سجده بر تربت بدعت است
صالح فوزان عضو هيئت إفتاء سعودي مي نويسد: «السجود علي التربة المسمّاة تربة الوليّ إن كان المقصود منه التبرّك بهذه التربة والتقرّب إلي الوليّ، فهذا شرك أكبر، وإن كان المقصود التقرّب إلي اللّه مع إعتقاد فضيلة هذه التربة و أنّ في السجود عليها فضيلة، كالفضيلة التي جعلها اللّه في الأرض المقدسّة في المسجد الحرام، والمسجد النبويّ، و المسجد الأقصي، فهذا إبتداع في الدين [1] .
(سجده بر تربت اولياء، اگر به قصد تبرّك به تربت و تقرّب به اولياء باشد، شرك اكبر محسوب مي شود، و اگر مقصود تقرّب به خداوند متعال باشد با اعتقاد به اين كه اين تربت همانند زمين مسجد الحرام، و مسجد النبي، و مسجد الأقصي داراي فضيلت مي باشد، بدعت در دين به شمار مي رود).
پاورقیها: ------------------------------------------------------------------------------------
[1] المنتقي من فتاوي الشيخ صالح بن فوزان: 2/86.