حدیث شماره 1
1- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيّ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً قَالَ يَعْنِي لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى وَلَايَةِ عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهِ ع وَ قَبِلُوا طَاعَتَهُمْ فِي أَمْرِهِمْ وَ نَهْيِهِمْ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً يَقُولُ لَأَشْرَبْنَا قُلُوبَهُمُ الْإِيمَانَ وَ الطّرِيقَةُ هِيَ الْإِيمَانُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ الْأَوْصِيَاءِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 319 روايه: 1
ترجمه :
حضرت ابى جعفر عليه السلام درباره قول خداي تعالى (16 سوره 82) (((و اگر بر آن روش استوار شوند، آبى فراوانشان نوشانيم))) فرمود: يعنى اگر بر ولايت على بن ابيطالب امير مؤمنان و اوصياء از فرزندان او استوار شوند و اطاعت آنها را در امر و نهي شان بپذيرند (((آب فراوانى به آنها نوشانيم))) يعنى ايمان را در دلشان جايگزين كنيم و مقصود از (((طريقه = روش))) ايمان بولايت على و جانشينان اوست.