استدلال گلپايگاني به آيه ي سوره ي نبأ بر شارعيت روح الله و جواب آن

گلپايگاني به آيه ي مباركه ي سوره ي نبأ (يوم يقوم الروح و الملائكة صفا لا يتكلمون الا من اذن له الرحمن و قال صوابا) تمسك و استدلال مي كند براي اينكه بعد از ظهور قائم موعود عليه السلام قيام روح الله عيسي بن مريم عليه السلام نيز به تشريع شرع جديدي غير از اسلام مي باشد كه درواقع منظورش انطباق با ميرزا حسينعلي بهاء است كه شريعت تازه اي تشريع نموده است.
جواب استدلال فوق
گذشته از اينكه آيات قبل و بعد آن در سوره ي نبأ ظاهر و شاهد است بر اينكه مراد از اين يوم روز قيامت كبري و عود جميع خلايق و هنگام جزاء بعد از فناء و به هم خوردن نظام دنيا و ورود آن در نظام آخرت است و حديث امام باقر عليه السلام در تفسير همين آيه كه مي فرمايد اذا كان يوم القمية و جمع الله الخلايق من الاولين و الاخرين في صعيد واحد نيز اشاره و ناطق بدين معني است و همچنين روايات ديگري كه در مورد تفسير آيه ي شريفه رسيده است (از جمله مدارك، تفسير برهان ص 1170).
مي گويم: فرضا كه يوم مذكور در آيه از ايام دنيا باشد، به چه دلالتي از آيه شريفه و يا روايتي در تفسير آن، مراد از روح در آيه شريفه روح الله عيسي بن مريم است تا به زعم گلپايگاني مقام شارعيت جديد داشته باشد (و آن هم سپس بر جناب ميرزا حسينعلي بهاء منطبق گردد).
بلكه از روايت علي بن ابراهيم در تفسير آيه [1] استفاده مي شود كه مراد از
اين روح روح القدس و روح الامري است اعظم از ملائكه كه در آيات عديده [2] ذكري و در روايات كثيره [3] بياني درباره ي آن شده است. و حتي آن غير روح القدس (جبرئيل عليه السلام) است كه در آيه قل نزله روح القدس من ربك بالحق (سورة النحل آيه 104) ياد شده و براي تنزيل آيات و شريعت جديد بر حضرت رسول صلي الله عليه و آله نازل مي شده است.
اين روح القدس (روح الامر) بر حسب تنصيص روايات اشاره شده (كه در پاورقي مذكور است) با تمام انبياء از مرسلين (صاحب شرايع) و غير مرسلين و اوصياء و مخصوصا با جميع ائمه طاهرين عليهم السلام بوده و قيامش با هر يك از آنها منشأ علم و فقه و فهم و تأييد و تسديد آنان بوده است نه منشأ و مقتضي شارعيت هر يك از آنان، پس قيام اين روح بعد از خاتم انبياء صلي الله عليه و آله به حسب آيه شريفه به هر صورت و با هر كه باشد نيز دليل و مقتضي براي تشريع شرع جديدي نخواهد بود.
پاورقي:---------------------------------------------------------
[1] في تفسير البرهان (ص 1170) عن الطبرسي في معني الروح في ذيل آية يوم يقوم الروح الاية عن علي بن ابراهيم باسناده عن الصادق (ع) قال: هو ملك اعظم من جبرئيل و ميكائيل.
[2] قال تعالي، اتي امر الله فلا تستعجلوه سبحانه و تعالي عما يشركون ينزل الملئكة بالروح من امره علي من يشاء من عباده (سورة النحل)، و يسئلونك عن الروح قل الروح من امر ربي (سورة الاسري - 87)، يلقي الروح من امره علي من يشاء من عباده (سورة المؤمن - 15)، و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا (سورة الشوري - 52)، تنزل الملائكة و الروح فيها باذن ربهم من كل امر (سورة القدر - 4)، و امثالها.
[3] في الجزء الثاني من الوافي (ص 145) عن الكافي مسندا عن ابي بصير قال: سئلت اباعبدالله (ع) عن قول الله تعالي يسئلونك عن الروح قل الروح من امر ربي. قال: خلق اعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسول الله (ص) و هو مع الائمة و هو من الملكوت.
و فيه عنه مسندا عن ابي بصير ايضا قال سمعت اباعبدالله (ع) يقول: يسئلونك عن الروح قل الروح من امر ربي. قال: خلق اعظم من جبرئيل و ميكائيل لم يكن مع احد ممن مضي غير محمد صلي الله عليه و آله و سلم و هو مع الائمة يسددهم و ليس كلما طلب وجد.
