الف ـ فضائل حضرت علي بن ابي طالب علیه السلام
در جامع ترمذي در «أبواب المناقب»، بابي است با اين عنوان: «باب مناقب علي بن أبي طالب قدس ‏سره ... وله كنيتان: أبو تراب و أبو الحسن»؛ در اين باب چندين روايت از فضائل امام علیه السلام بيان شده است.([711])
پس از اين باب، ابواب ديگري آمده كه در آنها فضائل امام علیه السلام ديده مي‏شود؛ كه روي هم 20 حديث است كه البته چندتاي آن از نظر متن نزديك به هم‏اند و مي‏توان آنها را تكراري دانست([712]). يكي از اين حديث‏ها افزون بر فضيلت امام علیه السلام، دربر گيرنده فضيلتي براي حضرت فاطمه، امام حسن و امام حسين علیھم السلام نيز هست.
حديث اين‏چنين است:
3733ـ «... أنّ النبيّ(صلي الله عليه و آله)، أخذ بيد حسن وحسين، قال([713]): من أحبّني هذين وأباهما واُمّهما، كان معي في درجتي يوم القيامة»([714])
اين حديث صحيحي است؛ راويان آن ائمه اطهار علیھم السلام هستند؛
حديث ديگري از اين احاديث چنين است:
3721ـ «... كان عند النبيّ طيرٌ، فقال: اللهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك، يأ كل معي هذا الطّير»، فجاء عليّ فأكل معه»([715])
روايت شماره 3300 را نيز مي‏توان بيانگر يكي از فضائل امام علیه السلام دانست:
«... قال([716]): فبي خفّف الله‏ عن هذه الأمّة»([717])
روايت ديگر در مناقب سلمان فارسي است كه دربر گيرنده فضيلتي براي امام علیه السلام نيز هست:
«... إن الجنّة تشتاق إلي ثلاثة: عليّ وعمّار وسلمان»([718])
روايت شماره 1704 در «أبواب الجهاد؛ باب [ما جاء] من يستعمل علي الحرب» آورده است:([719])
روايت شماره 3090:
«... بعث النبيّ(صلي الله عليه و آله) ببراءة مع أبي‌بكر، ثمّ دعا فقال: «لا ينبغي لأحدٍ أن يُبلّغ هذا إلاّ رجلٌ من أهلي»؛ فدعا عليّا فأعطاه إيّاها»؛([720])
روايت شماره 3819؛ «ابواب المناقب؛ باب مناقب أسامهًْ بن زيد([721]) رضي‏الله‏عنه» نيز به همين مضمون آمده است.
پاورقي ها: ------------------------------------------------------------------------------------
[711]) همان؛ ص2034، ح 3712 به بعد؛
ـ حدثنا قتيبة بن سعيد أخبرنا جعفر بن سليمان الضبعي عن يزيد الرشك بن مطرف بن عبدعن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب ؛ فمضي في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) فقالوا أن لقينا رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) أخبرناه بما صنع علي. وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله‏(صلي الله عليه و آله) فسلموا عليه ثم انصرفوا إلي رحالهم، فلما قدمت السرية سلموا علي النبي(صلي الله عليه و آله)، فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله‏: ألم تر إلي علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسول الله‏(صلي الله عليه و آله)، ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه، ثم قام إليه الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه، ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا فأقبل إليه رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن من بعدي.
ـ حدثنا محمد بن بشار أخبرنا محمد بن جعفر أخبرنا شعبه عن سلمة بن كهيل قال سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم شك شعبة عن النبي(صلي الله عليه و آله) قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. هذا حديث حسن. وروي شعبة هذا الحديث عن ميمون أبي عبد الله‏ عن زيد بن أرقم عن النبي(صلي الله عليه و آله) نحوه. وأبو سريحة هو حذيفة بن أسيد صاحب النبي(صلي الله عليه و آله).
ـ حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيي البصري أخبرنا أبو عتاب سهل بن حماد أخبرنا المختار بن نافع أخبرنا أبو حبان التيمي عن أبيه عن علي قال قال رسول الله‏(صلي الله عليه و آله): ... رحم‏عليا؛ اللهم أدر الحق معه حيث دار.
ـ حدثنا سفيان بن وكيع أخبرنا أبي عن شريك عن منصور عن ربعي بن حراش قال أخبرنا علي بن أبي طالب بالرحبة فقال: لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين فيهم سهيل بن عمرو وأناس من رؤساء المشركين فقالوا يا رسول الله‏ خرج إليك ناس من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا وليس لهم فقه في الدين، وإنما خرجوا فرارا من أموالنا وضياعنا فارددهم إلينا فإن لم يكن لهم فقه في الدين سنفقههم؟ فقال النبي(صلي الله عليه و آله): يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله‏ عليكم من يضرب رقابكم بالسيف علي الدين، قد امتحن الله‏ قلوبهم علي الايمان، قالوا من هو يا رسول الله‏ فقال له أبوبكر: من هو يا رسول الله‏؟ وقال عمر: من هو يا رسول الله‏؟ قال هو خاصف النعل وكان أعطي عليا نعله يخصفها، قال ثم التفت إلينا علي فقال إن رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) قال: من كذب علي متعمدا فليتبوأ معقده من النار. هذا حديث حسن صحيح.
