حدیث شماره 1

1- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبّاسِ بْنِ الْحَرِيشِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثّانِي ع قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع بَيْنَا أَبِي ع يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ إِذَا رَجُلٌ مُعْتَجِرٌ قَدْ قُيّضَ لَهُ فَقَطَعَ عَلَيْهِ أُسْبُوعَهُ حَتّى أَدْخَلَهُ إِلَى دَارٍ جَنْبَ الصّفَا فَأَرْسَلَ إِلَيّ فَكُنّا ثَلَاثَةً فَقَالَ مَرْحَباً يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ ثُمّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي وَ قَالَ بَارَكَ اللّهُ فِيكَ يَا أَمِينَ اللّهِ بَعْدَ آبَائِهِ يَا أَبَا جَعْفَرٍ إِنْ شِئْتَ فَأَخْبِرْنِي وَ إِنْ شِئْتَ فَأَخْبَرْتُكَ وَ إِنْ شِئْتَ سَلْنِي وَ إِنْ شِئْتَ سَأَلْتُكَ وَ إِنْ شِئْتَ فَاصْدُقْنِي وَ إِنْ شِئْتَ صَدَقْتُكَ قَالَ كُلّ ذَلِكَ أَشَاءُ قَالَ فَإِيّاكَ أَنْ يَنْطِقَ لِسَانُكَ عِنْدَ مَسْأَلَتِي بِأَمْرٍ تُضْمِرُ لِي غَيْرَهُ قَالَ إِنّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ مَنْ فِي قَلْبِهِ عِلْمَانِ يُخَالِفُ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ وَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ أَبَى أَنْ يَكُونَ لَهُ عِلْمٌ فِيهِ اخْتِلَافٌ قَالَ هَذِهِ مَسْأَلَتِي وَ قَدْ فَسّرْتَ طَرَفاً مِنْهَا أَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا الْعِلْمِ الّذِي لَيْسَ فِيهِ اخْتِلَافٌ مَنْ يَعْلَمُهُ قَالَ أَمّا جُمْلَةُ الْعِلْمِ فَعِنْدَ اللّهِ جَلّ ذِكْرُهُ وَ أَمّا مَا لَا بُدّ لِلْعِبَادِ مِنْهُ فَعِنْدَ الْأَوْصِيَاءِ قَالَ فَفَتَحَ الرّجُلُ عَجِيرَتَهُ وَ اسْتَوَى جَالِساً وَ تَهَلّلَ وَجْهُهُ وَ قَالَ هَذِهِ أَرَدْتُ وَ لَهَا أَتَيْتُ زَعَمْتَ أَنّ عِلْمَ مَا لَا اخْتِلَافَ فِيهِ مِنَ الْعِلْمِ عِنْدَ الْأَوْصِيَاءِ فَكَيْفَ يَعْلَمُونَهُ قَالَ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللّهِ ص يَعْلَمُهُ إِلّا أَنّهُمْ لَا يَرَوْنَ مَا كَانَ رَسُولُ اللّهِ ص يَرَى لِأَنّهُ كَانَ نَبِيّاً وَ هُمْ مُحَدّثُونَ وَ أَنّهُ كَانَ يَفِدُ إِلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَيَسْمَعُ الْوَحْيَ وَ هُمْ لَا يَسْمَعُونَ فَقَالَ صَدَقْتَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ سَ‏آتِيكَ بِمَسْأَلَةٍ صَعْبَةٍ أَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا الْعِلْمِ مَا لَهُ لَا يَظْهَرُ كَمَا كَانَ يَظْهَرُ مَعَ رَسُولِ اللّهِ ص قَالَ فَضَحِكَ أَبِي ع وَ قَالَ أَبَى اللّهُ عَزّ وَ جَلّ أَنْ يُطْلِعَ عَلَى عِلْمِهِ إِلّا مُمْتَحَناً لِلْإِيمَانِ بِهِ كَمَا قَضَى عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص أَنْ يَصْبِرَ عَلَى أَذَى قَوْمِهِ وَ لَا