السلام به واسطه جنگهاى معروف و مشهورش كه پايه اسـلام را مـحـكـم كرده بود. در دل منافقين كينه و خشمى ايجاد نموده بود. كه در اواخر عمر پيغمبر صلى اللّه عليه و آله گاه و بيگاه اظهار مى كردند و آن حضرت هم آگاه بود كه نصب على عليه السلام به مقام پيشوائى بر آنها گران و سنگين خواهد آمد و كار شكنى و فـتـنـه انـگـيزى خواهند كرد، از اين جهت خداى تعالى ضمانت نگهدارى پيغمبرش را در آيه شريفه تذكر مى دهد.
شـشم ـ جمعيتى كه در آن روز حاضر بودند و سخنان پيغمبر صلى اللّه عليه و آله را مى شـنـيدند، همگى مقصود آن حضرت را فهميدند و على عليه السلام را به مقام امامت و خلافت تـبـريـك گـفتند، نخستين آنها عمر بن الخطاب بود كه گفت: "بخ بخ لك يا ابا الحسن لقد أصـبـحـت مـولاى و مـولا كـل مـؤمـن و مـؤمـنـة" [خـوشـا بـه حال تو اى ابوالحسن ! كه امروز آقاى من و آقاى هر مرد و زن با ايمان گشتى] ، و حسان بن ثـابـت نـيـز در آن روز اشـعـارى در تـبـريـك و تـهـنـيت آن حضرت به مقام امامت سروده كه بـه تـواتـر از او نـقل شده است و همچنين شعراء ديگر صحابه و تابعين اين موضوع را به تفصيل بيان كرده و همه معنى امامت و خلافت را از سخن پيغمبر فهميده اند.
عـلامـه مـجـلسـى (ره ) در ايـنـجـا راجـع بـه جـمـله [اوصـيـكـم بـكـتـاب الله و اهـل بـيـتى و نيز درباره آيه شريفه [انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ]توضيحات مـفـيـدى بـيـان مـى كـنـد كـه مـا از تـرس مـلال خـاطـر خـوانـنـدگـان آن را بفصول بعد حواله مى دهيم .