فتواي ابن جبرين بر كفر شيعه
7. فتواي ابن جبرين بر كفر شيعه:
از ابن جبرين كه از مفتيان بزرگ سعودي است، پرسيدند: «آيا به فقراي شيعه مي شود زكات داد؟» پاسخ داد:
طبق نظر علماي اسلامي به كافر نمي شود زكات داد و شيعيان بدون شك به چهار دليل كافرند:
1. آنان نسبت به قرآن طعنه زده و بدگويي مي كنند و معتقدند كه قرآن تحريف شده و مي گويند: دو سوم قرآن حذف شده و هركس به قرآن طعنه زند، كافر است و منكر آيه شريفه «وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ»(1) مي باشند.
2. به سنّت پيامبر و احاديث صحيح بخاري و صحيح مسلم نيز طعنه مي زنند و به احاديثي كه در اين دو كتاب آمده عمل نمي كنند؛ چون بر اين عقيده اند كه روايات اين كتاب ها از صحابه نقل شده و صحابه را كافر مي شمارند و معتقدند كه پس از پيامبر گرامي همه صحابه جز علي و فرزندان او و تعداد اندكي مانند: سلمان و عمّار، همه كافر و مرتد شدند.
3. شيعيان، اهل سنّت را كافر دانسته و با آنان نماز نمي خوانند و اگر پشت سر اهل سنّت نماز بخوانند، آن را اعاده مي كنند؛ بلكه آنان معتقدند كه اهل سنّت نجسند و اگر با يكي از اهل سنّت مصافحه كنند، دست خود را آب مي كشند، كساني كه مسلمان ها را كافر مي دانند خود شايسته تر به كفرند، همان گونه كه آنان ما را كافر مي دانند، ما نيز آنان را كافر مي دانيم.
4. شيعيان نسبت به علي و فرزندان او غلوّ كرده و آنان را به صفات ويژه خداوند، توصيف مي كنند و همانند خداوند آنان را صدا مي كنند.
آنان در اجتماعات اهل سنّت (جمعه و جماعت) شركت نمي كنند و به نيازمندان اهل سنّت يا صدقه نمي دهند و اگر هم بدهند كينه فقراي ما در درون سينه آن ها ست و تمام اين كارها از باب تقيّه است.
تا آن جا كه گفته است: «من دفع إليهم الزكاة فليخرج بدلها؛ حيث أعطاها من يستعين بها علي الكفر، وحرب السنّه(2)؛ اگر كسي به شيعيان زكات بدهد قبول نيست؛ زيرا او با اين كارش، به كسي كمك كرده كه كفر را تقويت مي كند و با پيامبر در حال جنگ است».
پاورقي ها: --------------------------------------------------------------------------
(1) حِجْر (15) 9، ما قرآن را نازل كرديم و قطعا حافظ او هستيم.
(2) سوال: «ما حكم دفع زكاة أموال أهل السنّة لفقراء الرافضة (الشيعة) وهل تبرأ ذمّة المسلم الموكّل بتفريق الزكاة إذا دفعها للرافضي الفقير أم لا؟»|
جواب: «لقد ذكر العلماء في موءلّفاتهم في باب أهل الزكاة أنهّا لاتدفع لكافر، ولامبتدع، فالرافضة بلا شكّ كفار لأربعة أدلة:
الأول: طعنهم في القرآن، وإدّعاوءهم أنّه حذف منه أكثر من ثلثيه، كما في كتابهم الذي ألّفه النوري وسمّاه فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب وكما في كتاب الكافي، وغيره من كتبهم، ومن طعن في القرآن فهو كافر مكذّب لقوله تعالي: «وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ» حجر (15) آيه 9.
الثاني: طعنهم في السنّة وأحاديث الصحيحين، فلا يعملون بها؛ لأنّها من رواية الصحابة الذين هم كفّار في اعتقادهم، حيث يعتقدون أنّ الصحابة كفروا بعد موت النبي [ صلي الله عليه و آله وسلم ] إلاّ عليّ وذرّيته، وسلمان وعمّار، ونفر قليل، أمّا الخلفاء الثلاثة، وجماهير الصحابة الذين بايعوهم فقد ارتدّوا، فهم كفّار، فلا يقبلون أحاديثهم، كما في كتاب الكافي وغيره من كتبهم.
الثالث: تكفيرهم لأهل السنّة، فهم لا يصلّون معكم، ومن صلّي خلف السنّي أعاد صلاته؛ بل يعتقدون نجاسة الواحد منّا، فمتي صافحناهم غسّلوا أيديهم بعدنا، ومن كفّر المسلمين فهو أولي بالكفر، فنحن نكفّرهم كما كفّرونا وأولي.
الرابع: شركهم الصريح بالغلّو في عليّ وذرّيته، ودعاوءهم مع اللّه، وذلك صريح في كتبهم، وهكذا غلوّهم ووصفهم له بصفات لا تليق إلابربّ العالمين، وقد سمعنا ذلك في أشرطتهم.
ثمّ إنّهم لا يشتركون في جمعيّات أهل السنّة، ولا يتصدّقون علي فقراء أهل السنّة، ولو فعلوا فمع البغض الدفين، يفعلون ذلك من باب التقيّة، فعلي هذا، من دفع إليهم الزكاة فليخرج بدلها ؛ حيث أعطاها من يستعين بها علي الكفر، وحرب السنّة، ومن وكلّ في تفريق الزكاة حرم عليه أن يعطي منها رافضيّا، فإن فعل لم تبرأ ذمّته، وعليه أن يغرم بدلها، حيث لم يوءدّ الأمانة إلي أهلها، ومن شكّ في ذلك فليقرأ كتب الردّ عليهم، ككتاب القفاري في تفنيد مذهبهم، وكتاب الخطوط العريضة للخطيب وكتاب إحسان إلهي ظهير وغيرها. واللّه الموفق». اللوءلوء المكين من فتاوي فضيلة الشيخ ابن جبرين، ص 39.