يُجَاهِدَهُمْ إِلّا بِأَمْرِهِ فَكَمْ مِنِ اكْتِتَامٍ قَدِ اكْتَتَمَ بِهِ حَتّى قِيلَ لَهُ فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ وَ ايْمُ اللّهِ أَنْ لَوْ صَدَعَ قَبْلَ ذَلِكَ لَكَانَ آمِناً وَ لَكِنّهُ إِنّمَا نَظَرَ فِي الطّاعَةِ وَ خَافَ الْخِلَافَ فَلِذَلِكَ كَفّ فَوَدِدْتُ أَنّ عَيْنَكَ تَكُونُ مَعَ مَهْدِيّ هَذِهِ الْأُمّةِ وَ الْمَلَائِكَةُ بِسُيُوفِ آلِ دَاوُدَ بَيْنَ السّمَاءِ وَ الْأَرْضِ تُعَذّبُ أَرْوَاحَ الْكَفَرَةِ مِنَ الْأَمْوَاتِ وَ تُلْحِقُ بِهِمْ أَرْوَاحَ أَشْبَاهِهِمْ مِنَ الْأَحْيَاءِ ثُمّ أَخْرَجَ سَيْفاً ثُمّ قَالَ هَا إِنّ هَذَا مِنْهَا قَالَ فَقَالَ أَبِي إِي وَ الّذِي اصْطَفَى مُحَمّداً عَلَى الْبَشَرِ قَالَ فَرَدّ الرّجُلُ اعْتِجَارَهُ وَ قَالَ أَنَا إِلْيَاسُ مَا سَأَلْتُكَ عَنْ أَمْرِكَ وَ بِي مِنْهُ جَهَالَةٌ غَيْرَ أَنّي أَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ هَذَا الْحَدِيثُ قُوّةً لِأَصْحَابِكَ وَ سَأُخْبِرُكَ بِ‏آيَةٍ أَنْتَ تَعْرِفُهَا إِنْ خَاصَمُوا بِهَا فَلَجُوا قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبِي إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِهَا قَالَ قَدْ شِئْتُ قَالَ إِنّ شِيعَتَنَا إِنْ قَالُوا لِأَهْلِ الْخِلَافِ لَنَا إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَقُولُ لِرَسُولِهِ ص إِنّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِلَى آخِرِهَا فَهَلْ كَانَ رَسُولُ اللّهِ ص يَعْلَمُ مِنَ الْعِلْمِ شَيْئاً لَا يَعْلَمُهُ فِي تِلْكَ اللّيْلَةِ أَوْ يَأْتِيهِ بِهِ جَبْرَئِيلُ ع فِي غَيْرِهَا فَإِنّهُمْ سَيَقُولُونَ لَا فَقُلْ لَهُمْ فَهَلْ كَانَ لِمَا عَلِمَ بُدٌّ مِنْ أَنْ يُظْهِرَ فَيَقُولُونَ لَا فَقُلْ لَهُمْ فَهَلْ كَانَ فِيمَا أَظْهَرَ رَسُولُ اللّهِ ص مِنْ عِلْمِ اللّهِ عَزّ ذِكْرُهُ اخْتِلَافٌ فَإِنْ قَالُوا لَا فَقُلْ لَهُمْ فَمَنْ حَكَمَ بِحُكْمِ اللّهِ فِيهِ اخْتِلَافٌ فَهَلْ خَالَفَ رَسُولَ اللّهِ ص فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَإِنْ قَالُوا لَا فَقَدْ نَقَضُوا أَوّلَ كَلَامِهِمْ فَقُلْ لَهُمْ مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلّا اللّهُ وَ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ فَإِنْ قَالُوا مَنِ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ فَقُلْ مَنْ لَا يَخْتَلِفُ فِي عِلْمِهِ فَإِنْ قَالُوا فَمَنْ هُوَ ذَاكَ فَقُلْ كَانَ رَسُولُ اللّهِ ص صَاحِبَ ذَلِكَ فَهَلْ بَلّغَ أَوْ لَا فَإِنْ قَالُوا قَدْ بَلّغَ فَقُلْ فَهَلْ مَاتَ ص وَ الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِهِ يَعْلَمُ عِلْماً لَيْسَ فِيهِ اخْتِلَافٌ فَإِنْ قَالُوا لَا فَقُلْ إِنّ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللّهِ ص مُؤَيّدٌ وَ لَا يَسْتَخْلِفُ رَسُولُ اللّهِ ص إِلّا مَنْ يَحْكُمُ بِحُكْمِهِ وَ إِلّا مَنْ يَكُونُ مِثْلَهُ إِلّا النّبُوّةَ وَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللّهِ ص لَمْ يَسْتَخْلِفْ فِي عِلْمِهِ أَحَداً فَقَدْ ضَيّعَ مَنْ فِي أَصْلَابِ الرّجَالِ مِمّنْ يَكُونُ بَعْدَهُ فَإِنْ قَالُوا لَكَ فَإِنّ عِلْمَ رَسُولِ اللّهِ ص كَانَ مِنَ الْقُرْآنِ فَقُلْ حم. وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ. إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنّا كُنّا مُنْذِرِينَ فِيها إِلَى قَوْلِهِ إِنّا كُنّا مُرْسِلِينَ فَإِنْ قَالُوا لَكَ لَا يُرْسِلُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ إِلّا إِلَى نَبِيّ‏ٍ فَقُلْ هَذَا الْأَمْرُ الْحَكِيمُ الّذِي يُفْرَقُ فِيهِ هُوَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرّوحِ الّتِي تَنْزِلُ مِنْ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ أَوْ مِنْ سَمَاءٍ إِلَى أَرْضٍ فَإِنْ قَالُوا مِنْ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ فَلَيْسَ فِي السّمَاءِ أَحَدٌ يَرْجِعُ مِنْ طَاعَةٍ إِلَى مَعْصِيَةٍ فَإِنْ قَالُوا مِنْ سَمَاءٍ إِلَى أَرْضٍ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ أَحْوَجُ الْخَلْقِ إِلَى ذَلِكَ فَقُلْ فَهَلْ لَهُمْ بُدٌّ مِنْ سَيّدٍ يَتَحَاكَمُونَ إِلَيْهِ فَإِنْ قَالُوا فَإِنّ الْخَلِيفَةَ هُوَ حَكَمُهُمْ فَقُلْ اللّهُ وَلِيّ الّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظّلُماتِ إِلَى النّورِ إِلَى قَوْلِهِ خالِدُونَ لَعَمْرِي مَا فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السّمَاءِ وَلِيّ‏ٌ لِلّهِ عَزّ ذِكْرُهُ إِلّا وَ هُوَ مُؤَيّدٌ وَ مَنْ أُيّدَ لَمْ يُخْطِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ عَدُوٌّ لِلّهِ عَزّ ذِكْرُهُ إِلّا وَ هُوَ مَخْذُولٌ وَ مَنْ خُذِلَ لَمْ يُصِبْ كَمَا أَنّ الْأَمْرَ لَا بُدّ مِنْ تَنْزِيلِهِ مِنَ السّمَاءِ يَحْكُمُ بِهِ أَهْلُ الْأَرْضِ كَذَلِكَ لَا بُدّ مِنْ وَالٍ فَإِنْ قَالُوا لَإ؛ف‏ف نَعْرِفُ هَذَا فَقُلْ لَهُمْ قُولُوا مَا أَحْبَبْتُمْ أَبَى اللّهُ عَزّ وَ جَلّ بَعْدَ مُحَمّدٍ ص أَنْ يَتْرُكَ الْعِبَادَ وَ لَا حُجّةَ عَلَيْهِمْ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع ثُمّ وَقَفَ فَقَالَ هَاهُنَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ بَابٌ غَامِضٌ أَ رَأَيْتَ إِنْ قَالُوا حُجّةُ اللّهِ الْقُرْآنُ قَالَ إِذَنْ أَقُولَ لَهُمْ إِنّ الْقُرْآنَ لَيْسَ بِنَاطِقٍ يَأْمُرُ وَ يَنْهَى وَ لَكِنْ لِلْقُرْآنِ أَهْلٌ يَأْمُرُونَ وَ يَنْهَوْنَ وَ أَقُولَ قَدْ عَرَضَتْ لِبَعْضِ أَهْلِ الْأَرْضِ مُصِيبَةٌ مَا هِيَ فِي السّنّةِ وَ الْحُكْمِ الّذِي لَيْسَ فِيهِ اخْتِلَافٌ وَ لَيْسَتْ فِي الْقُرْآنِ أَبَى اللّهُ لِعِلْمِهِ بِتِلْكَ الْفِتْنَةِ أَنْ تَظْهَرَ فِي الْأَرْضِ وَ لَيْسَ فِي حُكْمِهِ رَادٌّ لَهَا وَ مُفَرّجٌ عَنْ أَهْلِهَا فَقَالَ هَاهُنَا تَفْلُجُونَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ أَشْهَدُ أَنّ اللّهَ عَزّ ذِكْرُهُ قَدْ عَلِمَ بِمَا يُصِيبُ الْخَلْقَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ أَوْ فِي أَنْفُسِهِمْ مِنَ الدّينِ أَوْ غَيْرِهِ فَوَضَعَ الْقُرْآنَ دَلِيلًا قَالَ فَقَالَ الرّجُلُ هَلْ تَدْرِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ دَلِيلَ مَا هُوَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع نَعَمْ فِيهِ جُمَلُ الْحُدُودِ وَ تَفْسِيرُهَا عِنْدَ الْحُكْمِ فَقَالَ أَبَى اللّهُ أَنْ يُصِيبَ عَبْداً بِمُصِيبَةٍ فِي دِينِهِ أَوْ فِي نَفْسِهِ أَوْ فِي مَالِهِ لَيْسَ فِي أَرْضِهِ مِنْ حُكْمِهِ قَاضٍ بِالصّوَابِ فِي تِلْكَ الْمُصِيبَةِ قَالَ فَقَالَ الرّجُلُ أَمّا فِي هَذَا الْبَابِ فَقَدْ فَلَجْتَهُمْ بِحُجّةٍ إِلّا أَنْ يَفْتَرِيَ خَصْمُكُمْ عَلَى اللّهِ فَيَقُولَ لَيْسَ لِلّهِ جَلّ ذِكْرُهُ حُجّةٌ وَ لَكِنْ أَخْبِرْنِي عَنْ تَفْسِيرِ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‏ ما فاتَكُمْ مِمّا خُصّ بِهِ عَلِيّ‏ٌ ع وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ قَالَ فِي أَبِي فُلَانٍ وَ أَصْحَابِهِ وَاحِدَةٌ مُقَدّمَةٌ وَ وَاحِدَةٌ مُؤَخّرَةٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‏ ما فاتَكُمْ مِمّا خُصّ بِهِ عَلِيّ‏ٌ ع وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ مِنَ الْفِتْنَةِ الّتِي عَرَضَتْ لَكُمْ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ ص فَقَالَ الرّجُلُ أَشْهَدُ أَنّكُمْ أَصْحَابُ الْحُكْمِ الّذِي لَا اخْتِلَافَ فِيهِ ثُمّ قَامَ الرّجُلُ وَ ذَهَبَ فَلَمْ أَرَهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 350 رواية: 1

ترجمه :
امام جواد عليه السلام فرمايد: امام صادق عليه السلام فرمود: در آن ميان كه پدرم طواف كعبه مینمود، مردی نقاب زده ناگهانی پيدا شد و هفت شوط او را قطع كرد و او را به خانه كنار صفا آورد و دنبال من هم فرستاد تا سه نفر شديم، آن مرد به من گفت خوش آمدی پسر پيغمبر! سپس دستان را بر سرم نهاد و گفت: خير و بركت خدا بر تو باد ای امين خدا پس از پدرانش! (سپس متوجه پدرم شد و گفت) ای ابا جعفر! اگر میخواهی تو به من خبر ده و اگر میخواهی من به تو خبر دهم، میخواهی از من بپرس يا من از تو بپرسم، میخواهی تو مرا تصديق كن يا من تو را تصديق كنم، پدرم فرمود: همه اينها را میخواهم (و با هيچيك مخالف نيستم) آن مرد گفت: پس مبادا كه در جواب سؤال من زبانت چيزی گويد كه در دلت چيز ديگر باشد، فرمود: اين كار را كسی میكند كه در دلش دو علم مختلف باشد و خدای عزوجل از علمی كه در آن اختلاف باشد امتناع دارد (پس علم ما هم كه از علم خدا سرچشمه میگيرد اختلاف ندارد).