ـ حدثنا قتيبة أخبرنا جعفر بن سليمان عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال: إن كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب ... وقد تكلم شعبة في أبي هارون العبدي وقد روي هذا عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد.
ـ حدثنا واصل بن عبد الأعلی أخبرنا محمد بن فضيل عن عبدالله‏ بن عبدالرحمن أبي نصر عن المساور الحميري عن أمه قالت: دخلت علی أم سلمة فسمعتها تقول كان رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) يقول لا يحب عليا منافق، ولا يبغضه مؤمن. وفي الباب عن علي. هذا حديث حسن.
ـ حدثنا إسماعيل بن موسي الفزاري ابن بنت السدي أخبرنا شريك عن أبي ربيعة عن ابن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله‏(صلي الله عليه و آله): إن الله‏ أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم، قيل يا رسول الله‏ سمهم لنا؟ قال علي منهم يقول ذلك ثلاث وأبو ذر والمقداد وسلمان وأمرني بحبهم وأخبرني أنه يحبهم. هذا حديث حسن... .
ـ حدثنا إسماعيل بن موسی أخبرنا شريك عن أبي إسحاق عن حبشي بن جنادة قال قال رسول الله‏(صلي الله عليه و آله): علي مني وأنا من علی ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي. هذا حديث حسن ... صحيح.
ـ حدثنا يوسف بن موسی القطان البغدادي أخبرنا علي ابن قادم أخبرنا علي بن صالح بن حي عن حكيم بن جبير عن جميع بن عمير التيمي عن ابن عمر قال: آخي رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه فقال يا رسول الله‏ آخيت بين أصحابك ولم تؤخ بيني وبين أحد، فقال له رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) أنت أخي في الدنيا والآخرة. هذا حديث حسن... وفيه عن زيد بن أبي أوفي.
ـ حدثنا سفيان بن وكيع أخبرنا عبيد الله‏ بن موسي عن عيسي بن عمر عن السدي عن أنس بن مالك قال: كان عند النبي(صلي الله عليه و آله) طير فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير فجاء علي فأكل معه ... والسدي اسمه إسماعيل ابن عبد الرحمن وقد أدرك أنس بن مالك ورأي الحسين بن علي.
ـ حدثنا خلاد بن أسلم البغدادي أخبرنا النضر بن شميل أخبرنا عوف عن عبد الله‏ بن عمرو بن هند الجملي قال: قال علي كنت إذا سألت رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) أعطاني وإذا سكت ابتدأني. هذا حديث حسن.
ـ حدثنا إسماعيل بن موسي أخبرنا محمد بن عمر بن الرومي أخبرنا شريك عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة عن الصنابحي عن علي قال قال رسول الله‏(صلي الله عليه و آله): أنا دار الحكمة وعلي بابها.
ـ حدثنا قتيبة أخبرنا حاتم بن إسماعيل عن بكير ابن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ قال أما ما ذكرت ؛ ثلاثا قالهن رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) فلن أسبه لان تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه؟ فقال له يا رسول الله‏ تخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله‏(صلي الله عليه و آله): أما ترضي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسي إلا أنه لا نبوة بعدي. وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله‏ ورسوله ويحبه الله‏ ورسوله. قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي علياقال فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله‏ عليه وأنزلت هذه الآية ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم الآية دعا رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي. هذا حديث حسن... صحيح من هذا الوجه.
ـ حدثنا عبدالله‏ بن أبي زياد أخبرنا الأحوص بن جواب عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن البراء قال: بعث النبي(صلي الله عليه و آله) جيشين وأمر علي أحدهما علی بن أبي طالب وعلي الآخر خالدبن الوليد وقال إذا كان القتال فعلي، قال فافتتح علي حصنا فأخذ منه جارية فكتب معي خالد كتابا إلي النبي(صلي الله عليه و آله) بشئ به، قال فقدمت علي النبي(صلي الله عليه و آله) فقرأ الكتاب فتغير لونه ثم قال ما تری في رجلا يحب الله‏ ورسوله ويحبه‏ورسوله، قال قلت أعوذ بالله‏ من غضب الله‏ ومن غضب رسوله وإنما أنا رسول فسكت. هذا حديث حسن.
ـ حدثنا علي بن المنذر الكوفي أخبرنا محمد بن فضيل عن الأجلح عن أبي الزبير عن جابر قال: دعا رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) عليا يوم الطائف فانتجاه فقال الناس لقد طال نجواه مع ابن عمه فقال رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) ما انتجيته ولكن الله‏ انتجاه. هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الأجلح وقد رواه غير ابن فضيل عن الأجلح. ومعني قوله: ولكن الله‏ انتجاه يقول إن الله‏ أمرني أن أنتجي معه.
