انكار فضائل اهل بيت
يكي از مباني فكري «ابن تيميّه» انكار فضائل مسلّم اهل بيت عصمت و طهارت (عليهم السلام) است، او در كتاب «منهاج السنّة» كه به قول علاّمه اميني بايد آن را «منهاج البدعة» ناميد [1] مي نويسد: نزول آيه شريفه (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ و) [2] در حقّ علي (عليه السلام) به اتفاق اهل علم دروغ است.
«وقد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفتري أنّ هذه الآية نزلت في عليّ لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل، وكذبه بيّن من وجوه كثيرة [3] .
بعضي از دروغگويان حديثي را جعل كرده و گفته اند: آيه (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ و) در شأن علي هنگامي كه در نماز انگشترش را به فقير صدقة داد نازل شده است، به اجماع اهل علم اين مطلب دروغ، و دروغ بودن آن آشكار است.
اين حديث و شأن نزول را بيش از 66 نفر از محدّثان و دانشمندان اهل سنّت نقل كرده اند [4] .
آلوسي از علماء بزرگ اهل سنّت مي گويد:«غالب الأخباريّين علي أنّ هذه الآية نزلت في عليّ كرّم اللّه وجهه».
(غالب اخباريها معتقدند كه اين آيه در باره علي بن أبي طالب (عليه السلام) نازل شده است).
سپس مي افزايد كه حسّان شاعر، در اين زمينه اشعاري سروده است، و آنگاه اشعار او را ذكر مي كند [5] .
و نيز مي نويسد: «وأمّا قوله وأنزل اللّه فيهم (قُل لاَّ أَسْـَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَي) فهذا كذب ظاهر» [6] .
نزول آيه شريفه (قُل لاَّ أَسْـَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا...) در حقّ خاندان رسالت دروغ است.
و حال آن كه متجاوز از 45 نفر از بزرگان اهل سنّت آن را نقل كرده اند [7] .
و در باره حديث «عليّ مع الحقّ والحقّ معه» مي نويسد: من أعظم الكلام كذباً وجهلاً فإنّ هذا الحديث لم يروه أحد عن النبيّ صلّي اللّه عليه وسلّم لا بإسناد صحيح ولا ضعيف».
از بزرگترين دروغها و نادانيها است كه اين حديث را از پيامبر بدانيم، چون اين روايت را هيچ كس حتي با سند ضعيف، از پيامبر نقل نكرده است.
با اين كه جمعي از علماء بزرگ اهل سنّت همانند: خطيب بغدادي، هيثمي حاكم نيشابوري، ابن كثير و ابن قتيبه، از ابو سعيد خُدري، سعد بن وقّاص، علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ام سلمه و عائشه اين حديث را با تعابير مختلف نقل كرده اند.
مانند: «عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، ولن يفترقا حتّي يردا عليّ الحوض يوم القيامة». و يا عبارت: «عليّ مع الحقّ والقرآن، والحقّ والقرآن مع عليّ، ولن يفترقا حتّي يردا عليّ الحوض» و يا جمله: «الحقّ مع ذا، الحقّ مع ذا» و همچنين عبارت: «الّلهمّ أدر الحقّ مع عليّ حيث دار».
هيثمي از علماء بزرگ اهل سنّت مي نويسد: «رواه أبو يعلي، ورجاله ثقات» [8] اين روايت را ابويعلي نقل نموده، و روات آن همه ثقه هستند.
و همچنين حاكم نيشابوري و ذهبي كه از استوانه هاي علمي اهل سنّت به شمار مي روند، تصريح به صحت روايت نموده اند [9] .
فخر رازي مي نويسد: «من اقتدي في دينه بعليّ بن أبي طالب فقد اهتدي لقول النبيّ صلّي اللّه عليه وآله وسلّم: «الّلهمّ أدر الحقّ مع عليّ حيث دار» [10] (هدايت يافته كسي است كه به علي (عليه السلام) اقتدا كند، زيرا پيامبر اكرم (صلي الله عليه وآله وسلم) فرموده است: خدايا حق را بر محور علي قرار بده).
پاورقیها: ------------------------------------------------------------------------------------
[1] الغدير: 3/148: وهو الحريّ بأن يسمّي «منهاج البدعة» وهو كتاب حشوه ضلالات وأكاذيب، وتحكّمات، وإنكار المسلّمات، وتكفير المسلمين، وأخذ بناصر المبدعين، ونصب وعداء محتدم علي أهل بيت الوحي (عليهم السلام).
[2] مائده: 55.
[3] منهاج السنّة: 2/30.
[4] الغدير: 3/154 ـ 162.
[5] روح المعاني في تفسير القرآن: 6/167.
[6] منهاج السنّة: 4/563.
[7] الغدير: 3/156.
[8] مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي: 7/235.
[9] المستدرك: 3/123، 124 ح 4629.
[10] (تفسير الكبير: 1/205 و207 والمحصول: 6/134). رجوع شود به: تاريخ بغداد: 14/322، تاريخ مدينة دمشق: 42/449، كنز العمّال: 11/621 ح 33018 البداية والنهاية لابن كثير: 7/ 398، الصواعق المحرقة: 74، ط. الميمنة بمصر، تاريخ الخلفاء للسيوطي: 116 و162، وفيض القدير للمناوي: 4/356، الإمامة والسياسة: 1/98، بتحقيق علي شيري.