آن مرد گفت: سؤال من همين بود كه شما يك سرش را گفتی، بمن خبر دهيد: اين علميكه در آن اختلاف نيست، چه كسی آن را میداند، پدرم فرمود: اما تمام اين علم نزد خدای جل ذكره میباشد و اما آنچه برای بندگان لازمست، نزد اوصياء است، آن مرد نقابش را باز كرد و راست نشست و چهره‏ اش شكفته شد و گفت: من همين را میخواستم و برای همين آمدم.
شرح :
واقع و حقيقت در هر موضوعی يك چيز است و كسيكه به واقع و حقيقت عالم باشد هميشه يك چيز میگويد، هيچ گاه دو گفتار مخالف از او شنيده نمیشود، اختلاف در گفتار و احتمالات بسيار نسبت به كساني كه واقع و حقيقت را نمیدانند و در گفتار و نوشته جاتشان تناقض و اختلاف و توالی را فاسده و لوازمی كه خود آنها قبول ندارند ديده میشود، به عقيده ما شيعيان علم به واقع و حقيقت در درجه اول مختص بخداي تعالی و در درجه دوم به مقدار احتياج بشر برای الهام گيرندگان از منبع علم او يعنی انبياء و اوصياء است، اينست كه قرآن كريم ميفرمايد (22 سوره 4) (((اگر اين قرآن از جانب غير خدا ميبود در آن اختلاف بسياری ميبافتند))).
ترجمه بقيه حديث: به عقيده شما علمي كه اختلافی در آن نيست نزد اوصياء است، اكنون بفرمائيد: چگونه آنرا ميدانند و بدست ميآورند؟ فرمود: همچنان كه رسول خدا صلی الله عليه و آله ميدانست (يعنی همه به الهام و وحی خدا ميدانند) جز اينكه ايشان آنچه را پيغمبر میديد نمیبينند، زيرا او پيغمبر بود و ايشان محدثند و پيغمبر (در معراجهای خود) بر خدای عزوجل وارد میشد و وحی را میشنيد و ايشان نمیشنوند، آن مرد گفت: راست گفتی پسر پيغمبر، اكنون مسأله مشكلی از شما ميپرسم!
بفرمائيد كه اين علم بدون اختلاف، چرا هميشه آشكار نشود، چنانچه با پيغمبر آشكار ميگشت (چرا اوصياء گاهی تقيه ميكنند و واقع را بی پرده نمیگويند چنانچه پيغمبر میگفت) پدرم خنديد و فرمود: خدای عزوجل نخواسته كه بر علم او اطلاع پيدا كند مگر كسي كه در ايمان به خدا امتحانش را داده باشد، چنان كه خدا برسولش حكم فرموده بود كه بر آزار قومش صبر كند و جز به فرمان خدا با ايشان مبارزه نكند، پيغمبر چه اندازه پنهانی دعوت كرد تا به او دستور رسيد (94 سوره 15) (((آنچه را مأموريت داری آشكار كن و از مشركين روی برگردان))) (پس پيغمبر هم مانند اوصياء گاهی علمش را آشكار نميكرد).
بخدا سوگند، اگر پيغمبر پيش از اين دستور هم دعوتش را آشكار ميكرد در امان بود ولی نظر او اطاعت امت بود و از مخالفتشان بيم داشت كه از دعوت آشكار باز ايستاد.
دلم ميخواست با چشمت مهدی اين امت (امام دوازدهم) را ميديدی در حاليكه فرشتگان، ارواح كفار مرده را با شمشير آل داود بين زمين و آسمان، عذاب ميكنند و ارواح زندگان مانند ايشان را (كه در زمين هستند) به آنها ملحق مینمايند.