ـ حدثنا علي بن المنذر أخبرنا ابن فضيل عن سالم ابن أبي حفصة عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) لعلي: يا علي لا يحل لاحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك. قال علي بن المنذر قلت لضرار بن صرد ما معني هذا الحديث؟ قال لا يحل لاحد يستطرقه جنبا غيري وغيرك به. هذا حديث حسن
ـ حدثنا إسماعيل بن مؤسي أخبرنا علي بن عابس عن مسلم الملائي عن أنس بن مالك قال: بعث النبي(صلي الله عليه و آله) يوم الاثنين وصلي وعلي يوم الثلاثاء... وقد روي هذا الحديث عن مسلم عن حبة عن علي نحو هذا.
ـ حدثنا القاسم بن دينار الكوفي أخبرنا أبو نعيم عن عبدالسلام بن حرب عن يحيي بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن سعد بن أبي وقاص أن النبي(صلي الله عليه و آله) قال لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسي. هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن سعد عن النبي(صلي الله عليه و آله) و يستغرب هذا الحديث من حديث يحيي‌بن سعيد الأنصاري.
ـ حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا أبو أحمد الزبيري عن شريك عن عبد الله‏ بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله‏ أن النبي(صلي الله عليه و آله) قال لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسي إلا أنه لا نبي بعدي. هذا حديث حسن. وفي الباب عن سعد وزيد بن أرقم وأبي هريرة وأم سلمة.
ـ حدثنا محمد بن حميد الرازي أخبرنا إبراهيم بن المختار عن شعبة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس: أن النبي(صلي الله عليه و آله) أمر بسد الأبواب إلا باب علي.
ـ حدثنا نصر بن علي الجهضمي أخبرنا علي بن جعفر بن محمد بن علي قال أخبرني أخي موسي بن جعفر بن محمد عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب: أن النبي(صلي الله عليه و آله) أخذ بيد حسن وحسين قال من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة. هذا حديث حسن.
ـ حدثنا محمد بن حميد أخبرنا إبراهيم بن المختار عن شعبة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال: أول من صلي علي.
ـ حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثني قالا أخبرنا محمد بن جعفر أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي حمزة عن رجل من الأنصاري عن زيد بن أرقم قال: أول من أسلم علی.
ـ حدثنا عيسي بن عثمان بن أخي يحيي بن عيسي الرملي أخبرنا يحيي بن عيسي الرملي عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي قال: لقد عهد إلي النبي(صلي الله عليه و آله) النبي الأمي أنه لا يحبك إلا مومن ولا يبغضك إلا منافق. قال عدي بن ثابت: أنا من القرن الذين دعا لهم النبي(صلي الله عليه و آله). هذا حديث حسن صحيح.
ـ حدثنا محمد بن بشار ويعقوب بن إبراهيم وغير واحد قالوا أخبرنا أبو عاصم عن أبي الجراح قال حدثني جابر بن صبيح قال حدثتني أم شراحيل قالت حدثتني أم عطية قالت: بعث النبي(صلي الله عليه و آله) جيشا فيهم علي، قالت فسمعت رسول الله‏(صلي الله عليه و آله) وهو رافع يديه ويقول: اللهم لا تمتني حتي تريني عليا. هذا حديث حسن إنما نعرفه من هذا الوجه. و نسخه چاپ بيروت، دارالفكر، 1403 هـ.ق، ج5، صص 307ـ 295، ح 3820ـ 3796. (محقق)
[712]) همان؛ صص 2035ـ 2037.
[713]) گويا بايد «وقال ...» درست باشد.
[714]) همان؛ ص2036.
[715]) همان؛ ص2035
[716]) علي علیه السلام.
[717]) همان؛ ص1989.
[718]) همان؛ 2042.
[719]) همان؛ ص1826؛ ـ حدثنا عبد الله‏ بن أبي زياد حدثنا الأحوص بن جواب عن أبو الجواب عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن البراء أن النبي(صلي الله عليه و آله) بعث جيشين وأمر علي أحدهما علي بن أبي طالب، وعلي الآخر خالد بن الوليد، وقال: إذا كان القتال فعلي. قال: فافتتح علي حصنا فأخذ منه جارية، فكتب معي خالد إلي النبي(صلي الله عليه و آله) يشي به، فقدمت علي النبي صلي‏عليه وسلم فقرأ الكتاب فتغير لونه ثم قال: ما تري في رجل يحب الله‏ ورسوله ويحبه الله‏ ورسوله؟ قلت: أعوذ بالله‏ من غضب الله‏ وغضب رسوله وإنما أنا رسول، فسكت. و في الباب عن ابن عمر. هذا حديث حسن... معني قوله يشي به يعني النميمة. نسخه چاپ بيروت، دارالفكر، 1403 هـ.ق، ج3، ص124 ـ 123، ح 1756. (محقق)
[720]) همان؛ ص1963.
[721]) همان؛ ص2044؛ و سنن ترمذي، بيروت دارالفكر، 1403 هـ.ق، ج5، ص342و روايت شماره 3908.