بعض ادعاهاي بهاء

ببينيد ميرزا حسينعلي بهاء با اين فضل و علم و درستي و صحت عمل كه نمونه اي از شواهد آن در آياتش گذشت چه ادعاهائي دارد
از ص 21 كتاب مبين نقل است كه در سوره ي هيكل مي گويد: قل لا يري
في هيكلي الا هيكل الله و لا في جمالي الا جماله و لا في كينونتي الا كينونته و لا في ذاتي الا ذاته و لا في حركتي الا حركته و لا في سكوني الا سكونه و لا في قلمي الا قلمه العزيز المحمود.»
و از ص 67 در سوره ي هيكل در كلماتي كه بنام خطاب به سلطان عبدالمجيد نموده مي گويد: «قل اتتعرضون علي الذي جائكم ببينات الله و برهانه و حجته و آياته ان هي من تلقاء نفسه بل من لدن من بعثه و ارسله بالحق و جعله سراجا للعالمين.»
و از ص 120 در نامه اي كه به نام ناصرالدين شاه نوشته مي گويد: «كنت نائما علي مضجعي مرت علي نفحات ربي الرحمن و ايقظني من النوم و امرني بالنداء بين الارض و السماء لما كان هذا من عندي بل من عنده يشهد بذلك سكان جبروته و ملكوته و اهل مدائن عزه.»
و در ص 12 فرائد چاپ رنگي از فاتحه ي لوح حسينعلي به نام امپراطور روس مي نويسد:«يا ملك الروس استمع نداء الله الملك القدوس ثم اقبل الي الفردوس المقر الذي فيه استقر من سمي بالاسماء الحسني بين ملاء الاعلي و في ملكوت الانشاء باسم الله البهي الابهي اياك ان يحجبك هويك عن التوجه الي وجه ربك الرحمن الرحيم»
و نيز در سوره ي هيكل جناب بهاء مي گويد: «فلما شهدت نفسي علي قطب البلاء سمعت صوت الابدع الاحلي عن فوق راسي فلما توجهت الي الفوق رأيت حورية ذكر اسم ربي معلقة في الهواء محاذي راسي و شهدت بانها مستبشرة في نفسها و مسرورة في سرها كان طراز الرضوان يظهر من وجهها و نضرة الرحمن تعلن من خدها و كانت تنطق بين السموات و الارض بنداء قدس محبوب و تنادي كل الجوارح من ظاهري و باطني ببشارة التي استبشرت عنها نفسي و استبشرت منها عباد مكرمون و اشارت باصبعها الي رأسي و خاطبت كل من في السموات و الارض تالله هذا المحبوب العالمين و لكن انتم لا تفقهون و هذا الجمال الله بينكم و سلطانه فيكم ان انتم تعرفون و هذا لسر الله و كنزه و امر الله و عزه علي من في ملكوت الامر و الخلق ان انتم
تعقلون و ان هذا لهو الذي يشتاق لقائه كل من في جبروت البقاء ثم الذينهم استقروا خلف سرادق الابهي ولكن انتم عن جماله معرضون.
(تا اينكه مي گويد) ان يا ملاء البيان اتكفرون بالذي خلقتم للقائه ثم علي مقاعدكم تفرحون و تعترضون علي الذي شعرة منه خير عند الله عن كل من في السموات و الارض ثم علي مقاعدكم تضحكون.»
در جمله ي اخير، جناب بهاء لقاء خود را لقاء خدا و يك موي خود را نزد خدا بهتر از تمام مخلوق آسمانها و زمين دانسته است.
و از ص 289 كتاب مبين نقل است كه مي گويد: قال اين الجنة و النار قال الاولي لقائي و الاخري نفسك ايها المشرك المرتاب.»
و از ص 292 كه مي نويسد: «ان الذي خلق العالم لنفسه منعوه ان ينظر الي احد من احبائه ان هذا الا لظلم مبين.»
و از ص 286 كه مي گويد: «اسمع ما يوحي من شطر البلاء علي بقعة المحنة و الابتلاء من سدرة القضاء انه لا اله الا انا المسجون الفريد.»
خوانندگان محترم در همين جمله ي اخير توجه و تأمل فرمايند كه اين تعبير و ادعاء (لا اله الا انا المسجون الفريد) حتي بمشرب عرفان و تصوف كه مبناي معارف توحيدي حسينعلي است كفر و شرك است چون اين عبارت حكايت از خودبيني و حصر ذات حق تعالي در خود است و اين به اتفاق كفر است، شطحيات صوفيه در مقام فناء چون ليس في جبتي سوي الله، و انا الحق، بزعم آنها حق بيني و نفي خود است و گفتن من نيستم اوست، فناء عاشق در معشوق است نه فناء حق و معشوق در عاشق و حصر ذات حق در خود چنانكه اين عبارت جناب بهاء حاكي از آن است.
بس است براي ذكر نمونه از آيات و آثار باقيه ي حسينعلي بهاء در مقام جواب دليل اول فرائد، فاعتبروا يا اولي الابصار كه چگونه حق متعال جناب بهاء را هم مانند باب نزد اهل بصيرت بهمين آثار باقيه اش براي هميشه رسوا و مفتضح نموده و به بهترين وجهي وتين او را بدست خودش قطع فرموده است.