آن مرد شمشيری بر آورد و گفت: هان ای شمشير از همان شمشيرها است، پدرم فرمود: آری بحق خدائي كه محمد را بر بشر برگزيد، آن مرد نقابش را كنار زد و گفت: من الياسم، اينكه از وضع شما پرسيدم بخاطر بی اطلاعيم نبود، بلكه ميخواستم اين حديث، موجب قوت اصحاب شما باشد و بشما خبر خواهم داد آيه‏ئی را كه خود ميدانيد و اصحاب شما اگر به آن آيه احتجاج كنند، پيروز شوند.
پدرم فرمود: اگر ميخواهی من آن آيه را به تو بگويم؟ گفت: ميخواهم، فرمود: شيعيان ما اگر به مخالفين ما (اهل سنت) بگويند: خدای عزوجل پيغمبرش میفرمايد،: ما قرآن را در شب قدر نازل كرديم تا آخر سوره (كه معنی آيات اينست: تو چه دانی كه شب قدر چيست؟ شب قدر از هزار ماه بهتر است، در شب قدر فرشتگان و جبرئيل باجازه پروردگار خود، برای هر مطلبی نازل شوند و تا دميدن صبح آنچه نازل ميشود سلام است (برای هر مطلب سلامتی نا سپيده دم نازل شوند).
آيا رسول خدا صلی الله عليه و آله چيزی ميدانست كه در آن شب نداند و در غير آن شب هم جبرئيل عليه السلام برای او نياورد؟ (يعنی آيا پيغمبر علمی از غير طريق وحی هم داشت؟) مخالفين خواهند گفت: نه، به آنها بگو: آيا آنچه را پيغمبر ميدانست، جايگزينی برای اظهارش داشت؟ (يعنی چاره جوئی داشت كه دعوتش را تبليغ نكند؟) خواهند گفت: نه، به آنها بگو: آيا در آنچه پيغمبر صلی الله عليه و آله از علم خدای عز ذكره‏ اظهار ميكند (و به مردم ميگويد،) اختلافی هست؟ اگر گويند: نه، بايشان بگو: پس كسيكه بر مسند حكم خدا نشسته و در حكمش اختلاف ميباشد (مانند اجتهادات متناقص اهل سنت) آيا مخالفت پيغمبر صلی الله عليه و آله كرده است؟ خواهند گفت: آری، و اگر بگويند: نه، سخن اول خود را باطل كرده اند (كه گفتند: علم پيغمبر تنها از طريق وحی و مأخوذ از علم بی اختلاف خداست).
سپس به آنها اين آيه را تذكر بده (7 سوره 3) (((تأويل قرآن را جز خدا و راسخين در علم نمیدانند))) اگر بگويند: او كيست؟ بگو: پيغمبر صلی الله عليه و آله دارای اين علم بود، ولی آيا پيغمبر علم خود را تبليغ كرد يا نه؟ اگر بگويند: تبليغ كرد، بگو: آيا پيغمبر صلی الله عليه و آله كه وفات كرد، جانشين پس از او، آن علم بی اختلاف را ميدانست؟ اگر بگويند: نه، بگو: جانشين پيغمبر صلی الله عليه و آله (مثل خود پيغمبر از جانب خدا) مؤيد است و نيز پيغمبر جانشين خود نكند، جز كسی را كه بحكم او حكم كند و در همه چيز مانند او باشد، جز منصب نبوت و اگر پيغمبر صلی الله عليه و آله (مثل خود پيغمبر از جانب خدا) مؤيد است و نيز پيغمبر جانشين خود نكند، جز كسی را كه به حكم او حكم كند و در همه چيز مانند او باشد، جز منصب نبوت و اگر پيغمبر صلی الله عليه و آله كسی را جانشين علم خود معين نكند، كسانی را كه در پشت پدرانند و پس از او بدنيا می آيند ضايع كرده (و بدون رهبر دينی گذاشته) است. (پس از تمهيد اين مقدمات، چنين نتيجه میگيريم كه جانشين پيغمبر بايد مثل خود او عالم بتأويل قرآن و مصون از خطا و اشتباه بوده، اختلاف در حكم و فتوی نداشته باشد و مؤيد از طرف خدا باشد.