اقول: قوله (ع) لم يكن مع احد ممن مضي لعل المراد انه لم يكن في هذه الامة بقرينة ما يدل علي كونه مع جميع الانبياء و الاوصياء.
و في تفسير البرهان (ص 619) مسندا عن هاشم بن سالم قال سمعت اباعبدالله (ع) يقول: و يسئونك عن الروح قل الروح من امر ربي. قال: خلق اعظم من جبرئيل و ميكائيل لم يكن مع احد ممن مضي غير محمد (ص) و هو مع الائمة يوفقهم و يسددهم و ليس كلما طلبه وجده.
و فيه (ص 620) عن اسباط بن سالم عن ابي عبدالله (ع) قال: خلق اعظم من جبرئيل و ميكائيل مع الائمة يفقههم و هو من الملكوت.
و في الجزء الثاني من الوافي (ص 145) عن الكافي مسندا عن ابي بصير قال: سئلت اباعبدالله (ع) عن قول الله تعالي و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب و لا الايمان. قال: خلق من خلق الله تبارك و تعالي اعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسول الله (ص) يخبره و يسدده و هو مع الائمة من بعده صلوات الله عليهم.
و فيه عنه مسندا عن اسباط بن سالم قال سئله رجل من اهل هيت (بالكسر بلد بالعراق) و انا حاضر عن قول الله تعالي و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا. فقال: منذ انزل الله تعالي ذلك الروح علي محمد (ص) ما صعد الي السماء و انه لفينا.
و فيه (ص 146) عنه مسندا عن الثمالي قال: سئلت اباعبدالله (ع) عن العلم اهو علم يتعلمه العالم من افواه الرجال ام في الكتاب عندكم تقرؤنه فتعلمون منه. قال: الامر اعظم من ذلك و اوجب اما سمعت قول الله تعالي و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب و لا الايمان. ثم قال: اي شيي ء يقول اصحابكم في هذه الاية ايقرون انه كان في حال لا يدري ما الكتاب و لا الايمان؟ فقلت: لا ادري جعلت فداك ما يقولون. فقال: بلي قد كان في حال لا يدري ما الكتاب و لا الايمان حتي بعث الله تعالي الروح التي ذكر في الكتاب فلما اوحاها اليه علم بها العلم و الفهم و هي الروح التي يعطيها الله تعالي من شاء فاذا اعطاها عبدا علمه الفهم.
و في تفسير البرهان (ص 978) مسندا عن زرارة عن ابي جعفر (ع) في قول الله عزوجل و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب و لا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا. قال: لقد انزل الله عزوجل ذلك الروح علي نبيه و ما صعد الي السماء منذ انزل و انه لفينا.
و فيه مسندا عن ابي بصير و ابي الصباح الكناني قال قلنا لابي عبدالله (ع): جعلنا الله فداك قوله تعالي و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب و لا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا و انك لتهدي من تشاء الي صراط مستقيم قال: يا ابامحمد الروح خلق اعظم من جبرائيل و ميكائيل كان مع رسول الله (ص) يخبره و يسدده و هو مع الائمة يخبرهم و يسددهم.
و فيه (ص 568) مسندا عن ابي بصير عن ابي جعفر (ع) قال: سئلته عن قول الله عزوجل ينزل الملائكة بالروح من امره علي من يشاء من عباده. فقال: جبرئيل الذي انزل علي الانبياء، و الروح يكون معهم و مع الاوصياء لا يفارقهم يفقههم و يسددهم من عند الله الخبر.
و في الجزء الثاني من الوافي (ص 145) عن الكافي مسندا عن جابر عن ابي جعفر (ع) قال: سألته عن علم العالم. فقال لي: يا جابر ان في الانبياء و الاوصياء خمسة ارواح روح القدس و روح الايمان و روح الحيوة و روح القوه و روح الشهوة فبروح القدس يا جابر عرفوا ما تحت العرش الي ما تحت الثري ثم قال: يا جابر ان هذه الاربعة ارواح يصيبها الحدثان الا روح القدس فانها لا تلهو و لا تلعب.
و فيه عن الكافي مسندا عن المفضل بن عمر عن ابي عبدالله (ع) قال: سئلته عن علم الامام بما في اقطار الارض و هو في بيته مرخي عليه ستره. فقال: يا مفضل ان الله تعالي جعل في النبي خمسة ارواح روح الحيوة فبه دب و درج و روح القوة فبه نهض و جاهد و روح الشهوة فبه اكل و شرب و اتي النساء من الحلال و روح الايمان فبه آمن و عدل و روح القدس فبه حمل النبوة فاذا قبض النبي (ص) انتقل روح القدس فصار الي الامام و روح القدس لا ينام و لا يغفل و لا يلهو و لا يزهو و الاربعة ارواح تنام و تغفل و تلهو و تزهو و روح القدس كان يري به.
