ب ـ فضائل حضرت فاطمه و امام حسن و امام حسين (علیھم السلام)

ب ـ فضائل حضرت فاطمه و امام حسن و امام حسين علیھم السلام
ابن ماجه، در باب فضائل ياران پيامبر، عنوانى را به دختر پيامبر(صلی الله علیه و آله) اختصاص نداده؛ ولى زير عنوان «فضل الحسن والحسين ابني عليّ بن أبي طالب رضى ‏الله ‏عنه»، چهار روايت آورده كه يك روايت در فضيلت امام حسن علیه السلام، يك روايت در فضيلت امام حسين علیه السلام، يك روايت در فضيلت هر دوى ايشان و يك روايت در فضيلت حضرت على، حضرت فاطمه، امام حسن و امام حسين علیھم السلام است.([665])
اين چهار روايت چنين است:
142ـ حدثنا أحمد بن عبدة. ثنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله‏ بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة، أن النبي صلى ‏عليه وسلم قال للحسن: «اللهم إني أحبه. فأحبه وأحب من يحبه» قال وضمه إلى صدره.
143ـ حدثنا علي بن محمد. ثنا وكيع، عن سفيان، عن داود بن أبي عوف أبى الجحاف، وكان مرضيا، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله‏ صلى الله‏ عليه وسلم: «من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني». في الزوائد إسناده صحيح، رجاله ثقات.
144ـ «... وقال: حسين مني وأنا من حسين، أحب الله‏ من أحبّ حسينا، حسين سبط من الأسباط».
145ـ ... قال رسول الله‏(صلی الله علیه و آله) لعليّ وفاطمة والحسن والحسين: «أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم».([666])
دو روايت به شماره ‏هاى 1998 و 1999 در بيان فضيلت حضرت فاطمه علیها السلام است كه هر دوى آنها را يك روايت مى‏توان برشمرد.([667])
همچنين در «أبواب ما جاء في الجنائز؛ بابُ من جاء في ذكر مرض رسول الله‏(صلی الله علیه و آله)»، شماره روايت 1621 از فضائل فاطمه علیها السلام شمرده مى‏شود:
«... ألا تَرْضَيْنَ أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين، أو نساء هذه الأمّة...».([668])
اين حديث صحيح است.
در «أبواب الطّب؛ باب ما عوّذ به النبي(صلی الله علیه و آله) و ما عوّذ به»، حديث شماره 3525 را مى‏توان يك روايت در فضائل امام حسن و امام حسين(علیه السلام) شمرد([669]).
نيز در «كتاب اللباس؛ باب لبس الأحمر للرجال»، روايت شماره 3600 در فضائل آن دو بزرگوار است:
«... رأيت رسول‏الله‏(صلی الله علیه و آله) يخطب. فأقبل حسن و حسين. عليها قميصان أحمران. يعثران ويقومان. منزل النبي(صلی الله علیه و آله)، فأخذهما فوضعهما في حجره... ثم أخذ في خطبته»([670])
روايت شماره 1911 «ابواب النكاح؛ باب الوليمهًْ» را مى‏توان بيانگر فضائل فاطمه علیها السلام برشمرد:
«... فما رأينا عُرسا أحسن من عُرس فاطمة»([671]).
روايت شماره 3923، «أبواب تعبير الرؤايا؛ باب التعبير الرؤيا»؛ در فضيلت هر دو امام يا هر يك از آن دو است.([672])
روايت شماره 3666 از «أبواب الأدب؛ باب بر الوالد والاحسان إلى البنات»، روايتى در فضيلت دو امام است([673]).
پاورقی ها: ----------------------------------------------------------------------------------------------
[665]) همان؛ صص 2485ـ 2486.
[666]) همان؛ ص2486ـ نسخه چاپ بيروت، دارالفكر، ج1ـ ص51. (محقق)
[667]) همان؛ ص2596، «فإنما هي بضعة منى. يريبني ما رابها، ويؤذينن ما آذاها»، نسخه چاپ بيروت، دارالفكر، ج1، ص644. (محقق)
[668]) همان؛ ص2573.
[669]) همان؛ ص2689.
[670]) همان؛ ص2693.
[671]) همان؛ ص2591.
[672]) قال: قالت أم الفضل: يا رسول الله‏ ! رأيت كأن في بيتي عضوا من أعضائك. قال خيرا رأيت. تلد فاطمة غلاما فترضعيه فولدت حسينا أو حسنا. فأرضعته بلبن فثم. قالت: فجئت به إلى النبي(صلی الله علیه و آله)، فوضعته في حجره فبال. فضربت كتفه. فقال النبي(صلی الله علیه و آله) أوجعت ابني. رحمك الله‏! همان؛ ص2711، و نسخة چاپ بيروت، دارالكفر، ج2، ص1293. (محقق)
[673]) همان؛ ص2696.