اگر به تو بگويند: علم پيغمبر تنها از قرآن بود (و از راه ديگری در شب قدر برايش علمی پيدا نمیشد) تو به آنها بگو: (همان قرآن در سوره 44 فرمايد) (((حم قسم باين كتاب روشن كه ما آنرا در شبی مبارك نازل كرده ‏ايم، ما بيم دهنده ‏ايم (سپس میفرمايد: در آنشب هر امر محكم و درستی فيصل داده شود، فرمانيست از جانب ما، همانا ما فرستنده رسولانيم))) اين آيه دلالت دارد كه علم پيغمبر و جانشينانش در شبهای قدر زياد میشود، زيرا فيصل دادن هر امر محكم به آنها ابلاغ میشود) اگر بتو بگويند: خدای عزوجل اين امر را جز بسوی پيغمبر نفرستد، تو بگو: آيا اين امر محكم كه فيصل داده میشود و بتوسط فرشتگان و جبرئيل فرود می آييد آنها از آسمانی به آسمانی نزول كنند يا از آسمان به زمين؟ اگر گويند: تنها از آسمانی به آسمانی نزول كنند، (درست نيست) زيرا در آسمان كسی نيست كه از اطاعت به معصيت گرايد (و فيصل دادن در مورد گناه و طغيان و اختلافست) و اگر بگويند: از آسمان به زمين آيند و اهل زمين بفيصل دادن احتياج زيادی دارند، تو بگو: پس ايشان چاره‏ئی جز اين دارند كه سيد و بزرگتری داشته باشند و نزدش محاكمه كنند؟
اگر گويند: خليفه وقت حاكم ايشانست، تو بگو (256 بقره) (((خدا سرپرست كسانی است كه كه ايمان آوردند، ايشان را از تاريكيها بسوی نور برد تا آنجا كه فرمايد -: در دوزخ جاودانند))) بجانم قسم كه در زمين و آسمان، سرپرستی از طرف خدای عز ذكره نيست، جز اينكه مؤيد است و كسيكه تأييد شود خطا نكند و در روی زمين دشمنی برای خدا نباشد، جز اينكه بیياور باشد و هر كه بیياور باشد، بحق نرسد همچنانكه لازمست از آسمان برای مردم زمين فرمان و قانون نازل شود، لازمست حاكمی هم باشد.
اگر گويند: آن حاكم را نمیشناسم، به آنها بگو. هر چه خواهيد بگوييد، خدای عزوجل نخواسته است كه بندگان را بعد از محمد صلی الله عليه و آله بدون حجت گذارد.
امام صادق عليه السلام فرمايد: الياس ايستاد و گفت: ای پسر پيغمبر در اينجا موضوعی است مشكل، بمن بفرمائيد: اگر آنها گويند حجت خدا تنها قرآنست، (چه بايد گفت؟) فرمود: آنگاه من به آنها میگويم: قرآن زبان ندارد كه امر و نهی كند ولی قرآن اهلی دارد كه آنها امر و نهی میكنند (و جزئيات و مصاديق كلی قرآن را تفسير و تعيين میكنند) و نيز میگويم: گاهی برای بعضی از اهل زمين، بلا و فتنه‏ئی پيش آمد كند كه در سنت پيغمبر و حكم مورد اجماع امت وجود نداشته باشد و در قرآن هم نباشد، برای علم خدا روا نيست كه چنين فتنه‏ئی در زمين پيدا شود و در محكمه عدالت او كسيكه آن فتنه را رد كند و بگرفتاران فرج بخشد، وجود نداشته باشد.
الياس گفت: در اينجا شما پيروز میشويد ای پسر پيغمبر! گواهی دهم كه هر بلا و معصيتی كه در زمين به مخلوق رسد، يا نسبت به جان ايشان در موضوع دين يا غير دين، پيش آمد كند، خدای عز ذكره میداند و قرآن را راهنمای آنها قرار داده است، سپس گفت: ای پسر پيغمبر! میدانی كه قرآن دليل چيست؟ امام باقر عليه‏ السلام فرمود: آری كليات حدود خدا در قرآنست و تفسير آنها نزد حاكم (حجت معصوم خدا) است.