و فيه عن الكافي مسندا عن جابر الجعفي قال قال ابوعبدالله (ع): يا جابر ان الله تعالي خلق الخلق ثلثة اصناف و هو قول الله تعالي و كنتم ازواجا ثلثة فاصحاب الميمنة ما اصحاب الميمنة و اصحاب المشئمة ما اصحاب المشئمة و السابقون السابقون اولئك المقربون، فالسابقون هم رسل الله عليهم السلام و خاصة الله من خلقه جعل فيهم خمسة ارواح ايدهم بروح القدس فبه عرفوا الاشياء و ايدهم بروح الايمان فبه خافوا الله تعالي و ايدهم بروح القوة فبه قدروا علي طاعة الله و ايدهم بروح الشهوة فبه اشتهوا طاعة الله تعالي و كرهوا معصيته و جعل فيهم روح المدرج الذي به يذهب الناس و يجيئون و جعل في المؤمنين اصحاب الميمنة روح الايمان فبه خافوا الله و جعل فيهم روح القوة فبه قدروا علي طاعة الله تعالي و جعل فيهم روح الشهوه فبه اشتهوا طاعة الله و جعل فيهم روح المدرج الذي به يذهب الناس و يجيئون.
و فيه (ص 144) مسندا عن ابي جعفر الثاني (ع) قال قال ابوجعفر الباقر (ع)، ان الاوصياء محدثون يحدثهم روح القدس و لا يرونه الخبر.
و في تفسير البرهان (ص 147) عن الاصبغ بن نباته عن اميرالمؤمنين (ع) في حديث قال سمعت رسول الله (ص) يقول و الدليل عليه كتاب الله عزوجل، خلق الله الناس علي ثلث طبقات و انزلهم ثلث منازل و ذلك قول الله عزوجل و اصحاب الميمنة ما اصحاب الميمنة و اصحاب المشئمة ما اصحاب المشئمة و السابقون السابقون فاما ما ذكر من امر السابقين فانهم انبياء مرسلين و غير مرسلين جعل فيهم خمسة ارواح روح القدس و روح الايمان و روح الشهوة و روح القوة و روح البدن فبروح القدس بعثوا انبياء مرسلين و غير مرسلين و بها علموا الاشياء و بروح الايمان عبدوا الله و لم يشركوا به شيئا و بروح القوة جاهدوا عدوهم و عالجوا معاشهم و بروح الشهوة اصابوا لذيذ الطعام و نكحوا الحلال من شباب النساء و بروح البدن دبوا و درجوا فيها فهؤلاء مغفور لهم مصفوح عن ذنوبهم الخبر.
و فيه (ص 950) عن تفسير علي بن ابراهيم في ذيل آية يلقي الروح من امره علي من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق (سورة المؤمن) قال قال: روح القدس و هو خاص لرسول الله و الائمة عليهم السلام اجمعين.
اقول: لعل المراد من الاختصاص الاختصاص من بين ساير الناس من هذه الامة لما دل علي تعميمها لجميع الانبياء و الاوصياء.
و فيه (ص 1202) مسندا عن ابي بصير قال كنت مع ابي عبدالله (ع) فذكر شيئا من امر الامام اذا ولد فقال: استوجب زيادة الروح في ليلة القدر. فقلت له: جعلت فداك اليس الروح جبرئيل؟ فقال: جبرئيل من الملائكة و الروح اعظم من الملائكة اليس ان الله عزوجل يقول تنزل الملائكة و الروح.
و في الجزء الثاني من الوافي (ص 146) عن الكافي مسندا عن سعد الاسكاف قال: اتي رجل اميرالمؤمنين (ع) يسئله عن الروح اليس هو جبرئيل (ع): فقال له اميرالمؤمنين جبرئيل من الملائكة و الروح غير جبرئيل فكرر ذلك علي الرجل فقال له: لقد قلت عظيما من القول ما احد يزعم ان الروح غير جبرئيل. فقال له اميرالمؤمنين: انك ضال تروي عن اهل الضلال يقول الله تعالي لنبيه (ص) اتي امر الله فلا تستعجلوه سبحانه و تعالي عما يشركون ينزل الملائكة بالروح و الروح غير الملائكة صلوات الله عليهم.