غضب فاطمه علیها سلام الله من الخلفاء

  • 14 تير, 1393 - 10:00
ما حد غضب فاطمه الزهرا سلام الله علیها من ابابکر؟ قبل الخوض المفصل فی البحث، نحدد المباحث بالاجمال . الاول: هل کان شجار بین الزهرا سلام الله علیها و ابابکر من البناء ؟ أو احدث بینهما واقعهٌ من اساس ؟ و هل هذا اقوال فقط من الشیعه ؟ أو لها روایته من العامه فی هذه العنوان ؟ و علی افتراض ان کانت شجار ، فما حدود ها ؟

الموقع الجامع للفرق و الادیان والمذاهب_ ما حد غضب فاطمه الزهرا سلام الله علیها من ابابکر؟ قبل الخوض المفصل فی البحث، نحدد المباحث بالاجمال . الاول: هل کان شجار بین الزهرا سلام الله علیها و ابابکر من البناء ؟ أو احدث بینهما واقعهٌ من اساس ؟ و هل هذا اقوال فقط من الشیعه ؟ أو لها روایته من العامه فی هذه العنوان ؟ و علی افتراض ان کانت شجار ، فما حدود ها ؟
اما جواب السوال الاولی، ان ابن قتیبه ناقل فی کتابه: فاطمه سلام الله علیها طلبت میراث ابوها من ابابکر، ولکن ابابکر رفضها، علی هذا فاطمه الزهرا سلام الله علیها قسِّمت بالله ان لا تکلمه من بعد هذا ، ابدا .[1]
فاحد حالات الغضب یمکن ان نقول، عدم القبول اعطاء المیراث لها من قبل ابابکر، ولکن یمکن المناقشه علی الشیعه بان هذا المسئله لها اهتمام بالغه الذی تکبرونها ؟ و فی الواقع یلقون کذلک بان هذه مسئله صغیره و لا تکون خطیره و مهمه و لا بینهما مخاصمه . لکن ما یعتقد بها الشیعه ان الزهرا سلام الله علیها مخاصمتها مع ابابکر لا خصوص هذا المسئله حتی یقوموا بإجابه عنه . و الأهم من هذا ، قضیه اخری التی یبین للناس غضبها سلام الله علیها اکثر من قبل .
قبل ان نقدم موضوع اخر ، لابد ان نُبین حدودٌ فی هذا القضیه .
فدک کانت قسم من اموال رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) . و هو مختار ان یهبه لمن شاء . و فی حقیقه ان فاطمه الزهرا سلام الله علیها طلبت من ابابکر ما هبه لها ابوها رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم . ولکن ابابکر منع من اعطاء الفدک لها . و سد الطریق من قبل ابابکر لوصول فاطمه الزهرا سلام الله علیها لحقها ، کان احد المواضع المخاصمه بینهما . فی الواقع انها منعت من ابداء بدعه و الوضع فی ذلک الایام وصلت لحد لابد لها ان تدافع من حقها و ان هی لا تکذب .
هذا اول القصه، بل الاهم فی ذلک نهک حرمه فاطمه سلام الله علیها من قبل الخلفاء . منذ داهمت منزله وهدد لارتكاب اعمال الحرق والنهاية أجهضت طفلها وأجبرها على اتخاذ يمين الولاء للمسجد تم سحبها[2] .
فالاول نتاکد بان کان بیهنما مخاصمه و عداوه، لا بزعم عده منهم لایکون مخاصمه بینهما ابدا . الثانی : وفقا لما سبق و الظلم بحقها، کانت هذه مخاصمه مستمره و اعظم من مخاصمه طبیعیه .
اذا اردنا ان نعرف حد المخاصمه و حزن فاطمه الزهرا سلام الله علیها یظهر من وصیته لعلی علیه السلام ان تدفن باللیل . و اذا حزنه کان حزن طبیعی ، لم توصی بهذا الوصیه ابدا . و المخاصمه لابوبکر کان بحد ان لا ترضی ان یصلی علی جسمها . عند ما رأی مولا علی علیه السلام مخاصمتها عن ابوبکر و عمر، عمل بوصیته تاما ، لیثبت هذه المخاصمه علی الجمیع فی تلک الزمن و الذریه من بعدهم فی الازمان الاتیه، و تکون سندا لمظلومیه بضعه الرسول صلی الله علیه و آله و سلم . [۳]

المصادر :
[۱]. ابومحمد عبدالله بن مسلم ابن قتیبه الدینوری, تاویل المختلف الحدیث, مجلد ۱, ص ۳۰۰
[۲]. سیر اعلام النبلاء, ج ۱۵, ص ۵۷۸, شمس الدین محمد الذهبی
[۳]البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفا۲۵۶هـ)، صحيح البخاري، مجلد ۴، ص ۱۵۴۹، ح۳۹۹۸، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، التحقيق د. مصطفى ديب البغا، إعداد: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، ۱۴۰۷ - ۱۹۸۷.الدينوري، أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفا۲۷۶هـ)، تأويل المختلف الحديث، ج ۱، ص ۳۰۰، تحقيق: محمد زهري النجار، إعداد: دار الجيل، بيروت، ۱۳۹۳هـ، ۱۹۷۲م.الصنعاني، أبو بكر عبد الرزاق بن همام (متوفا۲۱۱هـ)، المصنف، ج ۳، ص ۵۲۱، حديث رقم ۶۵۵۴ و حديث رقم: ۶۵۵۵، تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، إعداد: المكتب الإسلامي - بيروت، الطبعة: الثانية، ۱۴۰۳هـ.إبن بطال البكري القرطبي، أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك (متوفا۴۴۹هـ)، شرح صحيح البخاري، مجلد ۳، ص ۳۲۵، التحقيق: أبو تميم ياسر بن إبراهيم، إعداد: مكتبة الرشد - السعودية / الرياض، الطبعة: الثانية، ۱۴۲۳هـ - ۲۰۰۳م.إبن أبي الحديد المدائني المعتزلي، أبو حامد عز الدين بن هبة الله بن محمد بن محمد (متوفا۶۵۵ هـ)، شرح نهج البلاغة، مجلد ۱۶، ص ۱۵۷، تحقيق محمد عبد الكريم النمري، إعداد: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، ۱۴۱۸هـ - ۱۹۹۸م.شرح نهج البلاغة، مجلد ۱۶، ص ۱۷۰.

تولیدی

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Fill in the blank.