الياس گفت: خدا امتناع دارد كه بنده‏ ای به مصيبتی نسبت بدين يا جان و يا مالش گرفتار شود و در روی زمينش حاكمي كه نسبت به آن مصيبت بدرستی قضاوت كند، وجود نداشته باشد. آنمرد (الياس) گفت: در اين موضوع شما بكمك برهان پيروزی داريد، مگر اينكه دشمن شما دروغی بخدا ببندد و گويد: برای خدای جل ذكره‏ حجتی نيست:
به من خبر دهيد از تفسير (20 سوره 57) (((تا برای آنچه از دستتان رفته غم مخوريد))) (امام باقر عليه السلام فرمود:) اين از مختصات علی است (((و نسبت به آنچه بدستتان آمده شادی نكنيد))) درباره ابیفلان و ياران اوست كه يكی در جلو و يكی دنبالست (((برای آنچه از دستتان رفته غم مخوريد))) مخصوص علی عليه السلام است و برای آنچه بدستتان آمده شادی نكنيد، راجع به فتنه ايست كه بعد از پيغمبر صلی الله عليه و آله پيش آمد، آن مرد (الياس) گفت: گواهی دهم كه شما دارندگان همان حكمی هستيد كه در آن اختلاف نيست، سپس آن مرد برخاست و رفت و من او را نديدم.

شرح :
راجع به آيه شريفه (23 سوره 57) و تأويلی كه امام عليه السلام فرمود: علامه مجلسی ره پنج قول نقل ميكند ولی خودش قول اول را انتخاب میكند و آن را واضحتر ميداند و انصافا هم چنانست كه ايشان گويند، بدين جهت ما نيز تنها همان قول را ذكر میكنيم. در مرآت صفحه 178 گويد:
اول آنچه بذهن كوتاه من رسد اينست كه: اين آيه درباره ابی بكر و اصحابش يعنی عمر و عثمان نازل شد و خطاب در آيه متوجه ايشانست، پس اينكه خدا فرمايد: (((تا بر آنچه از دستتان رفته غم مخوريد))) يعنی از اينكه خلافت و امامت بواسطه نص و تعيين پيغمبر از دست شما رفت و بعلی عليه السلام اختصاص يافت، غم مخوريد (((و نسبت به آنچه بدستتان آمده شادی نكنيد))) يعنی به اين خلافت ظاهری كه بعد از پيغمبر بشما رسيد، شادی نكنيد، خدا شما را به ميل خودتان واگذار كرد و مجبور بر ترك اين كار نساخت و توانائی غصب خلافت را به شما داد.
و اينكه امام فرمود: (((يكی در جلو و يكی دنبالست))) يعنی قسمت اول آيه، اشاره به قضيه اول دارد كه تعيين خلافت علی در حيات پيغمبر صلی الله عليه و آله باشد و قسمت دوم آيه، اشاره به واقعه دوم دارد كه غصب خلافت بعد از وفات پيغمبر صلی الله عليه و آله باشد.
و اين تأويل كاملا با صدر آيه هم منطبق است كه میفرمايد: (((هيچگونه مصيبتی به زمين و يا جان شما نرسد، مگر پيش از آنكه خلقش كنيم، در نامه‏ ای (لوح محفوظ) بوده و اين برای خدا آسانست))) يعنی موضوع خلافت، در لوح محفوظ ما برای علی عليه السلام ثبت شده و ملائكه و جبرئيل هم همان احكام نوشته ما را نازل میكنند، اگر از دست شما رفته است غم مخوريد و بدانيد كه با تعيين خدا بوده و به اين خلافتی كه با تحميل و زور بدست آورده ‏ايد، شادی نكنيد و بدانيد كه شما مستحق آن نيستيد و به كيفرش خواهيد رسيد. پس معلوم شد كه آنچه امام باقر عليه ‏السلام قبلا فرمود (راجع بمصيبت در دين و جان و مال) اشاره به تأويل صدر همين آيه بوده و بدين جهت الياس هم از بقيه آيه پرسيد.